50 مليون درهم من جامعة أبوظبي للمنح الدراسية والمساعدات المالية 2020 – 2021

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

خصصت جامعة أبوظبي أكثر من 50 مليون درهم لبرامج المنح الدراسية والمساعدات المالية والإعفاءات الخاصة خلال العام الدراسي2020 – 2021 والتي تضمنت مساعدات مالية إضافية جديدة للطلبة المتعففين المتضررين من جائحة “كوفيد19”.
وشملت برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية والإعفاءات الخاصة قرابة 14000 طالب وطالبة منذ انطلاقة مسيرة الجامعة عام 2003.
وشهدت الجائحة إطلاق جامعة أبوظبي لعدد من المبادرات التي سعت من خلالها لتخفيف الأعباء المالية على طلبتها ومراعاة ظروفهم المادية والتي شملت السماح لمئات الطلبة ممن لم يتمكنوا من استكمال دفع الرسوم الدراسية من متابعة دراستهم دون إسقاط مساقاتهم بالإضافة إلى طرح خطة سداد ميسرة بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول والتي تمكن الطلبة من سداد رسومهم الدراسية على أقساط لمدة تصل إلى عام واحد دون دفع أي فوائد.
كما خصصت جامعة أبوظبي منحة دراسية قدرها 20% لخط الدفاع الأول من مقدمي الرعاية الصحية لهم ولأزواجهم وأولادهم، تقديراً لجهودهم الرائدة في تحقيق الأمن والسلامة خلال جائحة “كوفيد19”.
وتشمل المنحة الدراسية الراغبين في الحصول على شهادات البكالوريوس والدراسات العليا ضمن أكثر من 50 برنامجاً دراسياً في فروع الجامعة في أبوظبي والعين ودبي والظفرة.
وقال البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي إن الجامعة تحرص على إتاحة التعليم ونشر العلم والمعرفة وتشجيع الطلبة على التفوق والتميز في الأداء الأكاديمي لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية الحالية وتداعيات جائحة “كوفيد19”.
وأشار إلى أن الجامعة توفر المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلبة الذين يحتاجون إلى دعم دراستهم مالياً انطلاقاً من المسؤولية التي تقع على عاتقها في توفير فرص متكافئة للطلبة الراغبين في المضي قدماً بمسيرتهم الأكاديمية وتمكينهم من الإسهام في المجتمع بصرف النظر على ظروفهم المادية.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للجهات المانحة والمتبرعة ضمن برامج المنح الدراسية والمساعدات المالية.
وتضم فروع الجامعة في أبوظبي والعين ودبي ومركزها في الظفرة ما يقارب 8000 طالب وطالبة من أكثر من 87 جنسية يدرسون ضمن نحو 50 برنامجا أكاديميا حاز جميعها على الاعتماد الأكاديمي العالمي بينما يتواجد أكثر من 21000 من خريجي وخريجات الجامعة في مختلف قطاعات العمل داخل الدولة وخارجها. وام

 


تعليقات الموقع