الإمارات .. الأولى عالمياً في مواجهة “كوفيد19”
منذ أن أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأننا سننتصر على الجائحة، بقول سموه: “لا تشلون هم”، وهي التي باتت دستوراً ومنبع الأمان للجميع، ونحن على أشد الثقة بأننا سنكون بخير دائماً وسنقهر التحدي.
فأن تكون دولة الإمارات الأسرع عالمياً في تجاوز حقبة “كوفيد19″، وفقاً لما تؤكده كافة المؤشرات، فهي حصيلة طبيعية بفضل جهود جبارة وكفاءة غير محدودة عبرت عنها الأجهزة المختصة وعملية بناء متواصلة في كافة القطاعات منذ سنوات طويلة، وخبرات متراكمة ووعي مجتمعي مؤمن بدور ومسؤولية وواجب كل فرد فيه، انطلاقاً من أن “الجميع مسؤول عن الجميع”، واليوم نجني ثمار هذه المساعي إنجازات كبرى لنكون في طليعة الدول الأفضل عالمياً إن من حيث الأمان أو بحكم الصدارة الإماراتية المطلقة لدول العالم بكونها الأكثر تلقيحاً ضد “كوفيد19” بحسب ما أعلنته وكالة “بلومبيرغ” العالمية، بما يزيد عن 15.5 مليون جرعة تشمل أكثر من 72% من السكان الذين تم منحهم جرعتين، فضلاً عن الفحوصات، وكون الوفيات فيها جراء الإصابة من الأقل عالمياً، وهي تعكس الاقتدار العلمي لدولة الامارات.
الوعد الذي أكدته قيادتنا الرشيدة بأننا سنكون الأسرع تعافياً وتجاوزاً للتحدي وتحويله إلى فرص هو دستورنا ومصدر قوتنا، وتم بفضله تحقيق الإنجازات المتميزة، كما أن تصدر أبوظبي المدن الأكثر أماناً في العالم بمواجهة “كوفيد19″، يؤكد دائماً أننا الوطن الذي يرفع مشعل الأمل والإلهام للبشرية جمعاء، وبأننا قادرون على وضع حد للجائحة وكل ما أفرزته من تداعيات، وسيتوقف التاريخ طويلاً وهو يدون بفخر واعتزاز كيف كان للإمارات وقيادتها ملاحم إنسانية كبرى ودور عالمي بمبادراتها وجهودها المباركة لخير الجميع، وحيث العالم أجمع يشيد ويثمن عالياً مواقف شعب وقادة الإمارات ودورهم الكبير في دعم الجهود الهادفة، وتجربتنا اليوم باتت مآثر في العمل ودروساً في الحكمة ونموذجاً في شجاعة القرارات الوطنية.. إنها الإمارات حيث لا مستحيل ولا تحدٍ يمكن أن يعطل حركة الحياة ودورة التاريخ.
في وطننا، الاستراتيجيات الكبرى النابعة من رؤية القيادة الرشيدة وتحظى برعايتها ومتابعتها الدائمة، مصدر إلهام للعالم، وتعكس قدرات متميزة من حيث المرونة الحكومية، ودورة اقتصادية بقيت في منأى كبير عن أي تأثر بالجائحة، وجهود قطاع طبي من الأكثر كفاءة ونشاطاً.. فيوم اهتز العالم وتخبطت الكثير من دوله “العريقة” وتبين أنها لم تكن مستعدة لأي تطورات مفاجئة، كانت إنسانية الإمارات وقوة منهجها مما يلمسه كل فرد في مجتمعها من خلال الفرق الطبية التي تجوب على المنازل لتقدم اللقاحات وتجري الفحوصات وتطمئن على الجميع.. إنها الإمارات الوطن الذي تقترن باسمه صناعة الحياة وتفرد العطاءات وعظمة الإنجازات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.