أبوظبي تعزز عالميتها كوجهة أولى

الإفتتاحية

أبوظبي تعزز عالميتها كوجهة أولى

بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تواصل أبوظبي مسيرتها المتفردة عالمياً ووطناً لكل من يحلم بحياة لا يجود بها مكان آخر حول العالم.
أن تكون أبوظبي الوجهة الأولى للعيش عالمياً، فهي نتيجة طبيعية لاستراتيجية متفردة تحرص عليها الإمارة لتعزز مكانتها العالمية كوجهة رئيسية لكل الباحثين عن التنعم بالمعنى الحقيقي للإنسانية والعدالة وتحقيق الأحلام والمشاركة في واحدة من أكثر مسيرات التنمية زخماً وفاعلية، وأرض مباركة احتضنت كل من قصدها وعاملته كأبنائها، فباتت وطناً للجميع والكل حريص فيها على أن يعبر عن الوفاء لإمارة قدمت كل ما يتجاوز أحلام البشر ليكون مستوى العيش والتقدم والسعادة فيها يواكب تطلعات قيادتها الرشيدة وحكومتها التي لا تعرف الحدود، ولأنها المدينة الأمل كانت المبادرات والاستراتيجيات تعمل لتقديم نموذج حضاري وإنساني غير مسبوق في مسيرات الأمم والشعوب لتعزيز حاضرها والتوجه نحو المستقبل الذي نؤمن جميعاً أن أبوظبي ستكون الأولى عالمياً في صناعة أبهى محطاته والتربع على عرشه، فهي تقود الوطن الأجمل في تجربة باتت نبعاً للإلهام وإثراء لمسيرة البشرية الساعية لإحداث نقلات غير مسبوقة في توحيد الجهود وتعزيز التعايش، فباتت أبوظبي وجميع ربوع الوطن واحات عامرة بالإنسانية والعدالة وتكافؤ الفرص، وقدمت التجربة الأكثر تميزاً في التعايش عبر احتضان مقيمين من أكثر من 200 جنسية، مما أكسب مجتمعها ثراءً وتعدداً، وأكدت أبوظبي مكانتها دائماً بحكم ما تمثله من قدرة على الاستقطاب للحياة فيها دون أن يكون لها منافس، وهذا جانب من عبقرية صناعة الحياة التي تحرص عليها القيادة وتجسيد لأصالة شعب لا يمكن لأي قادم إلا وأن يشعر أنه في وطنه.
من هنا يأتي: “اعتماد اللجنة التنفيذية لإمارة أبوظبي إطلاق “مكتب أبوظبي للمقيمين”، لتقديم المبادرات والبرامج التي تعزز مكانة الإمارة وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل والازدهار”، ليشكل مرحلة جديدة ترفد جهود تعزيز نمط الحياة الأجود من خلال تعاون تشارك فيه الهيئات الحكومية وغير الحكومية في أبوظبي تشمل تسهيل وتسريع الخدمات للمقيمين وتزويدهم بجميع المعلومات اللازمة وتسهيل الانتقال للإمارة “الحلم”.
الانتماء معنى عظيم في بناء الحضارات الإنسانية، وهو ما نجحت أبوظبي في جعله منهجاً راسخاً يشعر به كل من يقيم على أرضها، فأن يعيش الإنسان في المدينة الأكثر أماناً حول العالم، والأولى في مواجهة جائحة “كوفيد19″، ويلمس اعتماد الابتكار والتنوع والانفتاح والقيم واحتضان المبدعين ودعم أصحاب الفكر الخلاق وتبني طروحاتهم وغير ذلك الكثير.. يدرك كيف أن أبوظبي المدنية التي ترفع مشعل الحضارة عالياً وتشع به إلى جميع وجهات الأرض ستبقى تاجاً للتقدم الإنساني والوطن الأمل لكل مؤمن برسالتها ومسيرتها.


تعليقات الموقع