بالتنسيق من الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية للوصول إلى 504 آلاف مستفيد

“حملة 100 مليون وجبة” توزع أكثر من 30 مليون وجبة بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام في مصر

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

أنجزت حملة “100 مليون وجبة”، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة وأربع قارات، عمليات توزيع طرود غذائية تعادل أكثر من 30 مليون وجبة في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والهيئات المحلية المختصة والجمعيات الخيرية والإنسانية من خلال بنك الطعام المصري وعدد من مؤسسات القطاع الخاص التي اختارت دعم الحملة وهدفها بتوفير شبكة أمان غذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول الثلاثين التي تغطيها في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتولت الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام توزيع الطرود الغذائية لحملة “100 مليون وجبة” في مختلف المحافظات المصرية بالتعاون مع 928 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية وبالاستناد إلى سجلاتها وقواعد بياناتها الموثقة، لضمان الوصول المباشر لمستحقي الدعم حيثما تواجدوا في المدن والقرى والنجوع.
ووصلت الحملة التي تنظمها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالدعم الغذائي إلى 504 آلاف مستفيد في مختلف مناطق الجمهورية، حصلوا على طرود تموينية تحتوي مواد غذائية أساسية قابلة للتخزين مثل الدقيق والأرز والسكر والزيت وغيرها، تساوي ما مجموعه 30284400 وجبة وتحقق التنوع الغذائي في الوجبات للأفراد والأسر المستفيدة، كما تم توزيع مستلزمات الحماية الصحية الشخصية من كمامات ومطهرات ومنظفات على المستفيدين.
وتتعاون الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، التي تأسست عام 2013 في المدينة الإنسانية العالمية في دبي كمنظمة غير هادفة للربح، مع “حملة 100 مليون وجبة” من موقعها كمظلة لعشرات بنوك الطعام في 104 دولة حول العالم، عبر تولي توزيع طرود الطعام والمواد الغذائية في 13 دولة من الدول التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية.
وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام على توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع جودهم في 13 دولة من الدول الثلاثين التي تشملها حملة 100 مليون وجبة.
وقالت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: “تضافر الجهود ضرورة لإنجاح التصدي لتحدي الجوع وسوء التغذية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية للجائحة، وهذا ما شهدناه بأبهى صورة في مصر حيث تكاتفت كافة الجهات المعنية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية للوصول بالدعم الغذائي الذي تقدمه حملة “100 مليون وجبة” إلى مستحقيه”.
وأضافت النعيمي: “تعاوننا مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، لا سيما في مصر والعديد من الدول التي تغطيها حملة 100 مليون وجبة، أسهم منذ بدء عمليات توزيع الطرود الغذائية والتموينية في وصول الدعم الغذائي لمستحقيه أينما كانوا بشكل مباشر وسريع، بالاعتماد على شبكة عملياتها الميدانية واللوجستية. وذلك ما يحقق أهداف الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام بالوصول إلى أوسع شريحة ممكنة.”
وبدوره، قال الدكتور معز الشهدى العضو المؤسس ورئيس الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام إن مبادرة 100 مليون وجبة توفر العون الغذائي للفئات الأشد حاجة وتقدم نموذجاً للتعاون العابر للحدود في 30 دولة لدعم استدامة العمل الخيري والإنساني واستمراريته، والوصول إلى الأكثر تضرراً بتحدي الجوع وسوء التغذية الذي يؤثر اليوم على أكثر من 821 مليون إنسان حول العالم.
وأضاف الدكتور الشهدي أن الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام التي تأسست بهدف الوصول بالدعم الغذائي للمحتاجين في مختلف الدول التي تنشط فيها تحرص على تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية مع مؤسسات متمرسة في العمل الخيري والإنساني والإغاثي مثل “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، مؤكداً جهوزية الشبكة الإقليمية لمواصلة جهودها لدعم أكبر عدد من المستفيدين من الحملات الخيرية الهادفة.
ولدى الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، التي دعمت تأسيس عشرات بنوك الطعام في العالم العربي وإفريقيا وآسيا تحت شعار “معاً.. للقضاء على الجوع”، نموذج فريد من نوعه حيث تعمل على نطاق إقليمي ودولي من أجل توحيد وتنسيق جهود الإغاثة العالمية. وتقدم الشبكة لشركائها من بنوك الطعام المحلية الدعم الفني والمادي واللوجستي من أجل مكافحة هدر الطعام وإطعام المحتاجين.
وانطلقت حملة “100 مليون وجبة” تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتقديم الدعم الغذائي بصيغة طرود غذائية وتموينية وقسائم إلكترونية في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية وبالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية والهيئات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدول التي تشملها. وام

 


تعليقات الموقع