أبوظبي الأفضل عالمياً للسياحة
بالعزيمة الصلبة والرؤى الطموحة والاستراتيجيات الكبرى يتم قهر التحديات وتنتصر الأمم وتتقدم، ولا شك أن العاصمة الإماراتية أبوظبي تبرز اليوم كأيقونة في النجاحات الملهمة والمتفردة، وتطوير برامجها وخططها واستراتيجيتها لتبقى رمزاً للحداثة والتطوير وتسجيل السبق في كل قطاع وميدان، ولأن أبوظبي مصدر الإلهام العالمي في الكثير من القطاعات وتجربة تجمع ما بين الأصالة والحداثة، فقد عملت دائماً على أن تكون قدرتها على التعريف بمسيرتها وما تنعم به من مقومات وإمكانات ووجهات على مختلف ربوعها قوية بما يتناسب والتسويق للقطاع السياحي الذي يعتبر من أهم مقومات الاقتصاد والاستثمار والجذب، وللتعريف بكل ما تتميز به دولة الإمارات من وجهات يصعب حصرها أو تعدادها، وتحظى بحرص عالمي واسع على متابعة الفعاليات التراثية والرياضية والفنية والدينية والترفيهية والفكرية والثقافية وغير ذلك الكثير، إذ شكلت الهوية السياحية لأبوظبي جانباً كبيراً من ألقها الحضاري الذي عزز مكانتها كوجهة أولى عالمياً، خاصة أن مقومات السياحة من أمن وأمان وقطاع نقل هو الأقوى والأنشط ومجتمع يتميز بالقيم ووطن يقترن اسمه بالإنسانية.. كان لها أفضل الأثر في الإنجازات المحققة، فضلاً عن قدرة لا متناهية في مواجهة ما شكله “كوفيد19” من تحدٍ، والحد من آثاره بحيث بقيت أبوظبي منارة يقصدها الجميع من مختلف أصقاع الأرض وهي الواحة الغناء التي قدمت الكثير من الشواهد على قدرات الإنسان وكيف أن الاستدامة في جميع القطاعات من الثوابت.
وتأتي خطة دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي لتوسيع نطاق برنامج “خبراء أبوظبي”، ليشمل أسواقًا جديدة بالإضافة إلى دورات تدريبية إضافية، بهدف تمكين جميع العاملين والمعنيين في القطاع السياحي من الترويج لما يواكب القدرات المتعاظمة للقطاع في أبوظبي، والتوسع إلى وجهات دولية جديدة، فضلاً عما يشكله “البرنامج” من منصة لتزويد جميع المهتمين بالمعلومات اللازمة، ودوره في التعريف بالمدينة الأكثر تألقاً وجمالاً وتعزيزاً لموقعها كوجهة استثنائية.
برنامج “خبراء أبوظبي” نتاج فكر متقدم لا تتوقف مفاعيله الإيجابية على التسويق لأبوظبي والتعريف بما تحفل به من وجهات رائدة تقدمت بمعاييرها على أفضل ما تم التعارف عليه عالمياً، بل بات داعماً للجذب السياحي من خلال ما يوفره من رؤية وما يؤمنه من تعريف كبير لمقومات “القطاع”، وما يشكله من أهمية في استراتيجية التسويق للقطاع، خاصة من ناحية احتضان أبوظبي ودولة الإمارات وعلى امتداد العام الكثير من الفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات التي تهم عشرات الملايين حول العالم، وبالتالي فتطوير كل منصة معنية بالسياحة في صلب الاهتمامات التي تحرص عليها الأجهزة المختصة وهي تقوم بدورها بكل كفاءة عبر رؤية مستقبلية تواكب جميع التطورات.. ونتاج رؤية أبوظبي التي ترسم حاضر ومستقبل الإنسان وتتجه بكل ثقة لتحافظ على موقعها كوجهة أولى إقليماً وعالمياً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.