33 ألف متطوع بـ “تنمية المجتمع في دبي” حتى نهاية يونيو

الإمارات

أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن ارتفاع بنسبة 29% في عدد المتطوعين المسجلين في برنامج دبي للتطوع التابع للهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعدد المتطوعين المنضمين إلى البرنامج خلال نفس الفترة من العام السابق، موضحة أن إجمالي المتطوعين المسجلين في البرنامج بلغ 33300 متطوع ومتطوعة .
كما ارتفع عدد الجهات التطوعية المنضمة إلى البرنامج بنسبة 88.6% خلال النصف الأول من العام الجاري ما يسهم بشكل كبير في تنويع الفرص التطوعية المطروحة، وتوسيع المجال أمام المتطوعين للمشاركة في فعاليات ومبادرة مختلفة.
وأظهرت إحصاءات الهيئة أن عدد الساعات التطوعية التي سجلها البرنامج خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 172974 ساعة تطوعية، وهو ما حقق وفراً مالياً يقدر بـ 13 مليوناً و491 ألفاً و972 درهماً.
وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن انضمام مجموعة كبيرة من الجهات التطوعية إلى منصة برنامج دبي للتطوع، فتح المجال واسعاً لطرح مبادرات وفرص تطوعية واستقطاب المهتمين والمتخصصين للمساهمة بها، الأمر الذي يبشر بوعي أكبر بأهمية العمل التطوعي لدى الجهات وبأن يصبح التطوع أحد المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دبي خلال المستقبل القريب.
وأوضح أن العمل التطوعي حظي باهتمام شريحة أكبر من الشباب بعد انتشار جائحة كورونا، وما رافقها من عمل ودراسة عن بعد وتغير النمط العام لحياة الأفراد حيث انتبه الكثير منهم إلى أهمية توجيه طاقاتهم وأوقات فراعهم لاكتساب خبرات جديدة وخدمة المجتمع ومؤسساته بالتطوع.
ولفت إلى أن الفرق التطوعية الأعضاء في برنامج دبي للتطوع كان لها أثر كبير في تعزيز المشاركات التطوعية خلال النصف الأول من العام الجاري، منوها إلى أن وجود منصة موثوقة تنظم العلاقة بين الجهات التطوعية والمتطوعين وتقيس أثر المبادرات التطوعية أسهم بشكل كبير في زيادة عدد المبادرات التي طرحتها الفرق.
وأشارت هيئة تنمية المجتمع إلى أن عدد الفعاليات التي تم تسجيلها في البرنامج خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 454 فعالية تطوعية كان لفريق نبض الإمارات التطوعي وفريق عطاء حمدان التطوعي دور كبير فيها.
كما شكلت إسعاف دبي إحدى أكثر الجهات التطوعية نشاطاً خلال هذه الفترة من خلال طرح دورات تدريبية تطويرية للمتطوعين تمنحهم المهارات الأساسية للإسعاف والاستجابة السريعة وتؤهلهم للمشاركة في مبادرات مختلفة مع انطلاق فعاليات “إكسبو”.
وتوقعت الهيئة أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري ارتفاعاً كبيراً في عدد الفعاليات والفرص التطوعية بالتزامن مع إكسبو وحماس الشباب للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي واكتساب الخبرات العالمية الواسعة التي سترافقه. وام


تعليقات الموقع