“إكسبو دبي” تاريخ جديد للبشرية
باسم الإمارات وبفضلها وعلو همتها وعظمة قيادتها وأصالة شعبها واجتهاده، من اليوم مع حفل افتتاح “إكسبو 2020 دبي” الحدث الثقافي الأكبر في التاريخ الذي لن يكون الاستثناء في العالم الذي تحتضنه الإمارات دائماً فقط، بل سيكون الزمنعلى موعد مع حدث غير مسبوق ومفصلي بمثابة تاريخ جديد بقوته وأهميته، ميلاد جديد في رحلة البشرية للتعاون وتعزيز الانفتاح والتكاتف لاستشراف المستقبل ومواجهة تحدياته، وكما أهدت الإمارات إلى العالم النجاحات العلمية المتفردة، والمشاريع العملاقة الملهمة، وكانت حاضنة التلاقي الإنساني وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، ها هي اليوم تهدي البشرية تاريخاً مفصلياً في واحدة من أكثر محطاته أهمية ودلالة عبر احتضانها في “إكسبو 2020 دبي”، ليكون التلاقي العالمي ووجهة الأمل والعزيمة والتصميم، وليتلمس الجميع عن قرب أسطورة البناء في الإنسان والأوطان التي باتت دولتنا الحبيبة عنوانها الأبرز وسمتها الأكثر دلالة على عزيمة الإنسان ونتائج البناء فيه كأهم وأكثر ثروات الوطن، والرهان الرابح عبر ما يحظى به من تمكين وما يتمتع به من وعي في ظل قيادة جعلته جوهر الاستراتيجيات طوال نصف قرن لينتصر الوطن لذاته ولطموحاته وأهدافه المشروعة بأن يكون الأفضل ووطن كل مبدع ومؤمن برسالة جامعة لمختلف الأمم والشعوب تقوم على العمل لخير الأجيال والاستعداد للمستقبل.
في كل يوم للإمارات مفاخر وإنجازات وقفزات حضارية، وتاريخ المجد والرفعة تحرص أن يكون مستداماً، فلا حد للنجاحات ولا سقف لصناعة الحضارة، والإبداع بفعل وطن يحاكي عزة أمة حية ويهدف لخير العالم أجمع.. فلم تكتف دولتنا يوماً أن تكون في قلب الحدث ومحط أنظار المشاركين فقط، بل حرصت أن تكون صانعته وسر نجاحه.
مرحباً بالعالم تقولها دولة الإمارات دائماً.. مرحباً به ونحن نفخر بأنه سيأتي ليرى سر تفوقنا الحضاري وتقدمنا المتسارع وهو الإنسان الإماراتي وجوهره وقيمه وعزيمته وفكره المتقد وما يحظى به من قدرات إبداعية وابتكارية خلاقة، وصانع مقومات وطنه الذي بات رمزاً لـ”اللامستحيل”.
“إكسبو 2020 دبي”.. ماراثون عالمي من منظور جديد يسعى الجميع فيه للفوز بمدى ما يقدمه للبشرية، ومحفل يقدم الإبهار في زمن أشد ما يحتاجه الكوكب الأخضر للتفاهمات والعمل المشترك وإبراز الثقافة كواجهة حضارية لـ191 دولة تسابقت وحرصت أن تشارك في الحدث لتورث أجيالها شرف تدشين التاريخ الجديد للعالم وتورث من خلاله أملاً محملاً بالكثير من المعاني لشعوبها وأجيالها اللاحقة، والحدث سيظهر كيف تتمكن الإمارات من مد الجميع بالطاقة الإيجابية.
“إكسبو” لبحث التحديات ومناقشة الفرص والتأسيس لمنصة عالمية تنطلق من أرض الإمارات الطاهرة للتعامل مع الزمن المتسارع بروح ورؤى جديدة في كافة القطاعات التي تعتبر الأساس لمستقبل العالم.
سلاماً لمن تحدوا كل المستحيلات وواجهوها بالهامات الشامخة وحطموها باسم الوطن الأكثر تقدماً ومشاركة في صناعة الحضارة، فعملوا وأعدوا ما يليق بهذا العرس العالمي، وفي كل مرة أهدت الإمارات العالم مناسبة للحياة كانت النتيجة تقدماً للجميع.. مرحباً بالعالم في الإمارات قلبه النابض تطوراً وحضارة وأصالة وقيماً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.