معاً لعالم أفضل ولمستقبل البشرية

الإفتتاحية

معاً لعالم أفضل ولمستقبل البشرية

حيث القادة والزعماء الأكثر تميزاً برؤاهم ونظرتهم لما يجب أن يكون عليه العالم حاضراً ومستقبلاً، وفي كل مكان تكون القيم النبيلة محو التطلعات، وعندما تتعاظم الإنجازات بفعل عزيمة الشعوب المؤمنة برسالة وطنها وقدرته على إحداث التغيير وفتح بوابات الأمل لغد مشرق يعم جميع الأمم، فإنها الإمارات.. إمارات المحبة والسلام والعلم والتقدم وصناعة الحضارة، إمارات استباق المستقبل ووجهة الباحثين عن فرصة نحو التحليق في عالم النجاح، هنا “دار زايد” حيث الخير للعالم أجمع ولكل طامح ومجتهد ومؤمن بأهمية التعاون والعمل على قلب واحد في كل استحقاق مصيري لصالح جميع دول العالم.. “إكسبو 2020 دبي” .. حيث ترحب الإمارات بالعالم وتحتضنه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بالقول: ” أهلاً وسهلاً بثقافات العالم وشعوبه”.
“إكسبو 2020 دبي”.. الحدث الوعد ومرآة قوة الوطن وتجسيد لإرادة تخوض سباقاً حضارياً مع الزمن.. وصناعة مبكرة لمستقبل العالم أساسها إنسان الإمارات صاحب الملاحم في ميادين الحياة جميعها، وتمكينه سر انتصار الدولة في كافة المحافل بما يحمله من تفوق أساسه العلم الذي يتسلح به والوفاء للوطن الأجمل الذي يستحق كل بذل وعمل، والذي بفضل رعاية القيادة الرشيدة بات يحترف الإبداع والابتكار والإلهام، وبنجاحاته أصبحت الإمارات جوهرة العالم في فكرها المتقدم وشجاعة قراراتها الإنسانية بأن تنافس وتكون الأمينة على غد العالم، هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال زيارة جناح دولة الإمارات في ” إكسبو 2020 دبي”، بقول سموه: الإمارات تستهدف من خلال استضافتها إكسبو وجناح دولة الإمارات المشارك .. تقديم تجربة غنية وفريدة تكون مصدر إلهام للآخرين تنطلق من ثقافة مجتمعها الأصيل وقيمه الإنسانية الراسخة .
كما بين سموه الأهداف العظيمة والمساعي الحميدة من الإمارات إلى العالم بالقول: “طموحاتنا كبيرة ونمضي لتحقيقها على أرض الواقع بتفاؤل وعزيمة وثقة لجعل بلدنا والعالم المكان الأفضل للحياة والإسهام بتحقيق مستقبل مشرق للبشرية”.
“إكسبو 2020 دبي”.. ليس محطة فرح وأمل وعزيمة يجتمع عليها العالم الذي بات معنياً بأن يعاين عن قرب كيف تكون انتصارات الإنسان والإنسانية فقط، بل التاريخ الجديد الذي أهدته الدولة للعالم، ومنصة الأمل التي تمتزج فيها ثقافات 192 دولة، لتنهل من رؤية الإمارات ما يروي تعطشها للاطمئنان.. للأمل.. للشجاعة.. للحياة كما يريدها الجميع.. لمسيرة مجد وعزة لا تتوقف وتنير طريق المستقبل.. مرحباً بالعالم في حاضنة الإنسانية وصانعة المجد، الإمارات واحة الريادة التي تثري الإنسانية أملاً وطموحاً وتجربة ومثالاً ليكون نتاج عملها العظيم زاداً في راحلة الإنسان الدائمة بحثاً عن الأفضل.

 

 


تعليقات الموقع