قائد الانتصار وبشرة الخير

الإفتتاحية

قائد الانتصار وبشرة الخير

 

من نصر إلى آخر، ترسم الإمارات وجه التاريخ الحافل بالنجاحات، وبعزيمة الفرسان وقيادة عقدت العزم دائماً وأبداً أن يكون الحاضر والمستقبل كما تريده لشعبها خيراً لا ينتهي وسعادة لا تعرف الحدود، ينتصر الوطن ويبدع كل من فيه لتنجز الجهود المؤمنة برسالة الدولة الأكثر فاعلية في صناعة الحضارة محطات يعزف لها المجد ترانيماً من قوة الولاء والتعبير عن الانتماء للأرض المباركة التي تشع خيراً ومحبة ورؤى سديدة ونوراً يحمل الأمل ورسالة قلما يجود بمثلها العرف البشري.. الإمارات قبلة الراغبين بالأمل ورؤية المستحيلات كيف تتحطم.. إمارات الحياة.. إمارات زايد الخير، بوصلة الزمان لأجيال ستنعم أبد الدهر بأن كان لها شرف حمل اسم الوطن أو العيش فيه، واحة كل من فيها يدرك تماماً أن العزة والفخار والمجد تُكتسب ولا تمنح من أحد، تُصنع ولا يتم استحضارها من الخارج، فبات للأبجديات روح ومعنى يفوق الكلام والوصف، حروفه النجاحات ودلالاته رفع سقف الطموحات بما يفوق أحلام البشر.. إنجازات بدأت مع ولادة دولة باتت معجزة في زمن لا معجزات فيه.. وتواصل الانتصارات وتبدع وتلهم وتنشر الأمل وتقود العالم لتجاوز المحن والتوجه بثقة نحو غد الإنسان.

منذ أن أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى لقوات المسلحة حتمية الانتصار على “جائحة كوفيد19” والعبارة التاريخية “لا تشلون هم” التي نزلت برداً وسلاماً على قلوب الجميع الذين آمنوا أن الانتصار قادم، وأن الإمارات بدأت في مناسبة جديدة واحدة من قصص النجاح في مقارعة أكبر التحديات التي عرفتها البشرية، وكانت البشرى التاريخية التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعودة الحياة الطبيعية تأكيداً لما عبرت عنه قيادتنا الرشيدة بأننا سنكون الأسرع تعافياً في العالم، بقول سموه: “” إن سنة 2020 كانت صعبة وشهدت تحديات كبيرة.. لكن دولة الإمارات ولله الحمد استطاعت أن تكون من أوائل الدول أن تخرج من الأزمة.. في الوقت الذي واجهت بعض الدول صعوبات كبيرة”.

اليوم بقدر ما ننعم بما تحقق من نجاح عظيم يدعونا إلى الاعتزاز.. بقدر ما يجب أن يكون ذلك مسؤولية نعبر من خلالها عن الامتنان لكل ما تحقق، ولكل من عمل وضحى وواجه بشجاعة وكان في الصفوف الأولى ليحمي المجتمع، وللذين وصلوا الليل بالنهار وهم يعملون ويتفانون في التعبير عن فدائهم للواجب..  ويجب أن لا تغيب عن ذهننا الدروس وكل الأيام التي مرت منذ ظهور “الجائحة” كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبشراً بعودة الحياة الطبيعية بقول سموه: ” الحمد لله على كل شيء .. فقد خرجنا من الأزمة بخير وعز وأمان وصحة وتجارب رغم صعوبتها وشدتها لكننا تعلمنا منها الكثير”.

مبارك للوطن وللإنسانية جمعاء، قائداً حباه الله تعالى القدرة على قيادة انتصار سوف تنعكس نتائجه الإيجابية على الإنسانية جمعاء، كما يقودنا في كل ميدان ومحفل لتكون الملاحم المجيدة، مبارك لشعبنا ولكل مخلص ومحب للإمارات قائداً ننتصر برؤيته ورعايته وحكمته وشجاعته وما حرص على تأمينه ليكون الوطن محصناً وعصياً على كل خطر أياً كان، فكل الولاء لقائد بفعله ترى أجمل محطات التاريخ النور، وبعمله نرتقي ونواصل المسيرة دون أن نتأثر بأي تداعيات كانت، وسنكون رهن إشارة قيادتنا الرشيدة كما يجب دائماً لنعبر في كل وقت عن شرف الانتماء لوطننا الأجمل والأقوى والأسعد بين الأمم.

 

 


تعليقات الموقع