الإمارات وطن الأمن والأمان
بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تعزز الإمارات مجدها الذي يجسد أبهى صور التقدم الحضاري ويعكس كفاءة الأجهزة المعنية وأصالة مجتمعها وترابطه ووعيه، إذ تعكس المؤشرات قمة السعادة التي يمكن أن ينعم فيها بشر، وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله “، ها هي الإمارات في إنجاز متجدد تحصد لقب أكثر دول العالم أماناً في تجوال السكان ليلاً بمفردهم، والثانية عالمياً من حيث أكثر دول العالم أماناً وفق مؤسسة “جالوب” الأمريكية للأمن والقانون والنظام، في دلالة تامة على أننا وطن الإنسان الأسعد، إذ أن أكثر ما يحتاجه أي مجتمع ليبدع ويتقدم هو الأمن والأمان، فضلاً عما يمثله ذلك من مؤشر قوي على مدى التقدم والتطور وإحساس الجميع بالمسؤولية والإدراك التام لنِعم الحياة في وطن كل ما فيه خير وأمن.
هذا الإنجاز وغيره الكثير، هو نتاج عمل ووعي وبناء في الإنسان الذي يتصدر جميع الاستراتيجيات الوطنية، ويبين في دلالة تامة روحية المجتمع وما يكتنزه من قيم نبيلة ومدى فاعلية وخبرة وقوة الجهات المعنية الحريصة على تأمين سلامة المجتمع وأمن جميع أفراده وجعل الطمأنينة مرافقة لكل من فيه دائماً، كما أنها تبين الأخلاقيات التي يكتنزها ويعمل من خلالها، وهو في المحصلة أحد الأسباب التي جعلت وطننا قبلة الجميع والوجهة الأفضل للحياة والعمل والاستثمار، نظراً لما يعنيه توافر الأمن من تأمين كل مقومات النجاح والراحة والسعادة التي هي حلم كل إنسان.
الأمن والعدالة والقانون تحظى بإيمان مطلق من قبل الجميع في وطننا الغالي وهي عناوين للحياة فيه ونِعم جعلته الأجمل والأكثر إحساساً بالراحة والرفاهية وما تشهده مسيرته التنموية الشاملة من نشاط متزايد وما باتت تشكله دولة الإمارات لأسباب كثيرة من كونها حاملة لمشعل الأمل ووطناً للإلهام ومثالاً للشعوب المؤمنة بقدرات وطنها على شق طريقه بقوة نحو القمة في كل ميدان ومحفل.
الأمن في وطننا يحظى بكل الدعم والرعاية من قبل قيادتنا الرشيدة التي عقدت العزم أن تكون الإمارات في مقدمة دول العالم المتقدم، وإن كل من أنعم الله عليه بالحياة فيها أو زيارتها يتلمس بشكل مباشر نعمة الأمان وانخفاض كبير للجرائم.. إنها نتاج الإيمان بوطن النور والرسالة وقدسية حقوق الإنسان وتقديم كل ما يجب لتكون روعة الحياة فيه تتجاوز أحلام البشر في الكثير من الأحيان، واليوم ها هي الإمارات على امتداد ربوعها واحة للحياة المفعمة بالنشاط والشعور القوي بتوافر الأمن والأمان وتقدم تجربة ملهمة لجميع الباحثين عن الأفضل، فهي الوطن الأبهى في عزة قيمه وفكر مجتمعه وقوة وخبرات أجهزته والأخلاقيات الرفيعة التي تجتمع جميعها في وطن بات جنة الله على الأرض.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.