استدامة السعادة أولوية القيادة

الإفتتاحية

استدامة السعادة أولوية القيادة

في مكرمة نبيلة ومتجددة دائماً، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يأتي صرف قروض سكنية وأراضٍ سكنية ومساكن وإعفاء أسر متوفين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة 10 مليارات درهم لصالح 10,032 مواطناً ومواطنة في إمارة أبوظبي، مواكبة للاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين، ليبين عزيمة القيادة في استدامة سعادة أبناء الوطن، وأن الحياة الكريمة التي ميزت مسيرة الشعب الأسعد منذ تأسيس الدولة طوال خمسين عاماً، ستكون أساساً ومن المنطلقات التي تحرص عليها القيادة كاستراتيجية وطنية كبرى في الانتقال نحو الخمسين عاماً الثانية، فالإنسان وسعادته وكل ما يتعلق به دائماً وأبداً في مقدمة الخطط والمبادرات والتوجهات الوطنية التي ترسخها قيادتنا الرشيدة وهي تقدم النموذج الأنبل على الحرص على المواطنين وتقديم كل ما يلزم لتعظيم ما ينعمون به من راحة ورفاهية واستقرار على الصعد كافة، حيث أن السكن جوهر السعادة والاستقرار والأمان الاجتماعي ومن أبرز مقومات سعادة الأسرة التي هي لب التماسك الاجتماعي مع كل ما تمثله مكرمات القيادة من حافز للعطاء في سبيل رفعة الوطن وتسخير كافة الجهود والطاقات والإمكانات لرفد مسيرة التنمية الشاملة.

في وطننا رسخت القيادة نهج “استدامة السعادة”، ففي الوقت الذي مايزال المسكن في أغلب دول العالم يكاد يكون ضمن الأحلام لشرائح واسعة، نفتخر ونعتز في وطننا بأنه يحظى بدعم القيادة اللامتناهي، ويرتكز إلى الرؤى الوطنية الكبرى مثل برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21 ” ، ورؤية 2021 و2071، وغيرها من الاستراتيجيات العملاقة في وطن يتميز بسعادة الإنسان فيه، ويتم بمكرمات وإجراءات ميسرة وبسيطة ووفق مواصفات تضع في الاعتبار أفضل المعايير المعتمدة عالمياً وبما يتوافق مع خصوصية المجتمع الوطني الإماراتي ومتطلبات البيئة وزيادة الأسرة وجميع العوامل التي تتعلق بقطاع يقدم نموذجاً مشرفاً من خلال ما يتم العمل عليه لتحقيق التطلعات الهادفة.

في عيد الاتحاد الخمسين نهنئ أنفسنا بأننا الشعب الأسعد بفضل دعم ورعاية القيادة، وأن رفاهيتنا ماضية دائماً نحو محطات لا تعرف الحدود، ونفخر بقيادة أرست مفهوماً جديداً لمسيرة الوطن الذي يستمد قوته من مكرمات سامية تحمل الخير لشعب يعبر عنها بالوفاء والإخلاص والحرص على رفد المسيرة الحضارية لتنمية غير مسبوقة في تاريخ الأمم والشعوب، حيث الإنسان عنوان الحياة بشكل مطلق .. تلك الحياة التي يتم تجميلها عبر رفع سقف السعادة دون أن يكون له حد، وحيث عاصمتنا الحبيبة أبوظبي مدينة الحياة وعنوان رفاهية الإنسان، وكل مقومات الحياة الكريمة حاضرة ومتوفرة ومنها السكن وكل ما يتعلق بالقطاع الحيوي.

نحيا أكبر مشاعر الفخر والعزة بمسيرة وطننا والأيام الوطنية الخالدة التي نعيش معانيها ونتائجها المباركة.. هنيئاً لإنسان الإمارات ما يعيشه من راحة ورفعة ومجد وأمان على الصعد كافة بفضل قيادة قدمت الاستثناء في كافة ميادين الحياة.


تعليقات الموقع