أجمل شتاء في أجمل وطن
أجمل ما في الوطن هو إنسان الإمارات الذي جعل بعزيمته وتصميمه وأصالته وقيمه في ظل قيادته الرشيدة ورعايتها وتوجيهها كل شيء مثالاً حياً للجمال والروعة، ولأن الإنجازات على قدر العزيمة، فكل إنجاز في وطننا يحمل الكثير من روح شعبنا العظيم وفكره المتقد، وهو ما عزز مكانة الدولة كوجهة أولى لكل من يريد أن يرى كيف تصنع الشعوب الإبهار في مسيرتها وتعزز موقعها السياحي، وننعم في وطننا أن فصل الشتاء يتميز بالنشاط والحركة والديناميكية، فهو الأجمل حول العالم كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال إطلاق حملة “أجمل شتاء في العالم”، في نسختها الثانية التي تشمل السياحة الداخلية والخارجية إلى الدولة، بقول سموه: “إن شتاء دولة الإمارات جميل، يشبه جمال روح أهل الإمارات، وأن أجمل شتاء في العالم موجود في أجمل دولة في العالم ووسط أطيب شعب في العالم”.
كل ما في وطننا يعكس قوة تلاحمنا الأزلية، والترابط الذي يتجلى بعمق الانتماء والإيمان المطلق بأن وطننا واحة فريدة يجتمع فيها الجمال والأصالة والقيم والتقدم والعلم وروعة الطبيعة والمبادرات التي تحرص قيادتنا الرشيدة من خلالها على إبراز كل ما يعكس صورة الوطن الاستثناء، فبتنا قبلة العالم لاستكشاف قوة مسيرتنا الوطنية والاستفادة من تجربتنا التي أوجدت مفهوماً غير مسبوق للإبداع في صناعة الحضارة، فكانت السياحة إحدى سمات التعريف بنهجنا، تلك الصناعة التي عززت مقوماتها كل ما تنعم به الدولة من الأمن والأمان والبنية التحتية وأحدث المنشآت التي تفوقت على أفضل المعايير العالمية، وكما أن الإمارات وجهة الملايين الذين تحتضنهم بمحبة وتعبيراً عن مُثلها وأصالتها، كذلك كان للسياحة الداخلية كل الاهتمام على امتداد إمارات الدولة، وتأتي حملة “أجمل شتاء في العالم” للارتقاء بسعادة ورفاهية جميع الأسر في كل مكان من وطننا، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “حملة أجمل شتاء في العالم هدفها داخلي بالدرجة الأولى .. هدفها عائلي .. أن تجتمع أسرنا في وطننا الجميل ..أن تستمتع الأسر من دبي وأبوظبي بجمال رأس الخيمة والفجيرة ..وأن تقضي الأسر من بقية الإمارات أجمل الأوقات في منشآت أبوظبي ودبي السياحية العالمية ..نريد للجميع أن يستمتع بالإمارات”.
نحن وطن غني بتاريخه وتراثه وثقافته ويقدم للبشرية ملاحم من النجاح الفريد على امتداد أراضيه، والسياحة تواكب الخطط الوطنية الكبرى بتعاون جميع المعنيين وبروح الفريق الواحد، فالإمارات الأكثر جمالاً وطموحاً في أن تكون الأفضل بكل شيء وفق رؤى وخطط استراتيجية تواكب “مبادئ الخمسين” ومئوية الدولة، وهو ما يعزز مكانة الدولة عالمياً كما تُظهر لغة الأرقام من ارتفاع السياح الداخلين إلى 89 مليون نزيل منذ بداية العام وتسجيل معدلات إشغال في المنشآت الفندقية والسياحية بلغت 62% لتتفوق الإمارات على أبرز 10 وجهات سياحية عالمياً.
ما تشهده الدولة في جميع مناطقها وربوعها من حركة سياحية نشطة داخلياً وخارجياً عبر ملايين الزوار الذي يقصدون الفعاليات الكبرى والمهرجانات والمعارض والصروح المختلفة والمتاحف والمناطق الطبيعية والجغرافية المتميزة والعمران والمحميات وغيرها، يعزز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً، حيث كل ما يواكب الحلم بالاطلاع على الأجمل والأروع في وطن الجميع، و”أجمل شتاء في العالم” حملة محبة تجسد قيمنا وتقدمنا وقدراتنا وفرصة للاطلاع على ألق الإمارات الحضاري المتعاظم.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.