إجراءات تعزز الانتصار على “كوفيد19”
تواصل الإمارات بتوجيهات ومتابعة ورعاية قيادتها الرشيدة، تحصين الانتصار العظيم على “كوفيد19” ومنع تفشيه من خلال السيطرة المتواصلة، والبناء على الإنجازات والنجاحات المحققة عبر الاستراتيجية الوطنية وما تتضمنه من خطط وآليات تم التعامل خلالها مع متطلبات كل مرحلة كما يلزم، وسط متابعة لا تتوقف من قبل الأجهزة الرسمية المختصة للأوضاع سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهو ما أكدته الإحاطة الإعلامية الدورية حول مستجدات “كوفيد19″، من خلال تبيان فاعلية الخطة الوطنية في التعامل مع “الجائحة”، والتي تتواصل عبر تطوير الفحوصات والإجراءات المتبعة لتستمر الإنجازات التي تعكس دور الدولة الريادي والاستثنائي كقدوة عالمية في مواجهة “الجائحة” وما تشكله من تحدٍ، عبر الاستباقية وتأكيد فاعلية الوقاية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكان اللافت في الإحاطة الأرقام التي تبين شغور 55% من أسرِة المستشفيات والعناية المركزة في الدولة، واقتصار إشغال المخصص منها للمصابين بـ”كوفيد19″ على 3% فقط، وهو ما يعكس الإنجازات الكبرى المحققة والقدرة على حماية الأمن الصحي للمجتمع.
في الوقت الذي عادت أخبار تطور الفيروس ومتحوراته حول العالم وفي الكثير من الدول إلى مقدمة الاهتمامات، نشعر بالفخر ونحن نجني ثمار فاعلية خطتنا الوطنية المستندة إلى حقائق علمية ومتابعة مكثفة ومرونة وتعاون بين مختلف القطاعات التي تقوم بدورها على أتم وجه لتحصين المكتسبات الصحية ونجاح المواجهة، وكذلك استشراف درجة التحول والاستعداد لها، لتأكيد استدامة الانتصار على “الجائحة”، إذ حققت الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة ووعي شعبها والتزام مجتمعها إنجازات كبرى رسخت موقعها ونموذجها الملهم، ولاشك أن التجاوب الذي وصل إلى 100% بالنسبة لمتلقي الجرعة الأولى من اللقاحات المعتمدة، و91.50% لمتلقي الجرعتين ضمن حملة التلقيح الوطني .. شكل نموذجاً غاية في التحضر والمبادرة الإيجابية تعبيراً عن الوعي الكبير والإحساس بالمسؤولية اللازمة، مع كل ما تمثله النتائج من جهود عظيمة يقوم بها القطاع الصحي، مع تأكيد أهمية الجرعة الداعمة.
إن الظرف الهام والدقيق الذي يمر به العالم، يوجب مواصلة التعامل بأقصى درجات الالتزام بكافة إرشادات الجهات المختصة انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والوطنية الواجبة على كل فرد، ولنواصل تقديم النموذج الملهم لمجتمع يتعامل مع الأزمة انطلاقاً من قاعدة “الجميع حريص على الجميع”، وليكتسب كل منا شرف كونه عنصراً فاعلاً وداعماً للاستراتيجية الوطنية التي أثبتت فاعليتها وقوتها.
الالتزام واجب، وصحة المجتمع أولوية يعمل الجميع على مواصلة تحصينها، ونؤمن تماماً أننا في ظل قيادتنا الرشيدة سنواصل مسيرة التقدم والنجاح وتحصين الإنجازات المحققة، ونؤكد دائماً أننا أبناء وطن أقوى من كل التحديات، ونثق تماماً أن مسيرتنا المشرفة متواصلة ومستدامة وأن دولة الإمارات الأسرع تعافياً في العالم، ونعبر عن تقديرنا وفخرنا بكل ذلك من خلال التزامنا التام وفق توجيهات الجهات الرسمية ومتابعتها.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.