طارق عناني: الإمارات تحظى بسجل حافل بالإنجازات الفارقة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان

غير مصنف

صرح المهندس طارق عناني الأمين العام للجمعيه النرويجية الدولية للعدالة والسلام أن الإمارات لها أولوية قصوى لقيم إحترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ومن القيادة الرشيدة ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أنشأت دولة الإمارات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستحدثت وزارة للتسامح والتعايش، ووضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر.
كما أوضح سعادة الأمين العام أن دولة الإمارات تحظى بسجل حافل بالإنجازات الفارقة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مرتكزة على إرثها الحضاري، ودستورها الذي كفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة، تماشيا مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف : “تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة رصيدا مقدرا دوليا في ملف حقوق الإنسان عززته تجاربها الناجحة في مجالات عديدة مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة”، مشيرا إلى الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات بفوزها للمرة الثالثة بعضوية مجلس حقوق الإنسان بعد الاإنتخابات التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة .


ومن جانبها تحدثت الدكتورة تغريد زهدي محمد رئيس مركز أفق السلام الدولي بدبي والمنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام الإنسان وكل ما يخدم الإنسان له الأولوية الكبرى لدى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا.. وهذا إرث الإمارات قلدنا إياه الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – فقد أولى الإنسان الأهمية الكبرى .. ومن أشهر مقولاته- طيب الله ثراه – : ( إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانات المادية وحدها، وإنما الثروة الحقيقية للأمة تكمن في أفراد شعبها الذين يصنعون مستقبل أمتهم.. ) ..
ومن هذه الرسالة العظيمة للقائد الأب الحكيم انطلقت الإمارات حامية للإنسان.. داعمة لحقوقه.. مناشدة بأهمية العمل الإنساني.. داعية لتطبيق شرائع التسامح والتكافل وحفظ الحقوق والأخوة الإنسانية ..
واستمرت الإمارات تطورا واستمر إنسانها وكل من يقطن على أراضيها محمي الحقوق .. بل استمر دعمها لكل إنسان بحاجة للدعم والمساعدة في أي بقعة من بقاع الأرض .. فالكل من حقه العيش الكريم والتمتع بالأمن والصحة والتعليم وغيرها من حقوق إنسانية مهمة.
أدام الله الأمن والحماية والسلام والرعاية على هذه الأرض الطيبة التي تنشر الطيب في كل مكان بسياساتها الإنسانية السامية.


تعليقات الموقع