محمد بن زايد حامي الإنسانية

الإفتتاحية

محمد بن زايد حامي الإنسانية

 

 

الإنسانية في الإمارات التزامٌ يجسد أصالة وطن القيم النبيلة التي تنطلق منها كافة المبادرات التي تتمثل فيها قوة الدولة الملهمة في ظل قيادتها الرشيدة التي جعلت من مبادراتها واقعاً يمد كل محتاج بالأمل اللازم وبأن هناك يد حانية تسابق الزمن لتساعد وتغيث وترسخ القيم واقعاً مستداماً ومنهاج حياة يؤكد أن وطننا العظيم هو عماد الإنسانية وحصنها الشامخ.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائد الإنسانية الذي صنع بعزيمة متفردة الكثير من أبرز محطات التاريخ أهمية في الاستجابة التي كان لها الفضل في دعم صحة الملايين حول العالم تعبيراً عن الإحساس الكبير بالآخرين والحرص على صحتهم وسلامتهم وتأمين الظروف اللازمة لتكون الأجيال بخير، تلك المواقف التي كان لها دور كبير دائماً في إحداث نقلات كبرى في حياة المستهدفين، إذ كانت الجهود المباركة لسموه التي عملت على دعم جميع الحالات وخاصة في المجتمعات التي تعاني.

تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج الطفل الأفغاني محمد أمير داود البالغ من العمر 3 سنوات المصاب بمرض السرطان ويقيم مع عائلته في مدينة الإمارات الإنسانية، وأوامر سموه بنقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج اللازم، لتبين نهج وثوابت قيادتنا الرشيدة على الخير وكيف أنها تسابق الزمن تعبيراً عما تحمله من حرص على حياة وصحة وسلامة الجميع، ومدى عزيمة الإمارات في الاستجابة الرائدة مع جميع الحالات الإنسانية.

وتأتي زيارة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، إلى عائلة الطفل ولقاء المقيمين في المدينة الإنسانية، تأكيداً لحرص قيادتنا الرشيدة على المتابعة المباشرة والاهتمام التام بكل ما يتعلق بالنوحي الإنساني ترجمة لقيم التلاقي الإنساني وما تحرص عليه تجاه المحتاجين وما يتعلق بحياته كأولوية راسخة تتجسد من خلالها معاني العطاء في أرقى معانيها، حيث أكد سموه أن: “دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة أصبحت منارة عالمية للعمل والعطاء الإنساني الذي يجسد قيمها النبيلة التي تأسست عليها في تقديم العون والمساعدة لشعوب العالم في مختلف الظروف الطارئة والصعبة لتتجلى رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية في الحفاظ على كرامة الإنسان وصون حقوقه”.

بنهج قيادتنا المشرف فإن الإنسانية في وطننا هوية حياة وتعبيرٌ حي ودائم ومستدام عما نريده من خير وسلامة لجميع العالم، وهي من أبرز عناوين مسيرة الخير التاريخية الإماراتية في ترجمة للمشاعر الكريمة لترفد كل جهد مبارك في ميادين العطاء الإنساني على الصعد كافة، فهنيئاً للإنسانية وهي بخير لكل ما تلقاه من دعم متعاظم تحرص عليه دولة الإمارات التي باتت بمواقفها المثال الأكمل على ما يجب أن تكون عليه من تكاتف وانفتاح وتعبير عن أنبيل القيم وأكثرها دلالة.

 


تعليقات الموقع