الإمارات بوابة العالم للأفضل

الإفتتاحية

الإمارات بوابة العالم للأفضل

 

“السعادة” هدف إنساني نبيل ومؤشر كبير على تقدم الأمم وتطورها وازدهار مجتمعاتها، ويستوجب تحقيقها عملاً دؤوباً ومساع عظيمة وفكراً طموحاً ومتجدداً وبنية متطورة، ويشكل قطاع الصحة وديمومته إحدى أبرز تلك العوامل، فالمجتمعات الصحية تكون نشيطة وفاعلة ومنتجة ومتطورة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال زيارة معرضي الصحة العربي “آراب هيلث”، وميدلاب الشرق الأوسط 2022 بالقول: “صحة الأمم والشعوب هي أساس قدرتها على العطاء والتقدم والرقي.. والإمارات تضع تعزيز قطاعها الصحي في مقدمة أولوياتها.. وحريصون أن يكون إسهامنا مؤثراً في دفع جهود الارتقاء بصحة الإنسان أينما كان”.

الخير يقترن باسم الإمارات، إذ رسخت دائماً العطاء بأسمى معانيه وهو العمل لخير الإنسانية جمعاء سواء بمواقفها النبيلة والمشرفة أو من خلال ما تعتمده من استراتيجيات فاعلة ومشاريع تحاكي المستقبل الصحي للإنسان أو عبر الإنجازات التي تعكس قوتها كوطن لا يعرف المستحيل ويؤمن بأن الطاقات والقدرات المؤهلة قادرة على تجاوز كافة التحديات، فأهدت البشرية انتصاراً على “الجائحة الوبائية” كان بمثابة شعلة الأمل، واستعادة النشاط التام في كافة القطاعات وعودة الحياة الطبيعية خلال وقت قياسي، فكانت ملحمة وطن في مواجهة الوباء الأخطر الذي تعرضت له البشرية منذ أكثر من 100 عام، وبينت فاعلية جديدة للتعامل الأنسب مع تحديات عالمنا المعاصر، وأكدت بعد رؤية القيادة وثقتها بمكانة وموقع وقدرات الوطن بأن تكون الإمارات أول دولة تتعافي من “كوفيد19” وتداعياته، حيث تواصل إبهار العالم الذي يسارع بدوره لينهل من كل ما توفره الدولة في سبيل تحقيق الأفضل للإنسانية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “الإمارات ستظل دائماً داعمة لكل فكر وجهد من شأنه منح الإنسان الفرصة لحياة أفضل”، وقول سموه: “نوفّر للعالم في الإمارات أفضل الظروف لتحفيز الأفكار نحو غد أفضل للبشرية تتوازن فيه فرص الحصول على الحياة المثالية”.

هنيئاً للإمارات بمسيرة خَطتها القيادة الرشيدة لتثري كل جهد في سبيل خير الإنسانية ومستقبل أجيالها، وبإنجازاتها المتفردة وما قدمته من رؤى عزز إيمان العالم بقوة النهج الوطني الإماراتي وفاعليته في سبيل خير البشرية، وتمكنت الدولة خلال الكثير من المحطات التي اهتز فيها العالم أن تثبت مكانتها كصانعة للأمل ونشر الإيجابية عبر إنجازات كانت نتاج الفكر القيادي في الإمارات وتمكن أبنائها، في الوقت الذي شكل الانفتاح نموذجاً استثنائياً في التكاتف والتآخي الإنساني المثمر حيث باتت الإمارات وطن كل مبدع ومبتكر من خلال ما توفره من فرص وتسهيلات لتؤكد في مرحلة متقدمة من مساعي الإنسانية للأفضل أنها وطن الجميع ومنصة المستقبل وعنوان الخير والتآخي البناء.

 


تعليقات الموقع