رياضيون: الالتزام بالإجراءات الاحترازية مسؤولية وطنية لضمان سلامة الجميع

الرئيسية الرياضية

 

 

أكد رياضيون أن دولة الإمارات نجحت بجدارة في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا، سواء من ناحية توفير المستشفيات أو العلاج المناسب، أو اعتماد العديد من اللقاحات الأبرز عالميا وتوفيرها للجميع دون أي استثناء وفي وقت قياسي، أو من خلال الحملات التوعوية الاستباقية لإحاطة كل شرائح المجتمع بما يوفر لهم التدابير الوقائية.
وأجمع مسؤولو الرياضة ونجومها على أن الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية مسؤولية وطنية، ونوع من أنواع رد الجميل لدولة الإمارات، ولخط الدفاع الأول الذي بذل كل المنتسبين له جهودا كبيرة على مدار العامين الماضيين، بما قاد المجتمع الإماراتي للتعافي تدريجيا وعودة الحياة في معظم القطاعات، وأسس لتجربة إماراتية نموذجية للعالم في مواجهة التحديات بمنتهى الوعي والثبات والجدارة.

وقال خليل أهلي المدير السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية: “في دولتنا الغالية كان الجميع من مواطنين ومقيمين ولا يزالون سواسية في الحصول على الرعاية بشكل عام ومن فيروس كورونا وتداعياته على وجه الخصوص، وكذلك في الحصول على التطعيمات المناسبة لاحقا بالمجان، وهو أحد ابرز الجوانب المضيئة في هذه الأزمة”.
وقال المدير السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية: “هذا الأمر يدعو للفخر بوطننا وقيادتنا الرشيدة التي أكدت من البداية أنها بجانبنا وستظل حتى نخرج جميعا من هذه الأزمة بسلام وأمان، والآن وعلى الرغم من انتشار المتحورة الجديدة “أوميكرون” وزيادة عدد الحالات، يقابل ذلك بالمزيد من حملات التوعية والاهتمام من أجل انهاء الأمر سريعا، وهو الذي يتطلب دور ايجابي من جميع أفراد المجتمع”.
وأضاف خليل أهلي: “علينا أن نشكر خط الدفاع الأول والذين يواصلون عملهم بجد واخلاص مهما كانت المتاعب والمصاعب والتحديات، إلا انهم مستمرون في القيام بعملهم على أكمل وجه، وبالتالي فإن كلمة شكرا ليست كافية لهم”.

من جانبها قالت خلود الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات: “علينا أن نفخر بما قدمته دولة الإمارات للمجتمع المحلي والدولي من أجل الخروج من أزمة كورونا بسلام، منذ بداية انتشار الفيروس وحتى الآن، حيث لا تزال تقوم بدورها على أكمل وجه، ولم يقتصر دعمها على المجتمع المحلي فقط، بل غنها لم تدخر أي جهد في مساعدة المحتاجين خارج الإمارات لأنها أرض العطاء دائما وقبلة التسامح والإنسانية”.
وأضافت: “الكل يعلم كيف أثرت هذه الأزمة على جميع دول العالم، وما قامت به في تغيير الكثير من أوضاع الدول والأفراد، لكن في دولتنا الغالية لم نحمل أي أعباء أو هموم، قيادتنا الرشيدة كانت بجانبنا ووفرت لنا كل المستلزمات من أجل تجاوز هذه الظروف”.
وقالت خلود الظاهري في رسالتها لأفراد المجتمع: “علينا تنفيذ كافة تعليمات الجهات المعنية بشأن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وتطبيق التباعد وارتداء الكمام طالما كان الأمر يتطلب ذلك من أجل الحفاظ على انفسنا وعلى من حولنا”.
أما بخيت سعد اللاعب السابق لمنتخب الامارات لكرة القدم ولاعب الجوجيتسو حاليا فقال: “نتوجه بكلمة شكر وعرفان لقيادتنا الرشيدة ولدولة الإمارات على كل الرعاية والدعم الذي توفره لأبنائها وكل المقيمين بها، مما كان له الأثر في العودة التدريجية لطبيعة الحياة، وهذا يستوجب منا التفاعل الإيجابي مع كل الإجراءات والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، حتى نمر بسلام ونساند جهود دولتنا في التعافي التدريجي”.

وأتم لاعب منتخب الإمارات السابق لكرة القدم تصريحاته بتوجيه رسالة إلى ابطال خط الدفاع الأول قائلاً: “شكرا لكم على ما قدمتموه، جهودكم مقدرة منا جميعا، ونتشرف بالانضمام إليكم لمساعدتكم إذا أتيحت لنا الفرصة للتطوع من أجل خدمة الوطن، سنظل أوفياء لكم ممتنين لتضحياتكم”. وام


تعليقات الموقع