متحف المستقبل” أيقونة الإبداع البشري
برؤية وعزيمة وإلهام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتواصل معجزة دبي ويتعاظم سحر إنجازاتها غير المسبوقة في تاريخ البشرية، وها هي عبر “متحف المستقبل” الذي يشكل محطة فارقة في النبوغ الإنساني والإبهار والأهداف لم تكتف بأن تقدم إلى العالم مشاريع عملاقة ونقلات غير مسبوقة بتفردها.. بل من خلال اختصار الزمن نحو المستقبل الذي تستحضره عبر إطلاق المبنى الأجمل في تاريخ العالم ليكون البوصلة نحو الغد المشرق وكمفترق كبير على طريق الريادة، إذ يمثل “متحف المستقبل” رفعاً غير مسبوق لسقف التحدي ضمن نهج اللامستحيل وتحقيق الأحلام كما عودتنا دبي بفكر قائدها كيف تكتب هذه الأرض المباركة صفحات رائدة من تاريخ المجد البشري وهي تحلق بالعالم نحو المستقبل، وتؤكد أن الشعوب المجتهدة والأمم التي تمتلك العزيمة تصنع الحضارة وتختار القادم ليكون وفق طموحاتها المشروعة سعيداً وباسماً ومزدهراً من خلال منارات علمية تستشرف القادم وتجسد تطلعات القيادة الرشيدة وما تتميز به مدرستها.
22-2-2022 يوم إماراتي خالص لم نحتفل فيه بعزيمتنا المتقدة قوة واندفاعاً فقط.. بل برسم مستقبل كما نريده لجميع أمم العالم وفق أحلامنا وأمنياتنا وما نهدف إليه من رفعة وتقدم يعم الجميع عبر التأسيس لفتوحات علمية ترتقي بالإنسانية ويكون “عيال زايد” وإبداعهم في طليعة فرسانها.
“متحف المستقبل” معجزة هندسية في فن العمارة تزين قلب دبي على مساحة 30 ألف متر وبارتفاع 77 متراً ويتألف من 7 طوابق دون أعمدة، والمبنى الأروع عالمياً وأيقونة التقدم العلمي الذي يقترب من الخيال بتصميمه وآليته وما يوفره من فرص للمبدعين والنوابغ وما يجسده من رؤية ومنصة ابتكارية محفزة أطلقتها الإمارات في تعبير شديد الدلالة على إرادة استشراف الغد ورسم ملامحه وصناعته مبكراً، ويحمل تصميمه الفريد عبارات خالدة وشديدة الدلالة من أقوال وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتجسد فيها فلسفة النجاح وهي: “سر تجدد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: الابتكار”، و”لن نعيش مئات السنين ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين”، و”المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم”، بالإضافة إلى تأكيد سموه أهمية الصرح الأحدث والأهم عالمياً بالقول: “متحف المستقبل رسالة أمل.. وأداة تغيير.. ومنصة علمية عالمية.. وآلية مؤسسية متكاملة لاستشراف مستقبل أفضل لنا جميعاً”.
الإمارات تؤكد دائماً أن المستقبل لمن يستعد له، وكما أهدت أمتها والعالم الكثير باسم وطن اعتمد الإبداع والابتكار نهجاً، سيكون العالم شاهداً على قوة الفكر والاستراتيجية التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة عبر الفرص التي يقدمها “متحف المستقبل” من خلال تأصيل التطلعات القائمة على روح الابتكار لتثبت الإمارات في مناسبة جديدة قدراتها العجيبة في زمن لا معجزات فيه.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.