ميلاد أسد الإمارات

الإفتتاحية

ميلاد أسد الإمارات

 

تتشارك الإمارات والأمة والإنسانية جمعاء الفرح  يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومكانة سموه في القلوب التي تنبض باسمه محبة وعرفاناً وولاء، وفي وطننا لا يمكن وصف المشاعر اعتزازاً بصانع المجد ومصدر الأمن وناشر الأمل ومهندس الإنجازات وقائد المسيرة نحو المستقبل.

نهنئ الوطن بحامل إرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في القيادة والإرادة والحكمة، وأحد فرسان اتحادنا الشامخ، قائد العطاء وعنوان حصن الوطن، حيث اسم سموه كناية عن المحبة والفخر وعنوان النصر والثقة وضمير الإنسانية ودعم الحق وشجاعة القرارات وقوة الوطن وقد عزز الإيمان المطلق في نفوسنا بالقدرة على قهر جميع التحديات وأننا في اليد الأمينة دائماً.. ألا يكفي التاريخ تكريماً أن يدون ما شكلته مقولة سموه الخالدة “لا تشلون هم” وكيف نزلت برداً وسلاماً على القلوب وأكدت حتمية تجاوز أي ظرف وكافية لتعكس ما ينعم به كل من يعيش على أرض الوطن المباركة.. وكم تعبّر عن استثنائية العلاقة ودلالاتها العميقة بين قائد وشعبه وكل من اختار الإمارات وطناً .

أسمى مشاعر الفخر بصانع التاريخ والحامل لأمانة الوطن نحو علياء المجد وصاحب المواقف الإنسانية والعزة والكرامة ورمز التسامح والتواضع ومكانته العالمية لدوره العظيم في تحقيق السلام ودعم عشرات الدول خلال أزماتها، القائد الذي جعل للإمارات موقعاً متفرداً ورائداً على الساحة الدولية وباتت محجاً وعاصمة عالمية طلباً للنصح والمشورة.

بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. تحلق الإمارات إلى علياء المجد بإنجازات غير مسبوقة تجسد قدراتها، ورؤية استثنائية جعلت منها وطناً للإلهام وواحة تقدم وتطور وازدهار وعنواناً للسعادة والحياة الكريمة، دولة الإبهار والعزيمة التي لا تلين والتنافسية مع أعرق الأمم، إنها صناعة للتاريخ لا تعرف المهادنة ولا الانتظار ولا المستحيل وقوة في التوجه للمستقبل بفضل قائد أرسى للثقافة والهوية الوطنية معان أكثر دلالة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زعيم جعل للعلاقات الدولية مفاهيم أكثر حداثة تقوم على التعاون والاحترام لتحقيق المصالح المشتركة، وصاحب المبادرات النبيلة التي شكلت كل منها محطات مفصلية في مسيرة البشرية وبحثها عن الأفضل، وكم من توجه كان له أعظم الأثر في تحقيق الأهداف السامية، فمن دعم صحة المجتمعات ومساعدة المحتاجين إلى صناعة السلام وتعزيز التآخي الإنساني محطات يصعب حصرها.

يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الوالد الحاني على شعبه، ومن قلوب تكن كل الوفاء والولاء نهنئ أنفسنا ووطنا والإنسانية بقائد نسير في ظله وننهل من مدرسة سموه المآثر.. شكراً محمد بن زايد دائماً وأبداً.. وكل عام وأسد الإمارات بألف خير وصحة وعافية.

 


تعليقات الموقع