يوم الطفل الإماراتي
أولت القيادة الرشيدة للإمارات منذ تأسيس الدولة الأطفال رعاية استثنائية وأكدت أن كل ما يتعلق بهم من دعم وضمان للحقوق بمثابة تأسيس للمستقبل المشرق الذي سيكونون حملة رايته، وتم تخصيص يوم للطفل الإماراتي في الـ15 من شهر مارس كل عام، كمناسبة وطنية تعكس العزيمة والإرادة لتنشئة الأجيال من خلال فكر القيادة المتقدم وتأكيداً لأهمية البناء المبكر في الإنسان، فحظي الطفل بكل الرعاية والخطط الهادفة والمدعمة بمنظومة قانونية وتشريعية متطورة ترسخ حقوق الأطفال وتضمن تربيتهم في بيئة سليمة تكفل تنمية قدراتهم ومواهبهم، وتكللت بإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، “قانون وديمة” الأكثر تقدماً تأكيداً لما يحظى به الأطفال من اهتمام، وكذلك تعزيز الجهود الهادفة باعتماد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، كما جسد إنشاء البرلمان الإماراتي للطفل قوة التوجه في بناء الشخصية وتنمية وعيها وفاعلية المساعي الرائدة والاستراتيجيات المبتكرة لتعريف الأطفال بحقوقهم، كما أن الإجراءات لم تستثن أي شأن تربوي وأساسي للطفل.
الاهتمام بالطفولة استحقاق وطني مستدام ودعم لجميع الأسر وبناء حقيقي يعزز قوة المجتمع، وطوال عقود كان لجهود ورعاية القيادة الرشيدة والمبادرات المباركة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، أعظم الأثر في تحقيق إنجازات كبرى بفضل الدعم المستدام والأفكار المواكبة للعصر لتكون النتائج على قدر الطموحات التي تضع في الاعتبار دائماً أهمية ضمان مستقبل عظيم يقوم على أساس متين قوامه بناء الإنسان وتمكينه.
“يوم الطفل الإماراتي” مناسبة وطنية جامعة تبين أهمية بناء أجيال الغد ومستقبل الوطن ضمن رؤى ونهج علمي متقدم وفق أفضل المعايير المعتمدة عالمياً، وكذلك فرصة لاستعراض إنجازات الدولة ضمن رؤية القيادة الرشيدة بحيث باتت في مقدمة دول العالم برعاية الأطفال والاهتمام بهم فهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال” وتولي رئاسة القوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت، وهذه النتائج المشرفة والواعدة نتاج قوة الخطط كاستثمار فاعل بأجيال الغد يقوم على التمكين الحقيقي للإنسان منذ سنوات عمره الأولى.
الجهود النبيلة التي تقوم بها دولة الإمارات تجاه الأطفال كأولوية مطلقة تجاوزت حدود الوطن إذ تم تقديم مبادرات كثيرة تبين الحرص على مساندة الأطفال في المجتمعات الفقيرة مثل تأمين التعليم والصحة سواء بشكل مباشر للمجتمعات المستهدفة بالدعم، أو في مناطق اللجوء، حيث تتجلى المسؤولية الإنسانية تعبيراً عما تكنه الإمارات من مشاعر سامية وما تريده لجميع الأجيال في مواكبة تامة ودعم راسخ للمساعي الأممية ذات الصلة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.