الإمارات على أبواب إنجاز فضائي جديد
ترسخ الإمارات مكانتها المتعاظمة بين الكبار في علوم الفضاء، ويشكل الإعلان عن موعد إطلاق “قمرMBZ-SAT” المرتقب في نهاية العام 2023، الذي سبق وأن أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه” نقلة نوعية تتجسد فيها القدرات الفذة لأبناء الوطن وحجم التصميم على المضي قدماً من خلال إنجازات ومشاريع تحمل الفائدة والتطور للجميع، خاصة أن “القمر” هو الأكثر تطوراً وحداثة في القطاعين المدني والتجاري على مستوى المنطقة، والثاني المصنع بالكامل في الإمارات بعد “خليفة سات”.
تتسارع الإنجازات الوطنية في قطاع الفضاء وتتوالى المشاريع العملاقة التي تشكل نقلات ترفد تطلعات البشرية، ليثبت أبناء الإمارات بفضل جهود القيادة الرشيدة قوتهم ومدى تمكنهم ونجاحهم في أعقد العلوم والقدرة على الإبداع فيها، وتجسيداً لرؤية طموحة بأن يكون “عيال زايد” من فاتحي الفضاء وفرسانه الدائمين بمشاريع طموحة وواعدة تعكس توجههم المستقبلي ولإثراء النهم الإنساني لسبر أغوار الفضاء وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خلال استراتيجية تحاكي التطور وتستشرف القادم وتدرك تماماً المشاريع والقطاعات التي تعتبر من الأولويات الحاضرة والمستقبلية، فبات الفضاء ذلك الميدان الرحب وجهة يسابق من خلالها أبناء الإمارات بقدراتهم وإبداعهم الزمن لتحقيق الإنجازات وتعظيم المكتسبات وفق الرؤية الحكيمة لقيادة توفر جميع الإمكانات وتتميز بعبقرية الفكر المتقدم ضمن جهود الاستدامة وبناء اقتصاد يقوم على المعرفة من خلال مشاريع من أبرزها “قمرMBZ-SAT “، الذي سيتم إطلاقه نهاية العام المقبل ليكون فخراً جديداً للصناعة الوطنية بقدرات كوادر ومهندسين إماراتيين وإضافة نوعية للطموح الفضائي، إذ سيكون “القمر” نقلة نوعية في الصناعات الوطنية المتقدمة، وهو ضمن مشاريع مستمرة بطموحات لا تعرف الحدود تؤكد أن الإمارات ماضية بثقة وهي تحقق نتائج سوف يكون لها شأن كبير على مستوى البشرية.
تواصل الإمارات مسيرة الإبهار والإلهام ونشر الأمل والتأكيد على أن العرب أمة حية وقادرة على أداء دورها واستعادة مجدها الحضاري، خاصة أنها باتت شريكاً عالمياً فاعلاً في استكشاف الفضاء ذلك الميدان الذي يثير فضول العقل البشري بشكل دائم ويعتبر محفزاً على الابتكار والتمكن من علم شديد الأهمية على المستويات كافة، فضلاً عما يجسده من قدرات الإمارات المتطورة وإمكاناتها وما حققته من نتائج مشرفة بفعل الاستثمار في الرأسمال البشري.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.