الإمارات نبع الإنسانية وتاج العطاء
بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، تؤكد الإمارات استدامة تعزيز الاستجابة الإنسانية عالمياً على الصعد كافة حيث الخير رسالتها والعطاء نهجها تعبيراً عن قيمها الراسخة.
ميادين الإنسانية كالأرض الخصبة كلما أعطيتها أكثر تتعاظم النتائج ويكون الخير مستداماً.. وهو نهج الإمارات في ظل قيادتها وهي تسطر أكثر صفحات التاريخ دلالة ونبلاً عبر مبادرات غير مسبوقة لتثبت أنها أرض الكرم والتآخي والإنجازات التي تفوق المستحيلات، فمع كل صرخة محتاج أو صمت ناجم عن المعاناة في أصقاع الأرض تعزز الإمارات استجابتها وتؤكد أنها عنوان التآخي الإنساني بفضل حمية الكرام وغيرة أصحاب الضمائر الحية، ومن هذه الأرض المباركة وعلى نهج مؤسسها يؤكد “عيال زايد” أنهم فرسان الخير ورسل الأمل وحماة القيم لتكون الإمارات تاجاً لكل حراك في سبيل المجتمعات المستهدفة دون أن يكون للمسافات أو أعداد المحتاجين أي تأثير على زخم الجهود إذ أن عزيمة الخير في وطن الرسالة الإنسانية لا تلين.
حملة “المليار وجبة” التي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اختتامها بتحقيق مستهدفاتها بعد أن جمعت 600 مليون وجبة ودعم سموه بـ 400 مليون وجبة، شكلت ملحمة غير مسبوقة في تاريخ الاستجابة الإنسانية، ونقلة نوعية نال شرف المشاركة بها مؤسسات وشركات ورجال أعمال وقرابة 321 ألف فرد في تعبير تام عن قيمة الخير المتأصلة في الإمارات، وبفضل مبادرة سموه تحقق الإنجاز الكبير خلال وقت أقل من المحدد.. هذه هي بركة الخير وصدق النوايا ودفء المشاعر التي عبر عنها شعبنا الأصيل الحامل لإرث عظيم من البذل والعطاء، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “حملة المليار وجبة تعبر عن القيم الحقيقية لشعب الامارات … وتعبر عن إحساس هذا الشعب بمعاناة غيره وسط تحديات غذائية يشهدها العالم … أشكر جميع من ساهم وتفاعل مع الحملة الإنسانية الأكبر في تاريخ الدولة لإطعام الطعام في 50 دولة حول العالم ..حفظ الله الإمارات ..وحفظ الله شعب الإمارات”.
إنجاز حملة “المليار وجبة” يعكس تفرد واستثنائية العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب النبيل الذي يقتدي بها في كل محفل خير ويثبت أن أهل الإمارات ومجتمعها هم الأمل لتبديد الكرب في كل مرة تحتاج الإنسانية حماتها وحَملة أمانتها الذين يعبرون بالأفعال عن مدى تجذر الخير في نفوسهم دون طلب، وستبقى الإمارات نصيرة للمستضعفين وشريكاً رئيسياً في كل توجه هادف لصالح البشرية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.