محمد بن زايد.. رؤية تصنع التاريخ
الأمم تتقدم وتتطور وتنطلق لمستقبلها المشرق بالاعتماد على جهود قياداتها ومدى عملهم لأوطانهم، وتكتسب تلك الجهود أهمية مضاعفة وتاريخية عندما يتجاوز تأثيرها الإيجابي الحدود وتحقق إنجازات على المستوى العالمي بفضل المساعي التي تضع مصلحة الإنسانية ضمن الأولويات.. وفي وطننا أنعم الله تعالى علينا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” ومسيرته وإنجازاته التاريخية على الصعد كافة، ونثق تماماً أن الإمارات ستكون النموذج الأرقى والأكثر تقدماً في مسيرات الشعوب، وبفضل حكمة ورؤية سموه السديدة أصبحت قلب العالم ومحط أنظاره ومصدر الأمل والإلهام لجميع الدول الطامحة لتحقيق نقلات حضارية، كما أنه بأفعاله ومواقفه الإنسانية عمَ الخير في الكثير من الدول والمجتمعات التي عانت ظروفاً صعبة وقاهرة، وبرؤيته نالت جهود السلام والاستقرار العالمي دعماً كبيراً.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، مصدر سعادة الوطن وبفضل قيادته ستكون الإمارات الأفضل عالمياً، فالمجد والتقدم لا يأتيان صدفة.. بل نتيجة عمل طويل ووطني وإيمان تام بأن الوطن يستحق، وألا يكون هناك سقف للإنجازات ولا حدود للتطلعات والطموحات، وتكفي كلمات سموه التي خاطب فيها أبناءه من شباب الوطن في إحدى المناسبات بالقول: “نضع خارطة طريق لـ100 عام قادمة” لنعلم سبب رفعة الوطن وعزيمته وثقة شعبه بالمستقبل.
كذلك تنعم المنطقة بمواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، التي أكدت دائماً أن سلامة دولها خط أحمر، وكيف كان لمواقفه التاريخية الفضل في حماية وتحصين أمنها واستقرارها ودعم تطلعات شعوبها في التنمية والاستقرار.
التاريخ خير شاهد في كافة المحطات، ومنها حقبة “كوفيد19” وما شكلته “الجائحة” من تهديد للعالم، وأثبت سموه أنه رجل الإنسانية الأول من خلال مبادراته الكريمة لإغاثة عشرات الدول التي تجاوزت محنتها بفضل عزيمة قائد احتاجته البشرية وأثبت أنه على قدر الآمال دائماً.
عندما تسارعت الأحداث والتهديدات وطغت التحديات المصيرية على المشهد الدولي كان سموه صانعاً للسلام التاريخي، وكذلك وثيقة “الأخوة الإنسانية” الأهم في العصر الحديث لما شكلته من مرجع حضاري هادف يختصر الزمن نحو تلاقي جميع مكونات البشرية على المحبة والخير والتعاون والانفتاح، وتأكيد أهمية المبادئ والقيم في حياة جميع الشعوب.
في الكثير من المراحل يبدو العالم جراء ما يمر به من أزمات وأحداث وحروب وصراعات أشبه ببحر هائج وهو ما يشكل تحديات من أنواع مختلفة، ففي حين كان وجودياً لبعض الدول وله تبعات كثيرة عليها تتعلق بالأمن والسلم الأهلي والاستقرار والوضع الاقتصادي وغيرها.. كان بالنسبة للدول الرائدة مثل الإمارات فرصة تثبت من خلالها قوة مسيرتها وعزيمتها في مواصلة التنمية الشاملة دون أن يكون للوضع العالمي تداعيات سلبية على مواصلة الإنجازات والمكتسبات، وأصبحت الإمارات وجهة رئيسية في رؤية العالم لتحسين حاضره والاستعداد للمستقبل وتحقيق الأفضل.. هذه هي الإمارات وهذا نهج قائدها وصانع مجدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.