الشعب الأسعد بقيادة محمد بن زايد

الإفتتاحية

قوة الأمم من سعادة شعوبها، ونهضتها الحضارية ترتكز على ما يحظى به أبناؤها من استقرار ودعم وتأمين مقومات الحياة الكريمة واستدامتها، وفي وطننا الشامخ فإن كل ما يتعلق بالمواطنين وتطلعاتهم ومستوى رفاهيتهم أولوية استراتيجية مطلقة.. هكذا رسخ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” استثنائية العلاقة بين القيادة والشعب والقائمة على تلاحم ونهج تتجلى فيه روح اتحادنا العظيم، ودائماً يؤكد سموه الثوابت الراسخة في مسيرة دولة الإمارات وما توليه القيادة من اهتمام بقضايا أبناء الوطن والارتقاء بمستوى معيشتهم حيث أن المواطن الثروة الحقيقية وركيزة النهضة وفي طليعة خطط الدولة.. وينعم الجميع اليوم أن كلمات سموه التاريخية “لا تشلون هم” ركيزة اطمئنان دائمة ومستدامة في كافة المجالات وتعكس ما ينعم به شعبنا الأصيل.

مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” والتوجيهات السامية بـ”إعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود ورفع الميزانية من 14 مليار درهم إلى 28 مليار درهم”، محطة ضمن مسيرة خير هدفها توفير العيش الرغيد والدائم للشعب الأسعد، وتؤكد ما ينعم به “عيال زايد” وكيف يحملهم قائد الوطن بقلبه وعقله ويرسخ ما يحظون به من استقرار وسكينة كتوجه أساسي في الإمارات يزداد زخماً وفاعلية في الدولة وهي تدخل عصراً ذهبياً من السعادة كما هو في التقدم والازدهار، ونعمة يعيشها الجميع بفضل رؤية قائد ملهم وزعيم كما يعمل على رفع سقف التحديات لتعظيم مجد الوطن بإنجازات رائدة .. كذلك يحرص أن تكون سعادة شعبه بلا حدود وتوجهاً وطنياً أصيلاً يصنع الفارق نحو الأفضل دائماً، فهنيئاً لوطن أصبح محط أنظار العالم بسعادة شعبه، والدولة الحلم التي تخطف الأنظار على الصعد كافة وهي تسابق الزمن بتفرد قل نظيره.
الإنسان في كنف قائد مسيرة الخير والعطاء هو الأساس والهدف والرهان الرابح أبداً.. والنموذج الإماراتي ملحمة في بناء الإنسان والوطن برؤية قائد فذ تشكل مواقفه الأبوية الحانية على شعبه بوصلة في مضاعفة جودة الحياة بكل ما فيها من الثقة والراحة والرفاهية، وجعل لاسم وطنه وقع السحر في الحب والرفعة والشموخ في قلوب أبناء شعبه والعالم، وعزز موقعه في مصاف الكبار وبين الأرقى والأكثر تقدماً، وفي طليعة الأمم التي تسير بثقة نحو غد أجيالها وهي تدرك أن البوصلة تحملها يد خير لا تهتز ولا تحيد عن هدفها.
لا كلمات تعبر عما تنبض به القلوب وفاء لقائد مسيرة العزة والمجد.. و”المكرمة” النبيلة التي تعزز منظومة الاستقرار والرفاه الاجتماعي وتحمل الكثير من المخصصات المستحدثة تعكس مدى ما يعيشه شعبنا من أمان وثقة واطمئنان بفضل حرصه على أبنائه لتبقى الإمارات واحة الحياة الأكثر اطمئناناً برعاية أبوية تصنع الفارق وتجسد عبقرية الفكر القيادي في الوطن الأجمل.


تعليقات الموقع