وطن الأعياد بقيادة محمد بن زايد
دولة الإمارات وطن الرسالة الإنسانية والقيم المتجذرة التي تميز المجتمع وما ينعم به من تراحم ودعم ورعاية، إذ رسخت القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة سعادة الإنسان واستقراره في طليعة ثوابت العمل الوطني عبر احتضان كافة فئات الشعب ومواكبة الاحتياجات والتطلعات من خلال مبادرات كان لها أعظم الأثر في حياة كل من يعيش على هذه الأرض المباركة بأصالتها ورفعتها ومجدها المتعاظم، وما يحفل به مجتمعها من سعادة واستقرار جعلت الإمارات بكل استحقاق وطناً للأعياد والفرح.
وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، القائد والوالد وصانع الفرح بأياديه البيضاء، تشكل مبادرات سموه المجيدة محطات دائمة تحقق الأفضل للإنسان وتتجسد فيها عِظم التوجهات النبيلة، وهي مواقف متجددة ومباركة في إمارات المحبة والسلام، وتمثل أوامر سموه بالإفراج عن 737 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتسديد الغرامات المالية المترتبة عليهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.. مكرمةً ساميةً تجعل الفرح مضاعفاً وتحمل في ثناياها روحية تعكس نهج الوطن الحريص على جميع أبنائه وقوة الخير المتجذرة فيه عبر ما تحمله من فرح للمشمولين بها ولأسرهم لاستعادة استقرارهم الاجتماعي، وإعادة الحياة الطبيعية إلى من ضلوا الطريق ودعم مشاركتهم الإيجابية والمهنية الفاعلة في المجتمع.
مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، باعثة للأمل ومجددة له ومعبرة عن الوجدان الحي الراسخ في الوطن، وتولي الإنسان كل الاهتمام والرعاية في مختلف الظروف، ومآثر خالدة في حقول العطاء يحمل الجميع نتائجها في قلوبهم ويعبرون عن الوفاء لها بما يكنونه من ولاء تام لقائد المسيرة الذي رسخ الاطمئنان والعزيمة والإرادة في النفوس، حيث أن مبادرات سموه تسعى لتحقيق أهداف إنسانية عظيمة وتعكس حرصاً كبيراً وفاعلية غير محدودة على إحداث التغيير الإيجابي والانتقال نحو الأفضل في كل ما يعزز سعادة شعبه ورفعة وطنه.
“المكرمة” بقدر ما هي بوابة فرج لمئات المشمولين بها وأسرهم، كذلك ستكون مسؤولية وأمانة يحملها من ينعمون بها اليوم ويعيشون فرحة العيد مضاعفة لبدء صفحة جديدة من الإيجابية لخير وصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم في وطن كريم بمحبته ومثله وما يؤمنه من فرص .
في وطننا الاستثناء والريادة من مناهج العمل الثابتة بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ التراحم وتحصين الكرامة الإنسانية بفضل قائد يحتضن الجميع ويعمل ليبقى شعبه الأكثر رفعة وسعادة.. كل عام والإمارات وطن الفرح والأعياد في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” رمز الخير والإنسانية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.