تعهد القادة العسكريون الباكستانيون برد قوي على موجات العنف والإرهاب المتصاعدة في البلاد. وعبر القادة العسكريون عن عزمهم على ذلك خلال اجتماعهم الشهري في المقر العام في روالبندي، الذي ترأسه رئيس أركان الجيش الجديد الجنرال عاصم منير، والذي أكد على ذلك قائلاً: «لقد قرر القادة محاربة الإرهابيين دون تمييز، والقضاء على هذا الخطر لتحقيق تطلعات الشعب الباكستاني».
وأشار بيان إعلامي صدر عقب الاجتماع إلى أن تركيز النقاش لا يزال منصباً إلى حد كبير على عدم السماح بعودة الإرهاب في البلاد.
وأكدت حوادث الإرهاب المتزايدة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان، والأهم من ذلك محاولة التفجير الانتحاري الفاشلة في العاصمة إسلام آباد التي فقد فيها شرطي حياته، الجمعة الماضي، تنامي مشكلة العنف المسلح، مما زاد من تعقيد تحديات عدم الاستقرار السياسي والانهيار الاقتصادي.
ومنذ أن بدأت الحرب ضد الإرهاب في عام 2001، كان الجيش الباكستاني هو الذي يشارك في عمليات مكافحة التشدد ومكافحة الإرهاب في المناطق القبلية وكذلك في المراكز الحضرية في البلاد.
ويعتقد عموماً أن رئيس أركان الجيش الجديد الجنرال عاصم منير يسعى إلى سحب الجيش بعيداً عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبلاد، ليكون أكثر التزاماً بدوره العسكري في مواجهة الإرهاب.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.