الله حبانا بمحمد بن زايد

الإفتتاحية

الله حبانا بمحمد بن زايد

 

 

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد حبانا الله تعالى به كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال ترؤس الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في العام 2023.. والزعيم الذي نكن له كل الولاء والوفاء ومع كل نبضة من قلوبنا نحمد الله على “نعمة محمد بن زايد” الذي يقود الإمارات لتكون البلد الأجمل والأكثر تطوراً وازدهاراً بفضل نظرة سموه الثاقبة التي ترسم مسارات التطوير والتحديث الدائمين لكل ما فيه خير الوطن ورفعته.

يتضاعف زخم المسيرة الشاملة بفعل عبقرية الفكر القيادي الذي يرفدها بكل ما يلزم من استراتيجيات وخطط تضمن تحقيق أهدافها، وها هي الإمارات تدشن العام الجديد باعتماد خمس أولويات حكومية فاعلة تشمل “الهوية الوطنية والبيئة والمنظومة التعليمية والتوطين والشراكات الاقتصادية” لتواكب طموحاتها في تعزيز مكانتها ضمن أفضل دول العالم وأكثرها تقدماً.. إذ أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، التي تشكل خارطة طريق الوطن للعقود القادمة كفيلة بتحقيق المستهدفات الوطنية نحو مستقبل تصنعه الإمارات مبكراً دون أن تنتظره وعبر مواصلة البناء على الإنجازات المحققة من خلال آليات ومناهج تتسم بالحداثة والقدرة على التعامل مع المستجدات العصرية، إذ تحرص حكومتنا الرشيدة دائماً على توحيد الجهود وتنظيمها وتمكين فرق العمل المدركة لعِظم المسؤولية التي تؤديها وحجم الآمال والأهداف التي يتم العمل عليها كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، بقول سموه: “مجلس الوزراء هو المحرك الرئيسي في تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات وتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحقيق رؤية أخي رئيس الدولة حفظه الله وتطلعات شعبنا في بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية.. متفائلون بالعام الجديد، ومتفائلون بفرق عملنا، ومتفائلون بمستقبل أفضل لوطننا بإذن الله”.

قوة المسيرة الوطنية للإمارات أصبحت بكل فخر مصدر الإلهام والإبهار على امتداد الساحة الدولية، لدرجة يصعب على أي دولة أخرى منافستها أو مجاراة زخم مسيرتها الشاملة، فالإمارات في الزمن الذي تنافس فيه نفسها من خلال حرصها على تعميق الإنجازات الفريدة، وكل من يتابع أخبار الكثير من مناطق العالم وما فيها من أزمات يجد أن النموذج الإماراتي يشكل الاستثناء ومنارة الأمل والأمان، فما وصلته الدولة يعكس جانباً من إنجازاتها في 2022 الذي شهد إصدار أكثر من 900 قرار وزاري و68 قانوناً اتحادياً تم تحديثها وإصدارها و113 لائحة تنظيمية.. ويؤكد مكانتها وتأثيرها ودورها من خلال كونها “ضمن أفضل خمس دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً”.

الريادة تُصنع ولا تُوهب واستدامتها نتاج عزيمة لا تلين وطموحات لا تعرف الحدود للصدارة والمشاركة الفاعلة في الاستعداد لمستقبل أفضل للبشرية جمعاء، والعام الجديد سيكون بالنسبة للإمارات محطة متقدمة في مسيرة العمل الوطني لتعميق مجدها ومكانتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكتسباتها على الصعد كافة.


تعليقات الموقع