بدأ تحدٍّ جديد على وسائل التواصل الاجتماعي، يقضي بقيام الشخص بالركض لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) يومياً لمدة شهر، وذلك بغية تحسين الحالة الصحية العامة، فضلاً عن آثار الرياضة اليومية الإيجابية على الصحة النفسية.
وأشارت قناة «فوكس نيوز» إلى أن خبراء اللياقة يرون في مثل تلك التحديات فرصة جيدة لتبنّي عادات صحية أفضل، لكنهم يحذرون، في الوقت نفسه، من ضرورة الانتباه إلى طبيعة برامج التمارين الرياضية التي يمارسها الشخص ومدى ملاءمتها عمره وحالته الصحية العامة، وغير ذلك.
ويمكن أن يتيح الجري لمسافة ميل يومياً (حوالي 10 دقايق) تحسين حالة القلب والرئتين والشرايين والعضلات، كما أن هناك فائدة لا ينتبه إليها كثيرون متعلقة بتحسن امتصاص الجسم للأكسجين بنسبة تصل إلى 20%، كما تزيد من عدد كرات الدم الحمراء.
كذلك تقلل ممارسة رياضة الجري لـ10 دقائق يومياً احتمالات تعرض المرء لأزمات قلبية أو أمراض مستعصية مثل السرطان وغيره، بما يؤدي في النهاية إلى تحسين «جودة الحياة» وزيادة «العمر المتوقع».
كما تتيح ممارسة الجري للبالغين، ولا سيما الذين تخطّوا عمرهم الخمسين، البقاء في حالة نشاط أكبر من هؤلاء الذين لا يمارسون رياضة الجري، حيث تتسبب في تحسين عمل الدورة الدموية على مدار اليوم، بما يجعلهم قادرين على تحدي الطقس البارد.
ويشير خبراء اللياقة إلى أنه بالنسبة لهؤلاء الذين لا يبذلون أي جهد بدني فإن البدء بالجري لمسافة ميل دون توقف أمر غير ممكن، لذا يمكن قطع المسافة نفسها بعد تلقّي دقيقة أو دقيقتين من الراحة بين كل دقيقتين أو دقائق من الركض.
وعلى الرغم من أن التحدي هو بالجري لمدة ميل واحد؛ أي حوالي 1500 خطوة فقط، بينما المسافة الموصَى بها يومياً هي 10 آلاف خطوة يومياً، فإن الميزة في الأمر أنه يبدأ عادة إيجابية، وأنه يمكن زيادة المسافة بشكل تدريجي، خصوصاً مع تحسن اللياقة البدنية بعد بذل الجهد لمدة شهر بما يسهل زيادة مسافة الركض.وكالات
العتمة تعمّ شوارع المدن الفرنسية
رغم الممانعة التي عبّر عنها سكانها، وحال انقضاء احتفالات رأس السنة، باشر عدد من المدن الكبيرة في فرنسا تعتيم شوارعها خلال الليل بهدف التوفير في الكهرباء أو للتقليل من عوامل التغيرات المناخية. من هذه المدن ليون وبوردو وستراسبورغ. وجرت العادة أن تضاء مصابيح الشوارع من السادسة مساء، في فصل الشتاء، وحتى الخامسة صباحاً. ويشمل التعتيم إنارة واجهات المباني المهمة والصروح والتماثيل.
وظهرت فكرة التعتيم الليلي منذ أشهر مع تصاعد أزمة الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا. لكن الفكرة لم تلق تجاوباً على الصعيد العام، رغم أن نسبة كبيرة من المواطنين بدأت بالتقليل من استخدام المصابيح والأجهزة المنزلية لمواجهة الارتفاع النسبي في قوائم الكهرباء والغاز عما كانت عليه من قبل.
وتم تحديد ساعات التعتيم حسب قرار كل بلدية. فهناك من اختار إطفاء الكهرباء اعتباراً من التاسعة مساء وحتى الفجر، وهناك من اختار تأخير الموعد حتى الواحدة ليلاً. ففي بوردو مثلاً، جنوب غربي البلاد، بات 57 في المائة من مناطقها يغرق في الظلام ليلاً. وتوفر هذه البادرة 880 ألف يورو سنوياً لميزانية البلدية.
شجّع التوفير في المصاريف مدناً أصغر على اتخاذ قرار التعتيم الليلي، مثل ميتز وكليرمون فيرون ونيم وبيزانسون. وكانت مدينة روان أول من أيد الفكرة وتم اتخاذ قرار التعتيم منذ أواخر 2021 باستثناء وسط المدينة والمناطق المحيطة بالسجن. وفي تصريح لصحيفة «الفيغارو» قال متحدث باسم جمعية «فرنسا الحضارية»، التجمع الذي يضم مدن البلاد الكبرى، إن 80 في المائة من المدن تنوي توسيع توجهها نحو نظام تحديد الإنارة.
ويبدو أن التوفير في فواتير الكهرباء بات يغري عدداً من القرى والبلدات الصغيرة، ومنها «مينلي» القريبة من باريس والتي لا يزيد عدد سكانها على 2700 فرد التي باشرت إطفاء مصابيح شوارعها اعتباراً من الحادية عشرة ليلاً. لكن القرار لا يرضي جميع السكان الذين يرون أنه لا يخلو من مخاطر، كما أنه سبب في عدم الشعور بالأمان في التجوال ليلاً. ففي بلدة «شامبيري» شرق البلد، حيث جرى تطبيق تعتيم الشوارع على سبيل التجربة منذ شهرين، لوحظ ارتفاع عدد حوادث تعثر المارة وسقوطهم بسبب عدم رؤية الحفر. ولتفادي المخاطر بدأ السابلة والمتنزهون ليلاً يستخدمون مصابيح يدوية أو إنارة هواتفهم أثناء تنقلاتهم. أما أصحاب السيارات فيعانون من عدم الانتباه للمطبات التي توضع عند مداخل البلدة وقرب المدارس لإجبار السائقين على تخفيف السرعة. ورغم هذه الاعتراضات فإن حوادث السير تراجعت نظراً لالتزام السائقين القيادة بحذر بسبب عتمة الطرقات.وكالات
رامي رضوان يدافع عن ابنته كايلا ضد المتنمرين
رد الإعلامي رامي رضوان على بعض الذين تنمروا على ابنته كايلا عبر التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت لأول مرة في أحد عروض مسرحية والدتها، دنيا سمير غانم.
وقال رامي رضوان في برنامج “إنسايدر” بالعربي: “مش هرد على حد الصراحة، لأنه مبديش قيمة للي بلا قيمة، والسوشيال ميديا للأسف فيها الإيجابي والسلبي، بس لما يكون إنسان نفسه ضعيفة ليه نديله أهمية ونرد عليه؟ ولا بشوفهم. وأردف رامي رضوان: بنتي زي القمر ربنا يحرسها أحلى واحدة في الدنيا في عيون أبوها وأمها وده يكفي، حد شايفها حلوة أو مش حلوة ولا يفرق معايا”.
وواجهت كايلا ابنة رامي رضوان ودنيا سمير غانم تعليقات سلبية، ما دفع خالتها إيمي سمير غانم للتصدي لبعض المتنمرين وإحراجهم، بعد انتشار صورة على مواقع التواصل للطفلة كايلا مع والدتها على خشبة المسرح، عندما قدمها مخرج العرض خالد جلال، قائلاً: “أصغر متفرجة، ومتفرجتي المفضلة”.
وتعتبر المسرحية التجربة الأولى لدنيا سمير غانم في المسرح، تؤدي فيها دور مطربة من حارة شعبية تحلم بالشهرة، ويكتشف بيومي فؤاد في دور المايسترو، موهبتها ويمهد لها طريق النجومية.
وضمت المسرحية مجموعة كبيرة من الفنانين تحت قيادة المخرج خالد جلال، أبرزهم دنيا سمير غانم، وبيومي فؤاد، وسامي مغاوري، وبسنت صيام، وهي من تأليف كريم سامي وأحمد عبد الوهاب.وكالات
“الإمام الشعراوي”.. على خشبة المسرح القومي المصري في رمضان
أعلن مدير “المسرح القومي” في مصر الفنان إيهاب فهمي عن موعد عرض مسرحية “الإمام الشعراوي”، على خشبة المسرح القومي، ضمن مشروع “مسرح السيرة”، الخاص بدراما رمضان 2023.
وفي تصريح إلى “القاهرة 24″، كشف فهمي عن أنّ المسرحية ستدخل في السباق الرمضاني 2023، وستتضمّن طقوساً دينية وروحانيات، وهي تأليف صفاء البيلي، إخراج محمد علام، ولا يزال البحث عن أبطالها جارياً.
وأوضح أنّ “المسرح القومي” يقدّم سنوياً خلال شهر رمضان عملاً دينياً، لكن هذا العام واستباقاً للموسم الرمضاني، فإنّ مسرحية “سيدتي أنا” ستكون جاهزة للعرض خلال أيام، أما بعد شهر رمضان، فيحين موعد مسرحية “صاحب الوردة” من تأليف عبد الرحيم كمال.
وعن خطة عمل “المسرح القومي” على مدار العام، أشار إلى “عروض بعد الظهر أو “الماتينيه”، مع 4 مخرجين شباب هم: مروان عزب “عودة النضال”، سامح بسيوني “الجسر”، أحمد سمير “انتحار مؤقت” وأحمد الرافعي “عندما تشرب القهوة”.
يُشار إلى أنّ النجم كمال أبو رية كان قد سبق واعتذر عن أداء شخصية “الشيخ محمد متولي الشعراوي” في مسرحية “الإمام الشعراوي”، مبرراً أنّ المسرح يحتاج إلى وقت وجهد وتفرّغ، وهو مشغول بأعمال أخرى.وكالات
اكتشاف بنية بلازما معقدة وديناميكية تشبه شبكة الغلاف الجوي الأوسط للشمس
اكتشف علماء بنية بلازما معقدة وديناميكية تشبه الشبكة في الغلاف الجوي الأوسط للشمس، ما يشير إلى أن الرياح الشمسية، والتدفق المستمر للجسيمات المشحونة من الشمس، تتشكل داخل هذه الشبكة.
ويأتي هذا الاكتشاف من ملاحظات نادرة لمنطقة بعيدة المنال من الشمس ويمهد الطريق لمهمة ناسا المقرر إطلاقها العام المقبل.
وقال دان سيتون، عالم فيزياء الطاقة الشمسية في معهد ساوث ويست للأبحاث في كولورادو، وأحد مؤلفي الدراسة، في بيان: “كانت النتائج مثيرة للغاية. لأول مرة، لدينا ملاحظات عالية الجودة توحد تماما ملاحظاتنا للشمس والغلاف الشمسي كنظام واحد”.
وتسمى الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس بالإكليل (أو الهالة)، وعادة ما تكون مرئية فقط للإنسان أثناء الكسوف الكلي للشمس، عندما يحجب القمر معظم ضوء الشمس.
والهالة الوسطى، التي تقع على ارتفاع 650 ألف ميل (مليون كم) فوق سطح الشمس، كانت المنطقة الأقل رصدا في الغلاف الجوي الشمسي، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم وجود ملاحظات لإكليل الشمس (هالة الشمس) على ارتفاعات تقل عن 1.3 مليون ميل (2 مليون كم).
وفي أغسطس 2021، أعلن العلماء عن عمليات رصد هي الأولى من نوعها للهالة الوسطى في أطوال موجات فوق بنفسجية شديدة. وباستخدام أدوات متطورة ذات مجالات رؤية ممتدة، وجد العلماء أن هياكل الرياح الشمسية تنشأ في الهالة الوسطى. وقدم هذا أول نظرة ثاقبة شاملة لظهور الرياح الشمسية – لمحة عن فهم ظاهرة مهمة تؤثر على كل كوكب في النظام الشمسي.
والرياح الشمسية هي أحد الأمثلة على ما يسميه العلماء بالطقس الفضائي، وهي مجموعة من الطرق التي يمكن أن تؤثر بها الشمس وانفجاراتها على الأرض.
ويمكن للطقس الفضائي أن يدمر المعدات الإلكترونية، ويضعف الاتصالات اللاسلكية، ويضيف ضوضاء لاستقبال الهاتف الخلوي ويقضي على شبكات الكهرباء. ومع ذلك، لا يفهم العلماء الآليات الدقيقة التي تقذف الرياح الشمسية والطقس الفضائي الآخر، ما يجعل التنبؤ بهذه الأحداث شبه مستحيل.
والآن، كشفت الملاحظات الجديدة، إلى جانب البيانات من مجسات الفضاء الإضافية ونماذج الكمبيوتر، عن شبكة بلازما معقدة في الهالة الوسطى.
وقام فريق دولي من العلماء بتحليل البيانات من حملة المراقبة التي استمرت لمدة شهر باستخدام التصوير فوق البنفسجي الشمسي (SUVI) على القمر الصناعي GOES-17 للطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). والتقط مجال الرؤية الممتد للقمر الصناعي صورا ليس فقط لمركز الشمس ولكن أيضا لجوانبها، ما يوفر لمحة غير عادية عن بنية هذه المنطقة وتطورها.
وقال سيتون في بيان: “أتيحت لنا فرصة نادرة لاستخدام أداة بطريقة غير عادية لمراقبة منطقة لم يتم استكشافها بالفعل. لم نكن نعرف حتى ما إذا كان سينجح، لكننا عرفنا أنه إذا نجح، فسنقوم باكتشافات مهمة”.
وباستخدام هذه البيانات، تتبع الفريق زوجا من الثقوب الإكليلية – بقع الشمس التي تظهر مظلمة وتميز مكان فتح المجال المغناطيسي للشمس للفضاء وطرد المواد – أثناء دورانها عبر القرص الشمسي.
وعندما ظهرت الثقوب الإكليلية عند الحواف الشرقية والغربية للشمس، اكتشف العلماء أن الهالة الوسطى عبارة عن شبكة إكليلية شديدة التنظيم تسمى S-web.
وتتكون هذه الشبكة المعقدة من هياكل بلازما ممغنطة تتفاعل باستمرار وتعيد الاتصال. ورأى العلماء أن هذه الآلية تلعب دورا في إثارة تيارات الرياح الشمسية فوق الشبكة الإكليلية.
ويمكن أن تكون نتائج هذه الدراسة مفيدة لبعثة ناسا التي تستهدف الإطلاق في عام 2023، مقياس القطب لتوحيد كورونا والغلاف الشمسي (PUNCH). وستستخدم هذه المهمة التي تستغرق عامين التصوير ثلاثي الأبعاد لالتقاط الهالة الخارجية للشمس ومنطقة النظام الشمسي الأقرب إليها، بهدف فهم أفضل لكيفية توليد الإكليل للرياح الشمسية.
وأوضح سيتون: “الآن بعد أن أصبح بإمكاننا تصوير الهالة الوسطى للشمس، يمكننا ربط ما تراه مهمة ناسا PUNCH، بأصوله والحصول على رؤية أكثر اكتمالا لكيفية تفاعل الرياح الشمسية مع بقية النظام الشمسي. وقبل هذه الملاحظات، كان عدد قليل جدا من الناس يعتقدون أنه يمكن مراقبة الهالة الوسطى لهذه المسافات في الأشعة فوق البنفسجية. وفتحت هذه الدراسات نهجا جديدا بالكامل لرصد الهالة على نطاق واسع”.وكالات
دراسة مذهلة تكشف عن “ماء الشمس” على القمر
أشارت دراسة حديثة لتحليل الغبار الذي تم استرداده من القمر، إلى أن الماء المرتبط بسطح القمر يمكن أن يكون مصدره الشمس.
وبشكل أكثر تحديدا، يمكن أن يكون نتيجة قصف أيونات الهيدروجين من الرياح الشمسية، والاصطدام بسطح القمر، والتفاعل مع أكاسيد المعادن، والترابط مع الأكسجين المطرود. والنتيجة هي المياه التي يمكن أن تختبئ في التربة القمرية بكميات كبيرة عند خطوط العرض الوسطى والعليا.
وهذا له آثار على فهمنا لمصدر وتوزيع المياه على القمر – وقد يكون له صلة بفهمنا لأصول الماء على الأرض.
وتوصل العلماء إلى أن المياه التي عثر عليها على حبيبات التربة القمرية بواسطة المركبة الجوالة Chang’e-5 التابعة لبرنامج استكشاف القمر الصيني جاءت من الرياح الشمسية. وأجريت الدراسة من قبل علماء من المركز الوطني الصيني لعلوم الفضاء ومعهد الجيولوجيا والجيوفيزياء.
وتم تحديد الارتباط بالرياح الشمسية بفضل وجود نسبة منخفضة من الديوتيريوم / الهيدروجين في المياه.
وتعد المياه على القمر جذابة نظرا لإمكانية تقسيمها إلى مكونات الأكسجين والهيدروجين من أجل توفير كل من الهواء الذي يحافظ على الحياة والوقود المحتمل.
وكجزء من دراستهم، أجرى عالم الكيمياء الكونية البروفيسور يانجتين لين من المختبر الرئيسي لفيزياء الأرض والكواكب في بكين، الصين، وزملاؤه، عمليات محاكاة حول الحفاظ على الهيدروجين في تربة القمر عند درجات حرارة مختلفة.
وحدد تحليلهم أن المياه الناتجة عن الرياح الشمسية يمكن الحفاظ عليها جيدا في كل من مناطق خطوط العرض المتوسطة والعالية للقمر.
وقال البروفيسور لين: “التربة القمرية القطبية يمكن أن تحتوي على مياه أكثر من عينات Chang’e-5”.
وأوضح الفريق أن الدراسات السابقة أظهرت أن وجود الماء على سطح القمر يختلف باختلاف خط العرض والوقت من اليوم بما يصل إلى 200 جزء في المليون – وهو تغيير يشير إلى أن الماء يمتص بسرعة من القمر.
وعلى عكس بعثات أبولو، التابعة لوكالة ناسا، ومركبات الإنزال السوفييتية الثلاث “لونا” – والتي هبطت جميعها عند خطوط العرض القمرية المنخفضة (على وجه التحديد بين 8.97 درجة جنوبا – 26.13 درجة شمالا) – جمعت بعثة Chang’e-5 وأعادت عينات التربة من 43.06 درجة شمالا، موقع خط العرض الأوسط.
وإلى جانب ذلك، جمعت المركبة الصينية المواد من أصغر البازلت القمري المعروف – والتي يقل عمرها عن ملياري عام – ومن أكثر قاع بازلتي جفافا.
وفي ضوء ذلك، قال الفريق إن عينات التربة التي تم جمعها بواسطة Chang’e-5 هي المفتاح لفهم التوزيع المكاني والزماني والاحتفاظ بالمياه المشتقة من الرياح الشمسية في التربة القمرية.
ووفقا لذلك، أخذ الفريق ما يسمى بمقياس الطيف الكتلي الأيوني الثانوي (NanoSIMS) لقياس عمق وفرة الهيدروجين وحساب أيضا نسب الديوتيريوم والهيدروجين المقابلة.
وكشف التحليل أن غالبية حواف حبيبات التربة القمرية – وصولا إلى عمق داخلي يبلغ نحو 100 نانومتر – أظهرت تركيزات عالية من الهيدروجين، في حدود 1116-2.516 جزءا في المليون.
وقالوا إن هذه النسب تحتوي على نسب منخفضة للغاية من الديوتيريوم والهيدروجين والتي تتوافق مع الهيدروجين الذي نشأ من الرياح الشمسية.
واستنادًا إلى أحجام حبيبات التربة القمرية ومحتواها من الهيدروجين، قُدر المحتوى المائي الناتج عن الطاقة الشمسية والرياح بنحو 46 جزءا في المليون لعينات التربة، التي تم جمعها بواسطة Chang’e-5 – بما يتفق مع نتائج الاستشعار عن بعد.
وكشفت التجارب التي تضمنت تسخين بعض الحبوب أن الهيدروجين، الذي تزرعه الرياح الشمسية يمكن الحفاظ عليه بعد الدفن.
وكان الجمع بين نتائج هذه التجارب والبيانات السابقة هو ما سمح للفريق بإنشاء نموذج للتوازن الديناميكي بين الزرع في حبيبات الهيدروجين في التربة القمرية وإطلاق الغازات من الرياح الشمسية.
وكشف هذا أن درجة الحرارة – وبالتالي ، خطوط العرض – هي مفتاح غرس وهجرة الهيدروجين في التربة القمرية، واقترح أنه يمكن العثور على وفرة أعلى من الهيدروجين في الحبوب عند قطبي القمر.
واختتم البروفيسور لين قائلا: “هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة للاستخدام المستقبلي للموارد المائية على القمر. أيضا، على الرغم من فرز الجسيمات وتسخينها، فمن السهل نسبيا استغلال المياه الموجودة في التربة القمرية واستخدامها”.وكالات
كواكب TRAPPIST-1 نشطة جيولوجيا بسبب التوهجات النجمية
اكتشف فريق علماء دولي بإشراف جامعة كولونيا الألمانية، أن التوهجات النجمية للنجم TRAPPIST-1، يمكنها تسخين الكواكب الخارجية التي تدور حوله، ما يوفر بيئة صالحة للسكن.
وتشير مجلة Astrophysical Journal Letters، إلى أن TRAPPIST-1 منظومة كوكبية خارج النظام الشمسي، تقع على بعد 39 سنة ضوئية عن الأرض، وتتكون من القزم الأحمر M-dwarf وسبعة كواكب صخرية خارجية، يمكن أن تكون صالحة للسكن، تدور في مدارات أصغر مما في النظام الشمسي. والأقزام الحمراء هي أكثر انواع النجوم انتشارا ، ولكنها تصدر إشعاعات ضوئية أقل بكثير من الشمس.
واتضح للباحثين من نتيجة اختبار ما إذا كانت الحرارة المنبعثة من TRAPPIST-1 كافية لدعم العمليات التي يمكن أن تخلق بيئة مواتية للحياة، أن تسخين الكواكب بمساعدة التبديد الأومي للطاقة النجمية، يكفي لتحفيز النشاط الجيولوجي على المدى الطويل، الذي يسمح بتطور البيئة السطحية لتكون صالحة للسكن أو تعرضها لسلسلة من الحالات المواتية لظهور الحياة.
والتبديد الأومي، هو تحول الطاقة الكهربائية إلى حرارة بسبب مقاومة الموصل. وتحدث في حالة TRAPPIST-1 انبعاثات كتلية إكليلية تحمل تيارات مغناطيسية. وتبدد هذه الطاقة يسخن نوى الكواكب، ما يحفز النشاط البركاني وإنبعاث الغازات، ما يؤدي إلى تكون طبقة سميكة في الغلاف الجوي تخفف تأثير التوهجات على سطح الكواكب.وكالات
منحوتات إلغن في طريقها إلى اليونان
من المنتظر عودة مجموعة من المنحوتات الرخامية اليونانية الكلاسيكية المعروفة باسم «رخاميات البارثينون»، أو «رخاميات إلغن» إلى اليونان قريباً بعد أن توصل رئيس المتحف البريطاني، جورج أوزبورن، إلى اتفاق مع أثينا في إطار «التبادل الثقافي»، حسب موقع الـ«بي بي سي» البريطاني.
وكان قد أثار العمل الفني القديم البالغ من العمر 2500، الذي حصل عليه الأرستقراطي البريطاني اللورد إلغن من معبد «البارثينون» في أثينا في أوائل القرن التاسع عشر، الكثير من الجدل منذ ذلك الحين، حيث تخللتها مطالبات عديدة من قبل الحكومة اليونانية للمملكة المتحدة لاسترداد القطعة الفنية من المتحف البريطاني، حيث ظلت معروضة طيلة 200 عام تقريباً.
ويذكر أن قانون المملكة المتحدة يمنع مؤسسات مثل «المتحف البريطاني» من التخلي عن القطع الأثرية الثقافية ومنها الرخامية موضع الجدل، حيث تصدت الحكومة البريطانية لمحاولة لتغيير هذا القانون. لكن مستشار حزب المحافظين السابق ورئيس المتحف البريطاني، السيد أوزبورن، يقترب الآن من إبرام صفقة مع أثينا لتسليم القطعة الرخامية في إطار «تبادل ثقافي» طويل الأجل من شأنه الالتفاف على القانون، بحسب صحيفة «ذا تلغراف». وجد استطلاع للرأي جرى أخيراً أن حوالي 40 في المائة من البريطانيين يؤيدون إعادة الرخامية إلى اليونان، بينما طالب 16 في المائة الإبقاء عليها في المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم «إدارة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة» البريطانية لوكالة أنباء «بي أيه»: «إن منحوتات البارثينون في المتحف البريطاني مملوكة قانوناً لأمناء المتحف البريطاني، وهو مستقل عملياً عن الحكومة. القرارات المتعلقة برعاية وإدارة مجموعاتها هي مسألة تخص الأمناء». لكن وزيرة الثقافة البريطانية ميشيل دونيلان صرحت في ديسمبر بأن إعادة رخامية إلغن ستكون الخطوة الأولى على «طريق خطير وزلق».وكالات
البكتيريا لتوصيل الأدوية إلى داخل الجسم
أعلن فريق بحثي من كلية «بايلور» للطب في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، عن آلية جديدة تستخدم لأول مرة، لتوصيل الأدوية إلى داخل الجسم، باستخدام أحد أنواع بكتيريا البروبيوتيك المفيدة.
وخلال الدراسة المنشورة الثلاثاء الماضي، في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، كشف الباحثون بمختبر كريستين بيتون، أستاذة علم وظائف الأعضاء التكاملي في كلية «بايلور»، عن تفاصيل الآلية الجديدة، والتي تستخدم بكتيريا البروبيوتيك «أكتوباكيللوس روتيري»، منصة لتوصيل أدوية لم يكن بالإمكان توصيلها في السابق إلا عن طريق الحقن، وقاموا بتجربة ذلك مع دواء لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وأظهرت دراسة سابقة لمختبر كريستين بيتون، أن الببتيد (بروتين قصير) المشتق من سم شقائق النعمان البحرية يقلل بشكل فعال وآمن من شدة المرض في الفئران المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والمرضى الذين يعانون من الصدفية اللويحية (أحد أكثر أنواع مرض الصدفية شيوعاً)، غير أن العلاج بالببتيد يتطلب حقناً متكررة، مما يقلل من امتثال المريض، كما أن إعطاء الببتيد عن طريق الفم المباشر له فعالية منخفضة.
ولحل هذه المشكلة، قام الباحثون بهندسة حيوية على البكتيريا (أكتوباكيللوس روتيري) لجعلها تفرز الببتيد «ShK – 235» المشتق من سم شقائق النعمان البحرية، واختاروا هذه البكتيريا على وجه التحديد، لأن موطنها أحشاء الإنسان والحيوان، وهي واحدة من مجموعات بكتيريا حمض اللاكتيك التي لطالما استخدمت مصنعاً للخلايا في صناعة المواد الغذائية, ومعترف بها على أنها آمنة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وتحتوي على ملف أمان ممتاز عند الرضع والأطفال والبالغين.
وحتى في السكان الذين يعانون من كبت المناعة، هذا فضلاً عن سبب آخر، وهو أن هذه البكتيريا لا تبقى في الأمعاء بشكل دائم، ويتم إزالتها لأن الأمعاء تجدد بانتظام الطبقة السطحية الداخلية التي تلتصق بها البكتيريا، وهذا يفتح إمكانية لتنظيم إدارة العلاج باستخدامها.
وكانت نتائج استخدام هذه البكتيريا المعدلة وراثياً لإنتاج الببتيد (ShK – 235) مشجعة، فالاستخدام اليومي لها، قلل بشكل كبير من العلامات السريرية في نموذج حيواني لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتتبع الباحثون البكتيريا و«الببتيد»، الذي تفرزه داخل النموذج الحيواني، ووجدوا أنه بعد إطعام الفئران الحية بالبكتيريا، يمكنهم اكتشاف «الببتيد» في الدورة الدموية.
وتقول كريستين بيتون في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لكلية «بايلور» للطب، بالتزامن مع نشر الدراسة «يمكن تخزين هذه البكتيريا في كبسولات يتناولها المريض في أي وقت، دون الحاجة إلى التبريد أو حمل الإبر ومواصلة العلاج دون إزعاج الحقن اليومية».وكالات
سكين يشم رائحة أورام السرطان
كشف باحثون في المملكة المتحدة عن اختراع مشرط جراحي ثوري «يشم رائحة الأورام» بإمكانه تشخيص سرطان الرحم في غضون ثوانٍ، في خطوة تسهل لآلاف النساء الأصحاء الاطمئنان على صحتهن بصورة أوضح وأسرع، حسب صحيفة (الغارديان).
ويعتبر سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء حيث يصيب حوالي 9000 امرأة سنويا في المملكة المتحدة، ولكن تبين أن نسبة لا تتخطى 10 في المائة قد ثبتت إصابتها بالمرض بعد أخذ عينة من الورم من المشتبه في إصابتهن بالمرض اللعين.
واكتشف الخبراء مؤخراً في «إمبريال كوليدج لندن» أن مشرط «iKnife»، وهي أداه تستخدم بالفعل لعلاج سرطان الثدي والدماغ، يمكنها اكتشاف وجود سرطان بطانة الرحم بدقة.
وذكر فريق الباحثين في مجلة «كانسرز» إن «مشرط iKnife تمكن من تشخيص سرطان بطانة الرحم بشكل موثوق في غضون ثوان، مع دقة تشخيصية بلغت 89 في المائة، مما يقلل من التأخير الحالي للنساء أثناء انتظار التشخيص النسيجي المرضي. النتائج المقدمة في هذه الدراسة يمكن أن تمهد الطريق لمسارات تشخيصية جديدة».
ويذكر أن مشرط «iKnife» يستخدم التيارات الكهربائية للتمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة من خلال تحليل الدخان المنبعث عند تبخير أنسجة العينة بعد إزالتها من الرحم.
وقال الباحثون إن فعالية هذه الطريقة كانت واضحة باستخدام عينات من الأنسجة من 150 امرأة يشتبه في إصابتهن بسرطان الرحم، ومقارنة النتائج بطرق التشخيص الحالية. يخطط الفريق لإطلاق تجربة سريرية كبيرة، مما قد يمهد الطريق لاستخدام المشرط على نطاق واسع.
ومن جانبها، قالت أثينا لامنيسوس، الرئيسة التنفيذية لجمعية «إيف أبيل» التي مولت البحث إن «انتظار نتائج الاختبار لأمر مرهق، خاصةً إذا كان الاختبار لمعرفة ما إذا كنت مصابا بالسرطان أم لا. عندما تسمع كلمة احتمالية، فإن الأيام لا تمر بسرعة حتى تسمع القول الفصل من الطبيب».وكالات
انفراج أزمة فيلم “أهل الكهف”
بعد أزمات متتالية، شهد فيلم “أهل الكهف” أخيراً انفراجاً بعد إعلان شركة امتلاك جميع حقوق الفيلم من بطولته خالد النبوي، بعد تنازل المنتج السابق وليد منصور عن حقوقه.
وفي العامين الماضيين، واجه الفيلم العديد مشاكل إنتاج وأزمات متتالية كادت أن تلغيه، وكانت آخر أزمة في الأيام الماضية تنازل منصور عن حقوقه في شراكة الفيلم الذي توقف تصويره عدة مرات منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وأصدرت الشركة المنتجة الجديدة بياناً رسمياً أمس الأول الأربعاء أعلنت فيه استكمال تصوير العمل، وطالبت “رشيدي برودكشن” في بيانها بمنع استخدام أي دعاية إعلانية للفيلم باسم المنتج السابق أو علامة شركته.
والفيلم من بطولة خالد النبوي، وغادة عادل، ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح، وصبري فواز، مقتبس من رواية توفيق الحكيم، وبمعالجة سينمائية لأيمن بهجت قمر، ومن إخراج عمرو عرفة.
ويشارك في الفيلم نجوم آخرون مثل أحمد عيد، ومحمد ممدوح، ومحمد فراج، وريم مصطفى، ومصطفى فهمي وصبري فواز.وكالات