الإمارات عاصمة ألتجاره العالمية
تؤكد الجهود المبذولة في دولة الإمارات حجم العزيمة والحرص على تعزيز الإنجازات والنتائج التي ترسخ تنافسيتها ومكانتها ودورها إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى سعيها الدائم والفاعل لدعم الاقتصاد العالمي لتجاوز التحديات التي انعكست نتائجها على دول كثيرة، وهو يؤكد ما تريده الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” من أوضاع أفضل لجميع الشعوب، ولا شك أن اختيار الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية يعكس المكانة المرموقة للدولة كعاصمة عالمية وما تحظى به من ثقة وقدرة على المساهمة في التأسيس لمستقبل مزدهر للعالم أجمع.
الطموحات على قدر العزيمة وأن يهدف الاقتصاد الإماراتي ليكون الأكثر نمواً ونشاطاً وإلهاماً في العالم فهو دليل على قوة الاستراتيجيات والرؤى البعيدة وما تحرص عليه من شراكات كأولوية في نهج الدولة توسع شبكة الشركاء التجاريين وتؤمن تحقيق المصالح المتبادلة وتخلق فرصاً تستند إلى تعزيز الانفتاح مع مختلف الدول وتسهيل تدفق التجارة والاستثمارات بينها وتأكيد أهمية العمل الجماعي لمواكبة التحديات والتقلبات على الساحة العالمية، مع العمل على تعزيز موقع الإمارات في صدارة الدول كمركز اقتصادي عالمي يواصل البناء على ما تحقق من نجاحات والعمل على مضاعفتها انطلاقاً من تأكيد القيادة الرشيدة بأن القادم دائماً أكثر روعة وتقدماً وازدهاراً.
كما أن تجاوز المستهدفات وتسجيل نتائج غير مسبوقة يبين مدى فاعلية الخطط والاستراتيجيات المعمول بها على المستوى الوطني، ويشكل الجانب الاقتصادي في ظل التحولات الكبرى والأزمات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الدولية مقياساً للنظرة البعيدة التي تميز كافة خطط العمل بفضل ما ترسيه قيادتنا الرشيدة من فكر متقدم يستبق المستقبل ويواكب التطلعات والآمال عبر اقتصاد وطني متعدد الموارد ويدعم المكانة العالمية لنموذجنا المبهر وما يحفل به من فرص وآفاق وأداء لتشكل حالة استثنائية في مسيرات الدول التنموية التي تخوض التنافسية على الصدارة وهو ما تبينه لغة الأرقام حول حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات بتسجيلها أرقاماً تاريخية غير مسبوقة في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بفعل الشراكات التي تحرص عليها الدولة مع نظرائها حول العالم لتتخطى حاجز الـ1.637 تريليون درهم مسجلة نمواً يبلغ 19% مقارنة مع ذات الفترة من العام 2021، وهو يبين الإنجازات والأداء القوي للقطاعات غير النفطية التي ترفد الاقتصاد الإماراتي وتساهم بقوة في ما يتم تحقيقه من نتائج وفق رؤية الدولة وخططها نحو المستقبل.
أن تكون دولة الإمارات من أكثر الوجهات تفضيلاً لمجتمع الأعمال مع ما تشكله مكانتها ومسيرتها من مصدر ثقة ومصداقية تدعم وتوسع حضورها القوي عالمياً فهو إنجاز مستحق ومبني على أسس صلبة وقوية نحو المزيد من النجاحات الاستثنائية والمتفردة التي لا تعرف الحدود.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.