وجدت دراسة جديدة أن الألم المزمن، مثل التهاب المفاصل أو الألم الناتج عن السرطان أو آلام الظهر، والذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، يزيد من خطر التدهور المعرفي والخرف.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حللت الدراسة بيانات صحية مسجلة في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، والخاصة بأكثر من 19 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً خضعوا لفحص الدماغ، ضمن مجموعة من الفحوصات والاختبارات الأخرى لتقييم حالتهم الصحية. ووجدت الدراسة أن الألم المزمن الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر يزيد من شيخوخة الحُصين، وهي منطقة بالدماغ مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتعلم والذاكرة.
كما أشار الفريق في الدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences إلى أن هذا الخطر يرتفع مع زيادة عدد مواقع الألم في الجسم.
وأوضحوا قائلين: على سبيل المثال، فإن المشاركين الذين عانوا من ألم بمنطقة واحدة بالجسم زاد عمر الحصين لديهم بحوالي عام مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي ألم. أما الأشخاص الذين شعروا بالألم في مكانين في الجسم، فقد زادت شيخوخة الحصين لديهم بأكثر من عامين. وتابعوا: «وهكذا، كلما انتشر الألم بعدة مواقع بالجسم زادت شيخوخة الحصين واحتمالية الخرف».
ولفت الفريق إلى أن سؤال الأطباء لمرضاهم باستمرار عن شعورهم بأي ألم مزمن قد يكون أحد عوامل التصدي للخرف ومعالجته بشكل استباقي.
ويوجد حالياً عدد قليل جداً من العلاجات الفعالة للخرف. ويرجع هذا جزئياً إلى أن الحالة غالباً ما يتم تشخيصها بمجرد ظهور الأعراض، في حين أن المشكلة الأساسية قد تكون قد بدأت قبل سنوات أو حتى عقود.
ويعاني أكثر من 25 مليون شخص في العالم من الخرف، ويتوقع خبراء الصحة أن يصل هذا الرقم إلى 153 مليون إصابة بحلول عام 2050.وكالات
ثالث حالة شفاء من فيروس نقص المناعة بفضل عملية زرع نخاع عظمي
بات رجل يعرف بلقب «مريض دوسلدورف»، ثالث شخص يعلن شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي، ساهمت كذلك في معالجته من سرطان في الدم كان مصاباً به، على ما أفادت دراسة الاثنين الماضي.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، لم تسجل حتى الآن في المجلات العلمية سوى حالتي شفاء أخريين من فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان في آن، لمريضين في برلين ولندن. ونشرت تفاصيل معالجة مريض دوسلدورف في مجلة «نيتشر ميديسن».
وشخص المريض الذي لم تذكر هويته والبالغ 53 عاماً، بإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش أي في) في العام 2008، ثم أصيب بعد ثلاث سنوات بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من سرطان الدم يشكل خطراً كبيراً على حياة المريض. وخضع المريض عام 2013 إلى عملية زرع نخاع عظمي باستخدام خلايا جذعية وفرتها متبرعة تعاني طفرة نادرة في جين «سي سي آر 5» (CCR5)، تحد من دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
وعام 2018، توقف مريض دوسلدورف عن تناول العلاج الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية والمتمثل في تناول مضادات الفيروسات. بعد أربع سنوات، أتت نتائج فحوص للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية كان يجريها المريض بصورة دورية، سلبية. وأشارت الدراسة إلى أن «هذا الإنجاز يمثل ثالث حالة شفاء من فيروس نقص المناعة البشرية»، لافتةً إلى أن شفاء مريض دوسلدورف يوفر «رؤية مهمة يؤمل أن تساهم في توجيه الاستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج».
وقال المريض في بيان «أنا فخور بفريق الأطباء العالميين الذين نجحوا في معالجتي من فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في الوقت نفسه». وأضاف «أقمت احتفالاً كبيراً لمناسبة الذكرى العاشرة على خضوعي لعملية زرع نخاع عظمي في يوم عيد الحب الذي صادف الأسبوع الفائت»، لافتاً إلى أن المتبرعة «كانت ضيفة شرف» في الاحتفال.
وسبق أن أعلن عن شفاء شخصين آخرين، الأول عرف بـ«مريض نيويورك» والثاني بـ«مريض مدينة الأمل»، من فيروس نقص المناعة البشرية والسرطان، في مؤتمرات علمية خلال العام الفائت، مع العلم أن تفاصيل معالجتهما لم تنشر بعد.
ومع أن السعي للتوصل إلى علاج لفيروس نقص المناعة البشرية بدأ منذ زمن، إلا أن عملية زرع نخاع عظمي تعتبر خطرة في هذه الحالة، وتكون مناسبة لعدد محدود من المرضى الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم في آن. ويشكل العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جينة «سي سي آر 5» (CCR5)، تحدياً كبيراً.
وقال أسير ساس سيريون من معهد باستور الفرنسي، وهو أحد معدي الدراسة، «خلال عملية الزرع، يتم استبدال الخلايا المناعية للمتبرع بتلك الخاصة بالمريض، ما يجعل ممكناً اختفاء غالبية الخلايا المصابة بالفيروس». وأضاف «إن تضافر كل العوامل لكي تشكل عملية الزرع علاجاً ناجحاً لفيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، يمثل حالة استثنائية»وكالات
العمل 4 أيام فقط في الأسبوع يسهم في حل أزمة المناخ
منذ بدء تفشي وباء كورونا حول العالم، قامت الكثير من الحكومات والشركات بتجربة العمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع، حيث أظهرت نتائج معظم هذه التجارب أن هذا الإجراء يساهم بشدة في رفع الإنتاجية وزيادة رفاهية الموظفين.
إلا أنه، وفقاً لدراسة جديدة، توجد فائدة أخرى للعمل 4 أيام أسبوعياً، لم تلتفت إليها الدراسات، وهي المساهمة في التصدي لأزمة تغير المناخ.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فمن بين الشركات التي ساهمت في تجربة العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع، شركة الاستشارات البيئية تايلر غرانج ومقرها مقاطعة غلوسترشير بالمملكة المتحدة.
وبعد مرور 3 أشهر على بدء التجربة، احتفل المديرون والعمال في شركة تايلر غرانج بهذا الإنجاز، حيث أظهرت نتائجهم ارتفاع الإنتاجية اليومية بنسبة 22 في المائة.
لكن مدير الشركة سيمون أورسيل كان حريصاً أيضاً على قياس نتيجة أخرى، وهي تأثير أسبوع العمل الأقصر على البصمة الكربونية للشركة، أي معدلات انبعاث الغازات الدفيئة منها.
وقد تبين أن العمل لمدة أربعة أيام كان مفيداً بشكل مدهش في هذا الشأن، وفقاً لأورسيل.
وقال أورسيل: «في المتوسط، شهدنا انخفاضاً بنسبة 21 في المائة في استخدام موظفينا لسياراتهم أسبوعياً للذهاب للعمل. هذا بالإضافة لاستغلال العديد من الموظفين أيام إجازتهم الإضافية ليصبحوا أكثر انخراطاً في العمل التطوعي المناخي، والذي قمنا بتشجيعهم عليه».
تكتسب المحادثة حول العمل لمدة أربعة أيام زخماً في جميع أنحاء العالم. وقد نفذت بالفعل تجارب لاختبار هذا الإجراء في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وآيرلندا وأيسلندا وإسبانيا والسويد وبلجيكا واليابان ونيوزيلندا.
لكن تجربة المملكة المتحدة كانت الأكبر حتى الآن، حيث شاركت فيها أكثر من 60 شركة ومؤسسة.
وتم نشر النتائج النهائية لهذه التجربة أمس الأول الثلاثاء، حيث دعمت بعض الشركات النتائج التي توصلت إليها شركة تايلر غرانج فيما يتعلق بفائدة العمل 4 أيام في الأسبوع في التصدي لأزمة المناخ.
وقالت جولييت شور، الخبيرة الاقتصادية وعالمة الاجتماع في كلية بوسطن والباحثة الرئيسية في شركة «فور داي ويك غلوبال»، التي ساهمت في تجربة العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إن «أسبوع العمل الأقصر هو المفتاح لتحقيق خفض انبعاثات الكربون الذي يحتاجه العالم». وأضافت: «يرتبط انخفاض ساعات العمل بنسبة 10 في المائة بانخفاض بنسبة 8.6 في المائة في البصمة الكربونية».
ولفتت شور إلى أن أحد أهم العوامل المساهمة في الفوائد المناخية لتقليص أيام العمل هو انخفاض حركة التنقل. وتابعت: «تظهر البيانات من تجربة المملكة المتحدة انخفاضاً بنسبة 10 في المائة في حركة التنقل خلال الفترة التجريبية (من 3.5 ساعة إلى 3.15 ساعة في الأسبوع) في حين أن هذا الانخفاض بلغ 27 في المائة في تجربة الولايات المتحدة (من 3.56 إلى 2.59 ساعة في الأسبوع). ورغم أن هذه الأرقام ليست قليلة من وجهة نظري، إلا أنها يمكن أن تصل إلى 15 – 20 في المائة».
ووجدت تجارب المملكة المتحدة والولايات المتحدة أيضاً أن الناس حين يعملون عددا أقل من الأيام يكون لديهم وقت فراغ أكبر يمكنهم من القيام بأنشطة صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير أو زراعة الحدائق أو المشي لمسافات طويلة بدلاً من ركوب وسائل النقل.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت التجارب أن خفض أيام العمل ساهم في خفض استهلاك الكهرباء، الأمر الذي كان له تأثير كبير على تقليل الانبعاثات.
ومن جهتها، قالت لورا وايت، مديرة المشاريع والأبحاث في منظمة «ووتر وايز» البريطانية للحفاظ على المياه، والتي شاركت في التجربة: «تجنب العمل المفرط يحسن الكفاءة والإنتاجية بكل تأكيد. مع العلم أن الكفاءة تتعلق أيضاً بالطاقة. فقد يؤدي حصول الموظفين على المزيد من أيام الإجازة إلى موظفين أكثر كفاءة في استخدام الطاقة»، كما تقول. «يتنبه الناس عندما يكونون في المنزل، لأنهم يدفعون الفاتورة في النهاية».
ويقول فيليب فراي، الباحث في معهد تقييم التكنولوجيا وتحليل الأنظمة بألمانيا، ومؤلف كتاب «حدود العمل البيئية» إن أحدى الدراسات أظهرت أن الأشخاص في أميركا الشمالية وأوروبا لديهم بصمة كربونية أقل في أيام عطلة نهاية الأسبوع بشكل عام.
فقد وجدت هذه الدراسات أن انبعاثات يوم الأحد في أميركا الشمالية وأوروبا كانت أقل بنسبة 40 في المائة من المتوسط، بينما كانت انبعاثات أيام العمل أعلى بنسبة 20 في المائة تقريباً من المتوسط.
ومع ذلك، ورغم هذا العدد المتزايد من التجارب والدراسات، فقد أكد العديد من خبراء البيئة أنه ما زالت هناك حاجة للمزيد من البيانات لفهم تأثير الانتقال إلى سياسة العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع بشكل كامل على المناخ.وكالات
16 مسلسل مصري بدراما رمضان 2023
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتأهب الجمهور العربي لمتابعة موسم درامي قوي بحضور عدد كبير من النجوم، وفي هذا الإطار كشفت الشركة المتحدة المهيمنة على الفضائيات المصرية خريطة مسلسلات رمضان لعام 2023.
وتتضمن الخريطة 16 مسلسلاً من المقرر عرضها على الفضائيات المصرية خلال الشهر الكريم.
وتتنوع المسلسلات ما بين تاريخي واجتماعي وكوميدي ودرامي، وينطبق الأمر ذاته مع عدد الحلقات، فتتنوع بين 30 و20 و15 حلقة.وكالات
سمكة تمشي على “يديها” تفوز بمسابقة تصوير
حظيت سمكة نادرة باهتمام مستخدمي الإنترنت بعد انتشار صورة لمظهرها المذهل والذي أهلها للفوز في مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تحت الماء.
وتم تصوير السمكة المرقطة، وهي سمكة ذات مظهر غريب ويبدو أنها تمشي على زعانف شبيهة باليد، من قبل نيكولاس ريمي في تسمانيا العام الماضي.
وحصلت صورة ريمي على المركز الأول في فئة Ocean Art Underwater Photography 2022 هذا العام. وهناك أقل من 3000 من الأسماك اليدوية المرقطة في البرية والغالبية العظمى منها تعيش في مصب ديروينت في تسمانيا.
وهناك أربعة عشر نوعاً من الأسماك اليدوية وثلاثة منها مهددة بالانقراض. ويقول مشروع الحفظ إن الأسماك اليدوية المرقطة مهددة بالتلوث وفقدان الموائل بسبب الترسيب.
ويبلغ طول أسماك اليد المرقطة حوالي 12 سم – أو 4.7 بوصة – وفقاً لبرنامج Derwent Estuary، الذي يهدف إلى استعادة الممر المائي، الموجود في هوبارت، تسمانيا.
وهناك أقل من 10 مستعمرات لهذه الأسماك في مصب ديروينت، وغالبا ما يتم جرف بيض الأسماك من قبل التيار. وبسبب هذا والتهديدات البيئية، أصبحت الأسماك الأولى من نوعها التي يتم إدراجها على أنها مهددة بموجب قانون حماية البيئة الفيدرالي وحماية التنوع البيولوجي لعام 1999، وفقاً للبرنامج. وهي محمية أيضاً بموجب قانون حماية الأنواع المهددة في تسمانيا لعام 1995، وهناك خطة استرداد معمول بها لمساعدتها على البقاء.
وأمضى ريمي تسع ساعات في الغوص في نهر ديروينت لالتقاط الصور، وفقاً لمسابقة Ocean Art. ووصف ريمي بعثة التصوير على فيبسبوك، قائلاً إن الرؤية أثناء الغوص كانت على بعد حوالي 2 متر (6 قدم ونصف). وأضاف إنه رأى بعض الأسماك اليدوية، وأنها تميل إلى الفرار بسرعة، لكنه تمكن من الحصول على عدد قليل من اللقطات القريبة لإحدى الأسماك اليدوية بحسب سي بي إس نيوز.وكالات
بحث يربط بين الجاذبية ومتلازمة القولون العصبي
من المعلوم أن الجاذبية هي القوة التي تشد كل شيء إلى الأرض، ولكن هل يمكن أن تكون أيضاً السبب الأساسي لمتلازمة القولون العصبي؟
قال الدكتور برينان شبيجل، أستاذ الطب والصحة العامة في مستشفى سيدرز سايناي في لوس أنجلس، في ورقة بحثية أجراها مؤخراً، إن عدم قدرة الجسم على إدارة الجاذبية يمكن أن يفسر سبب إصابة بعض الأشخاص بأعراض القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والإسهال والانتفاخ والتعرق، وسرعة ضربات القلب.
ووصف البروفيسور شبيجل ورقته البحثية بأنها تجربة فكرية تستند إلى حقائق ودراسات سابقة توضح الآثار الفسيولوجية للجاذبية على جسم الإنسان.
وفي مقابلة أجراها مع دورية غود هيلث الطبية قال شبيجل إن الجاذبية هي قوة أساسية لدرجة أننا نادراً ما نلاحظ تأثيرها المستمر على صحتنا، لأن أمعاءنا وعمودنا الفقري وقلبنا وأعصابنا ودماغنا تطورت للتعامل مع الجاذبية وإدارتها، ولكن هذه الأعضاء يمكن أن تخفق في هذه المهمة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تأثير ضغط الجاذبية على العمود الفقري إلى تقليل مرونة الإنسان بمرور الوقت.
وفيما يتعلق بمتلازمة القولون العصبي، يمكن أن تتسبب الجاذبية في تحريك الأعضاء للأسفل، والانتقال من وضعها الطبيعي.
وعندما تضعف العضلات المحيطة بالأمعاء، يمكن أن تحدث أعراض مثل التشنج والألم، إلى جانب مشكلات العضلات والعظام. هذه كلها أعراض القولون العصبي. وقد تؤثر هذه المشكلات الجسدية، بدورها، على الحركة الطبيعية للأمعاء، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم أو التسبب في زيادة غير طبيعية في البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. و هذا ما يوضح سبب فعالية العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية في تحسن القولون العصبي، لأن هذه التدخلات تقوي أنظمة الدعم.
ويرى البروفيسور شبيجل إن هناك طرقاً ممكنة لتطوير علاجات تكسر الجاذبية، فعلى سبيل المثال، يصف البعض كيف أن ممارسة وضعيات اليوجا المقلوبة أو القيام بتمارين تعمل على قاع الحوض وتقوي أساسه وتقلل الأعراض.
ولكن نظرية شبيجل لم تلق قبولاً علمياً عند بعض الباحثين، فالدكتور سيمون سميل، استشاري أمراض الجهاز الهضمي ومستشار شبكة آي بي إس يرى أن الدراسات توصلت إلى أن نمط الحياة والنظام الغذائي، اللذين يؤثران على مزيج الميكروبيوم والجهاز العصبي المعوي ووظيفة الجهاز العصبي المركزي وكيفية تفاعلهما مع بعضهما البعض أهم بكثير من موضوع الجاذبية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكالات
أكتشاف مؤشرات على وجود بنية مخفية داخل نواة الأرض
تظهر الأبحاث أن هناك فصولا غير معروفة في تاريخ أعماق ماضي الأرض. وفي الواقع، يبدو أن النواة الداخلية للأرض تحتوي على نواة داخلية أخرى بداخلها.
وأوضحت جوان ستيفنسون عالمة الجيوفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية: “علمنا تقليديا أن الأرض تتكون من أربع طبقات رئيسية: القشرة واللب (العباءة أو الوشاح الخارجي والداخلي) والنواة”.
وتم استنتاج معرفتنا بما يكمن تحت قشرة الأرض في الغالب مما كشفته البراكين وما تهمس به الموجات الزلزالية.
ومن خلال هذه الملاحظات غير المباشرة، توصل العلماء إلى أن النواة الداخلية شديدة الحرارة، مع درجات تتجاوز 5000 درجة مئوية (9000 فهرنهايت)، يشكل 1٪ فقط من إجمالي حجم الأرض.
لكن قبل بضع سنوات، وجد الباحثون دليلا على أن النواة الداخلية للأرض قد يكون لها في الواقع طبقتان متميزتان.
وأوضحت ستيفنسون: “إنه أمر مثير للغاية – وقد يعني أنه يتعين علينا إعادة كتابة الكتب المدرسية!”.
واستخدم الفريق خوارزمية للبحث في آلاف النماذج من النواة الداخلية ومطابقتها مع البيانات المرصودة عبر عقود عديدة حول المدة التي تستغرقها الموجات الزلزالية للتحرك عبر الأرض، والتي جمعها المركز الدولي لرصد الزلازل.
إذن ماذا يوجد بالأسفل؟ نظر الفريق في بعض نماذج تباين النواة الداخلية – كيف تؤدي الاختلافات في تكوين مادتها إلى تغيير خصائص الموجات الزلزالية – ووجدوا أن بعضها أكثر احتمالا من البعض الآخر.
وبينما تشير بعض النماذج إلى أن مادة القنوات الأساسية الداخلية للموجات الزلزالية أسرع بالتوازي مع خط الاستواء، يشير البعض الآخر إلى أن مزيج المواد يسمح بموجات أسرع أكثر توازيا مع محور دوران الأرض. وحتى مع ذلك، هناك حجج حول الدرجة الدقيقة للاختلاف في زوايا معينة.
ولم تُظهر الدراسة هنا تباينا كبيرا مع العمق في النواة الداخلية، لكنها وجدت أن هناك تغيرا في الاتجاه البطيء إلى زاوية 54 درجة، مع اتجاه أسرع للموجات يعمل بالتوازي مع المحور.
وقالت ستيفنسون: “وجدنا دليلا قد يشير إلى حدوث تغيير في بنية الحديد، ما يشير إلى ربما حدثين منفصلين للتبريد في تاريخ الأرض. تفاصيل هذا الحدث الكبير لا تزال غامضة بعض الشيء، لكننا أضفنا قطعة أخرى من اللغز عندما يتعلق الأمر بمعرفتنا عن النواة الداخلية للأرض”.
وقد تفسر هذه النتائج الجديدة سبب عدم اتساق بعض الأدلة التجريبية مع نماذجنا الحالية لهيكل الأرض.
وتم الاشتباه في وجود طبقة أعمق من قبل، مع تلميحات إلى أن بلورات الحديد التي تتكون منها النواة الداخلية لها محاذاة هيكلية مختلفة.
وكتب الفريق في ورقته، موضحا أن البيانات المفقودة تقلل من اليقين في استنتاجاتهم: “نحن مقيدون بتوزيع الزلازل والمستقبلات العالمية، خاصة في القطبية المضادة”.
لكن استنتاجاتهم تتماشى مع دراسات أخرى حول تباين الخواص في النواة الداخلية الأعمق.
وقد يملأ البحث المستقبلي بعض فجوات البيانات هذه ويسمح للعلماء بتأييد أو تناقض نتائجهم، ونأمل أن يترجموا المزيد من القصص المكتوبة ضمن هذه الطبقة المبكرة من تاريخ الأرض.وكالات
دراسة تزعم احتمال اكتشاف مفتاح العثور على الكوكب التاسع
مرت ست سنوات منذ أن وجد علماء الفلك دليلا قويا على احتمال وجود كوكب تاسع غامض في أقاصي نظامنا الشمسي.
لكن ما يسمى بالعالم النظري – الملقب بالكوكب التاسع – لم يره أحد حتى الآن، وفي هذه الأثناء يظل مجرد نظرية.
الآن، يعتقد العلماء أنه قد تكون لديهم أخيرا طريقة للعثور على الكوكب.
ويقول الخبراء إن الكوكب التاسع يمكن أن يكون محاطا بما يصل إلى 20 قمرا حارا يبلغ عرضها حوالي 62 ميلا (100 كيلومتر)، وهو ما قد يكون المفتاح لتأكيد وجود العالم الغامض. والسبب في ذلك هو أن الأقمار سترتفع درجة حرارتها بفعل سحب جاذبية الكوكب بفضل ظاهرة تُعرف باسم تسخين المد والجزر، ما يسهل اكتشافها.
وإذا كان من الممكن رؤية الأقمار، فيجب أن تكون بمثابة فتات يقود علماء الفلك إلى العالم الخفي نفسه. ولا يمكن رؤية الكوكب المفترض بذاته لأنه بعيد جدا عن أن تضيئه الشمس بشكل صحيح، لكن النمذجة الرياضية تشير إلى أن جسما كبيرا يتسبب في مدارات فريدة لخمسة أجسام أصغر على الأقل موجود في حزام كايبر البعيد.
وكان بعض علماء الفلك متأكدين من وجوده منذ عام 2015 – عندما كشف عالما الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كونستانتين باتيجين ومايك براون، دليلا قويا على أن هذا الكوكب التاسع يختبئ وراء مدار كوكب نبتون.
وإذا كان ذلك حقيقيا، فإن علماء الفلك يعتقدون أنه يمكن أن تكون كتلته حوالي 10 أضعاف كتلة الأرض وقد يستغرق ما بين 10.000 و20.000 سنة لإنشاء مدار كامل حول الشمس.
ولكن على الرغم من الإثارة التي تحيط بالكوكب التاسع النظري، إلا أنه لم يره أحد في الواقع، وفي الوقت الحالي يظل مجرد نظرية.
ويعتقد مان هو تشان، عالم الفلك في جامعة هونغ كونغ التعليمية، أن لديه طريقة لتأكيد وجوده بطريقة أو بأخرى. والسر، كما يقول، يكمن في أقمار الكوكب التاسع.
وقدر عدد الأقمار الصناعية الطبيعية التي يمكن أن تحيط بالعالم من خلال الجمع بين حجمها المفترض وجاذبيتها مع عدد الأجسام المتطرفة العابرة لنبتون (ETNOs) القريبة بما يكفي لسحبها إلى مدار دائم حولها.
وتشمل ETNOS الكويكبات أو المذنبات أو الأقمار أو الكواكب القزمة.
وقدر تشان أن ما يصل إلى 20 قمرا يمكن أن يدور حول هذا الكوكب النظري، كل منها قد يبلغ عرضه حوالي 62 ميلا (100 كيلومتر). والسبب الذي يجعله يعتقد أن هذه الأشياء يمكن أن تسلط الضوء حرفيا على وجود الكوكب التاسع هو ظاهرة الجاذبية المعروفة باسم تسخين المد والجزر.
ويمكن رؤية مثال على كيفية عمل هذا بالقرب من منظومتنا، حيث يتمدد شد الحبل بين أقمار المشتري والكوكب نفسه ويسحق الأقمار الطبيعية بما يكفي لتدفئتها.
وهذا يعني أن بعض الأقمار الجليدية تحتوي على مساحات داخلية دافئة بما يكفي لاستضافة محيطات من الماء السائل، وفي حالة القمر الصخري Io، فإن تسخين المد والجزر يذوب الصخور في صهارة.
ويمكن أن يؤدي تسخين المد والجزر نظريا إلى رفع درجة حرارة أي قمر للكوكب التاسع إلى حوالي 280 درجة فهرنهايت تحت الصفر (ناقص 173 درجة مئوية).
وعلى الرغم من أن هذا قد لا يبدو دفئا، إلا أن متوسط درجة حرارة الفضاء الفارغ هو 455 درجة فهرنهايت سالب (ناقص 271 درجة مئوية).
وقال تشان إنه إذا كان أي من أقمار الكوكب التاسع ساخنا كما يعتقد، فمن المحتمل أن تصدر إشارة راديو باهتة يمكن اكتشافها بواسطة التلسكوبات.
وأضاف أن هذا يوفر طريقة جديدة غير مباشرة لفحص فرضية الكوكب التاسع والكشف عن الخصائص الأساسية للكوكب التاسع.
ويأتي البحث الأخير بعد عامين فقط من التشكيك في الوجود المقترح للكوكب التاسع من قبل فريق من الخبراء الذين يفحصون مدارات الأجسام العابرة لنبتون “المتطرفة”.
وبقيادة الفيزيائي كيفن نابير، في جامعة ميتشيغان في آن أربور، وجدوا أن المدارات المضطربة لأجسام حزام كويبر يمكن تفسيرها بالفعل دون وجود كوكب قريب.
وخلص الباحثون إلى أن الكائنات يبدو أنها تحتوي فقط على مسارات مجمعة بسبب تحيز الاختيار، على الرغم من أن كثيرين آخرين يختلفون ويقولون أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات.
وبدأ مرصد Vera C. Rubin (VRO) في تشيلي، والذي بدأ تشغيله في عام 2021، مسحا لمدة عشر سنوات للسماء العام الماضي ومن المتوقع أن يكتشف آلافا أخرى من أجسام حزام كايبر.وكالات
الجفاف يحرم فينيسيا من مهرجانها
تسبب انخفاض المد في فينسيا بإصابة قنوات المدينة الشهيرة بالجفاف، وسط مخاوف من تعرض إيطاليا لموجة جفاف جديدة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
يذكر أن مستويات المياه الحالية تجعل من المستحيل للجندول، وسيارات الأجرة المائية وسيارات الإسعاف السير في بعض أجزاء المدينة، وهو ما يمنع إقامة المهرجان السنوي الذي اجتذب العام الماضي، نحو 100 ألف زائر للمدينة الساحرة.
وحسب ألفيس بابا، رئيس «مركز المد في فينيسا»، فقد مرّ نحو 15 عاماً على آخر مرة انخفض فيها مستوى المياه أكثر من 50 سنتيمتراً عن المستوى المعتاد.
ويذكر أن الحد الأدنى للتنقل بالقوارب وسط قنوات فينيسيا هو 60 سنتيمتراً أقل من المستوى المعتاد، ومع اقتراب المستوى من 65 سنتيمتراً عند عطلة نهاية الأسبوع، حذرت خدمات الطوارئ في المدينة، من أنها باتت عاجزة عن الوصول إلى بعض السكان العالقين في منازلهم.
إلى ذلك، صرح باولو روسي، رئيس خدمات الطوارئ في فينسيا للإعلام قائلاً: «غالباً ما يضطر مشغلونا إلى إيقاف المراكب على مسافة من الوجهة المقصودة ومواصلة السير على الأقدام، وفي بعض الحالات قد تجد مريضاً محمولاً بالأيدي».
ويعزو الخبراء تلك المشكلات في فينسيا إلى عدد من العوامل؛ أهمها شح الأمطار، ونظام الضغط العالي، واكتمال القمر، والتيارات البحرية.
وقالت جماعة «لغمبيانت» البيئية إن الأنهار والبحيرات الإيطالية تعاني من نقص حاد في المياه، خصوصاً في الأجزاء الشمالية من البلاد.
وأضافت في بيان، أن نهر «بو»، الذي يعد أطول أنهار إيطاليا، وجري من جبال الألب في الشمال الغربي إلى البحر الأدرياتيكي، قد تراجع منسوب المياه فيه 61 سنتيمتراً عن المعتاد في مثل هذا الوقت من العام.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ في المناطق المحيطة بنهر «بو»، وهي المناطق التي توفر نحو ثلث إنتاج إيطاليا الزراعي، حيث عانت البلاد من أسوأ موجة جفاف خلال السبعين عاماً الماضية.
ونقلت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» نقلاً عن خبير المناخ ماسيميليانو باسكوي، من المعهد الإيطالي للبحث العلمي، قوله: «نعاني من شح مائي يتزايد منذ شتاء 2020 – 2021. ولذلك نحتاج إلى استعادة ارتفاع 500 ملليمتر في الساحل الشمالي. ونحتاج إلى أمطار تستمر 50 يوماً».وكالات
اليابان تُعيد باندا للصين بالدموع وصيحات الوداع
بدأت أمس الأول بالدموع وصيحات الوداع رحلة عودة باندا عملاقة إلى موطنها الأصلي في الصين، بعد أن ترعرعت في حديقة حيوان بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وحظيت الباندا شيانغ شيانغ بشعبية كبيرة في حديقة حيوان أوينو في طوكيو منذ مولدها هناك قبل قرابة ستة أعوام. وستعود إلى الصين بموجب اتفاقية تنص على إقراض حيوانات الباندا العملاقة إلى حدائق الحيوان على مستوى العالم على أن تحتفظ بكين بملكية أي باندا معارة وذريتها.
وكان من المفترض في الأصل إعادة شيانغ شيانغ في ديسمبر 2020 لكن الإغلاق بسبب جائحة «كوفيد – 19» حال دون ذلك.
وشيانغ شيانغ هي أول باندا تولد بطريقة طبيعية في حديقة الحيوان هذه، الأمر الذي زاد من شعبيتها. ونفقت باندا أخرى صغيرة بعد فترة وجيزة من ولادتها في 2012، ولا يزال والدها في حديقة الحيوان إلى جانب شقيقيها التوأم الأصغر سنا اللذين ولدا في 2021.
وقدم نحو 60 ألف شخص طلبات للحديقة لحجز مكان من أصل 2600 كي يتسنى لهم رؤية شيانغ شيانغ يوم الأحد الذي كان آخر يوم يُتاح للزوار مشاهدتها فيه. وأجهشت بضع نساء بالبكاء أثناء مشاهدتها وهي تلتهم الخيزران.
وسجلت وسائل الإعلام رحلة العودة بدءاً بنقل شيانغ شيانغ إلى شاحنة باستخدام رافعة في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء.
واصطف موظفو حديقة الحيوان على الطريق أثناء مغادرتها. وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) لقطات لقفص شيانغ شيانغ في المطار قبل نقلها على متن الطائرة. وتجمع حشد في مطار ناريتا في طوكيو لالتقاط الصور والتلويح والهتاف أثناء إقلاع الطائرة التي تقل الباندا. وكتب أحد محبيها على صفحة حديقة الحيوان على «تويتر» «شكرا لكِ شيانغ شيانغ… لقد جلب سحرك وجاذبيتك الحياة إلى مدينتنا».وكالات
جهاز ذكي لتشخيص الإجهاد الصوتي
طور باحثو جامعة نورث وسترن الأميركية، أول جهاز ذكي يمكن ارتداؤه لتتبع الأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم باستمرار، وتنبيههم إلى ضرورة الحد من الإفراط في الاستخدام قبل ظهور التعب الصوتي والإصابة المحتملة.
ويمكن للجهاز اللاسلكي الأول من نوعه الذي يعمل بالبطارية والخوارزميات المصاحبة له، أن يفيد المطربين المحترفين والمعلمين والسياسيين والعاملين في مراكز الاتصال والمدربين وأي شخص يعتمد على صوته للتواصل بشكل فعال، كما يمكن أن يساعد الأطباء الإكلينيكيين في مراقبة المرضى الذين يعانون من «اضطرابات الصوت عن بعد» وبشكل مستمر طوال فترة علاجهم.
وتم تطوير الجهاز من قبل فريق متعدد التخصصات؛ من علماء المواد ومهندسي الطب الحيوي ومغن بالأوبرا واختصاصي في أمراض النطق واللغة، وتم نشر دراسة عنه «الثلاثاء» بدورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس».
ويلتصق الجهاز الناعم والمرن بحجم طابع البريد، بشكل مريح بالجزء العلوي من الصدر، لاستشعار الاهتزازات الدقيقة المرتبطة بالحديث والغناء، ومن هناك، يتم تدفق البيانات التي تم التقاطها على الفور عبر البلوتوث إلى الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي للمستخدمين، حتى يتمكنوا من مراقبة أنشطتهم الصوتية في الوقت الفعلي على مدار اليوم وقياس إجمالي الاستخدام الصوتي التراكمي، وتميز خوارزميات التعلم الآلي المخصصة الفرق بين التحدث والغناء، وتمكن المطربين من تتبع كل نشاط بشكل منفصل.
ومع التطبيق، يمكن للمستخدمين تعيين عتباتهم الصوتية المخصصة، وعندما يقتربون من هذه العتبة، فإن هاتفهم الذكي أو ساعتهم الذكية أو أي جهاز مصاحب موجود على المعصم يوفر ردود فعل لمسية في الوقت الفعلي كتنبيه، وبعد ذلك، يمكنهم إراحة أصواتهم.
وتقول تيريزا برانكاتشيو، خبيرة الصوت بجامعة نورث وسترن، التي شاركت بقيادة الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، «ينسى أغلب الناس مقدار استخدامهم لأصواتهم، ويميل المطربون الكلاسيكيون المتمرسون إلى أن يكونوا أكثر وعيا باستخدامهم الصوتي بسبب خبرتهم المتراكمة، لكن المطربين ذوي التدريب الأقل أو الأشخاص، مثل المعلمين والسياسيين والمدربين الرياضيين، الذين يجب أن يتحدثوا كثيرا، غالبا لا يدركون مقدار استخدامهم لصوتهم، ونريد أن نمنحهم وعيا أكبر للمساعدة في منع الإصابة».وكالات