دبي – الوطن
نظم جهاز الشرطة الخليجية التابع للأمانة المساعدة للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ورشة عمل بعنوان “استشراف العمل الجنائي الخليجي المُشترك -الواقع والمأمول في مجال التحقيقات والمباحث الجنائية”، وذلك ضمن فعاليات القمة الشرطية العالمية، التي أُقيمت في مركز دبي التجاري العالمي.
وافتتح الورشة، سعادة اللواء هزاع مبارك الهاجري الأمين المساعد للشؤون الأمنية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور سعادة اللواء علي بن محمد القحطاني مدير شرطة منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية والعقيد مبارك الخييلي مدير جهاز الشرطة الخليجية، وكبار الضباط من دول مجلس التعاون.
وفي بداية الورشة، ألقى العقيد مبارك الخييلي، كلمة أكد فيها أن القمة الشرطيةالعالمية في عامها الثاني على التوالي ترسخ مكانتها كمنصة عالمية مُلهمة للجيل القادم في ميدان العمل الشرطي إقليمياً ودولياً، فهذه القمة الشرطية استهدفت منذ انطلاقتها أن تكون قيمة عالمية للتعاون الشرطي يتم من خلالها تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية واستشراف مستقبل الجرائم وطرق الوقاية منها ومكافحتها.
وأضاف العقيد مبارك الخييلي :” يحرص جهاز الشرطة الخليجية كونه شريكاً استراتيجياً للقمة للعام الثاني على التوالي أن يكون شريكاً إقليمياً فاعلاً في هذه القمة من خلال إبراز العمل الشرطي الخليجي في المحافل الدولية”.
وناقش المشاركون في ورشة العمل عدة محاور رئيسية هي: العمليات التنسيقية الجنائية المشتركة (التحديات والفرص)، والجرائم المستقبلية والناشئة (الجاهزية والاستعداد)، والآليات الفعالة لمكافحة الجرائم المالية، والبعد الاحصائي في أهمية الوقاية من الجريمة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على أهمية وضرورة العمل على تعزيز التكامل الأمني وتحقيق التنمية المُستدامة والذي يتحقق بالتعاون والتنسيق بين الدول، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق الجهود المشتركة.