جهاز يُقلل معاناة مرضى الانسداد الرئوي

الرئيسية منوعات
جهاز يُقلل معاناة مرضى الانسداد الرئوي

 

 

 

يُعاني واحد من كل 10 بالغين من الآثار المنهكة لمرض الانسداد الرئوي المزمن. ويقدم بحث نُشر في دورية «الرعاية التنفسية»، حول جهاز تنفس جديد طوره اختصاصيو أمراض الرئة في جامعة سينسيناتي الأميركية، وعداً بتحسين حياتهم.

ولا يُحسِّن الجهاز الجديد أعراض ضيق التنفس ونوعية الحياة للأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن فحسب؛ بل يقدم أيضاً فوائد للأشخاص الذين يتعاملون مع التوتر والقلق، والذين يمارسون اليقظة أو التأمل أو اليوغا.

وبالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن، يستغرق الأمر وقتاً أطول لاستنشاق الهواء من رئتيهم مع كل نفس، بسبب تضييق أنابيب الهواء. لذلك، عندما يتنفسون بسرعة، كما هي الحال في أثناء الأنشطة البدنية، يتم الاحتفاظ بالهواء في الرئتين. وهذا التكديس الهوائي أو «التضخم المفرط الديناميكي»، هو السبب الرئيسي لضيق التنفس، ويؤدي أيضاً إلى انخفاض مستويات الأكسجين، مع صعوبة التنفس خلال النشاط البدني، ويصبح الناس أقل نشاطاً وأكثر عزلة.

والأجهزة البديلة المتاحة في السوق محمولة باليد، وكبيرة وضخمة، بينما الجهاز الجديد شيء بسيط للغاية وخفيف الوزن وسهل الاستخدام، وتم تصميمه ليتم ارتداؤه حول الرقبة مع حبل قصير، للاستخدام اليومي، ويتم إدخاله في الفم عند الحاجة، خلال أو بعد المجهود. وفي الدراسة، قام الباحثون بفحص الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن الذين يعانون ضيقاً في التنفس. وأجروا اختباراً للمشي لمدة 6 دقائق بالجهاز ومن دونه، وفي غضون أسبوعين كانت هناك متابعة لمعرفة كيف أثَّر استخدام الجهاز على ضيق التنفس ونتائج جودة الحياة.

ووجدت الدراسة أن 72 في المائة من المشاركين، كان لهم تأثير كبير في تقليل ضيق التنفس لديهم وتحسين نوعية حياتهم، ومن بين أولئك الذين انخفض مستوى الأكسجين لديهم أثناء المشي، لم تنزل لدى 36 في المائة منهم مستويات الأكسجين عند استخدام الجهاز، وهذا هو أول جهاز ميكانيكي يُظهر مثل هذا التأثير على مستويات الأكسجين لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وتقول ماجا فلانيري التي تعاني أمراض الرئة المزمنة وانسداد تدفق الهواء، وهي من مستخدمي الجهاز، إن حياتها تغيرت بعد استخدامه. وتضيف في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة سينسيناتي، بالتزامن مع نشر الدراسة: «سعيدة جداً؛ لأنني كنت محظوظة بما يكفي لأكون جزءاً من الدراسة، وقادرة على استخدام هذا الجهاز الصغير الرائع للتنفس بشكل أفضل، وأستخدمه عندما أستيقظ في الصباح، فهو يساعد في تلبية متطلبات الهواء عند تغيير الوضعية من الاستلقاء إلى الوقوف، وتجهيز رئتي لجعلها أكثر استعداداً لليوم».وكالات

 

 

 

اكتشاف نوع جديد من السحالي في البيرو

 

عُثر على نوع جديد من السحالي، من جنس «بروكتوبوروس»، داخل متنزه وطني في منطقة جبال الأنديز في البيرو، على ما أعلنت السلطات المحلية الجمعة الماضي.

وأعلنت السلطة البيروفية للمناطق المحمية، أن هذا النوع الصغير موجود في حديقة أوتيشي الوطنية، في منطقة من الأدغال تتشارك إدارتها مقاطعتا كوسكو وخونين. وهذه عينة جديدة من جنس «بروكتوبوروس» الذي يشمل أنواعاً تعيش في غابات ومراعي جبلية عالية على منحدر الأمازون في جبال الأنديز، على ما أفادت الخدمة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية من جانب الدولة (Sernanp)، من دون تحديد تاريخ الاكتشاف الذي حصل في منطقة يراوح علوّها بين 3241 و3269 متراً فوق سطح البحر. وذكرت الوكالة أن من بين خصائص هذا النوع الجديد الذي اكتشفه فريق من 5 باحثين، «الجلد الأملس على الرأس الذي يفتقر إلى الأخاديد أو الخشونة، والجفون ذات القرص الشفاف وغير المقسم».

ولدى ذكور هذه السحالي رقبة باللون الرمادي الغامق إلى الأسود، وثدي وبطن، في حين للإناث رقبة رمادية شاحبة، وصدر وبطن باللون الرمادي الغامق.

وتقول سلطات البيرو إن هناك 20 نوعاً من سحالي «بروكتوبوروس»، 18 منها موجودة في البيرو.وكالات

 

 

نفوق آخر أنثى حوت قاتل في الأسر بكندا

 

قالت حكومة إقليم أونتاريو إن كيسكا، أنثى آخر حوت قاتل يعيش في الأسر في كندا، نفقت. وأضافت أن حديقة مارينلاند الترفيهية التي كانت تعيش فيها كيسكا قد أبلغتها بالواقعة.

وقال برنت روس المتحدث باسم وزارة الأمن العام في أونتاريو في بيان بالبريد الإلكتروني «أبلغت حديقة مارينلاند الوزارة بنفوق أنثى الحوت المسماة كيسكا في الحديقة في التاسع من مارس 2023. تم إجراء تشريح لأنثى الحوت النافقة من قبل متخصصين».

ومارينلاند هي حديقة ترفيهية في منطقة شلالات نياغرا في أونتاريو. وكان قد تم اصطياد كيسكا وهي صغيرة في مياه آيسلندا عام 1979 ونفقت وهي تبلغ من العمر حوالي 47 عاماً.

وقال مسؤولو الحديقة إن صحة كيسكا تدهورت في الأسابيع الأخيرة طبقا لتقرير وكالة رويترز. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولي الحديقة قولهم إن «فريق رعاية الثدييات البحرية والخبراء بذلوا قصارى جهدهم لتوفير سبل الراحة لكيسكا وسيحزنون على فقدانها». ودعت منظمة أنيمال جاستيس وهي منظمة لا تسعى للربح وتدافع عن حقوق الحيوان إلى إجراء تحقيق في المعاملة التي كانت تتلقاها كيسكا من قبل المسؤولين في مارينلاند.وكالات

 

 

 

توم هانكس يفوز بجائزة «راتزي» النسخة الساخرة من «الأوسكار»

 

 

أضاف النجم السينمائي توم هانكس الحائز على جائزتي «أوسكار»، أمس الأول السبت، إلى سجله مكافأتين غير مرغوب فيهما، إذ نال جائزتي «راتزي»، النسخة الساخرة من «الأوسكار» التي تكرم «أسوأ» أعمال في هوليوود خلال العام.

واعتبر القائمون على جوائز «راتزي» أن الممثل الأميركي قدم أسوأ أداء في العام في دور ثانوي، حيث لعب دور مدير أعمال إلفيس بريسلي، في فيلم السيرة الذاتية «إلفيس».

وحظي الفيلم بإشادة من النقاد، إذ نال 8 ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، بما يشمل فئة أفضل ممثل لأوستن بتلر، الذي يلعب دور «ملك» موسيقى «الروك أند رول».

لكن أداء توم هانكس لم يحظَ بالإعجاب نفسه، إذ لم يرحم النقاد النجم الذي تم تغيير مظهره في الفيلم باستخدام مواد اصطناعية اعتُبرت نافرة للغاية، لتجسيد شخصية الكولونيل توم باركر، حسب تقرير وكالة «الصحافة الفرنسية».

كما منحت جائزة «راتزي» في فئة «أسوأ ثنائي على الشاشة» لتوم هانكس و«وجهه المحشو باللاتكس، و(لهجته السخيفة)».

وقد أفلت الممثل على الأقل من الفوز في فئة أسوأ ممثل في العام، والتي تم ترشيحه أيضاً لها.

كما اعتبر القائمون على «راتزي» أن مشاركته في نسخة «ديزني» الجديدة من فيلم «بينوكيو»، حيث يؤدي دور «جيبيتو»، أقل سوءاً من تمثيل جاريد ليتو، «الضيف الدائم» على هذه الجوائز، في فيلم «موربيوس».

وحصل فيلم «بلوند»، وهو سيرة ذاتية عن مارلين مونرو، على جائزة أسوأ فيلم في العام.

وأطلقت «جوائز غولدن راسبيري»، الاسم الرسمي لـ«راتزي»، في غرفة جلوس في لوس أنجليس عام 1981، من جانب طلاب سابقين في السينما وعاملين في القطاع السينمائي في هوليوود.

وتمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز «الأوسكار».

وفيما اعتادوا على مر السنوات الماضية على السخرية من النخبة في هوليوود، أظهر القائمون على «راتزي» روح سخرية ذاتية هذه المرة، من خلال منح أنفسهم جائزة لترشيحهم ممثلة بالكاد خرجت من مرحلة الطفولة.

وكان منظمو «راتزي» قد سحبوا الشهر الماضي ترشيح رايان كيرا أرمسترونغ، التي كانت تبلغ آنذاك 12 عاماً، لدورها في «فاير ستارتر».

وقال المنظمون الذين قدموا الجوائز السبت، إنهم نالوا هذه الجائزة «بجدارة» بدلاً من النجمة اليافعة التي رُشحت في فئة أسوأ ممثلة.وكالات

 

 

الفواكه والخضر قد تقي من سرطان البروستاتا

 

ذكر بحث جديد أجراه علماء من جامعة جنوب أستراليا أن «الرجال الذين يتناولون بشكل منتظم الفواكه والخضراوات الملونة بألوان قوس قزح، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا». ووجد الباحثون أن الفواكه والخضراوات ذات الألوان المختلفة، غنية ببعض المغذيات الدقيقة المفيدة في الوقاية من سرطان البروستاتا، وكذلك تسريع الشفاء بين الرجال الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي لهذا المرض.

وتسلط نتائج دراستين نشرتا في مجلة «كانسرز»، كان آخرهما الخميس الماضي ، الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوسطي أو آسيوي يتضمن هذه الأطعمة. وقارن الباحثون بين تركيزات المغذيات الدقيقة في البلازما لمرضى سرطان البروستاتا مع مجموعة تحكم صحية، وكشفوا عن انخفاض مستويات اللوتين والليكوبين وألفا كاروتين والسيلينيوم في مرضى سرطان البروستاتا، ومستويات عالية من الحديد والكبريت والكالسيوم في المجموعة نفسها، مقارنة بالضوابط، كما ارتبطت زيادة تلف الحمض النووي بعد التعرض للإشعاع، بانخفاض الليكوبين والسيلينيوم في بلازما الدم.

والرجال الذين تقل تركيزاتهم في البلازما عن 0.25 ميكروغرام لكل مليلتر (مل) من الليكوبين أو أقل من 120 ميكروغراماً / لتر للسيلينيوم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا، ومن المرجح أن يكونوا أكثر حساسية للآثار الضارة للإشعاع.

وتشمل الأطعمة الغنية بالليكوبين الطماطم، والبطيخ، والبابايا، والعنب، والخوخ، والبطيخ، والتوت البري، وتشمل الأطعمة الغنية بالسيلينيوم اللحوم البيضاء، والأسماك، والمحار، والبيض، والمكسرات.

ويقول المؤلف المشارك في الدراسة، بيرمال ديو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجنوب أستراليا، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين والسيلينيوم بشكل طبيعي، أفضل من تناول المكملات الغذائية، حيث تكون الفوائد محدودة، وفقاً لدراسات سابقة». وأضاف: «توصيتنا هي اعتماد نظام غذائي متوسطي يستعين بمساعدة اختصاصي التغذية؛ لأن الناس يمتصون العناصر الغذائية بطرق مختلفة، اعتماداً على الطعام والجهاز الهضمي والنمط الجيني للشخص، وربما طبيعة المجتمع الميكروبي في أجسامهم (الميكروبيوم)».

و«لا يزال سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الرجال، لكن النقص الغذائي المرتبط به لا يزال غير معروف إلى حد كبير، ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة»، كما يؤكد ديو.

وتم سابقاً ربط عوامل الخطر الأخرى، مثل العرق والتاريخ العائلي والعمر بسرطان البروستاتا، وهناك دليل قوي على أن زيادة الوزن وطول القامة يزيدان من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والأنظمة الغذائية الغنية بمنتجات الألبان والقليلة من فيتامين (E) قد تزيد أيضاً من المخاطر، ولكن الدليل أقل وضوحاً.وكالات

 

 

 

نسخة مطورة للوحة شهيرة بواسطة الذكاء الصناعي تثير جدلاً في هولندا

 

تثير نسخة مطورة بواسطة الذكاء الصناعي من لوحة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» للفنان الهولندي يوهانس فيرمير، وهي من أشهر الأعمال الفنية في تاريخ الرسم، جدلاً في متحف هولندي، في ظل تمدد هذه التكنولوجيا نحو مختلف القطاعات حول العالم.

للوهلة الأولى، يلاحظ الرائي اللمعان نفسه والنظرة الرمزية عينها للفتاة في اللوحة الأصلية، لكن عند الفحص الدقيق، تظهر تفاصيل غريبة لافتة للنظر.

الفتاة في هذه اللوحة ليس لديها قرط واحد فقط بل قرطان متلألئان؛ واحد على كل جانب، مع نمش بلون أحمر غير طبيعي على وجهها.

نسخة الذكاء الصناعي من هذا العمل جزء من معرض في متحف «ماورتشهاوس» في لاهاي، يجمع بين نسخ صنعها هواة عن اللوحة التي أنجزها فيرمير سنة 1665، والموجودة حالياً على سبيل الإعارة في متحف «رايكسميوزيم» في أمستردام لمناسبة معرض استعاديّ ضخم مخصص للرسام الهولندي.

وأثار قرار عرضها جدلاً في هولندا وعلى الشبكات الاجتماعية، مع تساؤلات تمحورت خصوصاً عمّا إذا كان للذكاء الصناعي مكان في متحف مثل «ماورتشهاوس» الذي يضم خصوصاً أعمالاً كلاسيكية لفيرمير ورامبرانت.

ويقول الملحق الإعلامي في متحف «ماورتشهاوس»، بوريس دو مونيك: «إنه أمر جدلي، لذا فإن آراء الناس تنقسم بين مؤيد ومعارض».

ويوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الأشخاص الذين اختاروا العمل أُعجبوا به وكانوا يعرفون أنه مطوَّر بواسطة الذكاء الصناعي لكننا أحببنا العمل، لذلك اخترناه، وعلقناه» على الحائط.

وقد أعد المصمم الرقمي جوليان فان ديكن، المقيم في برلين، صورته الخاصة عن «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» في إطار مسابقة نظمها متحف «ماورتشهاوس» دعا من خلالها أفراد العامة إلى إرسال نسختهم من اللوحة الشهيرة.

وهو استخدم أداة الذكاء الصناعي «Midjourney ميدجورني» القادرة على إنشاء صور معقّدة باستخدام ملايين الصور من الإنترنت، إضافةً إلى برنامج «فوتوشوب» لتعديل الصور.

واختيرت نسخته من بين خمسة أعمال (من أصل 3482 قُدمت في المسابقة)، موجودة عادةً في الغرفة حيث تُعرض لوحة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» الحقيقية.وكالات

 

 

 

فرنسا تحيي مئوية غوستاف إيفل.. مصمم البرج الشهير

 

يُحتفل بذكرى مرور مائة عام على وفاة غوستاف إيفل (1832-1923)، عرّاب البرج الذي يحمل اسمه في باريس، على مدى أشهر عدة حتى أواخر 2023، على ما أعلنت الجهة المشغلة للبرج وأحفاد المهندس. وقال جان فرنسوا مارتينز، رئيس شركة تشغيل برج إيفل التي تملك بلدية باريس 99 في المائة من رأسمالها: «في نهاية القرن التاسع عشر، كان بناء برج يبلغ ارتفاعه 300 متر في قلب باريس، وهو الأطول في العالم في ذلك الوقت، يمثل تحدياً هائلاً أشبه بالخيال العلمي». وأضاف: «إحياء الذكرى المئوية لرحيله هو احتفاء بروح الغزو العلمي، والعبقرية البشرية، حتى عندما نواجه معادلات نعتقد أنها مستحيلة».

وستمتد فعاليات الذكرى بين مايو ونوفمبر في باريس، وسيتمكن زوار البرج من الانغماس في عالم غوستاف إيفل بفضل تجربة انغماسية سيظهر فيها المهندس افتراضياً ليحكي قصة بنائه.

وسيقام خلال الصيف معرض في باحة المَعلم الباريسي، في حين سيكون برج إيفل في الخريف مسرحاً لعرض يجمع بين الموسيقى الإلكترونية والفن الرقمي. وسيُطرح أيضاً طابع يحمل صورة برج إيفل اعتباراً من 27 مارس .

وإضافة إلى معالم عدة منسوبة لغوستاف إيفل في فرنسا، رُصدت مئات الهياكل من تصميم المهندس الفرنسي الشهير وفرقه حول العالم، من بينها العنصر الإنشائي لتمثال الحرية الشهير في نيويورك، وجسر بورتو فوق نهر دويرو، ومحطة قطار بودابست، إضافة إلى جسور في الصين وفيتنام ومصر وبوليفيا، وكنائس في بيرو وتشيلي.وكالات

 

 

فيلم «سكريم» الجديد ذروة الترفيه في أفلام الرعب

 

دائماً ما يموت القتلة في نهاية أفلام «سكريم» (الصرخة)، ولكن سلسلة الأفلام نفسها، التي تشتهر بمشهد مكالمة القاتل للضحية قبل الهجوم عليها لا نهاية لها، حيث إنها لا تزال تحظى بإعجاب الكثيرين، رغم مرور أكثر من ربع قرن على عرض أول جزء منها. وقد بدأت دور السينما الأميركية عرض الجزء السادس من الفيلم الجمعة الماضي ، وقد سبقتها في عرضه دور السينما في دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ طبقاً لتقرير وكالة الأنباء الألمانية. وقد أخرج ويس كرافن، الذي قام بإخراج أجزاء «سكريم» من الأول للرابع، وتوفي منذ نحو 8 أعوام، أول جزء من الفيلم في عام 1996 لكي يعطي زخماً لهذا النوع من الأفلام، ويدشن عهداً جديداً من أفلام الرعب.

واجتذبت سلسلة أفلامه جمهوراً أكبر، وحاز الجزء الخامس من الفيلم إشادات بصورة مفاجئة خلال عام 2022. ويعد «سكريم» الآن نموذجاً لأفلام المرجعية الذاتية المرعبة، حيث يتلاعب ويصنع محاكاة لهذا النوع من الأفلام. وهذا ينطبق على الجزء السادس، الذي يضم نجوماً منهم كورتني كوكس، بطلة مسلسل «فريندز» وجينا أورتيجا بطلة مسلسل «وينزداي» الذي يعرض على منصة نتفليكس. خلال الجزء الأول من فيلم «سكريم»، الذي صدر عام 1996، اضطرت الشخصية التي تقوم بها الممثلة درو باريمور للعب لعبة سؤال وجواب للمراجعة الذاتية بشأن أفلام الرعب. يهدد القاتل بقتل صديقها، المكبل والمكمم في الفناء، في حال خسرت اللعبة. وبعد أن يقتله، يطاردها القاتل، الذي يلبس قناع شبح. وعندما قدم والداها إلى المنزل كان كل ما وجداه هو جثة منزوعة الأحشاء.

ويعد الجزء السادس من «سكريم» فيلماً ممتعاً للمرجعية الذاتية، منذ بدايته، حيث تُقتل أستاذة جامعية عقب سؤالها بشأن فيلم الرعب المفضل لديها خلال مكالمة هاتفية في مشهد مخيف مألوف. ويقدم المخرجان مات بيتينلي أولبين وتايلور جيليت، اللذان أخرجا فيلم «سكريم» عام 2022 فيلماً مرعباً مرحاً باستخدام أساليب بسيطة لكنها فعالة للغاية.وكالات

 

 

 

جورج كلوني يدعم برنامجاً لمزيد من التنوع بين العاملين في السينما

 

 

تتناقش جاساراي خواريس مع زملائها في العناصر الضرورية لنجاح أي دعاية؛ من الموسيقى، وصولاً إلى طريقة التصوير، وكيفية إبراز الشخصيات… فالتلميذة البالغة 14 سنة ستبتكر إعلاناً، وتعرضه أمام طلاب صفها.

وتأمل خواريس في أن تبدأ، بعد سنوات قليلة، العمل في المجال السينمائي، بفضل برنامج أطلقته إحدى مدارس لوس أنجليس، بدعم من الممثل جورج كلوني يرمي إلى تدريب التلاميذ من الفئات الفقيرة على دخول سوق العمل الخاصة بعالم السينما.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، تقول المراهقة من صفها: «أنا سعيدة جداً لأنني أتعلم كيفية صنع الأفلام (…) وكتابة السيناريوهات».

ويتحدر 90 في المائة من طلاب مدرستها، «رويال ليرنينغ سنتر»، من أميركا اللاتينية، ويتحدر غالبيتهم من أسر فقيرة. ويرى هؤلاء أن عالم هوليوود وجادته المليئة بالنجوم، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات فقط من المدرسة، لا يزالان صعبي المنال.

لكن المدرسة أطلقت، في سبتمبر ، تدريباً متخصصاً في المجال السينمائي للتلاميذ من الصف الأساسي التاسع حتى الثانوي الثالث، مدعوماً من النجم جورج كلوني وممثلين آخرين، بينهم إيفا لونغوريا ودون تشيدل، بالإضافة إلى شركات إنتاج، في خطوة ترمي إلى المساعدة في تمويل المشروع.

ويستهدف البرنامج النقص في التنويع لناحية الأصول والأعراق في المجال السينمائي الأميركي، الذي غالباً ما يلقى انتقاداً، خلال حفلات توزيع جوائز الأوسكار.

وقال كلوني في بيان: «ينبغي العمل باكراً على الفئات الشابة»، حتى تُحل المشكلة، مضيفاً: «يجب ابتكار برامج في المدارس الثانوية تعلم الشباب تقنيات التصوير الفوتوغرافي وتوليف المشاهد، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالمؤثرات البصرية والصوتية ومختلف المجالات الوظيفية التي يوفرها قطاع السينما».

وفي صف جاساراي، تشير الملصقات المعلقة على الجدران إلى 80 مهنة تُمارَس في عالم السينما، بينها تنسيق الملابس، والتخصص في الإضاءة.

وتقول الشابة متنهدة: «لم يكن لدي أدنى فكرة عن وجود هذا التنوُّع في المهن بالسينما؛ إذ كنت أركز فقط على المخرجين والممثلين». وكانت جاساراي تخطط أساساً للعمل في مجال التحريك، لكن بدأت تراودها فكرة العمل في كتابة السيناريو.

وفي كلمة له خلال إطلاق البرنامج، في سبتمبر ، أشار جورج كلوني إلى أن «قطاع السينما في الولايات المتحدة يضم 65 ألف وظيفة تقنية» غير معروفة إلى حد كبير.

ومنذ أن باتت هوليوود تدرك مسألة نقص التنويع فيها، عقب الجدل الذي أثارته حملة «أوسكارز سو وايت» (#OscarsSoWhite) عام 2015، ازداد التطرق إلى موضوع تمثيل الأقليات على الشاشة.

واتخذت «أكاديمية فنون السينما وعلومها»، التي تمنح جوائز الأوسكار قراراً بضم أعضاء متحدرين من أصول مختلفة، وبالتنويع أيضاً في لوائح الترشيحات.وكالات

 

 

 

مشاهد من اللمسات الأخيرة قبل بدء حفل الأوسكار

 

ساعات قليلة وينطلق الحدث الأكبر في عالم السينما حول العالم، الحفل 95 لتوزيع جوائز الأوسكار، الذي تنظمه “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة”، والتحضيرات لا تزال تتوالى على قدم وساق بين ترتيبات لوجيستية، وبروفات مقدمي الحفل، وتحضيرات النجوم للعبور على السجادة التي استبدلت هذا العام باللون البيج بدلاً من الحمراء للمرة الأولى.

وفي ظل الترتيبات المتسارعة، كشفت تقارير إخبارية أنّ منطقة “هوليوود بوليفارد”، بما في ذلك “مجمع أوفيشن هوليوود”، حيث سيجري الحفل، تعرّضت لانقطاع عام للتيار الكهربائي، أمس السبت، فساد الظلام في منطقة المجمع كلها.

وما هي إلا ساعة، حتى أكدت مجلة “فارايتي” أن الأزمة الكهربائية جرى حلها عبر استعادة الطاقة بسرعة، لتستأنف التدريبات على خشبة مسرح “دولبي” موقع الحفل المقرّر بثه على الهواء مباشرة عبر قناة ABC.

ألقت مجلة “فانيتي فير” نظرة على الكواليس، حيث ظهرت آندي مادويل واقفة على المسرح، وتمزق مغلفاً لأسماء عدد من المرشحين – جرى اختيارهم بشكل عشوائي – ثم أعلنت عن اسم الفائز افتراضياً، لتبتسم بعد ذلك، وتعبّر رعن هبتها من أن تخطئ بلفظ اسم النجم الفائز خلال الحفل.

ولفتت المجلة إلى أن الجوائز جرى ترتبيها في مواقعها المناسبة، كما تم تخصيص جوائز لمقدمي عروض الحفل، بينما تم تزيين المسرح الضخم بمصلقات الأعمال المرشحة وصور النجوم الحاليين والراحلين، في حين جرى توزيع صور النجوم على المقاعد كي يتمكنوا عند الدخول من الوصول إلى مواقعهم مباشرة.

ويستعد جيمي كيميل للعودة إلى تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار للمرة الثالثة بعد  2017 و2018. وظهرت كيت هدسون تتلقى التوجيه أثناء سيرها على المسرح، جنباً إلى جنب مع جانيل موني، في حين عبرت هالي بيري بخطى ثابتة مع جيسيكا تشاستين.

لينهي جوناثان ماجورز عبوره على خشبة المسرح جنباً إلى جنب مع مايكل بي جوردان، نجم فلم “كريد 3″، بينما شعرت ميندي كالينغ وجون تشو بالقلق بشأن كيفية تقسيم خطواتهما للوصول إلى الإيقاع الصحيح، مع بعض التوجيهات.

كما تلقّى بعض المقدمين إرشادات عملية، حيث طُلب من فلورنس بوغ وأندرو غارفيلد الاقتراب من الميكروفون أكثر لأن أصواتهما كانت خافتة للغاية.

وختمت “فانيتي فير” بأنّ النجمين القديرين هاريسون فورد وغلين كلوز سيظهران معاً في لقاء سيحبه عشاق أفلام الحركة في التسعينيات. ويبقى الحفل المرتقب نجاحه مرهوناً بتنفيذ البروفات بشكل صحيح 100%.

أقيم الحفل الأول لتوزيع جوائز الأوسكار في 15 مايو 1929، في حفل عشاء خاص في فندق “هوليوود روزفلت” بحضور حوالى 270 شخصاً، بث عن طريق الراديو في عام 1930، وعلى التلفاز في عام 1953.

وتعتبر الجائزة اعترافاً دولياً بالتميز في الإنجازات السينمائية، وتقديراً للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما، وفقاً لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية، حيث يمنح الفائزون من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسمياً “جائزة الأوسكار للتميز”، نحته جورج ستانلي إثر رسم تخطيطي لتصميم لسيدريك غيبون.وكالات

 

 

 

 

ديزني تكشف عن روبوت على عجلات

 

 

يُعد مؤتمر South By Southwest (SXSW) للتكنولوجيا والأعمال والفنون، ومقره أوستن، أحد الأماكن المفضلة في عالم التكنولوجيا لعرض المنتجات والأفكار لأول مرة. وعلى مر السنين، استضاف SXSW كل شيء من المقطورات الجديدة لمالكي المركبات الكهربائية إلى لوحات ناسا حول علوم الفضاء إلى عجلة الهامستر العملاقة ذات الحجم البشري من نوكيا.

واعتباراً من 10 مارس ، انطلق مؤتمر 2023، مع العديد من الابتكارات والتصاميم المثيرة. وقدمت ديزني باركس عرضاً تقديمياً حول ما يمكن للزوار توقعه من حدائق ديزني الترفيهية في السنوات القادمة.

وقدمت ديزني لجمهور SXSW عرضاً مبتكراً حقاً يتماشى مع لقبها “أسعد مكان على وجه الأرض”. وربما كان أكثر الابتكارات إثارة هو روبوت ذاتي الحركة (أو على الأقل على شكل إحدى شخصيات ديزني).

وأظهر الروبوت، المصمم على غرار جودي هوبس من فيلم “Zootopia”، حركة ديناميكية عبر أسطح متعددة على زوج من عربات التزلج على الجليد، حتى أنها قام بتعديل نفسه بعد تعثر مخطط له.

وإلى جانب الروبوت المتدحرج، عرضت ديزني باركس السيف الضوئي، ونماذج الشخصيات الجديدة مع تفاعل محادثة عالي المستوى. والشيء الوحيد الذي افتقر إليه عرض ديزني باركس هو تاريخ الإطلاق النهائي لهذه الابتكارات.

واستنادًا إلى تصميم الروبوت Hoppsian، قد يكون من المقرر طرحه لأول مرة مع توسعة Zootopia في شنغهاي ديزني، والتي من المتوقع أن يتم افتتاحها في وقت لاحق من هذا العام، بحسب موقع سلاش غير.وكالات