سلوم حداد وباسم ياخور… الحلبة المنتظرة

الرئيسية منوعات
سلوم حداد وباسم ياخور… الحلبة المنتظرة

 

 

 

 

يرفع لقاء سلوم حداد وباسم ياخور احتمال الثقة بمسلسل وانتظار مشاهدته. المفاتيح في جيوبهما تُدخلهما إلى صدور المنازل فيما آخرون ينتظرون الإذن للتفضّل بعد وقوفٍ على العتبة. يجمعهما موسم رمضان 2023 بعملين: «العربجي» و«خريف عُمَر». يحلو ترقّب ما قد تكشف الثنائية وتُخبّئ، في مسار خوضها مبارزة تبلغ حبْس النَفَس.

إن كان «خريف عُمَر» (تأليف حسام شرباتي ويزن مرتجى، إخراج المثنى صبح، إنتاج «بنتالنز»، تعرضه «أبوظبي»)، يسير على مهل نحو فك لغزه وتفسير حالته الخاصة، فإنّ «العربجي» (تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، إخراج سيف السبيعي، إنتاج «غولدن لاين»، تعرضه عدة قنوات و«شاهد») يعتمد «تكتيك» رمي القنابل. حداد وياخور أمام منعطفين، يُحسب عليهما عبور طرق تتقاطع وهي تؤدي بهما إلى مسالك الخير والشر. فالأول هو «الشرير» والثاني «الخيِّر». حتى الآن، يحسم «العربجي» تصنيفهما مع صرف النظر عن واقعية أنّ البشر مجبولون من طينتين، لا يشكّل مكوِّنٌ واحد الروح وإنْ غلب الطبع.

السياق الدرامي مفتوح على مصراعيه منذ الحلقة الأول؛ فياخور بدور «عبدو العربجي» وحداد بشخصية «أبو حمزة النشواتي»، صراعُ الحق في وجه الباطل. الشخصيتان ترميان أوراقهما المكشوفة على الطاولة استعداداً لقلبها. في «خريف عُمَر»، حداد بدور «عُمَر الدالي» يمارس شراً يتستّر خلف «الطيبة». وإن كان زخمٌ من النفاق الاجتماعي يشكّل قاسماً مشتركاً بين الشخصيتين، فحداد مُعلّم في الفصل وحماية كل «كراكتير» من اقتحام حدود الآخر والتسرّب إلى عالمه.

ليس «عبدو العربجي» من الطمّاعين للزعامة ليبني النص أسسه على كباش المناصب. يأتمنه المنحى الدرامي على ضمان سيره من الإجحاف إلى العدل المنشود. على الحلبة، تحضر أشكال القوة لتقول إنّ الصنف المتكئ على الشرّ ليس دائماً المُنتصر. حداد بارع في حبْك شخصية تُحرّك مَن حولها ولو جلست على كرسي واكتفت بمَدّ القدمين. براعة ياخور تتخذ منحى آخر.

هي على مستويَيْن: الظاهر والباطن. في «العربجي»، يُطلق انفعالات علنية ويحفر غضبه في العمق. السعي إلى ترويضه يقابله مزيد من الجموح. ومحاولات كسر شوكته تصطدم بالتجذّر في الأصل الصلب. يرفعه «أبو حمزة» إلى درجة الخصم ويذلّه بانتهاك حرمة عائلته وتخريب علاقته بابنته. ياخور محترف في «فلش» (إظهار) القهر على الملامح، فتتجهّم وتتكوّر؛ وعلى العيون فتُنذر بقدح الشرر.

ليست مقارنة؛ هي اعتراف بنضج لقاء النجمَيْن السوريَيْن مسلسلاً تلو مسلسل، من «خاتون» و«الندم» و«على صفيح ساخن» و«ولاد البلد». تحالفهما هذا الموسم يهدم القوقعة فوق رأس البيئة الشامية ويقشّر جلدها الميت. بمظهر «الثور الهائج»، يناطح ياخور بشخصية «العربجي» علّة المجتمعات منذ القدم: الاستبداد. شعره الطويل وقامته الشاهقة، ورفض مشيته التواءَ المنكسرين؛ كلها تقنيات إضفاء الواقعية، يمتهنها امتهان سلوم حداد جعْل «أبو حمزة» امتداداً للحاكم الفضفاض على العرش، من الأمس إلى اليوم.

يعمّ هدوء حذر على مقلب «خريف عُمَر» ويلفّ الغموض الأرجاء. المسلسل سوري اجتماعي، لا يتّبع فن إسقاط الأقنعة بضربة واحدة. يسير باتجاه تبيان حقيقة النفوس على مهل. خلف الثغر المبتسم لسلوم حداد واللسان المعسول (يتطلّب دوره في «العربجي» أيضاً استعماله)، رجل بارتكابات كثيرة. شرّه خارج السياق المفضوح، وبشاعته الداخلية مخبّأة وراء طبقة من ادّعاء المحاسن. يدوزن العزف هنا؛ وهناك يقرع طبوله.

المقدّم في الأمن «فارس»، يحمل باسم ياخور إلى دور مغاير، فيُنوّع بإطلالتَيْن رمضانيَّتين. يبرز جانب «أرستقراطي» من مظهر يعتمد لبنائه على منزل أنيق وملابس «راقية» تليق بالمكانة الاجتماعية. بينما سلوم حداد يحاول فكَّ خوارزمية المكعّب، ويقود سيارة «مرسيدس» من طراز قديم، يشيّد ياخور حوله استفهامات تعلو حتى ملامسة الحيرة. لِمَ دوَّن «عُمَر» اسمه على إحدى جرائمه؟ ماذا يربط الرجلين؟ أي ماضٍ يتربّص بالحاضر؟ إنها الحلبة مرة أخرى، أمام متفرجين مفتوحة شراهتهم على الوجبة الكاملة.

«خريف عُمَر» في بداياته يحتدم بالضبابية. جوّه ملبّد بالأسئلة المعلّقة. غير مفهوم بعد، لكنه مُعبّأ بالرغبة في فهمه. اللاعبان كبيران في مبارزة تلتقي بقدر ما تتباعد. هما معاً أقوى من وقوف كلٍّ منهما على حدة. المسلسل الذي يجمعهما، يضخّ التشويق في عروقه. وقد يسري منساباً، كما التنزّه في الأمسيات، وهي حالٌ هنا؛ وقد يعدو كأنه في مطاردة وعليه الوصول قبل فوات الأوان، وهي حالٌ هناك؛ في المسلسلَيْن.

القبّعة الرياضية تحجب الشمس عن وجه يستلقي الرياء على تجاعيده؛ ومثل خيوط عنكبوت حُبكت بغرض القتل، يسير «عُمَر» نحو الإيقاع بضحاياه. سلوكه حمّال أوجه، لا يُشك بأمره للوهلة الأولى. يُضيّع، ولا يلفت الأنظار. «أبو حمزة» مثال الحاكم الذي تخافه الرعيّة، فتطيعه. شرّه مُوارب. يحوم حوله مَن يتحسّسون رقابهم، ويُقبّل يده مَن يتمنّون لها الكسر.

الفنان في صنعته هو مُتفادي التكرار والخارج على المقارنة. في سوريا، فنانون، منهم سلوم حداد وباسم ياخور وقافلة شطّار. مَن يمثّل ليس ممثلاً إلا بقدر اتّساع مساحات الإبداع داخل الشخصية واحتمالات الإقناع العالية. هذه الثنائية تُقنع وتُبهر.وكالات

 

 

 

 

القطط والكلاب قد تحمي الأطفال من حساسية الطعام

 

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يعيشون مع القطط أو الكلاب يكونون أقل عرضة للإصابة بحساسية الطعام مقارنة بالأطفال الآخرين.

ووفقا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حللت الدراسة بيانات أكثر من 65 ألف طفل من اليابان، ووجدت أن تربية القطط والكلاب قللت من مخاطر إصابة الأطفال بجميع أنواع الحساسية الغذائية بنسبة 13٪ إلى 16٪.

 

وبشكل أكثر تفصيلا، وجد الباحثون أن الأطفال الذين عاشوا مع القطط كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والقمح وفول الصويا، في حين أن أولئك الذين عاشوا مع الكلاب كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية من البيض والحليب والمكسرات.

وكتب الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة «بلوس وان» العلمية: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تربية الكلاب والقطط قد تمنع تطور الحساسية الغذائية. هذا الأمر قد يساهم في التقليل من المخاوف بشأن تربية الحيوانات الأليفة».

ولفت الباحثون إلى أنهم لم يتوصلوا إلى السبب الرئيسي لهذا الأمر، لكنهم يتوقعون وجود صلة بين التعرض للحيوانات الأليفة وتقوية ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال والرضع.

وميكروبيوم الأمعاء هي البكتيريا التي تعيش داخل أمعائنا وتؤثر على استجاباتنا المناعية وقدرة أجسامنا على التصدي للالتهابات ومسببات الحساسية.

وعلى الرغم من أن الدراسة أخذت في الحسبان عدة عوامل يمكن أن تؤثر على خطر إصابة المشاركين بحساسية الطعام، بما في ذلك سنّ الأم وتاريخ الإصابة بأمراض الحساسية والتدخين ومكان الإقامة، فإن الباحثين أكدوا على الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات للتأكد من صحة هذه النتائج.وكالات

 

 

 

 

 

اختبار دم قد يمنع مرضى السرطان من تلقي العلاج الكيميائي «غير الضروري»

 

كشفت مجموعة من الباحثين عن اختبار دم يمكن أن يجنب الآلاف من مرضى السرطان العلاج الكيميائي غير الضروري كل عام.

 

ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الاختبار يتم إجراؤه بعد جراحات إزالة الأورام الخبيثة، وهو يظهر ما إذا كانت هذه الجراحات قد أزالت الورم كلياً أم لا، وبالتالي ما إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج الكيميائي أم لا.

ويُعطَى العلاج الكيميائي عن طريق الوريد للتخلص من أي خلايا ورمية متبقية وتقليل خطر عودة السرطان.

ويعمل الاختبار من خلال البحث عن آثار مجهرية للسرطان في مجرى الدم تسمى الحمض النووي للورم المنتشر. وهذه الأجزاء الصغيرة تكون غير مرئية في الفحص المعتاد.

وأجرى الباحثون التابعون لمستشفى رويال مارسدن في لندن تجارب للاختبار على 1600 مريض بسرطان الأمعاء، وقد أظهر فاعليته الكبيرة.

ويقول الأطباء إن نصف المرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء من المرحلة الثالثة يعالَجون عن طريق الجراحة وحدها، لذلك فإن استخدام العلاج الكيميائي يكون غير ضروري في كثير من الأحيان.

ويمكن أن يتسبب العلاج الكيميائي المستخدم في سرطان الأمعاء (أوكساليبلاتين)، في وخز مؤلم وخدر في اليدين والقدمين، يسمى اعتلال الأعصاب المحيطية.

وتقول الدكتورة نورين ستارلينغ، التي تشرف على هذه التجارب: «هذا الاختبار قد يجنب الكثير من مرضى السرطان العلاج الكيميائي غير الضروري. هذا جيد للمريض، وللخدمات الصحية وسيوفر الكثير من التكاليف. سيكون ذلك مفيداً للجميع».

وقبل استخدامه على نطاق واسع، يفحص الباحثون الآن أي فرق في معدلات البقاء على قيد الحياة بين المرضى الذين خضعوا لهذا الاختبار وتجنبوا العلاج الكيميائي وغيرهم الذين تلقوا العلاجات التقليدية للسرطان. وستستمر فترة الملاحظة 3 سنوات.

كما تجري تجارب أخرى للاختبار على مرضى سرطان الرئة والثدي في المملكة المتحدة.وكالات

 

 

 

 

 

نام في خيمة 3 سنوات… مراهق بريطاني يدخل «غينيس» لجمعه 927 ألف دولار لأهداف خيرية

 

سجل مراهق بريطاني يُعرف باسم «الصبي داخل الخيمة» رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» لأكبر مقدار من الأموال التي يجمعها التخييم لهدف خيري، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وبعدما ألهمه صديق العائلة، الذي توفي بسبب السرطان، جمع ماكس ووسي، البالغ من العمر 13 عاماً، أكثر من 927 ألف دولار (750 ألف جنيه إسترليني) لمؤسسة «نورث ديفن هوسبايس» الخيرية.

وأمضى ماكس كل ليلة داخل الخيمة منذ أن بدأ مسيرته ضمن ماراثون التخييم قبل ثلاث سنوات بالضبط في حديقة منزله في براونتون، (مقاطعة ديفون في غرب إنجلترا)، حتى أنه كان يظهر أحياناً في مقر الحكومة البريطانية 10 داونينغ ستريت.

وقال لـ«بي بي سي نيوز»: «لقد كانت أفضل ثلاث سنوات في حياتي».

بدأت رحلة ماكس الطويلة مع التخييم عندما كان في العاشرة من عمره بعد وفاة صديق العائلة ريك أبوت في فبراير (شباط) 2020.

أوضح ماكس: «قبل أن يموت جاري بسبب السرطان، أعطاني خيمة وأخبرني أنه يجب أن أخوض مغامرة… لقد اعتنت به مؤسسة (نورث ديفن هوسبايس) جيداً وأردت أن أفعل شيئاً لتقديم الشكر».

 

على طول الطريق، خيّم مشجع رياضة الرغبي في ملعب ساندي بارك، وظهر أيضاً في حديقة 10 داونينغ ستريت، حيث التقى رئيس الوزراء

خلال العواصف والثلج والبرد والأمطار الغزيرة والشمس الحارقة، التزم ماكس خيمته. وقال: «كانت أسوأ ليلة عندما انهارت الخيمة… كانت الرياح عاتية، والساعة 12 ليلاً ولم نتمكن من العثور على خيمة أخرى لننصبها».

يعتقد ماكس، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2022، أنه مر بنحو 15 خيمة منذ بدء التحدي.

قال: «شرعت فقط في خوض مغامرة وجمع 100 جنيه إسترليني… إنه لأمر جنوني أن أحظى بمقدار كبير من الاهتمام، وآمل أن يجعل ذلك الناس يرون أن الأطفال قادرون على القيام بأكثر مما يعتقد أحد».

من جهتها، قالت راشيل، والدة ماكس: «في كل مرة نذكره بأنه يجب أن يتوقف، كان ينهار بكاءً وتصيبه نوبات الغضب. بعد عيد الميلاد قال إن ثلاث سنوات كافية وأنه يريد التركيز على أشياء أخرى».

من جهتها، قالت هايلي روبنسون، مساعدة الرعاية الصحية في «نورث ديفن هوسبايس» عن إنجاز ماكس: «لا يمكنك أن تتخيل الطقس الذي كان لدينا. اعتدنا أن نقلق بشأن صغر سنه. لكن القيام بذلك يعتبر أمراً مذهلاً».

أعلن ماكس أيضاً أنه سيقيم مهرجاناً احتفالياً نهائياً للتخييم في 1 أبريل (نيسان) في شمال ديفون. وأضاف: «آمل أن تكون هناك المزيد من المغامرات في المستقبل».وكالات

 

 

 

 

جولة تنقلك إلى عالم جيمس بوند مقابل 37 ألف دولار

 

يملك معجبو جيمس بوند الآن فرصة العيش في عالم العميل 007 المليء بالإثارة، على الرغم من أن الجولة تأتي بسعر باهظ.

وأبرمت شركة السفر الفاخرة Black Tomato شراكة مع مالك امتياز جيمس بوند شركة Eon Productions لإنشاء تجربة غامرة للغاية تحت عنوان بوند تدوم 12 يوماً وتبلغ تكلفتها حوالي 37،000 دولار للشخص الواحد.

العرض الفريد جزء من الاحتفالات المستمرة بمرور 60 عاماً على انطلاق أول أفلام جيمس بوند، دكتور نو، في عام 1962. وتقول الشركة إن تجربة 007، المسماة The Assignment، هي انغماس لمدة 12 ليلة في عالم اللحظات المثيرة للعميل السري البريطاني الخيالي.

وبأسلوب بوند الحقيقي، تنطلق المغامرة من لندن وتستمر عبر باريس وموناكو وبحيرة كومو، قبل أن تنتهي في خاتمة مذهلة في البندقية.

وتقدم Black Tomato الجدول اليومي على موقعها على الويب، وتوضح بالتفصيل التجارب التي تشمل مطاردة عالية السرعة على طول نهر التايمز في لندن في قارب Sunseeker Superhawk السريع المستخدم في فيلم The World Is Not Enough لعام 1995. وستنقل الرحلة أيضاً إلى أقدم مطعم في لندن – Rules – وهناك أيضاً رحلة بطائرة هليكوبتر فوق جبال الألب النمساوية، والتي ظهرت أيضاً في فيلم Specter، ورحلة على متن يخت في الريفيرا الفرنسية إلى Casino de Monte-Carlo، والتي سيتعرف عليها عشاق بوند من فيلم GoldenEye لعام 1995.

وتأتي الرحلة إلى ذروتها الدرامية في مدينة البندقية الإيطالية الجميلة. قبل الانتهاء مع عشاء فاخر في جزيرة مورانو الفينيسية، بحسب موقع ديجيتال تريندز.

وتتوفر أيضاً جولة مخصصة، على الرغم من أنها يجب أن تستمر خمس ليالٍ على الأقل وتشمل وجهتين على الأقل. ومع ذلك، فإن أسعار هذا الخيار ميسورة التكلفة قليلاً، حيث تبدأ من 18500 دولار.

ولتصميم التجربة، سيناقش “خبراء سفر جيمس بوند” المخصصون من Black Tomato معك اهتماماتك المحددة في 007، سواء كانت مواقع أو تجارب أو أفلام بوند معينة.

وقال علي جيمس، مدير الموقع في Eon، في مقابلة أخيرة: “بالنظر إلى هذا الإنجاز الهام في الذكرى الستين لـ EON و بوند، إنها لحظة مناسبة للاحتفال رسمياً ببعض المواقع الاستثنائية من تاريخ أفلام بوند على مدار العقود الستة الماضية”.وكالات

 

 

 

 

 

شبيهتا ريهانا وبيونسيه تتألقان في حملة مكياج

 

تقوم شبيهتا ريهانا وبيونسيه ببطولة حملة تجميل جديدة معاً مستغلتين الشبه الكبير بينهما وبين النجمتين العالميتين.

واستغلت ماركة التجميل البرازيلية Vult المؤثرتين بريسيلا بياتريس وجو ماتشادو للترويج لخط البودرة المضغوط الجديد. وحظيت بياتريس، التي لديها أكثر من مليون متابع على إنستغرام بشهرة كبيرة على نطاق واسع خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 بعد الخلط بينها وبين ريهانا عن طريق الخطأ على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الوقت نفسه، حصلت ماتشادو على أكثر من 4.5 مليون إعجاب على تيك توك بسبب شبهها مع بيونسيه، مع مقاطع فيديو مكياج رائعة.

وفي إعلان على إنستغرام، كشفت Vult عن البودرة المدمجة الجديدة مع SPF 90. ولم يسع متابعو العلامات التجارية سوى الإشارة إلى علامة التجميل الخاصة بريهانا، Fenty Beauty، في التعليقات.

وأطلقت Rihanna Fenty Beauty في عام 2017. ومنذ ذلك الحين أصبحت العلامة التجارية أفضل علامة تجميل للمشاهير في الولايات المتحدة وفقاً لتقديرات فوربس لعام 2021، وتبلغ قيمة الشركة 2.8 مليار دولار، بحسب موقع وومز وير ديلي.

 

بياتريس، التي تصف نفسها بأنها “منتحلة شخصية وشبيهة ريهانا”، هي أيضاً مؤثرة جمال على يوتيوب وروجت لعلامات تجارية أخرى عبر الإنترنت مثل Absolut و Shein. وفي عام 2020، علقت ريهانا على أحد مقاطع الفيديو التابعة لها متسائلة “أين الألبوم؟”، فب إشارة إلى معجبيها الذين لن يتوقفوا عن طلب تسجيلها التالي في الاستوديو.

وحصلت ماتشادو على موافقة والدة بيونسيه، تينا نولز، على استخدام شخصيتها “والتي قالت على حسابها الخاص على إنستغرام في عام 2021 “هذه الفتاة تتحول إلى بيونسيه”.

يذكر أن Vult هي علامة تجارية مملوكة لشركة Grupo Boticario، أكبر مانح امتياز للعطور ومستحضرات التجميل في العالم وفقاً لشركة IBM.وكالات

 

 

 

 

يكسب آلاف الدولارات من تحويل القمامة لأعمال فنية

 

يملك فنان أمريكي من أصول كوبية موهبة فريدة من نوعها، حيث يقوم بتحويل القمامة إلى أعمال فنية مدهشة يبيعها بآلاف الدولارات.

وإذا نظرت عن كثب حول ميامي، يمكنك رؤية العيون في كل مكان، من اللافتات إلى ناطحات السحاب إلى الحافلات إلى المعارض الفنية. إنه عمل الفنان الكوبي الأمريكي ديفيد أناساغاستي، المعروف أيضًا باسم “Ahol Sniffs Glue”.

وقال ألفريد زيدن، مالك شركة Frame Art Brickell: “لقد كرست له المساحة الكاملة، لأنه حقاً الفنان الذي كنت أبحث عنه”.

وتباع لوحات أناساغاستي بما يزيد عن 10000 دولار. ولكن إذا كنت محظوظاً، يمكنك أيضاً العثور على فنه في الشارع مجاناً، وهو جزء لا يتجزأ من “Geographies of Trash”، وهو مشروع أطلقه أناساغاستي خلال وباء كورونا.

وهناك الكثير من الأشياء في القمامة للرسم عليها والتي يمكن التقاطها. وبمجرد أن يجد أناساغاستي القطعة المثالية، يرسم عليها ويلتقط صورة لها ثم ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وبمجرد نشر الصورة باستخدام رمز تعبيري، يكون ذلك كافياً لهواة الجمع للبحث عنها.

وقال أناساغاستي بعد نشر صورة لأحدث أعماله “ترى بالفعل ردود الفعل التي تحدث في الوقت الفعلي. ففي غضون دقائق، ظهر شخص ما يريدها”. وقال غييرمو أورتاس، أحد سكان ليتل هافانا عندما سئل عن المدة التي استغرقها للتعرف على مكان القطعة “ربما 15 ثانية”.

ومع كل قطعة، يتحدى الفنان الناس للنظر إلى القمامة بشكل مختلف، ليكونوا أكثر وعياً بشأن النفايات التي تُترك وراءهم وكيف يمكن للجميع أن يكونوا أكثر وعياً بشأن كيفية التخلص منها، بحسب موقع لوكال 10.وكالات

 

 

 

 

 

طرح ماسة وردية بـ 35 مليون دولار في «سوذبيز»

 

ستطرح دار «سوذبيز» ماسة وردية «من بين الماسات النادرة جداً»، في مزاد بنيويورك، بسعر تقديري يبلغ 35 مليون دولار، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وسيُباع هذا الحجر الثمين الذي يزن 10.57 قيراط، واستخرج عام 2019 من منجم في بوتسوانا، وكان وزنه الإجمالي حينها يبلغ 23.78 قيراط، في الثامن من يونيو في نيويورك.

وأوضحت دار «سوذبيز» أن المزاد على هذه الماسة المُسماة «إتيرنل بينك»، التي يبلغ سعرها التقديري 35 مليون دولار، سيقام خلال أسبوع مخصَّص لعمليات بيع المجوهرات.

 

وقال رئيس قسم مبيعات المجوهرات في دار «سوذبيز»، ألكسندر إبلين، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «نتعامل مع أندر ماسة من بين القطع النادرة… مع حجر لا مثيل له».

وأضاف: «قُدرت قيمة القيراط الواحد من الماسة بـ3.3 مليون دولار، ويبلغ سعرها التقديري تالياً أكثر بقليل من 35 مليون دولار، في أعلى قيمة تقديرية لقيراط واحد لأي حجر كريم طُرح في السوق».

وفي سوق المزادات التي تشهد ازدهاراً في نيويورك، تطرح دور «سوذبيز» و«كريستيز» و«فيليبس» قطعاً من مجالات مختلفة غير اللوحات والمنحوتات، بينها مجوهرات وملابس ومقتنيات لنجوم من الفن والأدب والرياضة.

وأشارت دار «سوذبيز» إلى أن الماسة الوردية التي يبدي المستثمرون رغبة كبيرة في شرائها «أندر بكثير من لوحة للرسام السريالي البلجيكي رينيه ماغريت، أو لوحة لمعلم الفن الشعبي الأميركي آندي وارهول»، بسبب نقائها وجودتها.

وسُجّل الرقم القياسي العالمي لماسة وردية عام 2017، عندما بيع حجر في هونغ كونغ لقاء 71.2 مليون دولار. وفي عام 2022، بيعت في هونغ كونغ أيضاً ماسة «ويليامسون بينك ستار» الوردية مقابل 57.7 مليون دولار.وكالات

 

 

 

هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

 

يُعرض في لندن بدءاً من أمس الجمعة هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات، في أوّل معرض مماثل في أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وأكد الباحثون أنّه لو كان بوضعية مستقيمة لكان حجمه مماثلاً لمبنى مؤلّف من 5 طوابق.

ويشكل الهيكل العظمي البالغ ارتفاعه 37.2 متر نسخة طبق الأصل لأحد التيتانوصورات الستة التي عُثر عليها بعدما اكتشف مزارع أرجنتيني عظمة ضخمة بارزة من الأرض في عام 2010.

وقال المسؤول العلمي عن المعرض بول باريت، في حديث إلى الوكالة «اكتشفوا مقبرة لستة حيوانات في الأرض. وتمكنوا في غضون 3 سنوات تقريباً من استخراج كل العظام، واستنتجوا أنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من الديناصورات العملاقة هي أحد أكبر الأنواع التي عاشت على الأرض».

وكانت الديناصورات التي عُثر على عظام لها، تعيش في غابات باتت حالياً تشكل باتاغونيا، خلال العصر الطباشيري المتأخر قبل 95 إلى مائة مليون سنة.

وأوضح الباحثون أنّ هذه الحيوانات العاشبة العملاقة تزن نحو 57 طناً، وتتميز بأعناق ضخمة وذيول طويلة. ويعتقد العلماء أنّ الحيوانات الستة نفقت في الوقت نفسه، من دون أن يتوصّلوا بعد إلى معرفة سبب نفوقها.وكالات

 

 

رصد أكبر الثقوب السوداء المعروفة حتى الآن

 

رصد علماء فلك واحداً من أكبر الثقوب السوداء المعروفة حتى الآن، وفي تحديد مقاساته بفضل استخدامهم تقنية جديدة يُتوقَع أن تساهم في معرفة المزيد عن الآلاف من هذه الكتل الكونية العملاقة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتخطى حجم هذا الثقب الأسود حجم الشمس بأكثر من 30 مليار مرة، بحسب دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة «رويال أسترونوميكل سوسايتي» البريطانية.

وهذا أوّل ثقب تُحدّد خصائصه بفضل تقنية للرصد من خلال عدسة الجاذبية. وهذه الظاهرة ناتجة عن وجود جسم كبير جداً، كمجرة أو ثقب أسود ضخم، لدرجة أنّه يحرّف الزمكان، فينحرف تالياً الضوء المنبعث من مصدر بعيد عندما يمر بقرب هذا الجسم.

ومع أنّ مراقبة المجرات مسألة ممكنة، يتعذّر رصد ثقب أسود، لأنّه يتميّز بكثافته لدرجة أنّ الضوء لا يستطيع الانفلات منه، مما يجعله غير مرئي.

وقال عالم الفلك في جامعة دورهام البريطانية ومعدّ الدراسة الأساسي جيمس نايتينغيل لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ علماء الفلك كانوا هذه المرة «محظوظين جداً»، وتمكّنوا من رصد ضوء مجرة تقع خلف الثقب الأسود، يبدو أن مساره انحرف بفعل وجود الثقب الأسود، على بعد نحو ملياري سنة ضوئية من الأرض.

وغالباً ما تضم معظم المجرات ثقوباً سوداء في وسطها. لكن لرصد وجودها، كان من الضروري حتى اليوم مراقبة انبعاثات الطاقة التي تنتجها عن طريق ابتلاع المادة التي تقترب منها كثيراً، أو من خلال ملاحظة تأثيرها على مسار النجوم التي تدور حولها. إلا أنّ هذه التقنيات لا تنجح سوى مع ثقوب سوداء قريبة بما يكفي من الأرض.

وتتيح تقنية عدسة الجاذبية لعلماء الفلك «اكتشاف ثقوب سوداء في 99 في المائة من المجرات التي تتعذر مراقبتها حالياً» من خلال طرق الرصد التقليدية، لأنّها بعيدة جداً، على حدّ قول جيمس نايتينغيل.

ويتابع: «ثمّة 500 عدسة جاذبية، إحداها أقلّه مرتبط بوجود ثقب أسود ضخم، إلا أنّ هذا المشهد على وشك أن يتغيّر بصورة كبيرة».

ويضيف أن مهمة التلسكوب الفضائي «إقليدس» (Euclid) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والمقرر إطلاقها في يوليو ،ستطلق «عصر البيانات الضخمة» لراصدي الثقوب السوداء، من خلال إنشاء خريطة عالية الدقة لجزء من الكون.وكالات

 

 

 

 

تيارات المحيطات العميقة تتجه نحو السكون

 

كشفت دراسة جديدة أن تيارات المحيطات العميقة حول القارة القطبية الجنوبية يمكن أن تتباطأ بأكثر من 40 في المائة على مدى العقود الثلاثة المقبلة مما يؤدي إلى آثار كبيرة على المحيطات والمناخ، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وأفاد البحث الأسترالي، الذي نُشر في «مجلة نيتشر»، بأن انهيار التيار سيؤدي إلى ركود قاع المحيطات ويؤثر على المناخ والنظم البيئية البحرية لقرون قادمة.

وأوضحت الدراسة أن المياه الباردة التي تتدفق إلى الأسفل بالقرب من القارة القطبية الجنوبية تدفع أعمق تدفق لدوران التقلبات، وهو شبكة من التيارات التي تمتد عبر محيطات العالم.

وقال الباحث الرئيسي ماثيو إنجلاند إن التقلبات تحمل الحرارة والكربون والأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على المناخ ومستوى سطح البحر وإنتاجية النظم البيئية البحرية. وأضاف: «إذا كانت للمحيطات رئتان، فستكون هذه إحداهما».

ومع انهيار هذا التيار المحيطي العميق، فإن المحيطات التي تصل أعماقها إلى أربعة آلاف متر ستعاني من ثبات الحركة.

وقال إنجلاند: «من شأن هذا أن يحبس المغذيات في أعماق المحيط، مما يقلل من العناصر الغذائية المتاحة لدعم الحياة البحرية بالقرب من سطح المحيط».

ووجدت الدراسة أن ذوبان الجليد حول القارة القطبية الجنوبية جعل مياه المحيط القريبة أقل كثافة، ما أدى إلى إبطاء دوران انقلاب القطب الجنوبي. ومن المتوقع أن يستمر ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في التسارع مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.وكالات