صورة «أكثر وضوحاً» للثقب الأسود «إم 87» تثير تحفظ جهات علمية

الرئيسية منوعات
صورة «أكثر وضوحاً» للثقب الأسود «إم 87» تثير تحفظ جهات علمية

 

 

 

 

قدم علماء فلك صورة للثقب الأسود «M87*» (إم 87*) «أكثر وضوحاً» من تلك التي أظهرتها شبكة من التلسكوبات عام 2019، لكنّ عالماً شارك في التوصل إلى الصورة الأولى دعا للتحفظ بشأنها بسبب استخدام أساليب محاكاة للحصول عليها.

وقدم فريق من الباحثين الأميركيين بقيادة ليا ميديروس، من معهد الدراسات المتقدمة «نسخة جديدة» لهذه الصورة التي جابت العالم عند طرحها، بحسب دراسة نشرت نتائجها مجلة «أستروفيزيكل جورنال ليترز».

وأنتج فريق التعاون الدولي «إيفنت هورايزن تلسكوب» (إي إتش تي) صورة لدائرة مظلمة صغيرة في وسط هالة برتقالية متوهجة، وهو الشكل الذي يُعرف به الثقب الأسود العملاق الموجود في قلب المجرة «إم 87» (Messier 87) التي تبعد 55 مليون سنة ضوئية عن الأرض.

وأشار معهد الدراسة المتقدمة إلى أن الصورة الجديدة «أكثر وضوحا»، وهي تظهر حلقة برتقالية أدق بكثير، نتجت عن المادة التي وصلت إلى درجات حرارة هائلة قبل أن يمتصها الثقب الأسود، ودائرتها المركزية هي فقط «الظل». ويتسم الثقب الأسود بكثافة شديدة لدرجة أنه لا يمكن لأي شيء أن يفلت من قوة جاذبيته، ولا حتى الضوء.

وقد استحصل على الصورة الأولى في نهاية حملة مراقبة لشبكة التلسكوب الراديوي التابعة لـ«إيفنت هورايزن تلسكوب» أجريت عام 2017، وأُنتجت الصورة الجديدة عن طريق تمرير البيانات التي جُمعت بواسطة «إي إتش تي» عبر مرشح (فلتر) آلة تعلم خوارزمية، تسمى «بريمو» (PRIMO)، حللت نحو ثلاثين ألف صورة لثقوب سوداء جرى التوصل إليها من خلال عمليات محاكاة.

غير أن أستاذ الفيزياء الفلكية هينو فالكه، من جامعة رادبود الهولندية (في نيميغن)، وصف هذه المقاربة بأنها «مثيرة للاهتمام، ولكنها خطرة للغاية».

وأوضح فالكه لوكالة الصحافة الفرنسية أن فريق «إي إتش تي»، الذي كان أحد مؤسسيه، تجنب الخوض في مثل هذا النهج لأنه «يقدّم تحيّزاً قوياً للغاية في إعادة بناء الصورة».

في الواقع، تستند هذه المحاكاة إلى نماذج نظرية «لأننا لا نعرف كيف يبدو شكل الثقب الأسود بالضبط، وما زلنا بحاجة إلى اختبار قوانين الفيزياء بالقرب منه»، وفق فالكه الذي لفت إلى أن تفسير الصورة التي تم التوصل إليها من خلال مراقبة «إم 87*» باستخدام عمليات محاكاة، ينبع من «الاعتقاد بأن النماذج المستخدمة صحيحة».

ووصف أحد معدي الدراسة التي أشرفت عليها ليا ميديروس، طريقة «بريمو» بأنها «فرصة ذهبية لعملنا الجماعي لفهم فيزياء الثقوب السوداء»، وفق بيان أصدره معهد الدراسات المتقدمة.

لكن بالنسبة لهينو فالكه، النتيجة التي تم الحصول عليها «ليست صورة، لكنها (افتراض) مستنير.وكالات

 

 

 

 

التفكير الإيجابي قد يحمي كبار السن من فقدان الذاكرة

 

تشير دراسة جديدة إلى وجود صلة بين السعادة والصحة، حيث يقول الباحثون إن التفكير الإيجابي في مرحلة الشيخوخة يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن ويحميهم من فقدان الذاكرة.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد نظر فريق الدراسة التابع لكلية ييل للصحة العامة في بيانات من دراسة استقصائية كبيرة عن الصحة والتقاعد، شملت أكثر من 17 ألف مشارك.

وتتبع الباحثون المشاركين الذين يبلغون من العمر 65 عاماً فما فوق، الذين خضعوا لفحص دماغي لقياس مستواهم الإدراكي.

وخضع المشاركون لاستطلاع رأي لقياس طريقة تفكيرهم وكيفية نظرهم للعالم من حولهم ولمدى تقديرهم لذاتهم ولوجودهم مع تقدمهم في العمر.

ووجد الفريق أن الأشخاص الذين لديهم «طريقة تفكير إيجابية» كانوا أقل عرضة بنسبة 30 في المائة للضعف الإدراكي من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ولفت الباحثون إلى أن الضعف الإدراكي يمكن أن يؤثر على الذاكرة والتفكير.

وكتب مؤلفو الدراسة بيكا ليفي ومارتن سليد: «يفترض معظم الناس أنه لا يوجد شفاء من الضعف الإدراكي المعتدل، ولكن في الواقع يتعافى نصف أولئك الذين يعانون منه. ولا يُعرف سوى القليل عن سبب تعافي البعض بينما لا يتعافى الآخرون. لهذا السبب نظرنا إلى المعتقدات وطريقة التفكير الإيجابية، لمعرفة ما إذا كانت ستساعد في تقديم إجابة».

وأضافوا: «هذه الدراسة هي الأولى، على حد علمنا، التي نظرت فيما إذا كان التفكير والمعتقدات الإيجابية في الكبر تساهم في التعافي من الضعف الإدراكي وتحمي من فقدان الذاكرة».

واقترح مؤلفو الدراسة أن «زيادة اهتمام الأطباء بدعم طريقة التفكير الإيجابية لدى كبار السن يمكن أن تشجع في حماية ذاكرتهم بشكل كبير».

وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «جاما نتوورك أوبن» .وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تقدم واعد في التشخيص المبكر لـ”شلل الرعاش”

 

أكدت دراسة نُشرت نتائجها أمس الأول الخميس أن تراكم بروتين «ألفا سينوكلين» في الدماغ مرتبط بالفعل بأشكال معينة من الإصابة بالباركنسون (شلل الرعاش)، مما قد يفتح الطريق أمام التشخيص المبكر لهذا المرض.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد خلصت الدراسة المنشورة في مجلة «لانست نيورولوجي» بإشراف طبيب الأعصاب الأميركي أندرو سيدروف، إلى أن وجود مستويات مرتفعة من هذا البروتين في السائل الدماغي الشوكي، «يساعد بدقة كبيرة (في تحديد) الأشكال النموذجية لمرض باركنسون».

ويُعد باركنسون، إلى جانب الزهايمر، من الأمراض الرئيسية التي تصيب الدماغ. لكن ما زال مجهولاً إلى حدٍ كبير سبب هذه الإصابة الخبيثة التي تُفقد المريض تدريجياً قدرته على الحركة.

ومع ذلك، ثبت ارتباط عوامل عدة بهذا المرض. وفي هذا الإطار، يُعرف منذ سنوات أن المرضى غالباً ما تكون لديهم في الدماغ بروتينة «ألفا سينوكلين».

وأكدت هذه الدراسة الجديدة، وهي الأولى من نوعها التي أجريت على مئات المرضى، أن رصد وجود هذا البروتين بمستويات عالية، يمكن أن يعكس إلى حد كبير إصابة الشخص بالباركنسون.

ونقل تعليق على الدراسة، نشر في مجلة «لانست نيورولوجي» على لسان طبيبتي الأعصاب دانييلا بيرغ وكريستين كلاين، اللتين لم تشاركا في البحث إن هذه الدراسة «تضع أسس التشخيص البيولوجي لمرض باركنسون»،

واعتبرت الطبيبتان أن نتائج الدراسة تثبت أن بروتين ألفا سينوكلين «يغير المعادلة في التشخيص والبحث والتجارب السريرية لمرض باركنسون».

وأشارتا أيضاً إلى أن ما يثير الاهتمام خصوصاً هو أن الباحثين رصدوا كذلك وجود تركيز عالٍ من هذه البروتينة، لدى المرضى الذين لديهم علامات مبكرة لمرض باركنسون، ولا سيما ضعف حاسة الشم.وكالات

 

 

 

 

نظارة شمسية صلبة على شكل سلك متعرج

 

جذبت علامة Forever 21 التجارية لبيع الأزياء بالتجزئة الانتباه سربعاً لمنتج غريب تماماً أطلقته مؤخراً، وهو عبارة عن نظارة شمسية بمظهر خارج عن المألوف.

وتشتهر العلامة التجارية بتشكيلة واسعة من الملابس والإكسسوارات والأحذية وملابس النوم وغير ذلك الكثير. والآن، أطلقت Forever 21 “النظارات الشمسية الصلبة” بهدف تجديد ستايل عملائها. ومع ذلك، فإن تصميم المنتج هو بالضبط ما ترك الناس في حيرة من أمرهم على الإنترنت، بحسب صحيفة نيوز 18.

وانتقلت مستخدمة تويتر فاندانا جين إلى التطبيق وشاركت صورة للمنتج. وإلى جانب الصورة الأساسية، شاركت أيضاً صورة لعارضة ترتدي النظارات الشمسية. والغريب أن النظارات ليس لها زجاج. وكل ما لديها هو سلك متعرج. ويبدو أيضاً أنها غير مريحة للارتداء.وكالات

 

 

 

كاتدرائية نوتردام تستعيد برجها نهاية العام

 

بعد 4 سنوات على الحريق الذي اجتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، سيستعيد هذا الصرح السهم الذي انهار مع جزء من سقفه، ليعود وينتصب من جديد في سماء باريس نهاية العام الحالي.

ويعاد بناء البرج الذي يعلوه السهم بمواده الأصلية، أي خشب البلوط للهيكل (220 طناً) والرصاص للغطاء والزخارف (140 طناً)، ليكون مطابقاً للبرج السابق الذي صممه المهندس المعماري فيوليه لو دوك في القرن التاسع عشر، ويبلغ ارتفاعه 96 متراً ويضم تماثيل برونزية.

وذكرت المؤسسة المسؤولة عن أعمال الترميم أن «تركيب قاعدة السهم»، التي تزن 80 طناً، المكونة من مجموعة من أجزاء من خشب البلوط ومصنوعة في منطقة لورين، «ستنتهي السبت»، بعد مرور 4 سنوات على الحريق.

وأكدت أن إعادة فتح الكاتدرائية التي تُعتبر تحفة من الطراز القوطي أمام الزوار، لا تزال مقررة «في ديسمبر 2024»، بعد بطولة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

وستستقر القاعدة على ارتفاع 30 متراً من الأرض على الأعمدة الأربعة للممشى في وسط الكاتدرائية. وقد انتهت عملية إعادة بناء الأقواس الحجرية لهذا الممر.

وستثبت سقالات على ارتفاع 26 متراً وترتفع تدريجياً لتصل إلى ارتفاع 100 متر في المرحلة النهائية من إعادة بناء البرج.

والتهم حريق ضخم في 15 أبريل 2019 الكاتدرائية، وتسببت ألسنة النار في انهيار سقيفتها وبرجها الشهير الذي يعلوه السهم، وساعتها، وقسم من قبّتها وسط ذهول ملايين الناس في كل أنحاء العالم.

وتمثلت الخطوة الأولى في المشروع الضخم لإعادة تأهيل الكاتدرائية الذي انطلق في أبريل 2019، في العمل على «تثبيت» المبنى، من خلال تركيب ركائز لدعاماته الطائرة الثماني والعشرين، وتفكيك السقالات الضخمة المتفحمة التي كانت تحيط بالبرج عند اندلاع الحريق، ورفع الأنقاض، وإزالة التلوث بنحو 450 طناً من الرصاص تبخرت جزئياً في الجو.

وهذه «الخطوة الكبيرة» التي نفذت في ظل إجراءات أمنية مشددة، أُنجزت في صيف 2021 وبلغت تكلفتها الإجمالية 151 مليون يورو.

وكانت الكارثة قوبلت بموجة تبرعات سخية أثمرت هبات بلغ مجموعها نحو 846 مليون يورو، مصدرها قرابة 340 ألف متبرع من 150 دولة، بحسب المؤسسة العامة المسؤولة عن مشروع الترميم.وكالات

 

 

 

 

استماع الأم الحامل للموسيقى يساعد طفلها على الكلام

 

عندما تغني النساء الحوامل لأطفالهن أو عند الاستماع إلى الموسيقى عبر مكبرات الصوت، أثناء الحمل، يولد الأطفال بقدرة أفضل على تشفير الخلايا العصبية لأصوات الكلام.

هذا من الاستنتاجات الرئيسية للدراسة التي قادها كارليس إسكيرا، من معهد علوم الأعصاب بجامعة برشلونة، ونشرت في العدد الأخير من دورية «ديفلومنتال سياينس».

وتقدم نتائج هذه الدراسة وجهات نظر جديدة حول تأثيرات التعرض الموسيقي قبل الولادة حول المنبهات اللغوية باستخدام استجابة دماغية محددة، وهي «الاستجابة التالية للتردد (FFR)»، وهو صوت عصبي سمعي يثير إمكانات تعلم الترميز العصبي المناسب لأصوات الكلام.

ووفقاً للاستنتاجات يرتبط التعرض الموسيقي اليومي خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل بتحسين ترميز المركبات الصوتية ذات التردد المنخفض، مما قد يحسن من إدراك حديثي الولادة للنغمة.

وتستند الدراسة إلى مقارنة تسجيلات الاستجابة التالية للتردد في 60 من الأطفال حديثي الولادة الأصحاء (تتراوح أعمارهم بين 12 و72 ساعة)، بما في ذلك 29 ممن تعرضوا يوميا للموسيقى خلال فترة ما قبل الولادة و31 ممن لم يتعرضوا للموسيقى.

وعلى وجه التحديد، تم تحليل تسجيلات مخطط الدماغ للأطفال من أجل البحث عن محفزين مختلفين للكلام، ووجدوا أن التعرض اليومي للموسيقى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يرتبط بترميز أقوى لمحفزات الكلام.

ووجد الباحثون أيضا أن التعرض للموسيقى أثناء الحمل ليس له أي تأثير على سرعة النقل العصبي، على عكس سرعة المعالجة الأسرع للمحفزات السمعية والكلامية التي تم تحديدها لدى البالغين المدربين موسيقيا، والتي تنتج عن تكوّن النخاع في الهياكل العصبية الأساسية.

ويقول كارليس إسكيرا، رئيس مجموعة أبحاث العلوم المعرفية في كلية علم النفس بجامعة برشلونة، في تقرير نشره الأربعاء الموقع الإلكتروني للجامعة: «هذه ليست سوى الخطوة الأولى نحو تطبيق سريري محدد بعد دراسات المتابعة اللازمة، لذلك يمكن للأطفال الذين يعانون من ضعف استجابة الدماغ، على سبيل المثال، الأطفال المولودين ناقصي الوزن، الاستفادة من برنامج التدخل الموسيقي».وكالات

 

 

 

«جول» للسجائر الإلكترونية تدفع تعويضات لـ 6 ولايات أميركية

 

وافقت شركة «جول» الأميركية المصنعة للسجائر الإلكترونية الأربعاء الماضي hglhqd، على دفع 462 مليون دولار لستّ ولايات أميركية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، بسبب استهدافها الفئات العمرية الصغيرة، لتواصل بذلك تسوية مجموعة من الدعاوى المرفوعة ضدها.

وفُرضت على الشركة أيضاً قيود تتعلّق بتسويق منتجاتها، كإلزامية وضعها خلف صناديق الدفع في المتاجر، حسب بيان مدّعي نيويورك العام الذي وقع التسوية إلى جانب نظرائه في ولايات كاليفورنيا وكولورادو وإيلينوي وماساتشوستس ونيو مكسيكو، وواشنطن.

ولاحظت المدعية العامة ليتيسيا ديمس، في البيان، أنّ «جول أثارت أزمة صحية على مستوى البلاد من خلال إتاحة منتجات مسببة للإدمان للقاصرين، وإقناعهم بأنّها غير ضارة»، مضيفةً أنّ «الشركة تدفع اليوم ثمن الضرر الذي تسببت به».

وتتّهم الدعوى التي رفعتها المدعية، شركة «جول» بـ«تمجيد» السجائر الإلكترونية في إعلانات تروّج لسجائر بنكهات مختلفة كالفاكهة والسكاكر والنعناع، وهو ما يستقطب الفئات الصغيرة، بالإضافة إلى تضليل المستهلكين فيما يتعلق بمحتوى النيكوتين في منتجاتها والضرر الذي تتسبب به.

ورُفعت دعاوى كثيرة أخرى على الشركة لأسباب مماثلة.

وسبق لـ«جول» أن وافقت في سبتمبر 2022 على دفع 438.5 مليون دولار إلى 34 ولاية ومنطقة أميركية، فيما أعلنت في ديسمبر عن اتفاقات لتسوية 5 آلاف دعوى رفعها ضدها 10 آلاف شخص حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت الشركة أنها سوّت حتى الآن دعاوى 47 ولاية ومنطقة أميركية.

وتراجعت قيمة الشركة في السنوات الأخيرة، بسبب الدعاوى القضائية والشكوك المحيطة بوضع الشركة. وكانت السلطات الصحية الأميركية أصدرت في يونيو قراراً يحظر على الشركة بيع السجائر الإلكترونية، قبل أن ترفع محكمة استئناف في واشنطن جزئياً هذا القرار. وأطلقت الشركة في نهاية العام 2022 خطة لإعادة الهيكلة.وكالات

 

 

 

مهرجان مالمو للسينما العربية يكرم حسين فهمي

 

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد برنامج دورته 13 التي تنطلق في نهاية أبريل بمشاركة 45 فيلماً من 12 دولة، تكريماً خاصاً لحسين فهمي.

وقالت إدارة المهرجان، الذي تأسس في 2011 على يد المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي في بيان، إن الأفلام المختارة تنقسم إلى 18 طويلاً، و27 قصيراً.

وقال قبلاوي: “سعداء بتمكن المهرجان كالعادة من جمع أفضل إنتاجات السينما العربية خلال العام التالي للدورة السابقة. برنامج 2023 حافل بالأعمال الرائعة التي سيستمتع بها جمهور السينما في مدينة مالمو، ويقابلون صناعها من الضيوف الذين سيحضرون المهرجان لمناقشة أفلامهم مع الجمهور”.

تشمل المسابقة الرسمية 12 فيلماً بينها الفيلم المصري “19 ب” للمخرج أحمد عبدالله السيد، والسعودي “أغنية الغراب” للمخرج محمد السلمان والتونسي “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السخيري، والفلسطيني “عَلم” للمخرج فراس خوري.

وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة من المنتج التونسي توفيق قيقة، والممثلة المصرية هنا شيحة، والناقدة المقدونية مارينا كوستوفا، والممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات، ومهند البكري، مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وأعلنت الصفحة الرسمية للمهرجان على فيس بوك استقبال نجوم الافتتاح، وهم نيكولا معوض، وسامر المصري، وكارول عبود، وسيد رجب، ومنصور الفيلي، وتيسير إدريس، وناهد السباعي.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 17 فيلماً من مصر، والسودان، والأردن، والعراق، ولبنان، والسعودية، وقطر، وفلسطين، وتونس.

وتتوزع باقي الأفلام على برامج “ليال عربية”، و”أفلام تستحق المشاهدة”، و”عروض المدارس”، و”أفلام الأسرة”، و”الأصوات المسموعة” مع برنامج خاص للأفلام السعودية القصيرة.

وسيكرم المهرجان في دورته المقبلة الممثل المصري حسين فهمي عن مجمل أعماله. وكالات

 

 

 

سيلين ديون تطرح أغان جديدة للمرة الأولى منذ إعلان مرضها

 

أعلنت سيلين ديون  أمس الأول الخميسإطلاق أول أغان جديدة، منذ أن أعلنت المغنية الكندية في ديسمبرمعاناتها من حالة عصبية نادرة.

ويحمل الألبوم الجديد عنوان “لاف أغاين”، ويتضمن أعمالاً موسيقية خاصة بفيلم بالعنوان نفسه، بينها خمس جديدة، إضافة إلى أعمال قديمة.

وتصدر  المجموعة الموسيقية في 12 مايو ، بالتزامن مع طرح الفيلم في دور السينما الكندية.

هذا الألبوم الأول منذ ألبوم “كاريدج” الذي أصدرته النجمة الكندية في 2019، والتي تظهر على الشاشة في فيلم “لاف أغاين”، حيث تؤدي دورها في الحياة.

وقالت سيلين ديون في بيان: استمتعتُ كثيراً بصنع هذا الفيلم. وحصلتُ على امتياز الظهور جنباً إلى جنب مع الممثلين الموهوبين بريانكا تشوبرا جوناس، وسام هيوغان، في أول فيلم روائي طويل هو هدية سأعتز بها إلى الأبد”.

وأضافت “أعتقد أنها قصة مريحة بشكل مذهل، وآمل أن تنال إعجاب الناس، وكذلك الأمر مع الأغاني الجديدة”.

وفي شريط فيديو تقرب مدته من خمس دقائق نشرته في ديسمبر الماضي، أعلنت سيلين ديون بتأثر واضح تأجيل المواعيد الأوروبية ضمن جولتها، متحدثة عن معاناتها من “مشاكل صحية منذ مدة طويلة”،وقالت: “شُخّصت إصابتي حديثاً بمرض عصبي نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس”. وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغب فيها حسب المغنية.

وكان مقرراً أن تستأنف ديون الجولة الأوروبية في نهاية فبراير الماضي من  التشيك.

وأحيت ديون أول 52 حفلة من الجولة قبل انتشار جائحة كورونا في أوائل 2020. ثم أعلنت في أوائل العام الماضي إلغاء حفلاتها في أمريكا الشمالية ضمن هذه الجولة بسبب معاناتها من مشاكل صحية.وكالات

 

 

 

 

تتطور إلكترونيات جديدة تحسن قدرات الأقمار الصناعية

 

أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن تطوير منتجات إلكترونية جديدة من شأنها تحسين آلية عمل الأقمار الصناعية في الفضاء.

وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: “تمكن الخبراء في شركة ألماز التابعة لمؤسستنا من تطوير نوع جديد من صمامات الموجة الراحلة التي من شأنها تحسين آلية عمل الأقمار الصناعية”.

وأضاف البيان: “الصمامات التي طورها الخبراء هي الأولى من نوعها في روسيا، وتعتمد مبدأ التبريد بالأشعة ما تحت الحمراء، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الأحمال على منظومات تبريد المعدات في الأقمار الصناعية، وزيادة كفاءة تلك الأقمار في العمل في الفضاء”.

وأشارت “روستيخ” في بيانها إلى “أن من صمامات الموجة الراحلة أحد العناصر الأساسية التي تعمل في منظومات الإشارة في الأقمار الصناعية، وشركة ألماز الروسية كانت قد طورت سابقا أكثر من 1500 جهاز من هذا النوع، وعملت هذه الأجهزة في الأقمار الصناعية في الفضاء لأكثر من 36 مليون ساعة على مدى عدة سنوات”.

ولدى “روستيخ” خطط طموحة لتوسيع مجالات إنتاج المعدات الفضائية، وتسعى لتطوير العديد من المنتجات الجديدة للاستغناء عن تلك التي كانت تستوردها روسيا لصناعة الفضاء، كما يعمل الخبراء فيها على إجراء أبحاث لتحسين أداء بعض التقنيات الفضائية وجعلها أكثر كفاءة وأصغر حجماً وأقل وزنا، الأمر الذي سيساهم بإنتاج أجيال جديدة من المركبات الفضائية والأقمار الصناعية.وكالات