حياة كريمة ورفاهية مستدامة

الإفتتاحية الرئيسية

حياة كريمة ورفاهية مستدامة

 

ضمن النهج الراسخ للقيادة الرشيدة، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، التي تضع كل ما يتعلق بالمواطنين كأولوية مطلقة وفي صدارة كافة الخطط والاستراتيجيات بهدف تعزيز ما ينعمون به من سعادة واستقرار اجتماعي ورفاهية، يأتي إعلان وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية لشهر أغسطس الجاري، حيث بلغ عدد القرارات الإسكانية التي أصدرها البرنامج 473 قراراً بقيمة 369 مليوناً و600 ألف درهم وتشمل 400 تمويل سكني بالتعاون مع البنوك والمصارف، بقيمة 318 مليوناً و700 ألف درهم، و41 منحة سكنية ضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة،  بقيمة 25 مليوناً و300 ألف درهم، إضافة إلى 32 مسكناً حكومياً “قرض”، بقيمة 25 مليوناً و600 ألف درهم.. ليشكل محطة متجددة تجسد الحرص على مضاعفة ما ينعم به أبناء الوطن ومنها ما يتعلق بقطاع الإسكان لدوره في تلبية الاحتياجات المتزايدة وفق أعلى المعايير وبإجراءات مبسطة وميسرة تضاعف درجة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وإضافة إلى ما ينعم به المجتمع من توافر كافة مقومات الحياة الهانئة ومواكبة تطلعات وأحلام أفراده، خاصة أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً على مدى النهضة التي تميز مسيرة الدول ومستوى تحضرها وما تقدمه لأبنائها، وفي الوقت الذي لا يزال تأمين المسكن الصحي والملائم حلماً في الكثير من دول العالم، فإنه في وطننا يتميز بأن كل ما يتعلق به خلال مختلف المراحل واستيفاء الشروط المناسبة وخصوصية المجتمع يتم بمكرمات سامية تعكس النهج الأبوي للقيادة الرشيدة وما تقوم به من مواكبة لتطلعات أبنائها ودعم تحقيق أحلامهم.

نمو قطاع الإسكان عبر مجمعات وأحياء ومدن عصرية متكاملة تتوافر فيها أرقى المرافق والبنية التحتية وأفضل الشروط المعتمدة عالمياً وبمواصفات قياسية تراعي كافة التوجهات العصرية والبيئية وتستبق المستقبل يشكل محور السياسة الإسكانية ومستهدفاتها لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، ومنها على سبيل المثال ارتفاع إجمالي قرارات المساعدات السكنية، التي أصدرها “برنامج الشيخ زايد للإسكان” منذ بداية العام الحالي وحتى أغسطس الجاري إلى 2651 قراراً، والتي تهدف إلى تعزيز ما يحظون به من أمان اجتماعي واقتصادي واطمئنان نحو المستقبل، خاصة أن ذلك ينعكس على مسيرة التنمية لكونه يوفر حافزاً لإطلاق كافة الطاقات الخلاقة والإبداعية وتسخيرها لخدمة الوطن، كما يبدو جلياً ما يشكله من رافعة للارتقاء بما يميز المجتمع الوطني من مستوى معيشي فريد.

مواكبة القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير كل ما يتعلق بقطاع الإسكان تكسبه تميزاً استثنائياً وخاصة من حيث جعله مكفولاً للجميع وسط حرص الجهات المعنية على ترجمة التوجيهات السامية بما يضيف إلى الحياة الكريمة للمواطنين ويرتقي بجودتها.


تعليقات الموقع