أفادت مؤسسة مورجان ستانلي الأمريكية المالية بأن زيادة تناول العقاقير المضادة للسمنة قد يكون لها “تأثيرات طويلة المدى” على صناعة الغذاء، حيث أن البشر يأكلون أقل و”يتجنبون” الخيارات غير الصحية.
وقال البنك الاستثماري إن “أدوية خسارة الوزن الحديثة التي تعمل على سد الشهية تغير الطريقة التي تُعالج بها السمنة”، فيما اكتسبت الصناعة “مكانة رائدة ومربحة” على مدار العام الماضي.
ويمكن أن تتضرر بشدة صناعة الغذاء التي تتأثر بالأسعار، فيما يتسع استخدام العقاقير. وتضرر القطاع جراء التضخم على مدار العامين الماضيين، ليستفيد جزئياً من ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة، ولكنه شهد أيضاً انكماش الهوامش على الجانب الآخر، بارتفاع التكاليف مثل الوقود والنقل والعمالة.
وقالت باميلا كاوفمان محللة التبغ والأغذية المغلفة في مورجان ستانلي، إن مضادات السمنة يمكن أن تخفض المبيعات “خصوصاً بالنسبة للأغذية غير الصحية والخيارات عالية الدهون والحلوة والمالحة”.
وفي حال لم يحدث تغيير، فإن السمنة يمكن أن تقلص 4 تريليون دولار، -وهو نفس إجمالي الناتج المحلي الألماني تقريبا- من الناتج الاقتصادي العالمي، بحلول 2035، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الرعاية الصحية والإجازات المرضية من العمل، وانخفاض الإنتاجية.
وفي تقييم آخر لصناعة العقاقير المضادة للسمنة، تكهنت مؤسسة جولدمان ساكس أنها يمكن أن “تحول حالة الرعاية الصحية ” في الولايات المتحدة حيث أن 4 بين كل 10 أشخاص يعانون من السمنة.
وتعمل العقاقير “عن طريق تقليل الشهية، وهو ما يمكن أن يقلل بدوره تناول السعرات الحرارية بواقع 20 إلى 30% يومياً”، بحسب ما قالته مؤسسة مورجان ستانلي التي وجدت في استطلاع للمستخدمين أن الأشخاص يقللون تناول السكر والدهون، وهي النتائج التي من المرجح أن يكون لها تأثير على ما تخزنه شركات التجزئة الغذائية وبأي كميات.
وكانت الإصدارات السابقة من العقاقير باهظة الثمن ولم تسفر عن تخلي شركات التأمين الصحي الأمريكية عن رفضها لتغطية الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. ولكن هذا قد يكون على وشك التغيير، في حال قللت أحدث العقاقير بدورها حالات الإصابة بالأمراض التي تسبب الوفاة.وكالات
اكتشف لغة البكتيريا.. تتويج عالم مناعة أمريكي بجائزة باول إرليش الألمانية
حصل عالم المناعة الأمريكي دينيس كاسبر 80 عاماً، على جائزة “باول إرليش ولودفيغ دارمشت” الألمانية المرموقة لعام 2024.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة، أمس الأول الثلاثاء في فرانكفورت أن كاسبر اكتشف كلمات لغة تستخدمها البكتيريا التي تعيش في أمعائنا لتنشئة نظام المناعة. وبفضل أبحاثه ظهرت بالفعل نقاط انطلاق ملموسة لعلاج أمراض مناعة ذاتية خطيرة.
وتعد الجائزة من الجوائز الطبية المرموقة في ألمانيا، منذ 1952 وتبلغ قيمتها 120 ألف يورو. وتمنح تقليدياً في عيد ميلاد العالم الحائز على جائزة نوبل باول إرليش 1915-1854، في 14 مارس (آذار) في كنيسة “باول” بفرانكفورت.
وكاسبر أستاذ في الطب منذ 1989 وأستاذ لعلم المناعة منذ 1997 في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن. وهو محرر مشارك في كتاب “مبادئ هاريسون للطب الباطني”، والذي يعد وفقاً لمجلس أمناء الجائزة، الكتاب الطبي التعليمي الأكثر استخداماً على نطاق واسع في العالم.
وحسب بيان المجلس، تشير التقديرات إلى أن حوالي 10 تريليونات بكتيريا تعيش في الأمعاء الغليظة لكل إنسان، والعديد منها يفيده بعدة طرق، والبعض الآخر يضر به.
وليتمكن جهاز المناعة البشري من التمييز بشكل موثوق بين البكتيريا المفيدة والضارة، فإنه يحتاج إلى التواصل المستمر. وظلت كيفية توصيل البكتيريا الرسائل إلى الجهاز المناعي لمضيفها لغزاً لفترة طويلة، وحلها كاسبر باستخدام نموذج بكتيريا “العصوانية الهشة”.
اكتشف كاسبر جزيئين يدرب بهما الميكروب المعوي الجهاز المناعي لمضيفه على التصرف بشكل معتدل دون مهاجمته. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة، توماس بوم، أن “الفائز بالجائزة أول من نجح في كشف قنوات الاتصال بين مجتمع من الكائنات الحية المتفاعلة الذي يشكله الإنسان والميكروبيوم فيه. بفضل كاسبر تعلمنا الإشارات التي تستخدمها البكتيريا المعوية في جهاز المناعة لدينا لضمان التوازن الصحي بين الرغبة في الهجوم وقمع الالتهابات. وستكون لهذا عواقب سريرية واسعة النطاق.وكالات
الشوكولا الداكنة مصدر هام لصحة القلب والهيكل العظمي
توصي الإرشادات الصحية لجامعة ميتشغان بتناول 28 غراماً من الشوكولا الداكنة يومياً، لأنها توفر حوالي نصف ما يحتاجه الجسم تقريباً من المغنيزيوم، على الرغم من أنها تحتوي على دهون وسكريات.
ويعد المغنيزيوم أحد أكثر المعادن وفرة في الجسم، حيث يوجد أكثر من 50% منه في الهيكل العظمي، وفق “ليفينغ سترونغ”.
ويشارك المغنيزيوم في أكثر من 300 تفاعل كيميائي داخل الجسم، وخاصة تلك التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي التي تحول الطعام إلى طاقة.
كذلك المغنيزيوم ضروري أيضاً للعضلات والأعصاب، بما في ذلك تنظيم معدل ضربات القلب، إلى جانب مساعدة جهاز المناعة على الاستمرارية.
وإلى جانب المغنيزيوم ، تحتوي الشوكولا الداكنة على مضادات للأكسدة والكوليسترول الجيد، ما يساعد على تقليل خطر الالتهابات على القلب، وخفض نسبة الكولسترول الضار، وتقليل احتمال جلطات الأوردة.
وتعتبر الشوكولا داكنة إذا كانت نسبة مواد الكاكاو الصلبة فيها 60% أو أكثر، وفي هذه الحالة يوجد فيها قليل من السكر والحليب.وكالات
إضراب هوليوود يؤجل عودة 3 من أشهر البرامج الحوارية الأمريكية
تسبب إضراب هوليوود بتأجيل عودة 3 من أشهر البرامج الحوارية الأمريكية على الهواء، نتيجة للعديد من ردود الفعل والانتقادات التي توجهت إلى مقدميها، بعدما أعلنوا عن التحضير للعودة إلى برامجهم منتهكين قوانين الإضراب.
وقد اضطرت النجمة العالمية درو باريمور إلى الإعلان عن تأجيل انطلاق برنامجها الحواري The Drew Barrymore Show حتى انتهاء الإضراب، وذلك بعدما تعرضت لانتقادات عنيفة وصلت إلى الاعتصام خارج مركز البث CBS تنديداً بقرار إعلانها العودة إلى برنامجها.
وبرّرت درو عبر حسابها على إنستغرام سبب قرار تعليقها العودة إلى برنامجها الذي كان من المرتقب إطلاقه، مشيرة إلى أنه جاء استجابة لرغبة الجميع، معربة عن عميق اعتذارها إذا كانت قد تسبب أي شخص بأذى.
أكد القائمون على المحطة لمجلة فاريتي أنهم يؤيدون قرار درو بإيقاف عودة البرنامج مؤقتاً، متحدثين عن تعقيد وصعوبة اتخاذ قرار التأجيل.. بالمقابل، كشف مصدر مطلع أنه سيتم ملء فراغ ساعات البث بعرض حلقات سابقة من البرنامج، أو أن يتم استبدالها بتغطية مباشرة من الفعاليات الجديدة للإضراب، كالاعتصامات في عدد من المواقع، والمسيرات والخطابات.
وأوضح المصدر أن قرار درو السابق بعودة البرنامج على الرغم من الإضرابات العمالية المستمرة في هوليوود، ناجم عن الإلتزامات التعاقدية مع شركاء المحطات والمعلنين.
بعد إعلان درو توقف برنامجها، أعلن كل من برنامجي The Talk وThe Jennifer Hudson Show الحواريين النهاريين، اللذين تبثهما CBS أنهما لن يعودا مرة أخرى على الهواء كما هو مخطط، حتى انتهاء الإضراب.
بالمقابل، عادت العديد من البرامج الحوارية النهارية هذا الموسم متجاوزة القرار النقابي، ومن دون وجود مُعدّين للفقرات، ومنها: “The View”، “Live With Kelly and Mark” و”Tamron Hall Show”.
والبرامج الثلاثة المذكورة لا إعداد لها، بل يقوم مقدموها بالإعداد والتنفيذ، لذلك خالفت قرار النقابات العملية وعادت إلى البث المباشر على الهواء.وكالات
منة شلبي تدخل عالم الغناء بمسرحية ومسلسل
تستعد الفنانة المصرية منة شلبي لخوض عالم الغناء، من خلال مسرحية استعراضية تقدمها قريباً بعنوان “فرايداي”، بالتعاون مع المؤلف والكاتب مدحت العدل، وإخراج أحمد البوهي.
وتعد مسرحية “فرايداي” هي ثالث تجارب مدحت العدل بعد مسرحيتي “كوكو شانيل” للنجمة المصرية القديرة شيريهان، ومسرحية “تشارلي” للنجم محمد فهيم.
ومن المقرر أن تتعاقد شركة الإنتاج خلال الأيام القادمة مع باقي الأبطال، تمهيداً لبدء بروفات المسرحية، تحضيراً لعرضها على المسارح في مصر وبعض الدول العربية، حيث تغني منة عدة أغان في المسرحية.
وتعاونت منة مع مدحت العدل في أعمال فنية ناجحة، أبرزها مسلسل “حارة اليهود” و “واحة الغروب” وغيرها.
وتستعد أيضاً منة لفيلمين جديدين، أحدهما مع أحمد عز بعنوان “فرقة الموت” مع النجم أحمد عز، ومن إخراج أحمد علاء الديب، وتأليف صلاح الجهيني، ويتناول فترة الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن العشرين، إذ يجسد أحمد عز دور ضابط شرطة من الصعيد، حيث يجسد عز للمرة الأولى في تاريخه الفني دور ضابط صعيدي، ويشاركهما البطولة بيومي فؤاد وعصام عمر، وخالد كمال، ومن المرتقب بدء تصوير الفيلم في شهر أكتوبر المقبل.
أما الفيلم الثاني فيأتي بعنوان “سارة وعلي” مع أحمد داود، ويشاركهما البطولة أحمد خالد صالح، ومن المقرر بدء التصوير قريباً، ويجسد فيه داود شخصية مهندس يعيش قصة حب مع منة شلبي، والفيلم هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود وشلبي معاً، بعد تعاونهما في فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، والفيلم تأليف وإخراج هبة يسري.
كما تستعد منة شلبي أيضاً لخوض أول مسلسل تلفزيوني مصري موسيقي تحت اسم مبدئي بعنوان “كما قال الكتاب”، مكون من 8 حلقات، من تأليف الكاتب والسيناريست تامر حبيب، ويتضمن المسلسل 12 أغنية، وليس من المعروف ما إذا كانت منة ستغني تلك الأغاني بمفردها أم بالتعاون مع مطربات.
وشاركت منة شلبي في سباق دراما رمضان الماضي، بمسلسل “تغيير جو” مع إياد نصار وميرفت آمين، وشيرين.وكالات
جدل علمي حول استخدام الأعشاب لأمراض الأطفال
تُعد الأعشاب الطبيعية بمثابة العلاج الأولي والأكثر استخداماً للأطفال والمراهقين، نظراً للاعتياد على استخدامها بشكل تاريخي. ولكن في العصر الحديث ومع شيوع ما يعرف بالعلاج النباتي (herbal medicine)، أصبح هناك كثير من الجدل حول مدى أفضلية هذا النوع من العلاج، والمخاطر المتعلقة باستخدامه. ويكفي أن نعرف أنه في كل عام يتم إنفاق أكثر من 4 مليارات دولار على مثل هذه المنتجات بالولايات المتحدة فقط.
أظهرت الدراسات أن معدلات الاستخدام أعلى بين الأطفال الذين يعانون من حالات مزمنة ومتكررة؛ مثل الربو (asthma)، والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطانات والألم المزمن والتهاب الأمعاء، على اعتبار أنها نوع من المكملات الغذائية التي تسهم في رفع مناعة الجسم بشكل عام، وهو الأمر الذي يفسر استخدامها حتى في الأطفال الأصحاء.
وعلى سبيل المثال، أوضح 41 في المائة من المراهقين أنهم تناولوا أعشاباً طبيعية مثل الجينسنغ والزنجبيل والشاي الأخضر، وكذلك أدوية تحتوي على الأوميغا 3، أو مكملات الصويا والزنك.
يرى الفريق المؤيد لاستخدام الأعشاب أنها آمنة، لأنها طبيعية ومن شأنها أن تخفف آلام الطفل من دون الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية، كما أنها متوفرة في معظم الأماكن ويسهل الحصول عليها من دون وصفة طبية.
وتُعد الأعشاب رخيصة الثمن مقارنة بالعلاج الدوائي التقليدي بجانب العامل النفسي، لأن الأطفال الأكبر عمراً والمراهقين يفضلون تناولها عن الأدوية، لأنها تعطي إحساساً أكبر بعدم الاعتلال، لأنها تأتي في مشروب يمكن أن يتناوله الأصحاء أيضاً، خصوصاً أن الأمهات في الأغلب يضفن السكر أو العسل لمثل هذه المشروبات لجعل مذاقها محبباً وغير منفر.
وحذرت الدراسات من إمكانية حدوث حساسية من الأعشاب مثل الأدوية تماماً. لذلك من المهم معرفة إذا كان الطفل لديه تاريخ عائلي لحساسية أي نبات من عدمه، حيث يمكن أن تحدث تفاعلات مناعية مع مكونات الأعشاب أيضاً. ويفضل دائماً البدء بجرعات صغيرة، ويتم وقفها فوراً في حالة حدوث أي عرض غير معتاد؛ مثل ظهور طفح جلدي أو صعوبة في التنفس.وكالات
النساء يتلقّين إنعاشاً أقل من الرجال في حالات النوبات القلبية
تتلقّى النساء في حال تعرّضهن لنوبات قلبية في أماكن عامة إنعاشاً لقلوبهنّ من أحد الموجودين بصورة أقل من الرجال، مما يتسبّب في رفع معدّل وفيات النساء بأزمة قلبية.
ويشمل الإنعاش القلبي الرئوي تدخّلاً فموياً وضغطاً على الصدر، بهدف ضخ الدماء إلى دماغ مَن يتوقف قلبه عن النبض، حتى وصول إحدى الهيئات الصحية المتخصصة لإنقاذه.
وفي دراسة ستُعرَض خلال مؤتمر طبي في إسبانيا لكن لم تتم مراجعة نتائجها بعد، سعى أطباء كنديون إلى فهم كيف يختلف تنفيذ هذا الإنعاش بين الرجال والنساء.
ودرسوا سجلات مرتبطة بسكتات قلبية سُجّلت خارج المستشفيات في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2005 و2015، وعُني بها نحو 40 ألف مريض.وتبيّن أنّ 54 في المئة من المرضى تلقوا إنعاشاً قلبياً من أحد الموجودين في المكان. أما بالنسبة إلى السكتات القلبية التي سُجلت في الأماكن العامة، أي في الشوارع مثلاً، فتلقت 61 في المئة من النساء إنعاشاً مقابل 68 في المئة من الرجال.
الدراسة لم تؤكد ما إذا كان للعمر دور في هذا الموضوع، إذ كانت النساء أقل تلقياً للإنعاش القلبي من الرجال بغض النظر عن أعمارهنّ
وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال ألكسيس كورنويه وهو طبيب طوارئ في مستشفى ساكريه كور في مونتريال وتولّى قيادة إعداد الدراسة، إن الفرق بين النسبتين “يساهم في رفع معدل وفيات النساء جراء سكتة قلبية”.
والسكتة القلبية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. وأشار الفريق الكندي إلى نجاة نحو 10 في المئة فقط من ضحايا السكتة القلبية خارج المستشفيات. وحاول الباحثون التوصّل إلى السبب الكامن وراء الفرق بين النسبتين لدى الرجال والنساء.
إلا أن الدراسة لم تؤكد ما إذا كان للعمر دور في هذا الموضوع، إذ كانت النساء أقل تلقياً للإنعاش القلبي من الرجال بغض النظر عن أعمارهنّ، على ما أظهرت البيانات التي جُمعت.
وأشار كورنويه إلى تفسير آخر للفرق بين النسبتين، وهو أنّ السكتة القلبية غالباً ما تُعتبر أزمة صحية تطال الرجال فقط.
وكانت دراسة نشرتها مجلة “لانسيت ديجيتال هيلث” في أغسطس توصّلت إلى أن الرجال يشعرون أكثر من النساء بألم في صدورهم قبل التعرّض لسكتة قلبية، في حين أن النساء أكثر عرضة للشعور بضيق في التنفس.وكالات
مصر تفتتح أقدم مساجدها العثمانية بعد ترميمه
افتتحت مصر مسجدا على الطراز العثماني شيده الحاكم سليمان باشا الخادم في القرن السادس عشر داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، وذلك بعد ترميمه.
والمسجد، الذي يضم 22 قبة مكسوة بالبلاط الأخضر ومنبرا مُطعما ببلاط إزنيق الشهير، هو أقدم مسجد عثماني في القاهرة، إذ شُيّد عام 1528 بعد 11 عاما من غزو الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم الأول مصر في عصر المماليك.
يقع المسجد، الذي تبلغ مساحته 2360 مترا مربعا، عند مقبرة لا تزال قائمة منذ بنائها في العهد الفاطمي عام 1140.
وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري “في المساجد العثمانية، دائما تأخذ المئذنة شكل قلم رصاص. المسجد عبارة عن بيت الصلاة، فيه الصحن المكشوف، وفيه المدفن الفاطمي ثم الكُتاب (مدرسة القرآن الكريم)”.
ومسجد سليمان باشا الخادم معروف أيضا باسم مسجد سارية الجبل. واستغرقت عملية الترميم خمس سنوات تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والهيئة العربية للتصنيع التابعة للجيش.
وأكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن قلعة صلاح الدين بالقاهرة، من أفخم القلاع الحربية الإسلامية في العالم وتضم العديد من المنشآت داخلها، 3 مساجد هي جامع محمد علي وجامع الناصر محمد وجامع سارية الجبل، و4 متاحف هي المتحف الحربي ومتحف الشرطة ومتحف المركبات الملكية ومتحف قصر الجوهرة.وكالات
وظائف أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالخرف
كشفت دراسة نشرتها المجلة العلمية The Lancet، أن الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا كبيرا قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف والضعف الإدراكي.
ووجدت الدراسة التي أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة وكلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، أن الذين يكدحون في وظائف مرهقة بدنيا لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرقة الذاكرة.
وكتب مؤلفو الدراسة: “إن العمل باستمرار في مهنة ذات نشاط بدني مهني متوسط أو مرتفع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ما يشير إلى أهمية تطوير استراتيجيات للأفراد في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي”.
وصنف الفريق الوظائف التي تتطلب جهدا بدنيا على أنها تلك التي “تتطلب استخداما كبيرا للذراعين والساقين وتحريك الجسم بالكامل، مثل التسلق والرفع والتوازن والمشي والانحناء والتعامل مع المواد”.
ويأتي ذلك بعد بحث يشير إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وباستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف (دراسة HUNT4 70+)، فحص الباحثون كيف يرتبط النشاط البدني المهني بين سن 33 و65 عاما بخطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين.
وحلل الفريق بيانات 7005 مشاركين، تم تشخيص إصابة 902 منهم بالخرف مع تقدمهم بالعمر.وتم تشخيص 2407 آخرين بضعف إدراكي خفيف.
ووجد الفريق أن الذين يقومون بأعمال تتطلب جهدا بدنيا لديهم خطر أعلى بنسبة 15.5% للإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك.
لكن الخطر انخفض إلى 9% بالنسبة لأولئك الذين يقومون بأعمال ذات متطلبات بدنية منخفضة.
ولاحظ الباحثون أن تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل لا يتبعه بالضرورة الخرف، موضجين أن هناك “عدة تفسيرات معقولة” لماذا قد يكون الأشخاص الذين يعملون في وظائف مرهقة بدنيا أكثر عرضة للإصابة بمرض الدماغ المدمر.
وشرح الباحثون: “لقد تم ربط المطالب الجسدية المهنية الأعلى في مرحلة البلوغ المتأخرة في السابق بحجم الحصين الأصغر وأداء الذاكرة الضعيف. وبالمثل، وجدنا أن الأفراد الذين يعملون في وظائف خطرة جسديا أو الذين لديهم متطلبات وظيفية عالية – نفسية أو جسدية – بالإضافة إلى انخفاض التحكم في الوظيفة، يكون أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية في سن متأخرة”.
قال مؤلفو الدراسة إن هذا قد يشير إلى أن المتطلبات البدنية المهنية العالية لها “تأثير ضار” على صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية في الأعمار الأكبر، ما يزيد من خطر الضعف في وقت لاحق من الحياة.
وأشاروا إلى أن ضيق الوقت للتعافي من هذه المتطلبات الجسدية الأكبر يمكن أن يؤدي أيضا إلى “تآكل” كل من الجسم والدماغ.
وأضافوا أن مهنا مثل التمريض أو المبيعات “تتميز في كثير من الأحيان بعدم الاستقلالية، والوقوف لفترات طويلة، والعمل الجاد، وساعات العمل الصارمة، والإجهاد، وزيادة خطر الإرهاق، وأحيانا أيام عمل غير مريحة”.
وفي الوقت نفسه، فإن الوظائف ذات المتطلبات الجسدية المنخفضة قد تمنح العمال ساعات عمل أكثر مرونة ومزيدا من الوقت لفترات الراحة والتعافي.
والعديد من الوظائف التي لا تتطلب دفعات من النشاط البدني، مثل الهندسة والإدارة والتدريس، قد تكون “أكثر تحفيزا معرفيا، ما قد يساهم في تطور معرفي أكثر ملاءمة طوال حياة الشخص”، وفقا للباحثين.
وقال المؤلف الرئيسي فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان وصحة الأسرة في جامعة كولومبيا للصحة العامة: “يسلط عملنا الضوء أيضا على ما يسمى بمفارقة النشاط البدني (ربط النشاط البدني في وقت الفراغ بنتائج معرفية أفضل)، وكيف يمكن أن يؤدي النشاط البدني المرتبط بالعمل إلى نتائج معرفية أسوأ”.
وأضاف: “نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطا مهنيا وجسديا مرتفعا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف”.وكالات
كاتي بيري تبيع أرشيفها الغنائي بـ 225 مليون دولار
بعد مسيرة فنية امتدت أكثر من 20 عاماً، توصلت المغنية الأمريكية كاتي بيري إلى صفقة بـ 225 مليون دولار، باعت بموجبها حقوق أرشيفها الغنائي إلى Litmus Music العالمية.
وحسب مجلة “بيبلبورد”، اشترت “ليتموس” حقوق ألبوماتها الخمسة بين 2008 و2020، بما فيها ألبومها Teenage Dream الذي طرحته في 2010 ورشح لجائزة غرامي.
ولكن هذه الصفقة لا تعني أن للشركة الصلاحية التدخل في تعاقدات كاتي بيري، لاسيما عقدها مع Universal Group، التي تدير أعمال بيري لإنتاج ألبومات وإحياء حفلات والمهرجانات.
والألبومات الخمسة التي سبق أن أنتجتها Capitol Records، هيOne of the Boys، وTeenage Dream، وPRISM ،وWitness وSmile. ولم يكشف المزيد من التفاصيل عن الصفقة.
وتعليقاً على الصفقة، وصف هانك فورسيث، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ليتموس” أغاني بيري بـ “جزء من النسيج الثقافي العالمي، إذ لم تحقق نجاحاً تجارياً متميزاً فحسب، بل أثرت بشكل كبير على الثقافة الشعبية. وأضاف “ممتنون جداً للعمل مع مثل هذا الشريك الموثوق “.
شقت طريقها لأول مرة في المشهد الموسيقي في 2008 بأغنيتها المنفردة “I Kissed A Girl”. وحققت النجمة المولودة في سانتا باربرا نجاحات كبيرة بمبيعاتها الفردية والألبومات.
وتشارك كاتي بيري في لجنة تحكيم برنامج المسابقات الغنائية “أمريكان أيدول”، مع المغني لاينل ريتشي، والمغني الشاب ولوك بريان.
بعد إصدار ألبومها الثاني في 2010 حلم مراهقة، أصبحت الفنانة الوحيدة التي تعادلت مع مايكل جاكسون بخمس أغان فردية من نفس الألبوم. ومع ذلك.وكالات