“مقاهي دمشق”.. أماكن للعمل والدراسة

الرئيسية منوعات
“مقاهي دمشق”.. أماكن للعمل والدراسة

 

 

 

منذ عام، تتردد “ماجدة” بانتظام على مقهى في وسط العاصمة السورية دمشق بات أشبه بمكتبها حيث تنجز عملها وتعقد اجتماعاتها وتستوحي أفكارها في مجال تصميم الإعلانات، مستفيدة من توفر الكهرباء بشكل متواصل.

وتقول ماجدة (42 عاما)، متحفظة عن ذكر شهرتها “أحتاج إلى الكهرباء طيلة الوقت وأستوحي أفكارا كثيرة من الناس الحاضرين هنا”.

على أريكة ملونة وسط المقهى، تضع ماجدة عدة العمل وأغراضها. تتوقف حينا عن الرسم على جهاز بحوزتها، لتلاعب ليلي، الكلبة البيضاء التي لا تفارق المكان. ويحدث أحيانا أن تتبرع لنقل أكواب القهوة أو ترتيب الأرائك بعدما باتت علاقة ودّ تجمعها مع العاملين في المقهى. وتضيف “لولا وجود المقاهي لكنت توقفت عن العمل، على وقع انقطاع الكهرباء في المنزل لساعات طويلة”.

وماجدة واحدة من سوريين كثر يجدون في المقاهي مساحة لإنجاز أعمالهم، خصوصا الطلاب والعاملين بدوام حر، على وقع تقنين طويل في ساعات التغذية بالتيار يصل إلى عشرين ساعة.

ومع الإقبال المتزايد من رواد يرغبون بالعمل أو الدراسة، اضطر، إحسان العظمة، إلى إعادة ترتيب المقهى. فأصبحت الطاولات أشبه بمقاعد دراسية، وضاعف عدد مقابس الكهرباء لشحن الهواتف والحواسيب وكذلك البطاريات التي يستخدمها لتوليد الطاقة.

ويقول العظمة (38 عاما) إنه منذ تأسيسه المقهى قبل ثلاث سنوات، أراده أن يكون مساحة للشباب الباحثين عن مكان للعمل والدراسة، بعدما واجه الصعوبة ذاتها.

 

في يمين المقهى، تتصدر طاولة مستطيلة كبيرة المشهد، تبدو أشبه بطاولة داخل قاعة اجتماعات رسمية. وعلى الطرف الآخر، تتوزع طاولات صغيرة دائرية مع مقاعد مريحة على غرار مقاعد الدراسة. وتسود حالة من الهدوء داخل المقهى الذي يدخله الكثير من الضوء بينما بعض الرواد غارقون بين كتبهم وأوراقهم، وآخرون يتسمّرون أمام شاشات الحواسيب أو يتصفحون هواتفهم.

على وقع أزمة الكهرباء وشح الوقود، وجد العظمة نفسه يواظب حتى على النوم في المقهى. ويوضح “أعاني كجميع الشباب من مشاكل في الكهرباء والمواصلات والتنقل، فأجد نفسي في الكثير من الأيام أفضل النوم داخل المقهى بدلا من التوجه إلى المنزل”. ويتابع “تختصر المقاهي عموما في دمشق هذه الأيام ثلاث أزمات على الأقل، الكهرباء والإنترنت والدفء”.

 

وفي منطقة باب توما المعروفة بحاناتها ومقاهيها في شرق دمشق، تحول مقهى إلى قاعة دراسة يسودها الهدوء. وحول طاولة صغيرة، يجلس ثلاثة طلاب ينهمكون في تصفح كتبهم تحضيرا لامتحاناتهم الفصلية.

ويقول أحدهم، جورج كسارى (18 عاما)، وهو طالب في كلية المعلوماتية في جامعة دمشق لفرانس برس إن ارتياد المقهى “ليس خيارا بالنسبة إليّ بل ضرورة. هنا يتوفر الإنترنت والكهرباء”.

ويضيف “فور وصولي، أخرج الأجهزة كافة لأعيد شحنها، وأحضر أحيانا أجهزة شقيقتي وهي تقوم بالمثل حين تخرج إلى أيّ مقهى، لتبقى كل البطاريات لدينا مشحونة”.

على طاولة أخرى، يستعد، محمد صباهي (22 عاما)، لبدء اجتماع عمل عبر الكومبيوتر. ويقول لفرانس برس “أنا موظف عن بعد مع شركة خليجية، وأداوم يوميا من المقهى”. ويضيف “صار لديّ مقعد ثابت هنا والموظفون حفظوا مشروبي المفضل إذ يبدأون بتحضيره فور وصولي”. ويضع الشاب قربه حقيبة كبيرة تحوي كل ما يمكن أن يحتاجه خلال النهار، من وصلات كهربائية وشاحن وسواه.

 

ويشرح “لولا هذا المقهى لرسبت في جامعتي في السابق، ولفقدت عملي اليوم (..) هذا هو الحل الوحيد بالنسبة إليّ وإلى الكثير من أصدقائي”. ورغم أنه يفضل الدراسة في منزله الواقع في شرق دمشق، لكن مع ساعات التقنين الطويلة ومغيب الشمس باكرا، يجد الطالب في اختصاص الطب، شادي الياس (18 سنة)، نفسه يطارد أوراقه وكتبه من غرفة إلى أخرى بمصباح.

 

واعتاد شادي على الوضع مذ كان طالبا في المدرسة، وحفظ منذ سنوات المقاهي الملائمة للدراسة. ويضيف الشاب “تزدحم المقاهي خلال فترة الامتحانات، لذا أحرص على المجيء باكرا”. ويتابع مبتسما “يتحول المكان إلى قاعة دراسية كبيرة، نستعير من بعضنا الأقلام والأوراق والمراجع، وأحيانا شواحن الهواتف”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

أول طفل في العالم يُشفى من سرطان “الورم الدبقي”

 

تحدى طفل بلجيكي توقعات الأطباء، بعدما شفي تماماً من ورم سرطاني في الدماغ، ليصبح أول طفل في العالم يشفى من هذا النوع من السرطان.

شخّص الأطباء إصابة الطفل لوكاس بسرطان الورم الدبقي، وهو نوع نادر من أورام الدماغ السرطانية، وهو في السادسة من عمره، وأخبروا والديه بأن فرص الشفاء لديه معدومة، وأنه لن يعيش طويلاً.

وبعد 7 سنوات من التشخيص، شفي الطفل الذي يبلغ عمره الآن 13 عاماً،  تماماً من الورم، وأصبح أول طفل في العالم يشفى من الورم الدبقي في جذع الدماغ، والذي يعتبر سرطاناً فتاكاً.

 

 

وقال طبيب لوكاس المعالج، ورئيس برنامج أورام المخ في مركز غوستاف روسي للسرطان في باريس، جاك غريل، إن الطفل تحلى بشجاعة منقطعة النظير، وتغلب على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة.

وسافر لوكاس وعائلته من بلجيكا إلى فرنسا، حتى يصبح واحداً من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة “بيوميدي”، التي تختبر أدوية جديدة محتملة لسرطان الورم الدبقي في الدماغ.

ومنذ بداية العلاج، استجاب لوكاس بقوة لعقار “إيفيروليموس”، الذي تم وصفه له بشكل عشوائي، وبعد تلقي العلاج لعدة أعوام، أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أن الورم اختفى بشكل كامل.

كما استفاد 7 أطفال آخرين من التجربة، حيث تراجع السرطان لديهم إلى درجة معينة بعد سنوات من تشخيص إصابتهم، إلا أن لوكاس كان الوحيد الذي شفي تماماً من المرض.

ويُرجع الباحثون استجابة لوكاس للعلاج، إلى الخصائص البيولوجية الفردية لورمه، حيث اتسم بطفرة نادرة للغاية جعلت خلاياه أكثر حساسية للدواء.

ويقوم الباحثون حالياً بالمزيد من الدراسات على الأورام في المختبر، للعثور على دواء فعال لمحاربة جميع الطفرات السرطانية.

ووفقاً لموقع مترو الإلكتروني، فقد أشاد المجتمع الطبي بهذا التقدم في علاج الورم الدبقي في الدماغ، والذي سيعطي الأمل لأكثر من 85٪ من الأطفال ليعيشوا لأكثر من 5 سنوات، بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان.

وكانت إحدى الدراسات الحديثة، قد وجدت أن 10٪ فقط من الأطفال الذين أصيبوا بالورم الدبقي في جذع الدماغ، ظلوا على قيد الحياة بعد عامين من الإصابة به.

ووفقاً للخبراء، يمكن للعلاج الإشعاعي في بعض الأحيان أن يبطئ التقدم السريع للورم العدواني، ولكن لم يثبت أي دواء فعاليته ضده حتى الآن.وكالات

.

 

 

 

 

 

ابتكار مجهر يسمح برؤية الخلايا العصبية في الدماغ

 

ابتكر علماء معهد الأتمتة والقياس الكهربائي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مجهرا متعدد الفوتونات يمكنه فحص الأنسجة الحية على عمق 2 ملم.

ويشير الباحث دينيس خارينكو من المعهد، إلى أن هذا المجهر يسمح برؤية وفحص خلايا عصبية معينة في الدماغ.

ويقول: “هو مجهر متعدد الفوتونات. لأنه كما هو معلوم تكون الصورة في المجهر التقليدي أحادية البعد، ما لا يسمح برؤية ما بداخل الأنسجة، لأن النسيج يمتص الضوء المرئي ولا يمر عبره. أما في هذا المجهر تستخدم الأشعة تحت الحمراء بطول موجي يبلغ 1.3 ميكرون. ويمكن في هذا الطول الموجي إضاءة الأنسجة الحية إلى عمق يصل إلى 2 ملم، دون الإضرار بها، ورؤية الإشارة من هذا العمق. وعمليا هذا التصوير المقطعي البصري، يسمح برؤية خلايا عصبية معينة في أنسجة الدماغ”.

ووفقا له، يمكن استخدام هذا الابتكار للبحث في مجال الطب والبيولوجيا. لأنه في هذا المجهر بخلاف المجهر التقليدي، تستخدم أشعة الليزر في إضاءة الأنسجة، ما يسمح بفحص عينة من المنطقة بأكملها في عدة نقاط في وقت واحد. ويمكن بمساعدته بناء بنية الأنسجة، مثلا بنية الدماغ، عند إجراء الدراسات العصبية. والآن يتم فحص عينات من دماغ الفئران المصابة بمرض عقلي لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف في بنية دماغها.وكالات

 

 

 

 

 

 

اكتشاف مصدر جديد للبنات الأساسية للكواكب

 

يشكل الغبار النجمي، المعروف أيضا باسم الغبار الكوني، اللبنات الأساسية للكواكب الصخرية، مثل الأرض وحتى الحياة نفسها. وقد اكتشف العلماء مصدرا غير معروف سابقا لهذا الغبار.

وحدد فريق دولي من علماء الفلك المصدر على أنه نوع من المستعرات الأعظمية يتفاعل مع الغاز من المناطق المحيطة به.

والمستعرات الأعظمية هي انفجارات ضخمة في الفضاء تحدث خلال المراحل الأخيرة من حياة بعض النجوم.

ووجدت الدراسة الحديثة أن المستعرات الأعظمية من النوع Ia تساهم بشكل كبير في إنتاج الغبار الكوني، وهذا أمر مثير للدهشة لأن المجتمع العلمي كان يعتقد سابقا أن المستعرات الأعظمية من النوع الثاني هي المصدر الأساسي للغبار الكوني.

وينبثق المستعر الأعظم من النوع Ia من نظام نجمي ثنائي (أو مزدوج) عندما يكتسب نجم قزم أبيض الكثير من المادة من رفيقه، ما يؤدي إلى انفجار نووي حراري. بينما تحدث المستعرات الأعظمية من النوع الثاني عندما ينهار قلب نجم منفرد ضخم في نهاية دورة حياته.

ووفقا للدراسة، فإن SN2018evt، وهو مستعر أعظم من النوع Ia تم اكتشاف أنه يوليد كمية استثنائية من الغبار الكوني، أي ما يعادل نحو 1% من كتلة الشمس، يتحدى المعتقدات السابقة حول إنتاج الغبار الكوني.

ويقول العلماء إن هذا المستعر الأعظم، الذي تم رصده على مدى السنوات الثلاث الأولى بعد انفجاره، والذي يقع في مجرة حلزونية تبعد نحو 300 مليون سنة ضوئية، هو واحد من أكثر المستعرات الأعظمية إنتاجا للغبار المسجل على الإطلاق.

وأوضح البروفيسور هالي غوميز، رئيس كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة كارديف وأحد المشاركين في البحث: “في هذا العمل، استخدم العلماء في جميع أنحاء العالم تلسكوبات متعددة يمكنها البحث في كل من الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، لرصد نوع نادر من الأحداث الفلكية التي تحدث عندما ينفجر نجم ميت قديم جدا مع نجم مصاحب أكبر قليلا وأصغر سنا. وتصطدم موجة الصدمة العملاقة الناتجة عن الانفجار بمواد سبق أن قذفها أحد النجمين أو كليهما، وأدى هذا الاصطدام إلى إنشاء دفعة جديدة من الغبار الكوني”.

وتابع: “على الرغم من ندرتها، إلا أن كمية الغبار الكوني التي اكتشفناها في أعقاب هذا الانفجار أكبر بكثير مما شوهد في أحداث نجمية أخرى في مثل هذا الوقت القصير”.

وأضاف البروفيسور غوميز: “تظهر دراستنا الجديدة حول SN2018evt أنه بعد 1041 يوما فقط من الانفجار، تشكلت كمية هائلة من الغبار الكوني، أي ما يعادل 1% من كتلة شمسنا. ويقدم هذا تفسيرا لوفرة الغبار التي نراها في هذه المجرات الإهليلجية الغريبة”.

وأثناء مراقبة المستعر الأعظم، لاحظ العلماء أن ضوءه بدأ يتضاءل في الأطوال الموجية التي يمكن أن تراها أعيننا، ثم بدأ يتوهج بشكل أكثر سطوعا في ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهي علامة واضحة على نشوء الغبار.

ويمكن لفهم إنتاج الغبار الكوني أن يؤدي إلى فهم المواد التي تشكل الكواكب الصخرية وأصول الحياة، بالإضافة إلى التركيب العام وتطور الكون.وكالات

 

 

 

 

 

 

التمارين الرياضية تساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا

 

نظرت دراسة حديثة في مدى تأثير النشاط البدني المنتظم على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، الذي يعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد جمع الباحثون بيانات أكثر من 57 ألف شخص سويدي، شاركوا في اختبارين للياقة البدنية على الأقل لمعرفة ما إذا كان أولئك الذين كانوا أكثر نشاطاً أقل عرضة للإصابة بالسرطان. وجرى تشخيص إصابة نحو واحد في المائة من المشاركين بسرطان البروستاتا لاحقاً.

ووجد الفريق أن أولئك الذين تحسنت لياقتهم البدنية على مر السنين كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 35 في المائة.

وسبق أن بحث كثير من الدراسات السابقة عن العلاقة بين اللياقة البدنية وتشخيص مرض السرطان بشكل عام.

فعلى سبيل المثال، أكدت دراسة أجريت عام 2021 أن النشاط البدني يخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 3 في المائة.

لكن على الرغم من ذلك، فإن دراسات كثيرة لم تفحص تأثير ممارسة الرياضة على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا على وجه التحديد، في حين أن تلك التي نظرت في هذا الأمر جاءت نتائجها متناقضة، وفقاً للدكتورة كيت بولام، الباحثة في «المدرسة السويدية للرياضة وعلوم الصحة»، والمؤلفة الرئيسية للدراسة.

وقالت بولام: «في حين أظهر بعض الدراسات أن الرياضة تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وجدت دراسات أخرى العكس».

ولفتت بولام إلى أن كثيراً من تلك الدراسات كانت ذات عينات صغيرة أو كانت متحيزة تجاه الأشخاص الأكثر صحة.

وأضافت أن السبب وراء مساهمة التمارين الرياضية في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا قد يرجع إلى فكرة أن الرجال الذين هم عموماً أكثر وعياً بصحتهم وبضرورة ممارسة الرياضة، غالباً ما يهتمون بإجراء فحوصات دورية تساعدهم على الوقاية من الإصابة بهذا السرطان.

كما أشارت إلى أن أحد التفسيرات الأخرى قد يكون أن التمارين الرياضية تساعد في مكافحة السرطان عبر تعزيز الجهاز المناعي.

ولا يعرف الباحثون حتى الآن بالضبط الجرعة الصحيحة ونوع التمارين التي قد تكون أكثر فاعلية، لكن كلاً من «جمعية السرطان الأميركية» و«الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري» توصيان بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، أو 20 دقيقة يومياً. وقد لفتتا إلى أن هذه التمارين قد تشمل المشي الخفيف، والركض، وتمارين رفع الأثقال.وكالات

 

 

 

 

 

 

70% من الآباء يصابون بالمرض بسبب الحياة الأسرية

 

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أجرتها العلامة التجارية الصحية العائلية “زاربيز”، بأن 70% من الآباء يصابون بالأمراض نتيجة تأثير الحياة الأسرية عليهم.

ووجدت الدراسة التي شملت 1500 أم وأب، أن 54٪ من المشاركين عانوا من قلة الراحة والسعال، ونزلات البرد نتيجة عدوى انتقلت إليهم من أطفالهم الصغار، في حين أصيب 24٪ منهم بالصداع الناجم عن الضجيج الأسري.

إضافة إلى ما سبق، أظهر البحث، أن أكثر من 51٪ من الآباء يتجاهلون مرضهم إذا كان طفلهم مريضاً أيضاً.

وكشفت نتائج الدراسة أن 31٪ من المشاركين، تقاسموا عبء الأطفال مع شركاء حياتهم رغم مرضهم، وأن 35٪ من الآباء عانوا من تأثيرات سلبية على علاقتهم مع الشريك، بسبب قلة النوم والإحباط والانزعاج.

وأظهر البحث أيضاً، أن الأسرة النموذجية تعاني من 12 مرضاً شائعاً سنوياً، بما في ذلك نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق.

وقال متحدث باسم شركة زاربيز التي أجرت الدراسة، إن البحث يؤكد على ضرورة أن يهتم الآباء بأنفسهم، وتلقي العلاج اللازم عند إصابتهم بالمرض، لأن تجاهل العلاج والبقاء في وضع صحي سيء، يمكن أن يؤثر سلباً على علاقتهم بالشريك وبأطفالهم، على حد سواء، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية. وكالات

 

 

 

 

 

 

يحيى الفخراني مؤثر مشهور على يوتيوب في رمضان

 

تصدر النجم المصري القدير يحيى الفخراني الترند على منصة إكس في مصر، بعد طرح البرومو التشويقي الأول لمسلسل “عتبات البهجة”، الذي يخوض به دراما رمضان 2024، ويعود به غياب عامين منذ مسلسل “نجيب زاهي زركش”، الذي عرض في 2021.

ويقدم الفخراني لأول مرة شخصية مختلفة عما قدمه سابقاً خلال مسيرته الفنية الطويلة، حيث يجسد شخصية مؤثر مشهور يقدم محتوى مميز على يوتيوب بعنوان “عتبات البهجة”.

وتدور قصة المسلسل حول الجد “يحيى الفخراني/بهجت الأنصاري” الذي يظهر بشخصية وكيل وزارة سابق، ولديه عدد من الأحفاد، وعن علاقته بهم، وما سيحدث له بسبب التكنولوجيا التي يتعامل معها لأول مرة، رغبًة منه في التواصل مع أحفاده والتقرب منهم، فيصبح “إنفلونسر” شهير، ويتورط في عدة مشاكل.

وتتسم أحداث المسلسل بأنه يدور في إطار اجتماعي إنساني كوميدي، عن علاقة الجد بأحفاده، مع إسقاطات على أكثر من زمن.

ومسلسل “عتبات البهجة” مأخوذ من رواية تحمل الاسم ذاته، للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وإخراج مجدي أبو عميرة، وسيناريو مدحت العدل.

والمسلسل بطولة كل من يحيى الفخراني، وجومانا مراد، وصلاح عبدالله، وصفاء الطوخي، وسماء إبراهيم، وهشام إسماعيل، ووفاء صادق، وحازم إيهاب، وليلى عزالعرب، وعلاء مرسي، وعنبة، والممثل السوري خالد شباط، والعمل يعالجه درامياً مدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة، وإنتاج جمال العدل، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وطرحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة ووتش إت” البرومو الأول للمسلسل، مع تعليقين: “انتظروا ملك الدراما المصرية يحيى الفخراني ومسلسل عتبات البهجة في رمضان”، وأيضاً “عتبات البهجة هيكلمنا عن لحظات البهجة والسعادة اللي بنحاول نعيشها كل لحظة..انتظروا النجم يحيى الفخراني”.

ويشهد المسلسل عودة التعاون بين يحيى الفخرانى والمخرج مجدى أبوعميرة بعد 16 عاماً، منذ آخر تعاون بينهما في مسلسل “يتربى في عزو”، حيث اجتمع الثنائى في مسلسلي “جحا المصرى” 2002، و”يتربى في عزو” 2007 وحقق العملان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى.وكالات

 

 

 

 

 

قمر صناعي غير مسبوق في تاريخ مصر يلتقط أول صورة له من الفضاء

 

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أيمن عاشور، نجاح مصر في استقبال أول صورة من القمر التجريبي Nexsat-1 بالتعاون مع شركة BST الألمانية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور إن إطلاق القمر الصناعي جاء وفقا للتعاقد المبرم بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وشركة BST الألمانية بهدف توطين تكنولوجيا الفضاء، من خلال تصميم وتصنيع قمر صناعي تجريبي يزن حوالي 67 كيلو جرام وإطلاقه وتشغيله.

وأشار عاشور إلى نجاح المنظومة والتجربة، فقد استقبلت الهيئة القومية للاستشعار من البعد يوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2024، في تمام الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة مساء بتوقيت القاهرة (10:26) أول صورة من البيانات التي تم التقاطها من القمر التجريبي، حيث تم استقبال أول صورة لمدينة أسيوط، من خلال محطة الاستقبال في أسوان والتابعة للهيئة، لتعُد هذه أول صورة يلتقطها القمر بنجاح، مما يؤكد قدرة مصر على امتلاك القدرات الفنية والتكنولوجية للأقمار الصناعية واستقبال البيانات من الأقمار الصناعية.

هذا، وقد تم استقبال صورة القمر الصناعي التجريبي نكس سات-1 أحادية الطيف وبدرجة دقة 5 أمتار، والتي يمكن أن تُستخدم في بعض التطبيقات الحيوية، مثل التطبيقات الزراعية والتخطيط العمراني بعد إعادة التصحيح والمعالجة التي يقوم بها المهندسون في محطة الاستقبال بأسوان أو العلماء المُتخصصين في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.

 

وأوضح الوزير أن هذا يعتبر بمثابة نقلة نوعية لتكنولوجيا الاستشعار من البعد والأقمار الصناعية في مصر، خاصة وأن امتلاك مصر لهذه التقنيات يؤكد على قدرة وريادة مصر إقليميا وإفريقيا في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية والاستشعار من البعد، مشيرا إلى أن هذه التجارب وتوافر المحطة والبيانات الفضائية وتحليلها من المؤهلات القوية التي تدعم الدور الريادي لمصر في تقديم خدمات للقارة الإفريقية في علوم وتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية.

 

بالبحث تبين أن NExSat 1 هو قمر صناعي تجريبي لرصد الأرض صنعته وكالة الفضاء المصرية بالتعاون مع شركة Berlin Space Technologies (BST) في ألمانيا.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن NExSat-1 هو الأول من سلسلة الأقمار الصناعية التجريبية التي ستمكن من اختبار التقنيات الجديدة.

القمر الصناعي الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع Berlin Space Technologies هو قمر صناعي صغير يبلغ وزنه 65 كجم ويحمل كاميرتين متوسطتين بدقة 7.5 متر GSD من مدار 700 كم سيتم استخدام كلاهما للرصد البيئي.وكالات

 

 

 

 

 

العدوى الفيروسية يمكن أن تسبب ضعف الذاكرة

 

يمكن أن تؤثر مختلف الأمراض سلبا في القدرات المعرفية للإنسان. وهناك أمراض من أعراضها ضعف الذاكرة.

 

 

 

ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن العدوى الفيروسية ومشكلات في الغدة الدرقية والاكتئاب وداء السكري وغيرها هي عوامل يمكن أن تؤثر في القدرة المعرفية، فكيف نحافظ على ذاكرة جيدة؟

العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب الفيروسات التهاب الدماغ، الذي يؤدي إلى ضعف شديد في الذاكرة. فمثلا يمكن أن يؤدي “كوفيد-19” وجدري الماء والأمراض الفيروسية الأخرى، حتى الأقل ضررا، إلى التهاب الدماغ.

الغدة الدرقية: تساقط الشعر والميل إلى التورم وتغيرات الجلد تشير إلى وجود مشكلات في الغدة الدرقية. ويصاحب تضخم الغدة الدرقية ضعف الذاكرة. ولكن يعود كل شيء إلى طبيعيته عند العلاج بالهرمونات الصحيحة.

 

نقص فيتامين В12: لا يمكن تجاهل أهمية فيتامين В12 للأداء الطبيعي للجهاز العصبي والذاكرة. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى مشكلات في الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى. تكمن خصوصية الفيتامين في أن احتياطياته في الجسم تتراكم خلال 3 -4 سنوات وتكفي لنفس الفترة تقريبا. ويمتص فيتامين В12 في مكان خاص في المعدة ويرتبط ببروتين خاص. وإذا كان هناك مرض أو سبب ما يمنع إنتاج البروتين الذي يرتبط امتصاص فيتامين В12 به، فلن يمتصه الجسم بسهولة.

داء السكري وقصور القلب: أمراض الأوعية الدموية الناجمة عن داء السكري وقصور القلب يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر على الذاكرة والقدرات المعرفية. وعند ارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري وقصور القلب، تضطرب إمدادات الدم، ما يؤثر سلبا في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، وهذا أحد أسباب الخرف.

الاكتئاب: يمكن أن يسبب الإجهاد والاكتئاب مشكلات في الذاكرة والتركيز ومعالجة المعلومات. والحفاظ على صحة نفسية جيدة هو أساس العقل الواضح. لذلك يعتبر الحفاظ على صحة نفسية جيدة من شروط وضوح العقل.

متلازمة توقف التنفس أثناء النوم: متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، يمكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجة في الدماغ وضعف الذاكرة بسبب ضعف الدورة الدموية في الدماغ. ونقص الأكسجة في الدماغ هو أحد أسباب ارتفاع مستوى السكر والسمنة والعديد من الآثار السلبية الأخرى على الصحة.وكالات

 

 

 

 

 

 

الكركم يساعد على خفض الدهون الثلاثية

 

يرجع ارتباط الكركم بإنقاص الوزن إلى خصائص الكركم المضادة للالتهابات، وقد أظهرت دراسة أن الكركم يساعد على خفض الدهون الثلاثية إذا تم تناوله بانتظام.

تناول غرام واحد من الكركم يومياً لمدة 30 يوماً يخفض الدهون الثلاثية

ووفق “ليفينغ سترونغ”، إذا تم تناول غرام واحد من الكركم يومياً لمدة 30 يوماً، يليها أسبوعان إجازة، فإن مستوى الدهون الثلاثية في الدم يشهد انخفاضاً كبيراً.

وعلى الرغم من أن نتائج هذه التجربة لم تظهر أية فوائد تتعلق بخفض الكوليسترول، إلا أن خفض الدهون الثلاثية يعد أحد عوامل التحكم في متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تتضمن ارتفاع 3 عناصر: الغلوكوز، والكوليسترول والدهون الثلاثية.

وقد وجدت دراسات أخرى، أن للكركم فوائد تتعلق بالتخسيس، وتنشيط حرق الجسم للطاقة.

 

كما تبين أن الجمع بين الكركم والفلفل الأسود يضاعف تأثير المادة النشطة في الكركم بنحو 20 مرة.

لكن ينبغي الانتباه إلى أنه لا ينبغي تناول أكثر من 8 غرامات من الكركم في اليوم الواحد.

وإلى جانب توفر الكركم كمسحوق أو كبسولات، يمكن تناول جذور الكركم كشاي، كما أنه مكون رئيسي في صلصة الكاري، وصلصة الخردل.وكالات

 

 

 

 

الاحتباس الحراري يسرع اختفاء غابات الأمازون

 

قال علماء إن الجفاف والحرارة الناجمين عن تغير المناخ وعوامل أخرى يهددان بانهيار منظومة غابات الأمازون المطيرة الخصيبة في قارة أمريكا الجنوبية، وذلك في دراسة خلصت إلى أن نصف الغابات تقريبا قد تمر بمنعطف خطير بحلول 2050.

 

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في دورية (نيتشر) العلمية “يزداد تعرض المنطقة لضغوط غير مسبوقة بسبب درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع وحالات الجفاف الشديد وإزالة الأشجار والحرائق، حتى في الأجزاء النائية أو التي تقع في قلب المنظومة”.

وقدر الباحثون أن عشرة إلى 47% من الغطاء النباتي الحالي في الأمازون سيكون معرضاً لهذه العوامل الضاغطة المجتمعة بحلول 2050.

وقال برناردو فلوريس عالم البيئة بجامعة سانتا كاتارينا في البرازيل “بمجرد تجاوزنا هذا المنعطف، ربما لن نتمكن من فعل أي شيء بعدها”.

وأضاف “ستموت الغابة من تلقاء نفسها”، وفلوريس أحد المعدين الرئيسيين للتقرير.

وذكر فلوريس أن الوقت حان لإعلان “أقصى درجات التحذير” بالنسبة للأمازون، أكبر غابة مدارية مطيرة في العالم.

وذكر خبراء أن مع تبديد درجات الحرارة الآخذة في الارتفاع للرطوبة في المنطقة، تتحول الغابة المطيرة بشكل مطرد إلى سافانا (سهول عشبية) أو منظومات بيئية أخرى أقل مرتبة ترتفع احتمالات اشتعالها جراء حرائق الغابات.

ويشكل هذا التحول تغيراً كبيراً للأمازون التي تضطرم فيها النيران في الوقت الحالي بسبب تنظيف المزارعين للأرض عن طريق حرق بقايا الزراعات القديمة.

ومع تزايد جفاف الأرض، قد ينشب مزيد من حرائق الغابات مثل نشوبها في الغابات الصنوبرية الأكثر جفافاً في غرب الولايات المتحدة وفي كندا.

وفحص الباحثون مناطق غابات وأخذوا بعين الاعتبار العوامل المناخية والبشرية، بما في ذلك درجات الحرارة ومعدلات هطول الأمطار السابقة والمتوقعة، ووضع إدارة الأرض مثل إذا ما كانت الأرض محمية أو تسكنها جماعات أصلية.

وقال فلوريس: “كان هدفنا تجميع أجزاء الصورة على الطاولة ومحاولة فهم أهمية كل جزء منها بالنسبة للصورة الكاملة”.

وبخلاف تحول الغابة المطيرة المحتمل إلى سافانا، أشار الباحثون إلى نتيجتين أخريين محتملتين، وهما زيادة تصحر الغابات أو زيادة المنظومات البيئية غير المظللة التي تستوطنها كائنات متأقلمة مع الحرائق.

وقالت مارينا هيروتا من جامعة سانتا كاتارينا البرازيلية والمعدة المشاركة للدراسة “المسارات مختلفة، لكنها جميعاً مرتبطة بفقد التنوع الحيوي”.

وأضافت أن هذه التغيرات ستمثل كارثة على المجتمعات الأصلية أو الآخرين الذين يعتمدون على الغابات في مواردهم.

وتابعت “إن كنتم تعيشون على الغابات (ومواردها)، فلن تجدوا شيئاً”.وكالات