أشارت دراسة جديدة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة لفترة طويلة غير مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
وتابع باحثون من بريطانيا والسويد 250,000 مستخدم للهواتف المحمولة، بما في ذلك الأشخاص الذين استخدموا هواتفهم لفترات طويلة، خلال دراسة استمرت 17 عاماً.
وأجرى الباحثون، بقيادة كلية الإمبراطورية في بريطانيا ومعهد كارولينسكا في السويد، استطلاعاً للمتطوعين حول استخدام الهاتف المحمول، ثم تابعوهم لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بورم سرطاني في وقت لاحق بسبب هذه التكنولوجيا.
لطالما كان هناك قلق من أن الأمواج الكهرومغناطيسية الصادرة من الهواتف تشكل خطراً على الصحة، ولكن الدراسة لم تجد أي رابط بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ واستخدام الهاتف.
ووصفت البروفيسور ميريل توليدانو، من كلية الإمبراطورية، النتائج بأنها “مطمئنة”، خاصة وأن استخدام الهاتف المحمول في هذه الأيام مختلف بشكل كبير عن الوقت الذي بدأت فيه الدراسة، حيث أن الهواتف الجديدة تبث ذبذبات كهرومغناطيسية أضعف و”الناس اليوم يقضون القليل من الوقت مع الهاتف بالقرب من رؤوسهم وأكثر في مكالمات الفيديو، أو استخدام منصات التواصل أو تصفح الإنترنت ومشاهدة الفيديو”.
وأضاف البروفيسور بول إليوت، باحث أيضاً في الدراسة: “هذه هي أكبر دراسة دولية طويلة الأمد في العالم من نوعها. لم نجد أي دليل على أن الاستخدام الطويل الأمد أو الكثيف للهاتف المحمول مرتبط بخطر الأورام الدماغية الشائعة.وكالات
القهوة تحد من شيخوخة العضلات
مع تقدمنا في السن، تبدأ عضلاتنا في الانخفاض بشكل طبيعي. وتعرف هذه العملية باسم ضمور العضلات، لكن بحثاً جديداً في جامعة سنغافورة وجد أن مركباً طبيعياً في القهوة يساعد على إبطاء هذه العملية، والحفاظ على صحة العضلات وقوتها.
ووفق “ستادي فايندز” يسمّى هذا المركّب تريغونلين، وقد أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستواه في الدم لدى كبار السن ارتبط بضمور العضلات، وبطء سرعة المشي.
كذلك يعمل تريغونلين كمقدمة لإنزيم يسمّى NAD+، وهو إنزيم مساعد مهم يتضاءل مع تقدم العمر.
واسم هذا الإنزيم NAD+، هو اختصار لـ “ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين”، وهو في الأساس يتيح التفاعلات الكيميائية التي تولد الطاقة وتبقينا على قيد الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الانخفاض المرتبط بالعمر في إنزيم NAD+ هو المحرك الرئيسي لخلل الميتوكوندريا وتدهور العضلات بمرور الوقت.
وعلى الرغم من أن أبحاث الدراسة أجريت في المختبر على الحيوانات وأنسجة بشرية، ولاتزال بحاجة إلى التأكيد من خلال تجارب على البشر؛ إلا أن هذه الفائدة تنضم إلى قائمة طويلة من الفوائد المنسوبة لشرب القهوة.
وإلى جانب تحسين اليقظة العقلية، تساعد القهوة قبل التمارين على تحسين الأداء الرياضي، وتقلل من خطر الزهايمر، وتوفر للجسم مضادت للأكسدة تقلل الالتهابات، وتساعد على خفض الوزن.وكالات
الالتهابات المتكررة تزيد خطر أمراض الكلى المزمنة
توصل باحثون إلى أن الارتباك في الجهاز المناعي نتيجة تكرار الالتهابات، من عوامل الخطر المسببة لأمراض الكلى المزمنة.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجريت الدراسة في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا في ووهان بالصين، وشمل التحليل بيانات 10787 شخصاً شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الفترة من 2007 إلى 2018.
ولاحظ الباحثون أن الارتباط كان أقوى لدى الرجال بين ارتفاع مستوى الالتهابات ومخاطر أمراض الكلى المزمنة.
وقال الباحثون: “العديد من التغيرات الفيزيولوجية المرضية مسؤولة عن تطور مرض الكلى المزمن، وقد يكون الخلل المناعي والالتهاب المرتفع من اللاعبين الرئيسيين في هذه العملية”.وكالات
العثور على 16 من صغار الدببة المهددة بالانقراض داخل منزل
عُثر داخل منزل في لاوس على 16 من صغار الدب الأسود الآسيوي، وأودِعَت هذه الحيوانات المنتمية إلى نوع مهدد بالانقراض مركزاً مطلع هذا الأسبوع.
وأوضحت جمعية جمعية “فري ذي بيرز” Free the Bears غير الحكومية الأسترالية أنها أكبر عملية إنقاذ تنفذها في يوم واحد منذ مطلع السنة الحالية.
وكان صغار الدببة الستة عشر في منزل بالعاصمة فينتيان، حيث عثرت المنظمة أيضاً على صغير سابع عشر نافقاً.
وقال المسؤول في الجمعية فاتونغ يانغ في بيان “عندما وصلنا إلى هذا المنزل، كان يوجد صغار دببة في كل أرجائه”.
وتراوح أعمار الدببة بين شهرين وأربعة أشهر، وهي عشرة ذكور وست إناث، تمتد أوزانها من 1,3 إلى أربعة كيلوغرامات.
وأضاف أن “صغار الدببة بهذا الحجم معرضة جداً للخطر، ولو كانت في البرية، لما تركتها أمهاتها إطلاقاً”. وتوقع أن يكون صيادون ينشطون بصورة غير قانونية قتلوا الأمهات.
وأودعت الحيوانات مركزاً في لوانغ برابانغ، على بعد حوالى 300 كيلومتر شمال العاصمة. وأفادت المنظمة بأن الشرطة أوقفت أحد المواطنين على ذمة التحقيق في القضية.
وكانت شرطة لاوس التي تواصل البحث عن مالكي المنزل، تلقت بلاغاً بعد سماع أحد الجيران صراخ الحيوانات.
وأدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا النوع من الحيوانات على قائمته الحمراء.
وتُحتجز آلاف الدببة داخل أقفاص ضيقة في آسيا، وخصوصاً في الصين، ويتم ثقب بطونها بواسطة قسطرة متصلة بالمرارة لسحب المادة الصفراء.
وتباع هذه المادة بسعر مرتفع لاقتناع البعض، غالباً عن خطأ، بأن لها صفات علاجيةً، من بينها ضبط الكولسترول وإذابة حصوات المرارة والكلى.
وقد حظرت لاوس هذه الممارسة، لكنّ هذه التجارة المربحة مستمرة على الرغم من ذلك.
وتعدّ هذه الدولة المتاخمة للصين وفيتنام مركزاً عالمياً للاتجار بالحيوانات البرية.وكالات
أول نصب عربي تذكاري لأدباء وشعراء المهجر في أمريكا
تعتزم مدينة نيويورك استضافة أول نصب تذكاري عربي تكريماً لأدباء وشعراء المهجر العرب.
وسوف يتم وضع النصب الذي سوف يحمل اسم “القلم: شعراء في الحديقة”، في الشارع الذي كان يمشي فيه الأدباء العرب الكبار مثل جبران خليل جبران وأمين الريحاني وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي ونسيب عريضة وندرة حداد، داخل الحي الذي درج اللبنانيون والعرب والأمريكيون على تسميته “ليتل سوريا” (سوريا الصغرى).
ومن المتوقع أن يرتفع النصب في 2025، بين النصب التذكاري لهجمات 11 سبتمبر وشارع وول ستريت، وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأوضحت الباحثة والكاتبة ليندا جاكوبز، خلال الكشف عن هذه المبادرة الثقافية من جمعية “شارع واشنطن التاريخي” أن “تطبيق الواقع المعزز سيسمح للزائر بتوجيه هاتفه إلى أي جزء من العمل الفني وقراءة الترجمات باللغتين العربية والإنكليزية، أو السيرة الذاتية للكاتب، أو مقالات عن النتاج الأدبي للمجتمع العربي في الحي السوري”.وكالات
الممثل محمد حاتم يشارك فرحة نجاح “أعلى نسبة مشاهدة”
عبّر الممثل المصري محمد حاتم عن سعادته بالمشاركة في المسلسل الناجح “أعلى نسبة مشاهدة”، ناشراً مجموعة من صور كواليس التصوير أمام معجبيه.
ويشارك حاتم في المسلسل الرمضاني من خلال شخصية طارق، رجل الأعمال الذي يعيش قصة حب مع كاميليا (هند عبد الحليم)، وتلجأ له شيماء (سلمى أبو ضيف) لمساعدته بعد مشكلتها مع أهلها.
ونشر حاتم عبر إنستغرام 6 صور من كواليس التصوير، مشيرة إليها بتعليق “اتحمست لفكرة المسلسل دا من أول لحظة”.
وتابع حاتم “مبسوط إني كنت جزء من التجربة دي”.
وفي المنشور نفسه، لم ينس حاتم توجيه الشكر لفريق العمل قائلاً “شكراً لكل اللي بيحبوا وبيحترموا شغلهم قدام وورا الكاميرا.وكالات
حبة أفوكادو يومياً تسد فجوات النظام الغذائي
يعد سوء نوعية النظام الغذائي عامل خطر للعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، لكن بحسب دراسة جديدة في جامعة إيفان بوغ تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً قد يحسن جودة النظام الغذائي بشكل عام.
للوصول إلى هذه النتيجة، قامت الباحثة كريستينا بيترسن وزملاؤها بفحص كيفية تأثير التدخل الغذائي – حبة أفوكادو واحدة يوميًا – على جودة النظام الغذائي بشكل عام.
ووفق “مديكال إكسبريس”، شارك في الدراسة 1008 أشخاص تم استطلاعهم في البداية عن نظامهم الغذائي، وتقسيمهم إلى مجموعتين.
وواصلت إحدى المجموعتين نظامها الغذائي المعتاد، وحددت من تناول الأفوكادو خلال فترة الدراسة التي استمرت 26 أسبوعاً، بينما أدرجت المجموعة الأخرى حبة أفوكادو واحدة يوميًا في نظامها الغذائي.
وقالت بيترسن: “وجدنا أن الذين تناولوا الأفوكادو يومياً زادوا بشكل كبير من التزامهم بالمبادئ التوجيهية الغذائية”.
وأضافت: “وهذا يشير إلى أن استراتيجية تناول ثمرة أفوكادو واحدة يومياً، تساعد الأشخاص على اتباع الإرشادات الغذائية وتحسين جودة وجباتهم الغذائية”.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين كانوا يستخدمون الأفوكادو كبديل لبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من الحبوب المكررة والصوديوم، أو ما يُعرف بالأطعمة غير الصحية.
وأضافت حبة الأفوكادو اليومية مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، ساعدت على تحقيق التوازن الغذائي.وكالات
قبل 12 مليار سنة… «غايا» يكشف عن أجزاء في أصل تكوين مجرة درب التبانة
حدد التلسكوب الفضائي «غايا» المخصص لرسم خرائط درب التبانة، مجموعتين من النجوم البدائية في قلب مجرتنا، وهما أصل تكوينها قبل أكثر من 12 مليار سنة، بحسب دراسة حديثة.
وبحركتهما الدورانية المنتظمة، يشبه هذان «التدفقان النجميان» اللذان يحتوي كل منهما على كتلة تساوي 10 ملايين شمس، «لبنات البناء الأولى» للقلب القديم لمجرة درب التبانة، حيث تكونت النجوم الأولى قبل أن تنمو المجرة وتتخذ شكلها الحلزوني الحالي، على ما قال خياتي مالهان من معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية في ألمانيا لوكالة «فرنس برس».
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «أستروفيزيكال جورنال» أن «هذه أول مرة نتمكّن فيها من التعرف على أجزاء من هذه المجرة الأولية» التي سُميت «شاكتي وشيفا»، تيمّناً باثنين من الآلهة الهندوسية «أدى اتحادهما إلى نشوء الكون».
وسلّم مسبار «غايا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يعمل على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض منذ 10 سنوات، خريطة ثلاثية الأبعاد في عام 2022 لمواقع وحركات أكثر من 1.8 مليار نجم.
وأتاحت هذه الخريطة التعرف على مجموعة نجوم ملقبة بـ«القلوب العجوز المسكينة»، بسبب كبر سنها، وذلك بسبب التركيبة المعدنية الضعيفة (مؤشر كيميائي لعمر النجم)، وموقعها المركزي.
وقد كان ذلك خطوة مهمة لعلم الآثار المجرية، الذي يهدف إلى إعادة بناء العصور المختلفة من تاريخ درب التبانة «بالطريقة نفسها التي يعيد بها علماء الآثار بناء تاريخ مدينة ما»، كما أوضح معهد ماكس بلانك في بيان.
وبالتالي فإن نموذج تطور درب التبانة يحاكي «مدينة مركزية قديمة محاطة بمناطق أحدث»، وفق المعهد. ولكن «كلما عدنا إلى الوراء في الزمان والمكان، أصبحت صورة تاريخ المجرة غير واضحة»، بحسب خياتي مالهان.
ولذلك حقق علماء الفلك في هذه النواة القديمة التي تم تحديدها في عام 2022. وأخذوا عينة من 6 ملايين نجم، ودرسوا كيمياءها وموقعها باستخدام الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص.
وبذلك وضعوا أصابعهم على «تيارين نجميين» (شاكتي وشيفا)، تشكلا قبل ما بين 12 و13 مليار سنة، في العصور الأولى لمجرة درب التبانة.
والمفاجأة أن نجومهما تتمتع بمعادن عالية بشكل غير طبيعي لنجوم بهذا العمر. وهذه علامة محتملة على أنها تأتي من جيل سابق من النجوم. وعندما ماتت، أطلقت العناصر الكيميائية التي «زرعت» الغاز النجمي البيني الذي تكوّنت منه نجوم «شاكتي وشيفا».وكالات
الذكاء الاصطناعي يبدأ التعرف على المشاعر
من المعروف أن هناك أشخاصاً يمتلكون من الذكاء والفراسة مما يتيح لهم معرفة ما لم يقله الشخص الذي يتحدث إليهم من خلال نبرة صوته أو لغة جسده.
في المقابل فإن القدرة على معرفة ما وراء الكلمات ليست متاحة للجميع، لكن البحث الذي أجراه الخبراء في معهد ماكس بلانك الألماني يقول إن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في فهم أفضل للمشاعر التي لا يعبر عنها أصحابها.
يقول هانس دايمرلينغ الباحث في معهد ماكس بلانك للتطور البشري إنه يمكن تدريب تقنيات التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي لكي تتعرف على المشاعر من خلال تحليل مسامع صوتية مدتها لا تزيد على 1.5 ثانية، مضيفاً أن هذه التقنيات حققت مستوى من الدقة في التعرف على المشاعر، يماثل دقة البشر عندما يتعلق الأمر برصد مشاعر المرح أو الغضب أو الحزن أو الخوف أو المشاعر المحايدة أثناء الحديث.
وتوصل دايمرلينغ وزملاؤه في المعهد إلى هذه الاستنتاجات بعد اختبارات مبتكرة، يعتقدون أنها تظهر قدرة أو عدم قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على “التعرف الدقيق على المشاعر بغض النظر عن اللغة أو الفروق الثقافية أو المحتوى الدلالي للحديث”.
واستخدم الباحثون في المعهد الألماني مجموعات البيانات الكندية والألمانية، حيث توصلوا إلى أنه يمكن تحليل جمل “هراء” مرتبة في مقاطع صوتية مقسمة إلى ثانية ونصف، والتي يقولون إنها “المدة التي يحتاجها البشر للتعرف على المشاعر في الكلام” وأقصر فترة زمنية تتيح التحكم في المشاعر المتداخلة.
واعترف فريق الباحثين أن بحثهم الذي نشرت نتائجه في مجلة “حدود علم النفس” (فرونتايرز إن سيكولوجي) واجه “بعض القيود” بدون حل بعض المشكلات المتعلقة بتداخل الجمل غير ذات المعنى في الحياة الحقيقية.وكالات
تراث ومعاصرة في متاحف قطر لجذب السيّاح
تمتلك قطر مجموعة متنوعة من المتاحف التي تجمع بين القطع الأثرية القديمة والأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة التي تستهدف تعزيز منظومة الجذب السياحي لقطر التي باتت تقدم نفسها كوجهة سياحية إقليمية مميزة، سواء عبر منتجات السياحة الثقافية أو الترفيهية أو الرياضية أو التسويقية.
يأتي “متحف قطر الوطني”، كدرة تاج الثقافة القطرية، لكونه صورة مميزة تعكس تراث قطر الثري وثقافتها الغنية، ويروي قصتها منذ البدايات حتى العصر الحديث. ويعكس تصميم “متحف قطر الوطني” الهوية القطرية؛ إذ عمد مصمّمه المعماريّ الفرنسي جان نوفيل أن يأخذ تصميمه شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.
وفي أروقة المتحف، تنهمك “أمينة”، وهي معلمة في إحدى المدارس الخاصة في قطر، في تصوير المعروضات والتنقل بين أقسام المتحف المختلفة. وقالت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنها حرصت على تصوير المعروضات لإعداد عرض تقديمي لتلاميذها الذين تدرس لهم تاريخ قطر، مضيفة أن تنوع المعروضات وتركيزها على تطور البيئة القطرية وأدواتها يسهل عليها رحلتها التعليمية مع طلابها.
وعلى كورنيش الدوحة، يتلألأ “متحف الفن الإسلامي” تحفة معمارية على جزيرة بنيت خصيصا لإقامة المتحف المطل على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة والذي استوحى المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير “آي إم باي”، تصميمه من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. ويضم “متحف الفن الإسلامي” واحدة من أفضل مجموعات الفن الإسلامي، إذ يتضمن معروضات من ثلاث قارات، تمثل التنوّع الذي يتمتع به التراث الإسلامي الممتد من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين.
تقول جوليا، وهي أستاذة جامعية أميركية، في حديقة المتحف، إنها عشقت الأصالة التي تعكسها معروضات المتحف والتجربة الثرية الباعثة للراحة التي يضفيها المكان بتصميماته الداخلية أو حتى مدخله وواجهته الأمامية. وأضافت جوليا المعنية بالصحة العامة والمقيمة حاليا مع زوجها الذي يعمل في الدوحة أن المتحف يوفر تجربة ثرية أخرى حتى خارج جدرانه من خلال حديقته المطلة على مياه الخليج، والتي تأتي إليها للتأمل مع مجموعة من أصدقائها.
ويأتي “المتحف العربي للفن الحديث” ليقدم منظوراً عربياً فريداً للفن المعاصر بمجموعة تحوي أكثر من 9 آلاف عمل لفنانين من العالم العربي، بدءًا من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن، فضلا عن أعمال لفنانين ترتبط أعمالهم بالعالم العربي من أفريقيا وآسيا وأوروبا. ويقع المتحف داخل المدينة التعليمية، وهو من تصميم المهندس المعماري الفرنسي الشهير “جان فرانسوا بودين” وتسرد الأعمال المعروضة قصة العالم العربي بعيون الفنانين الذين يشاركون بأشكال فنية مختلفة من لوحات ووسائط مختلطة إلى منحوتات.
رؤى متاحف قطرية المبتكرة للفنون لم تتوقف عند المتاحف التقليدية، إذ امتدت إلى الرياضة عبر “متحف قطر الأولمبي 1-2-3” والذي يأخذ زائريه عبر أدوات سرد جذابة لسبر أغوار قصة تطور الرياضة وشغف قطر بها. والمتحف عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، التي تضم حالياً 22 متحفاً أولمبياً في جميع أنحاء العالم.
ولم يتوقف نشاط مؤسسة “متاحف قطر” ومشاريعها الابتكارية على جدران المتاحف أو المعارض في قطر، بل امتد إلى مشروع أكثر جرأة وابتكارا هو “الفن العام”، إذ تمتلئ دولة قطر بأعمال فنية ومنحوتات لفنانين عالمين بارزين.وكالات
حجر “غوا شا” سر جمال البشرة وشبابها
يعد حجر “غوا شا” سلاحا فعالا لمحاربة التجاعيد، حيث أنه يساعد على التمتع ببشرة مشدودة ووردية تنطق بالشباب والحيوية.
وأوضحت بوابة الجمال “هاوت.دي” الألمانية أن حجر “غوا شا” يعد شكلا صينيا تقليديا لتدليك الجسم، وقد أصبح موضة رائجة جدا في عالم الجمال.
وأشارت إلى أنه يأتي مصنوعا من اليشم أو الكوارتز، ويمتاز بقطع في حجم راحة اليد على شكل قلب أو موجة.
ويقول الخبراء إن فعالية “غوا شا” تعتمد على نوع الحجر المستخدم، فاليشم يمتلك خصائص مهدئة، بينما الكوارتز يقلل الالتهابات، وينشط الدورة الدموية ويحفز التصريف اللمفاوي.
ويتم تمرير هذه الأداة بشكل فردي بالمنزل، أو على يد طبيب مختص، بلطف على سطح البشرة من الأسفل صعودا إلى الأعلى، مع الضغط الخفيف بعد توزيع أي نوع من الزيوت الطبيعية على بشرة الجسم أو الوجه، مما يساعد على التخلص من التوتّر ويُعزّز الاسترخاء والشعور براحة فائقة.
وأضافت “هاوت.دي” أن حجر “غوا شا” يحفز تكوين الكولاجين الطبيعي وينشط سريان الدم ويقاوم التورمات، ما يساعد على التخلص من التجاعيد ويمنح البشرة مع المداومة على استعماله مظهرا مشدودا وورديا وناعما، بالإضافة إلى تخليصها من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها، كما يساعد على التقليل من الهالات السوداء والبقع الداكنة.
ولفتت بوابة الجمال الألمانية إلى أن حجر “غوا شا” يحقق نتائج جيدة مع التجاعيد البسيطة فقط، موضحة أن التجاعيد العميقة يمكن التخلص منها بواسطة الحقن بالبوتوكس.وكالات