الرئيسة التنفيذية لـ”إمبريال كوليدج لندن للسكري: نوفر خدماتنا المتميزة لرعاية مرضى السكري في”الظفرة”

الإمارات

أكدت الدكتورة مي الجابر الرئيسة التنفيذية لمركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” أن المركز يواصل منذ تأسيسه في عام 2006 ترسيخ مكانته الريادية في علاج مرض السكري وأمراض الغدد الصماء ، مشيرة إلى أن خطط افتتاح منشأة جديدة بمنطقة “الظفرة” وتحديداً في “مدينة زايد” خلال النصف الثاني من العام الجاري جاءت بهدف وضع خدمات رعاية مرض السكري وأمراض الغدد الصماء في متناول سكان هذه المنطقة لاسيما وأن عددا كبيرا من مراجعي المركز بمدينة أبوظبي هم من سكان هذه المنطقة.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / : إن مركز ‘إمبريال كوليدج لندن للسكري‘ يشتهر بقدرته العالية على تقديم أفضل الخيارات العلاجية لمرض السكري وتثقيف أفراد المجتمع حول السبل المثلى للوقاية من المرض وتجنب مضاعفاته ، لافتة إلى أن المركز يتمتع بكوادر عمل متمرسة ويضم متخصصين في الرعاية الصحية وأطباء وكوادر تمريض وتثقيف صحي وأخصائيي تغذية يجعلون رحلة المريض يسيرة ولا تتجاوز مدتها 60 دقيقة إذ يتلقى المريض نتائج فحوصاته في غضون هذه الفترة ويحصل على أدويته اللازمة وكل ذلك تحت سقف واحد.

وأضافت أن المركز يحرص عبر منشأته الجديدة في منطقة “الظفرة” على رفد سكان المنطقة بهذا النموذج المتميز في قطاع الرعاية الصحية وسيغنيهم عن الحاجة للتوجه إلى مدينة أبوظبي لتلقي الخدمات الضرورية.

وأشارت الدكتورة مي الجابر إلى أن علاجات مرض السكري اليوم وإدارته تعتمد بشكل كبير على التقنيات المتطورة وهو أمر يحرص مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” على توفيره في كافة مراكزه بما ينسجم مع رؤية “M42” وذلك عبر أجهزة متطورة مثل المراقبة المستمرة لسكر الدم ومضخات الأنسولين التي تعتبر خياراً مثالياً خصوصاً لمرضى السكري من النوع الأول من الأطفال الذين تكون السيطرة على قراءات السكر لديهم أكثر صعوبة من البالغين.

وأفادت بأن مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” حريص على التصدي لمرض السكري ويحشد في سبيل تحقيق هذا الهدف كافة إمكاناته العلاجية والتشخيصية علاوة على سعيه الدؤوب لتثقيف المجتمع حول المرض ومضاعفاته وسبل الوقاية منه خصوصاً بين الأشخاص الذي وصلوا لمرحلة ما قبل السكري وهي المرحلة التي يمكن تخطيها بنجاح دون الحاجة لتناول الأدوية عبر تبني أنماط حياة صحية تتضمن النشاط الرياضي والخيارات الغذائية الصحيحة.

وأضافت : أن المركز سيبادر بتنظيم جلسات توعوية في المؤسسات والمدارس والمجالس في منطقة “الظفرة” لتعريف أفراد المجتمع بمخاطر المرض وسبل تجنبه وسيواصل أيضاً تنظيم فعالية “يوم المرح للأطفال” وهي مبادرة تجمع الأطفال المصابين بالسكري من كافة فروعه ضمن فعالية بصحبة أسرهم إذ تعود بالنفع على جميع الأطفال ويتعلمون من تجارب بعضهم وتتعرف الأسر التي تواجه صعوبات في التعامل مع طفلها المصاب بالسكري على تجارب أسر أخرى نجحت في التعايش مع مرض طفلها.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” أن المركز ماضٍ في تعاونه مع الجهات التنظيمية في قطاع الرعاية الصحية بدولة الإمارات لاسيما دائرة الصحة – أبوظبي الجهة التنظيمية للقطاع في الإمارة بهدف مواكبة كافة السياسات والتشريعات وتلبية أية متطلبات جديدة ، منوهة إلى أن المركز يحرص على توحيد جهوده والتعاون مع منشآت الرعاية الصحية المنضوية تحت مظلة مجموعة “M42” لضمان تحويل المرضى حسب رغبتهم بشكل سلس إلى مستشفيات ومراكز صحية أخرى عندما تستدعي حالتهم ذلك.

وأشارت إلى أن المركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” معتمد كمركز للتميز من الإتحاد الدولي للسكري وجاء ذلك نظير تلبيته لمجموعة من المعايير الصارمة في رعاية مرض السكري وأمراض الغدد الصماء أبرزها أن نسبة 57 في المائة من مرضى السكري في المركز لديهم معدل السكر التراكمي أقل من 7 في المائة بما يتخطى المعيار الدولي البالغ 38 في المائة.

ونوهت الدكتور مي الجابر إلى أن منشأة مركز “إمبريال كوليدج لندن للسكري” الجديدة في “مدينة زايد” ستكون رابع منشأة متخصصة له في دولة الإمارات بالإضافة إلى عيادته في “مبادلة للرعاية الصحية دبي” حيث ستقدم خدمات علاج السكري وأمراض الغدد الصماء المتكاملة وستضمن حصول المرضى على خدمات شاملة بدءاً بالتسجيل إلى الإستشارة الطبية وصولاً إلى توفير الأدوية اللازمة.وام


تعليقات الموقع