تكريم هند صبري وغادة عادل في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

الرئيسية منوعات

 

 

 

بدأت الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في مصرأمس الأول  السبت، بمشاركة 76 فيلماً بين طويل وقصير من بينها الفيلم التونسي “بنات ألفة” للمخرجة كوثر بن هنية الذي اختير للافتتاح.

الفيلم المأخوذ عن قصة حقيقية وصل للقائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في يناير وحصد سلسلة من الجوائز في مهرجانات عربية وأجنبية مرموقة.

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح الممثلة غادة عادل والمخرجة هالة خليل والمونتيرة منى الصبان من مصر، إضافة إلى الممثلة الفنلندية ألما بويستي، التي حضرت للقاهرة الجمعة واضطرت للعودة سريعاً إلى بلدها لظروف طارئة.

وقالت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة مجلس أمناء المهرجان في الافتتاح إن إدارة المهرجان كانت مترددة بين إقامة الدورة في موعدها وتأجيلها بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأضافت أن القرار كان في النهاية بإقامة الدورة مع الاحتفاء بشكل ما بغزة وشعبها “لأن مثل هذه المهرجانات إنما هي صيحة لطلب السلام والمحبة بين الشعوب”.

يعرض المهرجان الممتد حتى 25 أبريل 10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الطويلة و20 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، إلى جانب أربعة أفلام ضمن مسابقة الفيلم المصري، و10  ضمن مسابقة “أفلام ذات أثر” التي تقام بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وبجانب العروض السينمائية، ينظم المهرجان ندوة بعنوان “أفلام فلسطينية من المسافة صفر” تتناول الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجديد منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

كما تقام ورشة تفاعلية بعنوان “دور السينما في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة” بالتعاون مع برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتحل تونس ضيف شرف المهرجان الذي خصص لها بهذه المناسبة قسماً يضم خمسة أفلام قصيرة مع تكريم المونتيرة التونسية كاهنة عطية التي اختيرت رئيسة للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة.

كما كرم المهرجان في الافتتاح الممثلة والمنتجة هند صبري بوصفها أحد أبرز الوجوه النسائية للسينما التونسية.

وقالت هند بهذه المناسبة: “بالنسبة لي السينما هي المرأة، لا أستطيع أن أقف هنا اليوم وأتسلم هذا التكريم باسم السينما التونسية، دون أن أتذكر المخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي، التي قدمت معها فيلم صمت القصور في 1994، واليوم فيلم الافتتاح لمخرجة تونسية أخرى مهمة هي كوثر بن هنية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

عصير الملفوف الأحمر يعالج الأمعاء الملتهبة

 

أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” بأن عصير الملفوف الأحمر وسيلة طبيعية وفعالة في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي.

وأشارت المجلة الألمانية إلى أن الملفوف له أيضاً عدة فوائد للجسم والقلب والأمعاء والأوعية الدموية، ويساعد على فقدان الوزن.

وتوصلت أبحاث سابقة إلى أن الملفوف الأحمر يساعد الجسم في إزالة السموم، ويقوي الجهاز المناعي، ويخفف الإمساك وهو مفيد لصحة الجلد والأمعاء، كما أنه يزيد من سعة الخلايا، ويساعد في علاج آلام البطن الحادة، وفقر الدم والإسهال.

ويعزي الخبراء هذه الفوائد إلى احتواء الملفوف على مجموعة متنوعة من المركبات الفعالة، والتي قد تغير من تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، عن طريق زيادة أعداد البكتريا الجيدة، وغيرها من البكتيريا التي تخفف الالتهاب.

وقد يكون للملفوف الأحمر دور فعال في حماية الجسم من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وذلك لاحتوائه على مزيج مميز من مضادات الأكسدة.

ويحتوي الملفوف الأحمر على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها العظام لتبقى قوية وخالية من الأمراض، مثل فيتامين (ك) وفيتامين (ج) والكالسيوم والمنغنيز والزنك.

وقد يساعد تناول الملفوف الأحمر بانتظام على الحفاظ على كثافة العظام وتعزيزها عبر تحفيز إنتاج خلايا عظمية سليمة، ما يجعله أحد الأطعمة الخارقة التي قد تحارب هشاشة العظام.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الوحدة سبب الرغبة الشديدة في تناول السكر

 

إذا قضيت ليلة وحيداً في المنزل تتناول الشوكولا أو الآيس كريم، فلا ينبغي أن تشعر بالذنب، فقد وجدت دراسة جديدة أن ذلك لأن الوحدة يمكن أن تسبب رغبة شديدة في تناول الأطعمة السكرية.

وفي هذه الدراسة، ربط الباحثون بين كيمياء الدماغ لدى الذين انعزلوا اجتماعياً، سواء لأسباب تتعلق بالصحة العقلية، أو زيادة الوزن، أو التدهور المعرفي، أو الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسمنة.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، راقب فريق البحث من جامعة كاليفورنيا مسارات الدماغ المرتبطة بمشاعر وسلوكيات مثل الاكتئاب والقلق والإفراط في تناول الطعام.

وخلال التجربة، استكشف الباحثون كيفية تغيير كيمياء الدماغ وكيفية معالجة الإشارات الغذائية بناءً على الإعدادات الاجتماعية لدى 93 سيدة قبل مرحلة انقطاع الطمث.

واستخدم العلماء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة كيفية استجابة المشاركات للصور المجردة للأطعمة الحلوة والمالحة.

وأظهرت النتائج أن اللاتي عانين من العزلة كان لديهن أكبر نشاط في مناطق معينة من الدماغ، والتي تلعب دوراً رئيسياً في الاستجابة للرغبة الشديدة في تناول السكر.

كما أظهرت الصور رد فعل أقل في المناطق التي تتعامل مع ضبط النفس.

وقالت أربانا جوبتا الباحثة الرئيسي: “العزلة الاجتماعية يمكن أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل مشابه للرغبة الشديدة في التواصل الاجتماعي”.

وأضافت “لقد أظهرنا أدلة على حقيقة أن روابطنا الاجتماعية هي المفتاح فيما يتعلق بكيفية تناول الأطعمة غير الصحية، وخاصة الحلويات ذات السعرات الحرارية العالية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تقنية حديثة لحذاء يحمي القدم من قرحة السكري

 

طوّر باحثون تقنية جديدة لنعال الأحذية تساعد على تقليل خطر الإصابة بتقرحات القدم السكرية، وهي قرحة مفتوحة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى دخول المستشفى وبتر الساق أو القدم أو إصبع القدم.

وقال موثو بي جي ويجيسوندارا الباحث الرئيسي في معهد أرلينغتون للأبحاث التابع لجامعة تكساس: “الهدف من تقنية النعال المبتكرة هذه هو التخفيف من مخاطر الإصابة بقرح القدم السكرية، من خلال معالجة أحد أهم أسبابها، تلف الجلد والأنسجة الرخوة بسبب الضغط المتكرر على القدم أثناء المشي”.

ووفق “مديكال إكسبريس”، على الرغم من أن العديد من نعال الأحذية تم تصنيعها على مر السنين لمحاولة التخفيف من مشكلة تقرحات القدم، إلا أن الدراسات أظهرت أن نجاحها في الوقاية هامشي.

وأوضح ويجيسوندارا “لقد أخذنا البحث خطوة أخرى إلى الأمام، من خلال إنشاء نعل حذاء متناوب للضغط، يعمل عن طريق تخفيف الضغط بشكل دوري من مناطق مختلفة من القدم، وبالتالي توفير فترات راحة للأنسجة الرخوة وتحسين تدفق الدم”.

وتشير التقارير إلى أن ثلث مرضى السكري يصابون بتقرحات القدم خلال حياتهم.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

رصد حالة إصابة بـ”كوفيد 19″ استمرت 613 يوماً

 

أفاد باحثون من هولندا برصد إصابة استمرت لفترة طويلة بكورونا لرجل توفي العام الماضي، وحذروا من ظهور متحورات أكثر خطورة من فيروس كورونا.

ووفقاً لبيان، دخل المسن، الذي كان يعاني من ضعف في جهاز المناعة بسبب الأمراض السابقة، في مستشفى في أمستردام في فبراير 2022 بعد إصابته بكورونا.

وظلت الإصابة إيجابية حتى وفاته في أكتوبر 2023 لمدة 613 يوماً.

وسبق تسجيل حالات أخرى من الإصابات الطويلة لدى مصابين كان جهاز مناعتهم غير قادر على محاربة الفيروس بشكل كاف.

وتعد الحالة مثيرة للاهتمام أيضاً للباحثين لأن فيروس كورونا يمكن أن يتغير بقوة، خاصة في مثل هؤلاء المصابين على المدى الطويل.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبوم الأكثر حزناً في حياتها

 

فاجأت النجمة العالمية تيلور سويفت جمهورها بألبومها الجديد “ذا تورتشارد بويتس ديبارتمينت” أو “قسم الشعراء المعذبين” الجمعة الماضي  وكشفت أنه ألبوم مزدوج يضم أغان عن انفطار القلب وفترة تُوصف بـ”القصة الأكثر حزناً” في حياة المغنية.

وصدر رسميا ألبوم سويفت الحادي عشر الذي يضم 16 أغنية في منتصف ليل أمس بالتوقيت المحلي. وبعد ساعتين كشفت الجزء الثاني الذي يضم 15 أغنية أخرى.

وكتبت تايلور سويفت على إنستغرام “كتبت كثيراً من شعر العذاب في العامين الماضيين وأردت أن أشارككم كل ذلك”.

ويأتي ألبوم “الشعراء” بعد 18 شهراً من “منتصف الليل” في 2022. وستصدر سويفت أيضاً مقطع فيديو للأغنية المنفردة الأولى في الألبوم الجديد بالتعاون مع بوست مالون بعنوان “فورت نايت” أو “أسبوعان”.

وحققت المغنية، 34 عاماً، إنجازات بارزة في صناعة الموسيقى، وعززت الاقتصادات المحلية بجولة “ذا إيراز” أو “العصور” التي حطمت الأرقام القياسية والتي ستستأنفها في باريس في مايو .

واختارت مجلة (تايم) سويفت شخصية العام في 2023 مستشهدة بإنجازاتها الموسيقية وتأثيرها في كل شيء بدءاً من الثقافة الشعبية إلى تسجيل الناخبين.

وجاءت تقييمات الألبوم إيجابية في الأغلب، ووصفت “رولينغ ستون” الموسيقى بـ “طموحة للغاية وفوضوية بشكل رائع”.

وذكرت بيلبورد أن الألبوم كان “متطرفاً في مشاعره وغير مهتم بالأغاني التقليدية، لن يحبه الجميع، لكن الذين سيفهمونه سيعشقونه للغاية”.

ولم يحظ الألبوم بإعجاب نقاد آخرين بالقدر نفسه.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

محمد ممدوح ينطلق سينمائياً بعد غيابه عن دراما رمضان 2024

 

يشارك الفنان محمد ممدوح في عدة أعمال، ويعيش حالة من الانتعاش السينمائي بعدد من الأفلام الجديدة، ما بين المعروض في صالات السينما أو المنتظر عرضه قريباً، ليعوض بذلك غيابه عن دراما رمضان 2024.

وكانت مشاركات ممدوح مؤخراً في فيلم “شقو”، الذي انطلق في موسم عيد الفطر 2024، وشارك في بطولته عمرو يوسف، دينا الشربيني، أمينة خليل، من تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي.

ثاني أفلام محمد ممدوح المنتظر عرضها خلال الفترة المقبلة، “السرب”، المقرر طرحه في دور العرض المصرية، الأربعاء 1 مايو المقبل، بطولة أحمد السقا، شريف منير، نيللي كريم،  من تأليف عمر عبدالحليم وإخراج أحمد نادر جلال.

ويدخل محمد ممدوح منافسات عيد الأضحى السينمائي 2024 بفيلمين، الأول هو “ولاد رزق- القاضية” ويشارك في بطولته إلى جانب أحمد عز، عمرو يوسف، آسر ياسين، ماجد الكدواني، والفيلم من تأليف صلاح جهيني وإخراج طارق العريان.

وكذلك فيلم “أهل الكهف” الذي يضم عدداً كبيراً من الفنانين منهم : خالد النبوي، غادة عادل، محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، صبرى فواز، بسنت شوقي، مصطفى فهمي، بيومي فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.وكالات

 

 

 

 

 

 

حاجز اللهجة وراء ابتعاد قصي خولي عن الدراما المصرية

 

قال الفنان قصي خولي إن المنصات الرقمية ساهمت في شهرته على مستوى الوطن العربي، مؤكداً أن الدراما السورية ما زالت هي الأفضل، وأن ظروفه الشخصية تسببت في غيابه عن الموسم الرمضاني المنقضي، وأرجع ابتعاده عن المشاركة في الدراما المصرية إلى «حاجز اللهجة».

وذكر خولي في حديثه قائلاً: «مررت بأسابيع عصيبة خلال الفترة الماضية بعد وفاة أبي، لم أتمكن من تجاوز تلك المحنة بسهولة، ولذلك لم أستطع المشاركة في السباق الدرامي الرمضاني لعام 2024 مثلما اعتدت خلال السنوات الماضية».

وأشاد خولي بمستوى الدراما السورية التي عُرضت خلال السباق الدرامي الرمضاني هذا العام، قائلاً: «الدراما السورية ما زالت قوية، وذهبية، ربما كانت في السابق تعتمد على منتجين غير سوريين، ولكن هذا العام شهدت تواجد المنتج السوري الذي دعمها، وقدمها بقوة، ولذلك خصصت وقتي هذا العام لمتابعة الأعمال السورية، مثل (ولاد بديعة) و(تاج) و(مال القبان) و(نظرة حب)، والتي تفوقت جميعها على بعضها البعض».

وعن المسلسل الذي كان يفترض أن يجمعه بالفنانة اللبنانية دانييلا رحمة، ذكر أنه «ليست لديه معلومة نهائية عن مصيره، بسبب الظروف التي مر بها خلال الفترة الماضية»، وتابع: «خلال الفترة المقبلة ستتضح الأمور في الشركة المنتجة، إذا كان سيجري استكمال المشروع، أم لا، خصوصاً أن لدي مشاريع درامية أخرى مع الشركة نفسها».

وعزا خولي سبب عدم خوض غمار البطولة في الدراما المصرية إلى حاجز اللهجة، وتابع: «يشرفني التمثيل في مصر، ولدي تجربة سابقة جيدة حينما قدمت دور الخديوي إسماعيل في مسلسل (سرايا عابدين)، ولكنني لا أحب أن أخدع نفسي، مصر بها نجوم كبار للغاية، ومتمكنون من أدواتهم الفنية، ولو اقتحمت مصر حالياً لن أكون منافساً لهم بسبب اللهجة، لذلك لو كان هدفي المشاهد المصري لا بد من التفرغ لمذاكرة اللهجة مدة لا تقل عن عام ونصف العام لكي أكون مقنعاً».

وأشار الفنان السوري إلى أن المنصات الإلكترونية كانت سبباً رئيسياً وراء شهرته بالعالم العربي، موضحاً: «نحمد الله على أن المنصات الإلكترونية شهدت طفرة واسعة خلال السنوات الماضية، ووجودها كان سبباً كبيراً وراء شهرتنا في كافة أرجاء الوطن العربي، وأصبح من السهل على المشاهد في مصر ودول شمال أفريقيا متابعة الدراما السورية».

ويصف بطل مسلسل «2020» مشروعه الحالي لدعم المواهب العربية بأنه «من أهم المشاريع التي كان يحلم بتقديمها في حياته»، مضيفاً: «أحب الخدمات المجتمعية، وأن أقدم نفعاً لبلدي، وللبلاد العربية، وحينما عُرض عليّ مشروع مهارات لتدريب وصقل المواهب العربية، تحمست له كثيراً، والآن نحن في الخطوات الأولى للتدريب».

وكشف قصي عن تفاصيل الفيديو الشهير الذي انتشر خلال عزاء والده الإعلامي السوري الكبير عميد خولي، حيث تمت تلاوة القرآن الكريم في عزاء والده رغم أنه مسيحي الديانة، قائلاً: «هذه الأمور ليست غريبة على سوريا، نحن نعيش في سوريا، سواء بدمشق أو الساحل، بهذه الطريقة، لا يوجد مسلم ولا مسيحي، أنا أتذكر منذ أن كنت طفلاً صغيراً كان الشيوخ دائماً في منزلنا، كما أن والدي كان محباً للأديان، وأنا أحببت في عزاء والدي أن تتم تلاوة القرآن من أجل المسلمين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء».

وعن تفاصيل آخر مقابلة جمعته بوالده قبل رحيله، قال: «كانت قبل رحيله بعدة أيام، لم يكن وقتها في كامل وعيه، حاولت أن أتحدث معه، ولكن صحته لم تكن على ما يرام، قمت بتقبيل جبينه، وقدمه، ولم يكن قادراً على تحريك قدمه لإبعادها مثلما اعتاد أن يفعل كلما هممت بتقبيلها في السابق، وقتها أدركت أنها كانت النهاية».وكالات

 

 

 

 

 

 

نيللي كريم: الاختيارات الفنية باتت أكثر صعوبة

 

قالت الفنانة نيللي كريم إن مسلسل «فراولة» الذي قدمته في شهر رمضان هذا العام يدعو للتفاؤل، مؤكدة ، أنها تحب الأفكار الإيجابية، وأنها مثل سائر الناس تعتريها لحظات يأس وضيق، لكنها تذكِّر نفسها دوماً بأن يوماً جديداً ينتظرها، وعليها أن تعده بداية جديدة.

وأضافت أنها كانت بحاجة لتقديم عمل خفيف بعدما أجهدتها الأدوار الصعبة خلال العامين الماضيين، مؤكدة أنها تتأثر نفسياً بالشخصيات التي تؤديها.

وقدمت نيللي لأول مرة منذ 11 عاماً مسلسلاً قصيراً في رمضان بعد أن اعتادت تقديم مسلسلات 30 حلقة على مدى السنوات الماضية، وجسدت به شخصية «فراولة» ابنة البواب التي تتحول لشخصية شهيرة بعدما تتصور قدراتها على العلاج بالطاقة.

نيللي التي تعد إحدى نجمات الدراما الرمضانية المصرية خلال العقد الأخير، تؤكد أنها لم تكن تحتمل على أي نحو تقديم مسلسل من 30 حلقة هذا العام، ولم تكن مستعدة لطرح قضية معقدة بعدما أتعبها على مدى العامين الماضيين مسلسلي «فاتن أمل حربي» و«عملة نادرة»، وفق ما تقول: «هذان العملان كانا متعبين ليس فقط في تنفيذهما، لكن أيضاً في طبيعة الشخصية ومعاناتها التي تنتقل بالتبعية لي من فرط معايشتي لها وتأثري بها نفسياً؛ لأنني أختزن تفاصيلها داخلي، لذا كنت أتطلع لعمل كوميدي خفيف وظريف ووجدته في (فراولة)».

تكشف نيللي تفاصيل البداية مع «فراولة» قائلة: «الفكرة كتبها المنتج أحمد الدسوقي، وأعجبتني لطرحها فكرة العلاج بالطاقة، وكتب لها السيناريو والحوار محمد سليمان عبد المالك من خلال كوميديا تعتمد على الموقف، وانضم لنا المخرج محمد علي الذي عملت معه من قبل في فيلم «بشتري راجل»، وأكثر ما حمسني للمسلسل بجانب القصة أن الفكرة لم تكن تتحمل أكثر من 15 حلقة.

وعن شخصية «فريال» الشهيرة بـ«فراولة» التي قدمتها تؤكد نيللي: «أحببت فيها كونها شخصية متفائلة، والعمل كله يدعو الناس للتفاؤل».

ويبدو أن هناك تماساً بين نيللي و«فراولة» ترصده قائلة: «أنا أيضاً بطبعي متفائلة، وأميل للأفكار الإيجابية عموماً، لكنني مثل كل الناس تعتريني أحياناً لحظات يأس وكسل وضيق، لكن لا بد أن أُذكر نفسي أن غداً يوم جديد، وأن كل يوم جديد هو بداية جديدة لأنفض أي هموم عن روحي، وأردد دائماً (تفاءلوا بالخير تجدوه)».

وتنفي نيللي وجود تشابه بين فكرة المسلسل وفيلم «البيضة والحجر»: «ليس بالضرورة أن تكون أي قصة حب مستحيلة هي (روميو وجولييت)، لكن الناس اعتادوا أن يبحثوا لكل عمل درامي عن آخر شبيه، وبالنسبة لـ(فراولة) فهي قصة مختلفة تماماً، والبطلة هنا تصدق أن لديها قدرة على العلاج بالطاقة، ونحن في المسلسل نعرض نماذج، ولا نقوم بتقييمها ونترك العلم يقول كلمته».

وتعتمد الفنانة المصرية على الناس الذين تلتقيهم بمحض المصادفة لتقييم ردود الأفعال على العمل، حيث تثق بصدق انفعالهم بالعمل، وقد اختلف الأمر لديها عن السنوات السابقة: «في البدايات الأولى كنت أترقب ردود الفعل على (السوشيال ميديا)، وأتابع بقلق، فيؤلمني الكلام المستفز ويعذبني، لم يعد الأمر كذلك الآن فقد كبرت ونضجت وفهمت أنه مثلما يوجد ناس طيبة، هناك أيضاً ناس كارهة لنفسها قبل الآخرين، لكن يظل الطيبون أكثر كثيراً».

وعما يعنيها في هذه المرحلة بوصفها فنانة تقول: «ما أتطلع إليه بحق أن أقدم أعمالاً تسعد الجمهور، وتلامس حياته. أستمتع بها وأذهب للتصوير وأنا سعيدة، النجاح أمر مهم، ويتطلب اجتهاداً، وأنا أجتهد قدر الإمكان، لكن العمل الفني يظل عملاً جماعياً، ولا بد أن يجتهد الفريق كله بالدرجة نفسها، فالفنان لا يمثل وحده، وليس هو المسؤول الأوحد عن نجاح العمل، بل هناك فريق كامل يجب أن يعزف بالبراعة نفسها».

وتعترف نيللي بأن الاختيار بات أكثر صعوبة: «لا بد في كل مرة أن أجتهد طويلاً في البحث عن فكرة جديدة وبراقة لم يقدمها أحد من قبل، هذا ليس سهلاً، وحتى إذا وجدتها فكيف أضمن الطريقة التي يكتب بها السيناريو لا سيما أننا نبدأ التصوير ببضع حلقات قبل أن يجري استكمال كتابة بقية الحلقات خلال التصوير».

«فراولة» قصة مختلفة ولا وجود لتشابه بين فكرة المسلسل وفيلم «البيضة والحجر».وكالات

 

 

 

 

 

قوة قبضة اليد دليل على انخفاض خطر الإصابة بالأمراض

 

وفقًا لدراسة هي الأكبر من نوعها أجريت على أكثر من 340 ألف شخص في فنلندا. بالإضافة إلى وجود أساس متين لبناء العضلات، وجد أن الأفراد الذين لديهم استعداد أعلى لقوة قبضة اليد لديهم خطر أقل بنسبة 23 % للإصابة بالأمراض الشائعة، ومتوسط عمر متوقع أطول.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن التفاصيل الجينية الشخصية حول قوة العضلات وضعفها يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بحالات صحية معينة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال المؤلف الأول للدراسة بايفي هيرانين عالم الرياضة بجامعة يوفاسكولا الفنلندية «على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في العلاقة بين الاستعداد الوراثي لقوة العضلات والأمراض المختلفة على هذا النطاق. إذ يعتقد فريق الدراسة أن العوامل الوراثية التي تؤثر على قوة العضلات قد تلعب دورًا في الشيخوخة الصحية. فيما تؤثر قوة العضلات، وخاصة قوة قبضة اليد، على قدرتنا على إدارة الأمراض والإصابات المرتبطة بالعمر. وتشير الأدلة إلى أن قوة قبضة اليد لها مكون وراثي قوي». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» عن «The Journals of Gerontology: Series A».

وفي حين أن هذا البحث يقدم رؤى قيمة، يؤكد هيرانين وزملاؤه من جامعة يوفاسكولا وجامعة هلسنكي أنهم بحاجة إلى استكشاف المزيد حول كيفية تفاعل عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني مع الاستعدادات الوراثية للتأثير على النتائج الصحية.

من أجل ذلك، قاموا بدراسة 342.443 شخصًا من مجموعة بيانات FinnGen؛ وهو تعاون دولي بين البنوك الحيوية الفنلندية التي تحتوي على معلومات صحية وجينية.

وتراوحت أعمار المشاركين بين 40 و108 أعوام بينما شكّلت النساء 53 في المئة.

وقد استخدم هيرانين وفريقه مقياس الجينات المتعددة (PGS) الذي تم تطويره أخيرًا؛ وهو مقياس واحد يلخص التأثيرات المقدرة لمئات الآلاف من المتغيرات الجينية. فقاموا بمقارنة الأشخاص الذين تهيئهم جيناتهم لقوة قبضة يد أقوى أو أضعف (HGS) ودرسوا كيف يؤثر ذلك على مخاطر 27 نتيجة صحية، بما في ذلك الوفيات وبعض الأمراض والحالات غير المعدية الأكثر انتشارًا في فنلندا.

وشملت الأمراض القلب والرئة، واضطرابات العضلات والعظام والنسيج الضام، والسرطان، والسقوط والكسور، والاضطرابات العقلية والمعرفية. فوجدوا أن النتيجة الجينية الأعلى لقوة قبضة اليد (PGS HGS) ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة بسبب القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب، على الرغم من أن التأثيرات كانت صغيرة.

وكان الأشخاص الذين لديهم PGS HGS أعلى أيضًا أقل عرضة للإصابة بالعديد من الحالات المقاسة؛ على سبيل المثال، ارتبط ارتفاع PGS HGS بانخفاض خطر الاكتئاب لدى كلا الجنسين، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم لدى النساء ولكن ليس الرجال. كما لوحظ التأثير الأكثر أهمية في داء المفاصل المتعدد (مرض تنكس المفاصل) والخرف الوعائي (الخرف الناجم عن تقييد تدفق الدم إلى الدماغ، وغالبًا ما يكون بسبب السكتات الدماغية).وكالات

 

 

 

 

 

باحثون يحذرون من ارتداء الأحذية داخل المنازل

 

تحمل جميع الأحذية، وإن بدت نظيفة تماماً، جراثيم وسموماً ضارة بالصحة، وتكون سبباً في انتشار العديد من الأمراض وخاصة للأطفال الصغار. قد يتساهل بعض الناس وينخدعون بمظهرها النظيف، وآخرون لا يرون أي ضرر في ارتدائها داخل منازلهم إذا كانت غير متسخة بشكل واضح.

تَعْلَقُ الجراثيم في نعل الأحذية والصنادل، أياً كان نوعها أو ماركتها، من غير قصد منا، فهي موجودة في كل مكان. فأيُّ مكان عام، من محل بقالة إلى مركز تسوق أو مرحاض عام، هو موطن لمستعمرة من الميكروبات الجاهزة للالتصاق بالصنادل والأحذية العادية أو الرياضية، القصيرة منها أو ذات الكعب العالي، وبعضها يمكن أن يتسبب في الإصابة بالأمراض.

المنزل هو جنة الأسرة، ويجب أن يكون أنظف مكان يأوي إليه الإنسان، يشعر فيه بالأمن والأمان، ويستشعر فيه الصحة والسلامة. يجب القضاء على مصادر العدوى في المنزل، أياً كانت، ومنها خلع الأحذية قبل الدخول وتركها خارج باب المنزل، فارتداء الأحذية في المنزل قد يؤدي في الواقع إلى مخاطر صحية. سنتعرف على أسبابها في هذا المقال.

يؤكد الدكتور دانييل سوليفان (Daniel Sullivan, MD) استشاري الطب الباطني – قسم الطب الباطني وطب الشيخوخة – الحرم الجامعي الرئيسي لكليفلاند كلينك – على ضرورة خلع الحذاء عند الباب ويدعم نصيحته تلك باستعراض مجموعة من الدراسات التي أظهرت أن معظم الأحذية تحتوي على ملايين البكتيريا، ويمكن لهذه البكتيريا والجراثيم أن تستقر وتنمو وتعيش علي أرضية المنزل وأثاثه، إذا ما حصل الدخول بها إلى المنزل. كما يمكن لتلك الجراثيم أن تدخل إلى أجسام الأشخاص إذا ما لمسوا الأرض بأيديهم أو حَبَا عليها صغارهم من الأطفال والمواليد.

وأضاف الدكتور سوليفان أنه يكفي أن نتعرف على نتائج تلك الدراسات التي أجمعت على المخاطر الصحية للدخول بأحذية الشارع إلى داخل المنزل.وكالات


تعليقات الموقع