أعلنت مجموعة “سند”، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار، تعزيز شراكتها مع جامعة خليفة، في 3 محاور للتدريب والتأهيل، ضمن مبادرات المجموعة لتطوير الكوادر الوطنية، والتي تأتي في سياق تجسيد التفاعل والتكامل بين الشركات الصناعية الإماراتية وبين المؤسسات الأكاديمية الوطنية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات فيما بينها، وتحفيز روح التطوير بما يعود بالنفع على الشركات الوطنية والمؤسسات الأكاديمية على حد سواء.
جاء ذلك في إطار اتفاقية تعاون وقعتها “سند” مع جامعة خليفة، بهدف الارتقاء بأوجه التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين، تشمل ثلاثة محاور للتدريب والتطوير، تتضمن توفير فرص داخلية وخارجية لتدريب الطلبة خلال فترة الإجازات، سواء في “سند” أو مع شركائها من مصنعي المحركات، والاستفادة من خبرات ومهارات “خبراء الصناعة” من فريق المجموعة لنقل التجربة والخبرة عن طريق محاضرات وورش عمل موجهة إلى طلبة الهندسة في الجامعة، وتوسيع فرص التدريب المتاحة حالياً لتشمل طلبة البكالوريوس والماجستير على حد سواء.
وقع الاتفاقية كل من السير الدكتور جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، وإبراهيم بودبس، رئيس الموارد البشرية في مجموعة سند، بحضور منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة.
وعبّر منصور جناحي، عن اعتزازه بتوقيع الاتفاقية الجديدة مع جامعة خليفة التي تعد من أبرز الجامعات في دولة الإمارات، ولا سيما في مجال الهندسة وصناعة الطيران، مؤكدا سعي “سند” إلى توفير أفضل البرامج التدريبية للطلبة والكوادر الوطنية تحت مظلة اتفاقيات التعاون والشراكة الدائمة والداعمة بين المجموعة ومختلف الجامعات المحلية والعالمية.
وشدد على أهمية إثراء وتطوير المهارات التنموية والكفاءات القيادية للمنتسبين، والعمل دائماً على تحفيز أوجه الابتكار والإنجاز من خلال إستراتيجية شاملة للتدريب تدعم رؤية إمارة أبوظبي، وتعزز مكانتها في القطاع الصناعي وفي مجال صناعة الطيران بشكل خاص، ما يرسّخ حضور وارتقاء دولة الإمارات العربية المتحدة على سلم التنافسية العالمية.
من جانبه ثمّن السير الدكتور جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، روح المبادرة وواقع التأثير الإيجابي لمجموعة “سند” في مسيرة تدريب وتطوير الكفاءات الوطنية، ولا سيما لدى طلبة البكالوريوس والماجستير في جامعة خليفة.
وقال إن الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، تقود إلى مزيد من النجاحات للطرفين، وتحقق مكاسب قريبة وبعيدة المدى، مشيراً إلى حرص الجامعة على الاستفادة من الخبرات التصنيعية المتميزة لمجموعة “سند” التي باتت عَلَمَاً في عالم الهندسة والطيران، إضافة إلى تجسيد التكامل والتطوير على أساس تبادل الخبرات والقدرات بين الجامعة والمجموعة في مجال تقنيات الطيران، وصولاً إلى أهداف مشتركة ضمن رؤية التنمية والتطوير والتمكين العلمي والعملي.
وحددت اتفاقية التعاون عددًا من المبادرات التي ستساعد الطلبة على الاستفادة في الجانبين العملي والأكاديمي، وتوفير فرصة التواصل والتفاعل مع خبراء الصناعة والطيران الذين سيوفرون للطلبة نقلة نوعية ومؤثرة في رحلة توثيق المعارف وصقل المهارات، ودعم المواهب الإماراتية في قطاع الطيران لإيجاد مستقبل مشرق يعود بالفائدة الاقتصادية والإستراتيجية على دولة الإمارات.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.