دبي.. واحة حياة وأيقونة حداثة

الإفتتاحية

دبي.. واحة حياة وأيقونة حداثة

تمضي دبي في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً بوصفها مرآة المستقبل المزدهر الذي تستبقه وتعيشه عبر الارتقاء الدائم بجودة الحياة فيها من خلال إنجازاتها ومشاريعها الاستثنائية التي تضيف الكثير من التميز إلى مسيرتها وقصة نجاحها، وبوصفها من أبرز حواضن الحضارة في العصر الحديث بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وما يتم اعتماده من خطط واستراتيجيات تضيف إلى “معجزتها” التي تجسد عبقرية فريدة من نوعها في التخطيط والبناء الذي يعزز تفرد نموذجها، ومنها “استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033” تنفيذاً لتوجيهات سموه والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وتهدف لتتمتع كافة فئات مجتمع المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار بالمفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، وتؤسس لنقلة نوعية في نهضة الإمارة عبر ما توجده من نموذج غير مسبوق يضاعف ما ينعم به كل من يعيش أو يتواجد فيها من سعادة ورفاهية وتسهيلات، ولتؤكد بكل استحقاق أنها أيقونة فريدة تتجسد فيها قوة التخطيط والارتقاء الدائم بالخدمات واستدامة ترسيخ موقعها كصديقة وواحة للحياة الأجمل ورمزاً لتنافسية يصعب مجاراتها من قبل أغلب مدن العالم وأعرقها.
“استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033” التي تتلاءم مع “خطة دبي الحضرية 2040” وتشمل محاور مختلفة وتهدف لتكون دبي أفضل مكان للعيش في العالم.. خطة متكاملة من خلال أكثر من 200 مشروع عملاق ومبادرة نوعية، ويستدل على أهميتها من حجم مستهدفاتها التي يصعب توافرها في مكان واحد بأي دولة من قبيل جعل أغلب مرافقها على بعد 20 دقيقة من سكانها، وتنظيم 1000 فعالية متنوعة من رياضية ومجتمعية وثقافية وفنية وترفيهية سنوياً، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 200 حديقة وزيادة أطوال مسارات الدراجات الهوائية في الشواطئ بنسبة 300%، و60% لشواطئ السباحة الليلية واعتماد شواطئ جديدة مخصصة للنساء وخطط شاملة لتطوير براري وأرياف دبي.. كل ذلك وغيره يضع العالم أمام موعد جديد من الإبهار بفعل تميز دبي وقوة استراتيجياتها التطويرية وتنميتها التي يعتبر الإنسان ركيزتها المستدامة وتواكب الآمال بحياة استثنائية بجودتها وما تؤمنه لمجتمعها انطلاقاً من حرصها على استدامة التطوير والتحديث وتحويل الأحلام إلى واقع ملموس، وعبر مسارات تعمق ريادتها وتؤكد أنها مدينة لا تنافس إلا نفسها ضمن طموحاتها التي لا تعرف الحدود في تحقيق نقلات دائمة نحو مراحل أكثر تطوراً وقمم أعلى وهي تحلق في فضاءات الريادة نحو المستقبل الذي تعد له بكل عناية.


تعليقات الموقع