تجمع لعبة “الفتح” بين التسلية والتعليم، وقد ابتكرها الطبيب المغربي أمين المجهد، مستلهما أحداثها من السيرة النبوية، بهدف مواجهة إدمان الأطفال على الشاشات، والحفاظ على اللمة الأسرية، وتعليمهم المحطات الكبرى من السيرة.
ويرى المجهد، وهو طبيب قلبية بالعاصمة الرباط، أن هذه اللعبة صناعة محلية، تستمد معالمها من الثقافة الإسلامية بغية مواجهة المنتجات الأجنبية، وتقديم بديل للأطفال والأسر.
المجهد له طموح كبير لإنتاج ألعاب أخرى بالتصور نفسه، ورغم التحدي الكبير خلال عملية الإنتاج، يصر على أن تكون اللعبة صناعة مغربية، بهدف غرس قيم السيرة لدى الصغار والكبار على حد سواء.
بعدما ابتكر المجهد لعبة “الفتح”، وبدأ يلعب بها مع أولاده، اقترحها على عائلته وأصدقائه الذين أعجبوا باللعبة، وشجعوه على تسويقها حتى تعم الاستفادة.
يقول الطبيب المغربي للأناضول: “بشكل سلس يجمع ما بين المتعة والاستفادة، أطلقت مشروعا شخصيا منزليا، ثم اقترحت اللعبة على الأصدقاء والعائلة، الذين استحسنوها، واقترحوا أن تكون مشروعا قائما بذاته، والعمل على تسويقه وتعميمه”.
وفي هذا الإطار، شكل المجهد فريق عمل يضم 3 أشخاص بتخصصات مختلفة إلى جانبه، يضم مهندس معلومات، ومتخصص في التصميم، ومسؤول التسويق والأمور التقنية.
انخرط الفريق في عمل دؤوب لإطلاق اللعبة، لتبدأ المغامرة منذ أسابيع، انطلاقا من تأسيس شركة باسم “مناهل”، تعنى بتصميم وابتكار أصناف متعددة من الألعاب التي تستمد معالهما من الثقافة الإسلامية، بحسب المجهد.
لعبة “الفتح” تهدف إلى تقديم بديل للأطفال في مواجهة إدمان الشاشات والهواتف، خاصة أنها لعبة توفر اللمة الاجتماعية، وتجمع ما بين المتعة والاستفادة في آن واحد، فضلا عن أنها تدور حول السيرة النبوية.
تتكون اللعبة من 4 بيادق خشبية منحوتة يدويا بعمامات مغربية وأزهرية وشامية وعثمانية، وبطاقات لعب تضم أسئلة حول الأحاديث الشريفة والسيرة النبوية.
كما تتضمن أقراصا تحمل أسماء سور الحزب الـ60 في القرآن الكريم، ليكون حفظ قصار السور مجالا إضافيا لتعليم الأطفال، إضافة إلى مكعب أرقام ورايات وقاعدة ورقية برسوم لأماكن دينية تاريخية.
وفي هذا السياق، قال المجهد إن “لعبة الفتح تتمحور حول السيرة النبوية، وتهدف إلى غرس معالم السيرة لفائدة الأطفال ليتعلموا المراحل الكبرى للسيرة، وأمور أخرى مفيدة”.
وبشأن طريقة الاستخدام، يقول المجهد إنها تلعب فوق رقعة تمثل محطات كثيرة من السيرة، “بدءا من ولادة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة، إلى غاية الانتهاء من محطة عظيمة وهي فتح مكة (عام 630 ميلادي)، ولذلك سميت لعبة الفتح”.وكالات
رحلة الشاي بالتلفريك في تركيا محفوفة بالمخاطر
تنهمك سيفيلاي سين بتشغيل جهاز دفع، وما هي إلاّ 30 ثانية حتى تصل ثلاث بالات ضخمة من الشاي المقطوف للتوّ، محمّلة على لوح معلّق بأسلاك تلفريك يدويّ الصنع، توضع بعد ذلك في مقطورة تجرّها سيارة متهالكة.
تقول المرأة الستينية وهي تتصبّب عرقاً “لم أعد أركب اللوح المعلّق، فقد تعرضت لحوادث كثيرة”. ولهذا السبب، باتت تفضّل منذ قرابة عامين الانتقال مشيا إلى الحقل الذي تزرع فيه الشاي مع زوجها، نظرا إلى عدم ثقتها بالتلفريك المتقادم والصدئ.
وتتوزع عشرات خطوط التلفريك هذه التي أقامها سكان محليون في قرية داجينيكسو، الواقعة على رأس أحد المرتفعات المشرفة على مدينة ريزي في شمال شرق تركيا، وتربط هذه الخطوط الطريق الرئيسية بحقول الشاي المنتشرة على مدّ البصر.
ويقول إركان تشاليك (50 عاما) أمام نحو ثمانية خطوط تلفريك من هذا النوع يعود بعضها إلى نصف قرن على منحدر تنتج حقوله مئات الأطنان من الشاي كل عام “أنا أستخدم هذه الوسيلة عندما لا يكون لدي أي خيار، ومن دون التلفريك، لا توجد حياة هنا”.
وهذه الأجهزة البدائية ضرورية لنقل أوراق الشاي الذي تغطي نبتاته 90 في المئة من الأراضي الزراعية في المحافظة، ويستخدمها الكثير من السكان للوصول إلى الحقول التي غالبا ما تقع في وديان عميقة لا يمكن الوصول إليها بالسيارة أو الجرار.
لكن الرحلة محفوفة بالخطر على هذه العربات المفتقرة إلى حواف أو أي وسائل حماية أخرى، والمصنوعة من بضعة ألواح خشبية متصلة بإطار معدني معلق بسلك فولاذي. ومطلع أبريل، سقطت اثنتان من جيران سيفيلاي سين من ارتفاع نحو عشرين متراً، بفعل الطقس العاصف، ولم تنجوا من الموت إلا بأعجوبة.وكالات
7 فيلة علقت بالمستنقع وغرقت في سريلانكا
عثرت هيئة الحياة البرية في سريلانكا الأحد الماضي على 7 جيف لأفيال صغيرة يُعتقد أنها غرقت بعد الفيضانات الموسمية في شرق البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي.
وقال المسؤول “أبلغنا القرويون بغرق ثلاثة أفيال صغيرة الليلة الماضية، لكن عندما ذهبنا إلى منطقة المستنقعات هذه، عثرنا على 4 أخرى”.
وتخضع الجيف السبع إلى تشريح، ، لكن العناصر الأولى للتحقيق الأولي تشير إلى أن الحيوانات علقت في المستنقع وغرقت، بعدما شهد موطنها في ديمبولاغالا، على بعد حوالي 250 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة كولومبو، هطول كميات كبيرة من الأمطار الموسمية.
وفي عام 2019، عُثر على 7 أفيال برية نافقة في مقاطعة في وسط سريلانكا الشمالي.
وقبل ذلك بعام، في 2018، غرقت سبعة فيلة أخرى في منطقة ليست بعيدة عن ديمبولاغا.
وتشكّل سريلانكا موطناً لما يزيد قليلاً عن 7000 فيل بري، بحسب أحدث البيانات الرسمية.وكالات
التهاب اللثة يرتبط بمرض الانسداد الرئوي المزمن
أظهرت دراسة من جامعة أوسلو أن المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة الحاد لديهم أيضاً معدل انتشار أعلى لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
والتهاب اللثة حالة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان، وتسببها البكتيريا التي تنمو بشكل طبيعي في الفم، ويمكن أن يتطور المرض إذا كان هناك فرط لنمو هذه البكتيريا، وتختلف القابلية لذلك بين الأفراد.
ووفق “مديكال إكسبريس”، كان الهدف الأساسي من الدراسة هو النظر في مدى انتشار التهاب اللثة بين السكان الذين شملهم استطلاع أجري عام 2018، وعددهم 5 آلاف شخص.
وخضع المشاركون لفحوصات للأغشية المخاطية، وتصوير بالأشعة السينية، ضمن مجموعة واسعة من الاختبارات.
وتم تضمين الحالات الروماتيزمية في هذا البحث، لكن لم يجد الباحثون أي ارتباط بالتهاب اللثة لدى المصابين بالروماتيزم، وكان هذا مفاجئاً إلى حد، خاصة أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أيضاً حالة التهابية.
وقال الباحثون: “نحن نعلم أن علاج التهاب اللثة يقلل الالتهاب ويمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري في بعض الحالات”.
ودعت النتائج إلى توصيل المعلومات حتى يتمكن المرضى ومتخصصو الرعاية الصحية من الاستفادة من هذه المعرفة للعلاج والوقاية من الأمراض التي تربط ببعض الالتهابات.وكالات
الوشم يرفع خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
حققت مجموعة بحث في جامعة لوند في العلاقة بين الوشم وسرطان الغدد الليمفاوية، المجال الذي لم يشهد الكثير من الأبحاث، ووجد فيه ارتباطاً مثيراً للقلق.
وشملت الدراسة 11905 شخصاً بينهم 2938 مصاباً بسرطان الغدد الليمفاوية عندما كانت أعمارهم بين 20 و60 عاماً.
وفي الجزء الرئيسي من الدراسة، أجاب 1398 مشاركاً على استبيان، في حين بلغ عدد المشاركين في المجموعة الضابطة 4193 شخصاً.
وفي المجموعة المصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، حمل 21% من العينة وشماً مقابل 18% في المجموعة الضابطة دون تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية.
وحسب “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى 21% بين الموشومين، وذلك بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى ذات الصلة، مثل التدخين، والعمر.
وقبل الدراسة، افترض الباحثون أن حجم الوشم سيزيد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. واعتقدوا أن الوشم على كامل الجسم قد يرتبط بزيادة الخطر مقارنة مع وشم فراشة صغيرة على الكتف، مثلاً.
وقال فريق البحث: “نعلم بالفعل أنه عندما يُحقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب، فينشط جهاز المناعة. وينقل جزء كبير من الحبر بعيداً عن الجلد إلى الليمفاوية”.
ولأن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر، يجب تأكيد هذه النتائج في أبحاث أخرى.وكالات
مبادئ غذائية للوقاية من الجلطة الدماغية
تشير الدكتورة يلينا تشوراكينا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، إلى أن النظام الغذائي للوقاية من الجلطة الدماغية يتضمن الالتزام بستة مبادئ لنظام غذائي صحي.
وقالت الطبيبة: “ينصح بتناول 500-600 غ من الفواكه والخضروات المتنوعة يوميا، لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف الغذائية، ما يساعد على تقليل امتصاص الجسم للكوليسترول”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الدهون غير المشبعة مثل أحماض أوميغا- 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك والمكسرات وبذور الكتان وزيت الزيتون. وفي الوقت نفسه، يجب ألا تزيد نسبة الدهون الضارة في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان، عن 10 بالمئة من مجمل الدهون التي يتناولها الشخص في اليوم.
وذكرت: “يجب عدم استهلاك أكثر من 5 غ من الملح في اليوم، أي حوالي ملعقة صغيرة. لأن الملح الزائد قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يجب للحفاظ على مستوى مستقر للغلوكوز في الدم، عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة، الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلوى والمعجنات والمياه الغازية المحلاة، حيث يجب ألا تتجاوز كمية هذه المنتجات في إجمالي النظام الغذائي اليومي 5-10 بالمئة”.
ووفقا لها، لمنع تطور السمنة، التي تعتبر أحد عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، يجب تجنب تناول سعرات حرارية زائدة وممارسة ما لا يقل عن 150 – 300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا.
وتقول: “بالطبع يجب استبعاد المشروبات الكحولية تماما، لأنه لا توجد جرعة آمنة منها”.وكالات
الروس يبتكرون غرسة عصبية دماغية تمكّن المكفوف من التعرف على الأجسام والنصوص
ابتكر فريق من العلماء في مركز “سكولكوفو” الروسي للمبتكرات، غرسة عصبية تزرع في دماغ المكفوف ليستطيع التعرف على الأجسام وقراءة النصوص.
قال دينيس كوليشوف، مدير عام مختبر Sensor-Tech التابع لمركز “سكولكوفو” الروسي للمبتكرات إن الغرسة العصبية الروسية الصنع ستساعد المكفوف بالتعرف على الأجسام وقراءة النصوص.
وأضاف: “الميزة الرئيسية لنظامنا تنحصر في أن الصورة تتم معالجتها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتقسيم الصورة التي تصورها الكاميرا إلى أجزاء، كما تقوم الخوارزميات باستخلاص المعلومات المهمة فقط من المساحة المحيطة، وقد تكون هناك على سبيل المثال، خطوط عريضة للأشياء والأجسام، والنوافذ والمداخل، والأبواب وما إلى ذلك. ويتم إرسال هذه الملامح فقط على شكل نبضات كهربائية إلى القشرة البصرية لدماغ المكفوف. وهناك أيضا مستوى آخر من الخوارزميات التي تخبر المكفوف في الوقت الفعلي عن الأشياء الموجودة أمامه باستخدام الرؤية الحاسوبية، لأن الرؤية الإلكترونية ليست كافية، على سبيل المثال، لقراءة كتاب بهدوء. وتتعرف خوارزمية الذكاء الاصطناعي من المستوى الثاني على النص وتسرد محتويات الصفحة”.
وأشار كوليشوف إلى أنه لا يمتلك حاليا أي بلد في العالم “غرسة عصبية مرخّصة” تستخدم لاستعادة البصر.
وقال رئيس المختبر: ” يتنافس مشروعنا ELVIS V على امتلاك حقوق أول غرسة عصبية مرخصة يمكن زراعتها بشكل جماعي في أدمغة المكفوفين”.
يذكر أن نظام ELVIS V الذي ابتكره المتخصصون من مختبر Sensor-Tech ، يتكون من كاميرا تلتقط الصورة المحيطة، وجهاز إرسال لاسلكي يرسل أوامر التحفيز إلى شريحة مركبة على رأس المريض، وجهاز كمبيوتر صغير يعالج الصورة الواردة من الكاميرا باستخدام خوارزميات ذكية. يتم زرع الغرسة العصبية في دماغ الإنسان لتقوم بتحفيز القشرة البصرية بتيارات كهربائية ضعيفة.وكالات
الدورات الشمسية ترتبط بعدم الاستقرار المغناطيسي بالقرب من السطح
اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن دورات النشاط الشمسي والتغيرات المرتبطة بها في بنية المجالات المغناطيسية للشمس، يرتبط بنشوء بؤر عدم الاستقرار المغناطيسي في الطبقات السطحية للشمس.
ويقول كيتون بيرنر الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “كنا لفترة طويلة نعتقد أن المجال المغناطيسي للشمس، والمظاهر الدورية المختلفة لنشاطها، يتولد عن حركة البلازما في الطبقات السفلى من منطقة الحمل الحراري للشمس. وقد اقترحنا نظرية بديلة تفسر بشكل أفضل وجود المجال المغناطيسي للشمس والعمليات المضطربة المرتبطة به”.
ويشير الباحثون، إلى أن الفيزيائيين وعلماء الفلك يهتمون منذ فترة طويلة بكيفية نشوء المجال المغناطيسي الشمسي وسبب ارتباطه بدورات نشاط التوهج الشمسي التي تستمر 11 عاما، بالإضافة إلى العديد من خصائصه الأخرى. وقد افترض العلماء سابقا أن المجال المغناطيسي للشمس يتولد مما يسمى بالدينامو الشمسي، وهو دوران بلازما معقد داخل ما يسمى بمنطقة الحمل الحراري، وهي إحدى الطبقات العميقة للشمس.
ووفقا لبيرنز، توضح النظرية العديد من سمات بنية نواة الشمس والطبيعة الدورية لنشاطه، ومع ذلك، فإن تنبؤاتها تختلف بشكل كبير عن بيانات الرصد المتعلقة بالمجال المغناطيسي ونواة الشمس. وقد اكتشف الفيزيائيون الأمريكيون والأوروبيون أن هذه التناقضات يمكن تجنبها إذا افترضنا أن المجال المغناطيسي للشمس لا ينشأ في أعماقها، بل في الطبقات القريبة من السطح.
وأظهرت حسابات الفيزيائيين أن مصدره مراكز خاصة لعدم الاستقرار المغناطيسي تنشأ على عمق 35- 70 كيلومترا من سطح الشمس نتيجة التفاعلات المغناطيسية بين تدفقات المادة السائلة للشمس التي تدور حول المركز. ويؤدي ظهور مراكز عدم الاستقرار إلى تكوين تدفقات مضطربة للمادة في أعماق الشمس، والتي تشكل حركاتها اللاحقة المجال المغناطيسي المعقد للشمس.
وقد أظهرت الحسابات التي أجراها العلماء أن النمذجة الحاسوبية لنواة الشمس، مع الأخذ في الاعتبار وجود مراكز عدم الاستقرار قادرة على تفسير وجود ما يسمى بالتذبذبات الالتوائية للمجال المغناطيسي الشمسي، وهجرة البقع على سطحه، بالإضافة إلى العديد من خصائصه الأخرى التي يصعب حسابها باستخدام نظرية الدينامو الشمسي، بما في ذلك انخفاض النشاط الشمسي لفترة طويلة. وهذا، وفقا لهم، يؤيد صحة نظريتهم البديلة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه كقاعدة عامة، مستوى النشاط الشمسي يرتفع وينخفض باستمرار على فترات تبلغ حوالي 11 عاما. أي أن الدورة الـ25 الحالية للنشاط الشمسي سوف تستمر حتى عام 2030، وستصل إلى ذروتها في يوليو 2025. وأن آخر “سبات” طويل للشمس بدأ في نهاية سبتمبر 2017 وانتهى في مايو 2020.وكالات
كندة علوش فخورة بالعمل مع 3 مخرجات
أعربت الفنانة السورية كندة علوش عن سعادتها بالعمل مع 3 مخرجات نساء من جنسيات مختلفة في 3 أعمال فنية حملت قضايا إنسانية مؤثرة، عُرضت عليها في وقت واحد، وشهدت إقبالاً جماهيرياً ضخماً وتلقت إشادات نقدية مهمة، وأحدثت نقلة نوعية في مشوارها الفني.
والأفلام الثلاثة التي طرحت قضايا إنسانية شبيه بما تحب كندة علوش أن تقدمه وتصدره للجمهور، وأيضاً من المواضيع التي تفضل الفنانة مشاهدتها على شاشات التلفزيون والسينما، وهي “نزوح” للمخرجة السورية سؤود كعدان، و”السباحتان” للمخرجة المصرية البريطانية سالي الحسيني، وأخيراً وليس مؤخراً “باص 22” أول الأفلام الطويلة للمخرجة الأمريكية ويندي بيدنارز.
وقالت علوش ، إن الأفلام الـ3 تتسم بصبغة عربية وعالمية مميزة، سواء في الإنتاج وعروضها في عدة مهرجانات عالمية وحصدها العديد من الجوائز، مؤكدة أن التجارب الـ3 أغنت مسيرتها الفنية وأرشيفها السينمائي والدرامي، وأكسبها خبرة واسعة من خلال التعامل مع مبدعين من جنسيات مختلفة.
و عن الصعوبات التي واجهتها في الفيلم متعدد الثقافات “باص 22″، الذي طرح مؤخراً في دور السينما، قائلة إنها واجهت تحديات أكثر منها صعوبات، واصفة إياها بالممتعة.
وقالت علوش إن التحدي الأكبر الذي واجهته هو عامل اللغة، فكان نصف الحوار باللغة الإنجليزية والنصف الآخر باللغة العربية، كذلك العمل مع جنسيات متعددة لكل منها تقاليد مختلفة، فأبطال العمل نجوماً من بوليوود، والمخرجة أمريكية، وكان هذا التعاون هو الأول لكندة مع المخرجة ويندي، أستاذة الفنون بجامعة نيويورك بأبوظبي، وبالرغم من أنها كانت تحديات متداخلة، إلا أنها أكسبت علوش خبرة كبيرة ومرونة وانفتاح على أساليب عمل جديدة.
وكانت حساسية موضوع الفيلم، أحد الصعوبات التي واجهتها علوش، نظراً لأن الموضوع حساس، فالفيلم يناقش قصة مؤثرة لرحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها، بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات. وكالات
المزيد من الفواكه والخضروات يضبط ساعات النوم
بحثت دراسة جديدة من جامعتي هلسنكي وتوركو في فنلندا، في العلاقة بين تناول الفاكهة والخضروات ومدة النوم، وتوصلت إلى أن التغذية تلعب دوراً مؤثراً، مثلما تساعد التمارين الرياضية على إطالة ساعات النوم.
ويتم النوم المريح في 3-5 دورات خلال الليلة، تستمر كل منها من 90 إلى 120 دقيقة في المتوسط.
وفي هذه الدراسة الجديدة، أراد الباحثون استكشاف كيف يمكن أن تؤثر مدة النوم على استهلاك الفواكه والخضروات، والعكس بالعكس.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، شارك في الدراسة 5043 شخصاً، وبلغت نسبة الإناث بينهم 55.9%.
وتم تقسيمهم إلى 3 فئات حسب مدة النوم: قصير (أقل من 7 ساعات في اليوم)، عادي (7-9 ساعات في اليوم)، وطويل (أكثر من 9 ساعات).
ووجد الباحثون أن الأنماط الزمنية المسائية (الميل للسهر) غالباً ما ترتبط بالسلوكيات الغذائية غير الصحية، بما في ذلك الميل إلى عادات الأكل المرتبطة بالسمنة.
بينما أظهر الذين ينامون بشكل طبيعي تناولًا أعلى من الفواكه والخضروات في جميع مجموعات الفاكهة والخضروات، مقارنة بمن ينامون لفترة قصيرة أو طويلة.
وفي مجموعات الفاكهة والخضروات الفرعية، لاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً لأكل التفاح والتوت.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يستهلك الناس ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات يومياً.
في حين توصي أحدث نصيحة صادرة عن مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي بتناول كميات أكبر، وتشجع على تناول ما بين 500 و800 غرام من الخضروات والفواكه والتوت، يومياً.وكالات
باحثون من زيورخ يطورون شوكولاتة أكثر صحية واستدامة
أعلن باحثون من زيورخ تطويرهم لشوكولاتة أكثر صحية واستدامة، والتي استخدموا فيها بجانب حبوب الكاكاو أجزاء إضافية من ثمرة الكاكاو كبديل عن المُحليات.
كتب فريق الباحثين الذي يقوده كيم ميشراً من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ (ETH) في مجلة “نيتشر فوود”: “عمليتنا تستخدم حصرياً مكونات قرون الكاكاو في الشوكولاتة… إنها ذات مذاق حلو مشابه للشوكولاتة التقليدية وتقدم في الوقت نفسه قيمة غذائية أفضل مع المزيد من الألياف ومحتوى أقل من الدهون المشبعة”.
وأضاف الباحثون أن إنتاج هذه الشوكولاتة يمكن علاوة على ذلك أن “يقلل على نطاق واسع من استخدام الأراضي وإمكانات الاحتباس الحراري مقارنة بمتوسط إنتاج الشوكولاتة الداكنة في أوروبا”.
وأوضح الباحثون أنه نظراً لأن حبوب الكاكاو لا تشكل سوى نسبة صغيرة جداً من الفاكهة، فإن مساحات الأراضي اللازمة لزراعتها وانبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن استغلال الحبوب فقط من النبات استوائي الأصل تكون مرتفعة عادة.
وكتب الباحثون: “لذلك، فإن زيادة استخدام أجزاء أخرى من قرون الكاكاو، مثل لب الثمرة وقشور الكاكاو، لا يمكن أن يساهم فقط في تنويع دخل المزارعين، بل يقلل أيضاً من الآثار البيئية الكبيرة خلال مرحلة الزراعة”.
وتحتوي ثمرة الكاكاو الطويلة، والتي تسمى أيضاً قرون الكاكاو، على طبقة خارجية صلبة، وعند تقطيع الثمرة وفتحها، يمكن رؤية القشرة وفي الداخل صفوف حبوب الكاكاو، وكل منها محاط بلُب الفاكهة ذو اللون الفاتح.
وفي العملية الجديدة تم تحميص حبوب الكاكاو القادمة من غانا وتقشيرها وطحنها وتعقيمها كالمعتاد، ما ينتج عنه تكوين كتلة الكاكاو، واستخدم الفريق الآن الجزء الداخلي من قشرة فاكهة الكاكاو وقام بمعالجته وتحويله إلى مسحوق يتم مزجه مع بعض اللب لصنع هلام حلو المذاق، ويحل هذا الهلام في الشيكولاتة الجديدة محل حبيبات السكر التي تُضاف عادة في الشوكولاتة التقليدية. وعلى الرغم من المعالجة الإضافية، فإن وصفة الشوكولاتة هذه، وفقاً للباحثين، أكثر ملائمة للبيئة من الوصفة التقليدية في المتوسط.
وبحسب بيانات المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، فإنه بفضل هلام الكاكاو المستخدم كمُحلي تحتوي شوكولاتة فاكهة الكاكاو على ألياف أعلى قليلاً من متوسط الشوكولاتة الداكنة الأوروبية.
وكتب الباحثون أن صغار المزارعين يمكنهم استخدام الشوكولاتة الجديدة لتسويق مكونات أخرى من الفاكهة وبالتالي الحصول على دخل إضافي، مشيرين إلى أن كل ما سيتبقى من الفاكهة هو قشرتها الخارجية، والتي تُستخدم تقليدياً في المقام الأول كوقود أو سماد.
وسيستغرق الأمر بعض الوقت لحين طرح الشوكولاتة الجديدة في الأسواق. يقول ميشرا: “لقد أظهرنا أن الشوكولاتة التي ننتجها جذابة وقابلة للمقارنة من الناحية الحسية، لكن يجب الآن أولاً إتمام سلسلة القيمة بأكملها، بدءاً بمزارعي الكاكاو الذين يحتاجون إلى أنظمة تجفيف. فقط عندما يتم إنتاج مسحوق كافٍ من قبل شركة تصنيع أغذية، يمكن إنتاج شوكولاتة فاكهة الكاكاو وتسويقها على نطاق أوسع من قبل أحد منتجي الشوكولاتة”.وكالات