الحصان الأليف يغزو العالم قبل 4200 عام

الرئيسية منوعات
الحصان الأليف يغزو العالم قبل 4200 عام

 

 

 

قبل أن يغزو الحصان الأليف العالم، ازدهر استخدامه قبل 4200 عام في السهوب الغربية لروسيا، بفضل القدرة على التحكم بتكاثره، وفقا لدراسة اعتمدت على علم الجينوم.

ويقول لودوفيك أورلاندو عالم الحفريات القديمة والمشرف على الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “نيتشر” إنّ “البشر في تلك المرحلة وجدوا طريقة للتحكم في تكاثر هذا الحيوان بطريقة اصطناعية”. ويقول أورلاندو، وهو مدير مركز الأنثروبولوجيا وعلم الجينوم في جامعة بول ساباتييه في تولوز، “كان ينبغي إنتاج المزيد من هذه الحيوانات للتنقّل بشكل أسرع وأبعد”.

وكان فريقه قد توصّل باستخدام الأساليب الجينومية عام 2021 إلى أنّ المهد العالمي لهذا التدجين هو في سهوب بونتيك التي تشكل مساحة شاسعة تمتد شمال سلسلة القوقاز، من البحر الأسود إلى بحر قزوين. وأكدت الدراسة الجديدة هذا الموقع. ومع البيانات الجينومية الخاصة بالخيول الحديثة وعدد أكبر من الخيول القديمة، مقرونة بتقنية تحليل مبتكرة، وفّرت الدراسة معطيات جديدة بينها تحديدا وجود فترات متسارعة لإنتاج الخيول.

وتتيح هذه التقنية قياس متوسط الفارق الزمني بين جيلين من الخيول. ويوضح أورلاندو أنه كلما زاد عدد “الطفرات الجينية في وقت معين”، زاد عدد الحيوانات التي تتكاثر. وكان لمشاركة أكثر من مئة عالم من 113 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم دور في تحديد حلقة أولى من تسارع تكاثر الخيول قبل 5500 عام، في سهوب آسيا الوسطى التي كانت تسكنها مجموعة بوتاي.

لكنّ الجينات بيّنت أن هذا الخط القديم من الخيول المحلية انتهى بالانقراض، ولا يعيش راهناً إلا في البرية مع حصان برزيوالسكي. ويؤكد أورلاندو أنّ أفراد مجموعة بوتاي “أقدمت على تدجينه للاستخدام الغذائي”.

 

ولم يحصل أمر مماثل بالنسبة إلى حيوان سهوب بونتيك، حيث أدركت الشعوب التي كانت تقيم فيها “إتقان عمليات التكاثر بشكل لم يكن له مثيل”. وفي هذه السهول، وقبل نحو 4200 عام، حين كان لعدة آلاف من السنين متوسط الفجوة بين جيلين من الخيول ثماني سنوات، ثم انخفض إلى أربعة. ويتزامن هذا الحدث مع اللحظة التي “رأينا فيها أن الحصان أصبح عالميا”.

ولكن كيف سُجلت هذه النتيجة مع علمهم أن تكاثر الخيول منظم جداً، مع تركيبات إناث تفضّل الذكر المهيمن والأفراس المهيمنة، يقول الباحث “يمكننا تخيّل أنهم فهموا ذلك، وأوجدوا فرصاً للتكاثر ربما في حظائر. نحن لا نعرف”. لكن مهما يكن الأمر، انتشرت هذه الطريقة كالنار في الهشيم، أو بالأحرى مثل “موجة تولّد نفسها كلّما كبرت”.

وأصبح الحصان محورياً لهذه الشعوب، متيحا لها إمكانية التحرك بسهولة أكبر، وتحديداً خلال الحروب. ثم رافقت هذه الثورة الحضارات في مختلف أنحاء العالم، حتى ظهور محرك الاحتراق في القرن التاسع عشر.

ويقول أورلاندو “يمكننا أن نتخيل آنذاك نوعا من سباق التسلح الذي اجتاح هذه الظاهرة” في كل أنحاء أوراسيا. سباق يتزامن مع استخدام العربة ذات العجلات، تحديداً في الرحلات المتوجهة إلى آسيا. وتدحض الدراسة نظرية حديثة مفادها أن شعوب ثقافة اليمنايا في شمال القوقاز، كانوا من الخيالة المنتشرين في كل أنحاء أوروبا قبل 5000 عام.

وبما أن الخيالة مرّوا بجبال الكاربات، يُفترض أن خيولهم تركت أثرا في جينوم خيول المنطقة. وتخلص الدراسة إلى عدم وجود لهذا الأثر، وبالتالي “لم تتنقل شعوب اليمنايا كثيراً على ظهور الخيل”، بحسب أورلاندو. وعرف العرب منذ القدم بشغفهم الكبير بالخيل العربية، واحتلت مكانة كبيرة في حياتهم، وتفاخروا بها وأفردوا لها الكتب والرسائل وقالوا فيها الشعر والحكم وضربوا بها الأمثال.

ويعود أصل الخيل العربية كما أثبتتها كتب المؤرخين إما إلى خيل نبي الله سليمان عليه السلام، وهذه يطلق عليها “زاد الركب” أو “زاد الراكب”، وإما إلى خيل إسماعيل عليه السلام وهذه تسمّى عوج، كما ورد في كتب الأخبار والتفسير أن أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام؛ ولذلك سميت بالعراب، وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش، وإما أن تكون من الاثنين معا (خيل سليمان وخيل إسماعيل عليهما السلام).

كما أكدت المصادر التاريخية والأدبية تلكم العلاقة الوثيقة بين العرب والخيل، حيث أفردوا لها المصنفات العديدة، وعرف التراث الأدبي العربي أدباء كثيرين خاضوا في موضوع الخيل وألفوا فيها كتبًا تتناول تاريخها وصفاتها وأسماءها.وكالات

 

 

 

 

 

“موازين” يتيح اللقاء بأم كلثوم مرتين

 

أعلن القائمون على “مهرجان موازين.. إيقاعات العالم” في دورته الـ19 عن تنظيم سهرة ثانية لحفل المطربة الراحلة أم كلثوم بتقنية “الهولوغرام”، بعد الإقبال الكبير الذي عرفه هذا الأخير من الجماهير المغربية.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من انطلاق التظاهرة الفنية التي تكتسي إشعاعا دوليا، حيث تعالت الأصوات المطالبة ببرمجة موعد ثان لحفل كوكب الشرق التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبرى في المغرب من عشاق الطرب الكلاسيكي، وذلك بعد نفاد كل التذاكر.

وبعد ساعات قليلة من طرحها على المنصات الرسمية، نفدت كل تذاكر الموعد الجديد وتم غلق الشبابيك، رغم الجدل الكبير الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأسعار التي وصفت بالمرتفعة، إذ تجاوزت الألف درهم.

وسيلتقي محبو المطربة أم كلثوم مع سهرتها الفنية بتقنية “الهولوغرام” في الـ25 من شهر يونيو الجاري بمنصة مسرح محمد الخامس بالرباط، الذي يقدم برمجة منتقاة من أبرز نجوم الطرب العربي والأسماء الفنية الوازنة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم خلالها استخدام تقنية “الهولوغرام” لإعادة تقديم سهرات أم كلثوم، فقد أقيم سنة 2019 حفل غنائي مماثل احتضنته دار الأوبرا في دبي، ثم حفلان في كل من مصر والسعودية، قبل أن يتم اختيار المغرب لأول مرة من أجل عيش هذه التجربة الفريدة.

جدير بالذكر أن “الهولوغرام” تقنية تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف من الألوان ليتجسد على الشكل المراد عرضه، باستخدام جهاز ليزر ومقسم للأشعة وعدسات ومرايا إضافة إلى فيلم “هولوغرافي”.

وتعمل هذه التقنية من خلال حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه؛ ما يسمح للمستخدمين بإمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات كما لو كانت أجساما حقيقية.وكالات

 

 

 

 

 

نيبال تلزم متسلقي جبال إيفرست بإعادة نفاياتهم

 

بتكليف من السلطات النيبالية أمضى الجيش 55 يوماً في تنظيف قمة جبل إيفرست، حيث عثر على 4 جثث وهيكل عظمي، وأزال 11 طن قمامة من قمة واحدة فقط من سلسلة الجبال الوعرة.

وحسب وثيقة نشرتها صحيفة “ديلي ستار”، قدر المسؤولون أن  هناك أكثر من 200 جثة و50 طناً أخرى من النفايات على قمة إيفرست أعلى قمم جبال هيمالايا.

تهدف السلطات هذا العام إلى تحسين عمليات الإنقاذ وتقليص القمامة بإلزام المتسلقين بوضع أجهزة تتبع وإعادة مخلفاتهم الشخصية معهم.

وكشف مدير تسلق الجبال في وزارة السياحة النيبالية راكيش جورونغ أن الحكومة تخطط لإنشاء فريق من حراس الجبال لمكافحة هذه المشاكل.

وذكر أنه خلال موسم التسلق الربيعي الذي انتهى في مايو الماضي، أصدرت الحكومة النيبالية 421 تصريحاً، بحيث بلغ عدد المتسلقين 600.

لكن مع انتهاء الموسم، توفي 8 فقط من أصل الـ600، مقارنة مع 19  في العام الماضي.وكالات

 

 

 

 

 

مايا دياب تروّج لأحدث حفلاتها

 

روّجت الفنانة مايا دياب لحفلها الغنائي المقرر إقامته في لبنان عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستغرام، حيث شاركت جمهوره بوستر الحفل، وأرفقت معه تعليقًا قالت فيه “بانتظاركم كي نحتفل ونرقص معًا، في مهرجانات ضهور شوير يوم الجمعة 12 يوليو المقبل، الدعوة عامة للجميع”.

وفور مشاركة المنشور نال إعجاب الجمهور في الوطن العربي، وكانت من بين أبرز التعليقات “الحفل سيكون ساخنا، ألف مليوون مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم”، وغيرها من التعليقات.

وخلال الأيام الماضية، نشرت الفنانة مايا دياب صورة لها وهي ترتدي طرحة زفاف عبر حسابها على إنستغرام، مما أثار تساؤلات الجمهور هل هذا زواج أم دعاية لفيديو كليب. ومن جهة أخرى، كشفت الفنانة مايا دياب عن حقيقة زواجها بعد تداول الكثير من الأخبار التي تفيد ذلك خلال الأيام الماضية بعد أن نشرت صورة لها وهى ترتدي طرحة الزفاف.

وقالت خلال لقائها ببرنامج تلفزيوني “لا توجد نية للزواج خلال العام الجاري، ولكن من المحتمل أن أتخذ القرار خلال العام القادم 2025”. وأضافت قائلة “لا يمكن أن أعتزل الغرام وفي حال شعرت بوجود حب، سأتخذ قرار الزواج على الفور”. يشار إلى أن آخر أعمال مايا دياب أغنية “عروس”، والتي حازت على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.وكالات

 

 

 

 

 

الغناء الأوبرالي الإيطالي على قائمة التراث الثقافي العالمي

 

احتفلت إيطاليا بإدراج الغناء الأوبرالي الإيطالي على قائمة التراث العالمي، وذلك بحفل أقيم في مدرج فيرونا مساء الجمعة، وجرى بثه عبر شاشة التلفزيون الوطني.

وشهد الحفل الموسيقي، بقيادة المايسترو الإيطالي الشهير ريكاردو موتي، على مشاركات من كبار مغني الأوبرا مثل الألماني يوناس كاوفمان والبيروفي خوان دييجو فلوريس. كما اشتمل الحفل على أوركسترا من 160 موسيقيا وكورالا من 300 مغنّ. وحضر الحفل، الذي أقيم بمدينة فيرونا شمالي إيطاليا، 20 ألف مشاهد، وجرى بيع جميع التذاكر.

واستهل الحفل بداية موسم الأوبرا العام الجاري في مدرج فيرونا، والذي يستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل. ويشمل البرنامج أعمالا كلاسيكية مثل “عايدة” و”لابوهيم” و”توسكا” و”توراندوت”. وأضيف فن الغناء الأوبرالي الإيطالي الذي يرجع لعقود إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي أواخر العام الماضي.وكالات

 

 

 

 

 

 

عالم هاري بوتر السحري يغوي السياح في بريطانيا

 

طلب مرشد مسار “ذي بوتر تريل” في إدنبرة سام ثورن من مجموعة تضم 20 من محبي الساحر اليافع أن يرددوا وراءه عبارة سحرية، فامتثلوا وهم يلوّحون بعصيهم، قبل أن يستكملوا جولتهم السياحية في المدينة الأسكتلندية. فعشاق سلسلة روايات وأفلام هاري بوتر الخيالية، لا يزالون، بعد نحو 30 عاما من صدور أول الكتب عن الفتى الساحر، يقبلون بكثافة من مختلف أنحاء العالم على المواقع المتعلقة بهذه الشخصية في أسكتلندا

والمملكة المتحدة، ويشكلّ نشاطهم السياحي مصدرا لا ينضب لإيرادات تبلغ المليارات من الجنيهات الإسترلينية، رغم المواقف المثيرة للجدل للمؤلفة جاي كاي رولينغ. وشرح الدليل السياحي لمجموعته متنوعة الأعمار “هنا، سترون قبر فولدمور…”، الشرير المرعب في السلسلة. وتحمل القبور في مدافن غريفرايرز التي كان السياح يستكشفونها أسماء مشابهة للكثير من شخصيات جاي كاي رولينغ، مع أن الكاتبة لم تقرّ يوما بأنها استوحتها.

وكانت كيت ميرسون (43 عاما) مع زوجها وطفليها ضمن المجموعة السياحية، إذ هي انتقلت إلى إدنبرة للعمل، ولكن ككثير من الأميركيين، اغتنمت الفرصة لاستكشاف جذورها الأسكتلندية، ولإرضاء ابنتها البالغة تسع سنوات وتعشق أجواء هاري بوتر.

وتدرّ هذه الجولات الموجّهة التي تستغرق كل منها ساعة ونصف ساعة عبر الشوارع القوطية للعاصمة الأسكتلندية مداخيل كبيرة، إذ إن سعر التذكرة للشخص الواحد يبلغ 20 جنيها إسترلينيا (25 دولارا)، وتضمّ كل مجموعة العشرات من المشاركين. ويُختتم “بوتر تريل” (مسار بوتر) الذي يتولى سام ثورن إرشاد المشاركين فيه، في شارع فيكتوريا متعدد الألوان والذي يتم تصويره كثيرا، أمام… متجرين للبضائع المشتقة.

ووقفت الهندية بريا مارو (27 عاما) المقيمة في تورونتو في طابور تحت المطر أمام أحد المتجرين، إلى جانب نحو 15 آخرين من هواة النوع، وجهزوا محافظهم للشراء. ومع أنها أكدت أنها تستطيع أن تعثر في تورونتو على ما شاءت من المنتجات المشتقة، أوضحت أن “شراء بعضها من هنا، من مدينة هاري بوتر”، حيث كتبت رولينغ السلسلة التي درّت عليها ثروة كبيرة، له بالنسبة إليها “دلالة رمزية”.

في متجر “إنتشانتد غالاكسي” يبلغ سعر العصا “السحرية” البلاستيكية 40 جنيها إسترلينيا (51 دولارا) على الأقل، في حين يباع تمثال محدود الإصدار لشخصية من أحد أفلام السلسلة لقاء 650 جنيها إسترلينيا (831 دولارا). وقالت مديرة المحل مونيكا السينا التي تمتنع عن ذكر حجم مبيعاتها، إن “المتجر يعمل بشكل جيد، إذ إن شعبية هاري بوتر تتزايد”.

ومع أن أي أفلام أو كتب جديدة من السلسلة لم تصدر، فقد عززت الاهتمام بعالم هاري بوتر في السنوات الأخيرة لعبة فيديو شهدت إقبالا كبيرا، ومسرحية باتت دائمة العرض في وست إند في لندن، وفيلم “فانتستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دمبلدور” المشتق من السلسلة، ويجري إعداد مسلسل تلفزيوني.

والعامل الأهم أن عائلة المعجبين آخذة في الاتساع، إذ إن الجيل الأول “يعرّف أبناءه حاليا على كتب” هاري بوتر، على ما لاحظت مونيكا السينا. ولاحظت جيني ستيل من وكالة “فيزيت أسكوتلند” للترويج أن “هاري بوتر محرك رائع للسياحة في أسكتلندا”. وتعد السياحة أحد أسرع القطاعات نموا في أسكتلندا، إذ تساهم بمبلغ أربعة مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد المحلي سنويا.

لكن لمحبي الساحر الفتى أماكن يقصدونها في إنجلترا أيضا، ومنها يورك في منطقة كوتسوولدز وأكسفورد ولندن لاكتشاف مواقع التصوير. كذلك يمكن زيارة موقع عن كواليس التصوير تابع لأستوديوهات “وارنر براذرز”، زاره 19 مليون شخص منذ افتتاحه قبل 12 عاما، وتجاوزت إيراداته عتبة المليار دولار، إذ يبلغ سعر تذكرة الدخول إليه 53 جنيها على الأقل.وكالات

 

 

 

 

 

 

أسرّة من الورق المقوى في أولمبياد باريس

 

أكّد منظمو أولمبياد باريس 2024 السبت أن الأسرّة في قرية الرياضيين المصنوعة من الورق المقوّى اختيرت بناءً على خصائصها البيئية، وليس بهدف منع الرياضيين من ممارسة الجنس. وجاءت التوضيحات بعد تقارير جديدة تفيد بأن الأسرّة التي تنتجها الشركة اليابانية “ايرويف” والتي استخدمت سابقا خلال أولمبياد طوكيو 2020، صُمّمت لمنع الرياضيين من النوم في سريرٍ واحد في مدينة الحب.

وقال متحدّث باسم أولمبياد باريس “نعلم أن وسائل الإعلام استمتعت كثيرا بهذه القصة منذ طوكيو 2020، لكن بالنسبة لأولمبياد باريس 2024، فإن اختيار هذه الأسرّة للقرية الأولمبية والبارالمبياد يرتبط في المقام الأول بطموح أكبر في ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي وللمحافظة على جميع المعدّات”.

وتتكون قواعد الأسرّة من الورق المعاد تدويره، ولكن خلال عرض توضيحي في يوليو من العام الماضي، قفز مؤسس شركة “ايرويف” موتوكوني تاكاوكا على أحد الأسرّة وأكد أنها “يمكنها أن تحمل أكثر من شخص فوقها”.

وأشار المتحدّث باسم الألعاب الأولمبية إلى “أن جودة الأثاث اختُبرت بدقة لضمان صلابتها وراحتها وملاءمتها لجميع الرياضيين الذين سيستخدمونها، وهم يتنوعون بشكل كبير في أنواع أجسادهم، من لاعبي الجمباز إلى الجودو”.

بعد الألعاب، ستتم إعادة تدوير إطارات الأسرة في حين سيتم التبرّع بالفراش والوسائد للمدارس أو الجمعيات. وعنون تقرير في صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية هذا الأسبوع، “أسرّة منع الجنس وصلت إلى أولمبياد باريس”، وتم تناقله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر من قبل وسائل إعلامية أخرى.

قال لوران دالار، المسؤول عن الإسعافات الأولية والخدمات الصحية في الأولمبياد الفرنسي، في مارس الماضي إنه سيتم توفير نحو مئتي ألف واق ذكري للرجال وعشرين ألف واق أنثوي في القرية الأولمبية.وكالات

 

 

 

 

 

 

حقائب نسائية رخيصة من لافتات الانتخابات

 

يقوم مصمم الأزياء كاميلو موراليس بإعادة تدوير كل شيء بدءا من أكياس التسوق البلاستيكية وحتى قصاصات القماش وتحويلها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات. وأحدث مواده الخام هي لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات في المكسيك، والتي أجريت الأحد الماضي.

ومن بين الفائزين كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة والتي ستكون أول رئيسة للبلاد. وعلى مدار العام الماضي، كان موراليس ينزع اللافتات المنتشرة في كل مكان ويعيد تصميمها وخياطتها وتحويلها إلى حقائب يد نسائية رخيصة.

وأرخص حقائب موراليس، والتي تباع تحت علامته التجارية ريري، وأغلى حقائبه هي مجموعة صور مجمعة لعيون كلارا بروجادا، مرشحة الحزب الحاكم التي من المتوقع أن تصبح رئيسة بلدية مكسيكو سيتي المقبلة. وبموجب قانون الانتخابات في المكسيك، يكون أمام الأحزاب السياسية أربعة أيام بعد انتهاء الانتخابات لإزالة إعلاناتها، وعكف عمال النظافة على إزالتها هذا الأسبوع.

وفي مكسيكو سيتي وحدها، تم إنتاج ما يقدر بنحو 10 آلاف طن من النفايات عن طريق الدعاية السياسية هذا الموسم، وفقا لخوان مانويل نونيز، الأستاذ في الجامعة الأيبيرية – الأميركية. وقال نونيز “على الرغم من الترويج لها على أنها صديقة للبيئة، إلا أن هذه اللافتات والأقمشة عادة ما تكون مصنوعة من مادة الفينيل، والتي قد يستغرق تحللها مئات السنين.وكالات

 

 

 

 

 

 

نورا فتحي تروج الروح الأمازيغية بالثقافات الأخرى

 

أصدرت النجمة العالمية نورا فتحي أغنيتها المنفردة الجديدة التي طال انتظارها بعنوان “نورا”. وتعد الأغنية الجديدة احتفالا بالتنوع والانصهار الثقافي، حيث تجسّد شخصية فتحي النابضة بالحياة وجاذبيتها المعدية.

وتمزج نورا فتحي من خلال هذه الأغنية بين جذورها المغربية والكندية والهندية في سمفونية ساحرة، تمزج بين الإيقاعات المغربية والألحان المعاصرة، بينما تختلط كلماتها بسلاسة بين الإنجليزية والدارجة (العربية المغربية)، لتنسج رواية نابضة بالحياة تعبّر عن هوية فتحي المتعددة، ولتكون بمثابة جسر بين الثقافات المختلفة، توحّد المستمعين في تجربة موسيقية راقصة.

“نورا” هي أكثر من مجرد أغنية، إنها احتفال بالتراث الثقافي ولغة الموسيقى العالمية. تدعو الأغنية المستمعين إلى التعبير عن ذواتهم، والاستمتاع بعالم الموسيقى والرقص و”كأن لا أحد يشاهدكم”.

وقالت النجمة نورا فتحي “لقد كان إنتاج ‘نورا‘ بمثابة رحلة مذهلة بالنسبة إليّ”.  وقالت إن “الأغنية تعبّر عن كيفية بناء كلّ من المغرب وكندا والهند لهويتي الخاصة، وهي طريقتي لمشاركة تراثي وقصة نجاحي الشخصية مع العالم”. وأضافت الفنانة “وآمل أن تلهم هذه الأغنية الجميع لاحتضان هوياتهم الفريدة والاحتفال بتنوعهم وإيجاد الفرح في خلفياتهم الثقافية.وكالات

 

 

 

 

 

 

بيع مجسم لـ”حرب النجوم” بـ525.000 دولار

 

تم بيع تمثال “بويا فيت”، الصغير الحجم، من شخصيات “حرب النجوم، بمبلغ 525.000 دولار أمريكي، في مزاد، وفق ما أعلنت شركة Heritage Auctions هذا الأسبوع.

والتمثال المطلي يدوياً يقل حجمه عن 4 بوصات بقليل، ويحمل صواريخ نموذج الشخصية التي يمثلها، ويعد واحداً من اثنين فقط بقيا من خط الإنتاج في السبعينيات.

وكان النموذج صُنع بواسطة شركة الألعاب Kenner في عام 1979، بناءً على الشخصية التي كان من المقرر أن تظهر في فيلم The Empire Strikes Back.

ولم تكن هذه اللعبة متوفرة في المتاجر، إذ تقرر حينذاك أن ترسل مجاناً لأي شخص يمكنه إثبات أنه اشترى 4 شخصيات أخرى من تماثيل سلسلة حرب النجوم.

غير أن اللعبة لم تصل لوجهتها، إذ تم تدمير معظم النماذج الأولية، بعد أن أشارت شركة Mattel المنافسة، إلى أن الصواريخ التي حملها النموذج قد تسبب خطر الاختناق.

ووجد هذا التمثال المصغر، الذي بيع بسعر قياسي في مهملات، وفقاً لخبير في منتجات حرب النجوم، ليصبح أغلى لعبة قديمة في العالم.

وكان هذا التمثال ضمن مجموعة من منتجات حرب النجوم، التي حققت 1.66 مليون دولار، في المزاد الذي أقيم في تكساس نهاية الشهر الماضي، إلى جانب تمثال آخر لبوبا فيت، وسيف ضوئي لعائلة سكاي ووكر، ومسودة ثالثة لسيناريو “جورج لوكاس” للفيلم الأول، عندما كان لا يزال يسمى “حرب النجوم: من مغامرات لوك ستاركيلر.وكالات

 

 

 

 

 

 

نجوى كرم تكشف تفاصيل جولتها الغنائية العالمية

 

كشفت الفنانة اللبنانية نجوى كرم تفاصيل جولتها الغنائية العالمية، التي تتضمن مجموعة حفلات غنائية جماهيرية بأهم المسارح العالمية والعربية.

ونشرت نجوى كرم بوستر جولتها الغنائية، بعنوان “NajwaStalgia”، وأرفقت تعليق على صورة البوستر بجملة “مع كل نفس”، متضمنة تواريخ وأماكن حفلات الجولة الغنائية.

وعلقت كرم عبر حسابها على إكس: ” انضموا إلينا في جولتي العالمية نجوى ستالجيا، اشعر بالروح، واستمع إلى صوت رحلتنا الموسيقية معاً”.

وتبدأ جولتها العالمية بحفل غنائي في ألمانيا في يوم 22 يونيو . الجاري، وتشارك في الحفل الفنانة أصالة في مسرح “أوبرهاوزن”.

لتتوجه في اليوم التالي 23 يونيو الجاري الى مدينة ستوكهولم في السويد لإحياء حفل في قاعة “سيريكس أرينا”، حيث علقت قائلة مع نشر بوستر الحفل قالت فيه: “لكل أهلي وأصحابي بالسويد- ستوكهولم، مشتاقة شوفكن ونكون مع بعض بأحلى ليلة من ليالي العمر”.

بعدها تتوجه إلى مدينة الرباط المغربية لإحياء حفلها ضمن فعاليات مهرجان “موازين إيقاعات العالم 2023″، يوم 27 يونيو .

وكتبت معلقة عن زيارتها للأشقاء الجمهور المغربي قالت فيه: “ملقانا هالمرّة بالمغرب الحبيب، كلّني شوق تتلاقى فيكن بحفلة من العمر.. ناطرينكن”.

وتختتم نجوى كرم جولتها العالمية في بوخارست برومانيا يوم 29 يونيو (حزيران) الجاري، لتصبح أول فنانة عربية تحيي حفلاً في رومانيا وقاعة مسرح Sala Palatului Bucharest وتشاركها فيها المغنية الرومانية “أنتونيا”.وكالات