مكرمات سامية في وطن السعادة

الإفتتاحية

مكرمات سامية في وطن السعادة

صناعة الفرح وتعزيز السعادة والارتقاء الدائم بمستوى جودة الحياة نهج وطني راسخ بفضل حرص القيادة الرشيدة على جعل كل ما يتعلق بالإنسان واستدامة حياته الكريمة ومضاعفة رفاهيته أولوية راسخة في نهجها الأبوي مع أبناء شعبها، ومحوراً لجميع المبادرات والخطط الوطنية، ومن خلال المواكبة والرعاية المباشرة لكافة القطاعات الحيوية وكل ما يضمن التنعم بحياة أفضل ومنها “الإسكان” بمنظومته المتكاملة لدوره الأساسي في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي والمادي، وهو ما تعكسه الاستراتيجيات والمكرمات السامية والدورية التي تبين ما يتم بذله من جهود لضمان استدامة العيش الكريم ومضاعفة ما ينعم به شعب الإمارات من رغد العيش.. وأحدثها وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صرف حزمة المنافع السكنية الثانية لعام 2024 للمواطنين في الإمارة بقيمة إجمالية تبلغ 3.309 مليار درهم، ويستفيد منها 2015 مواطناً، بالإضافة لما يتجسد فيها من جانب إنساني عظيم يعكس قيم الوطن الأصيلة من خلال “تضمن الحزمة إعفاء كبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين، من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة تفوق الـ 262.8 مليون درهم ويستفيد منها 249 من المواطنين في الإمارة”.
كذلك وفي مكرمة تتجسد فيها كل معاني الرحمة في وطن الإنسانية ونشر الأمل.. تأتي أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، بالإفراج عن 1138 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتكفل سموه بتسديد الغرامات المستحقة عليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لتجعل الفرحة مضاعفة لدى المشمولين وأسرهم وفرصة تحمل معها الأمل لبدء حياة جديدة بفضل حرص قائد الوطن وأوامر سموه النبيلة والحانية التي تعكس أسمى المثل الإنسانية وتتجسد فيها رؤيته وما يريده لجميع أفراد المجتمع من خير وسداد وحياة طبيعية بحيث يكون كل فرد عنصراً فاعلاً في مجتمعه وخدمة وطنه، ومثلها كذلك أوامر الإفراج التي أصدرها أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وهي من المكرمات الدورية التي تحمل أجمل البشائر، والعظيمة الدلالة والتأثير وتعني الكثير في وطن كل ما فيه تراحم وإنسانية وأمل لا ينقطع لكل من يقيم على أرض الإمارات المباركة.
القيادة الرشيدة تُعلي مكانة الإنسان من خلال ما تنتهجه من ثوابت ومبادئ ورؤى تؤكد عزمها الراسخ على توفير كل ما يلزم من استقرار وأمان وفرص لمضاعفة جودة الحياة وليكون الجميع شركاء في السعادة كما هم في مسيرة النهضة والتنمية، والأكثر تميزاً بمستوى حياتهم بين الأمم.. كل عام ووطننا بقيادته الحكيمة وشعبه الأصيل بخير ورفعة ومجد.


تعليقات الموقع