تكريس التميز نهج وطني مستدام

الإفتتاحية

تكريس التميز نهج وطني مستدام

طموحات وعزيمة الوطن في التفوق وتعزيز التنافسية وصناعة الحضارة لا تعرف الحدود، وقيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على ترسيخ مناهج واستراتيجيات نوعية على مستوى العمل الوطني بحيث تضاعف جودة الحاضر وتستبق المستقبل وتدعم تحقيق المستهدفات في الريادة المطلقة مثل الإبداع والابتكار والتميّز وتسخير التكنولوجيا الحديثة وغيرها، وجعلها مناهج ثابتة ودائمة في إعداد وتمكين الأجيال، وذلك في كافة الميادين للارتقاء بموقع ودور الدولة المؤثر وجهودها المشرفة على المستوى العالمي لصالح غد الإنسانية جمعاء كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبيناً سموه “أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مستمرة في تكريس التميّز في القطاعات والمجالات كافة وترسيخ دورها الرائد عالمياً كشريك فاعل في صنع المستقبل، بدعم كل جهد يسهم في دفع مسيرة التقدم الإنساني والتنمية المستدامة، ومنح الإنسان غد أفضل، مؤكدةً التزامها الكامل بمضاعفة الجهود وتوسيع دائرة الشراكات العالمية لمعالجة الملفات الملحة ودفع مسيرة التطور في مجالات الاستدامة والابتكار والبنية التحتية المتطورة”، وذلك خلال لقاء جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين والوزراء وكبار المسؤولين في مجلس سموه الأسبوعي.
مسيرة التنمية في دولة الإمارات شاملة ومتكاملة وتتميز بتطوير جميع قطاعاتها ومساراتها، وتعزيز المكتسبات والعمل التشاركي الذي يحرص خلاله الجميع على أن يكون له بصمة ودور في أقوى عملية تنموية في العصر الحديث والتي أصبحت حديث العالم والنموذج الأكثر تفضيلاً لما تحققه الإمارات من نقلات ليكون المستقبل امتداداً لما تنعم به من تقدم وازدهار من خلال تفرد إنجازاتها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مبيناً “أن نهضة التطوير الشاملة في الدولة مستمرة في توطيد أركانها بإنجازات نوعية في شتى القطاعات الحيوية، ورؤية واضحة لمتطلبات الريادة نحو مستقبل حافل بالفرص”، ومنوهاً سموه بدور القطاع الخاص كشريك فاعل في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية ومواكبة نهج الإمارات في مضمار تنويع مصادر الدخل وتعزيز مجالات الاستثمار واستحداث المزيد من الفرص أمام مجتمع الأعمال لاسيما في القطاعات النوعية المرتبطة بصنع المستقبل.
الصدارة طموح كبير، وتحقيقها إنجاز مشرف، والحفاظ عليها يعكس قوة العزيمة والتصميم، كما أن جعل تعزيزها حالة دائمة فهو تأكيد لعبقرية صناعة التفوق التي تعمق تفرد المسيرة بنموذجها الاستثنائي للدرجة التي تصعب فيها مجاراتها، وهو ما نجحت فيه الإمارات بفضل القيادة الرشيدة لتواصل تعظيم ريادتها ولتكون الأفضل عالمياً على كافة المستويات.


تعليقات الموقع