الإمارات تُشارك في ندوة الإيكاو الأولى للتنقل الجوي المتقدم في مونتريال

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

 

تُشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال الدورة الأولى لندوة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” حول التنقل الجوي المتقدم، والمعرض المصاحب لها، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 12 سبتمبر الجاري، في مدينة مونتريال في كندا.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني، في بيان أمس، إن مشاركة الدولة تأتي من خلال وفد رسمي برئاسة سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وبمشاركة ممثلين عن جهات حكومية واستثمارية، إضافة إلى شركات طيران وتكنولوجيا، ومطوري بنية تحتية، وأكاديميات تدريب.

وستركز الدورة الأولى من الندوة على المستجدات والتطورات المتعلقة بمفاهيم التنقل الجوي المتقدم، والطائرات الكهربائية، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي، والبنية التحتية، وتكامل المجال الجوي.

وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن قطاع النقل الجوي من القطاعات سريعة التطور، وأصبح مفهوم التنقل الجوي المتقدم محوريًا في الرؤية المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات، كما يمثل ركيزة أساسية في تعزيز التحول نحو وسائل التنقل المستدامة.

ولفت إلى أن الدولة حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال، حيث كانت سباقة في إصدار لوائح لتنظيم التنقل الجوي في المناطق الحضرية، من خلال إصدار اللوائح الخاصة بالتاكسي الجوي والموانئ العمودية، وهي اللوائح التي تضع الأساس للبنية التحتية المستقبلية لمنظومة نقل جوي آمنة وفعالة داخل المدن، وذلك تمهيدًا لتشغيل أول تاكسي جوي في دبي بحلول عام 2026.

من جانبه، أفاد سعادة محمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني في الفجيرة، بأن مشاركة الفجيرة لخدمات الملاحة الجوية في هذا المعرض تؤكد التزام الدائرة ومؤسساتها بدعم المبادرات الرائدة للدولة في تشكيل مستقبل التنقل الجوي المتقدم، بما في ذلك تطوير الأنظمة والبنية التحتية الخاصة بالطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي والمطارات المخصصة لهذا النوع من الطائرات.

من ناحيته، أكد سعادة محمد عبد الله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: أهمية المشاركة في أول ندوة للنقل الجوي المتقدّم، والتي تعتبر منصة رائدة لتبادل الرؤى والأفكار حول أحدث الابتكارات والاتجاهات، لافتا إلى أن هذا التجمع يلعب دوراً حاسماً في التخطيط لمستقبل الطيران، ويحظى بمشاركة واسعة من أبرز الجهات المؤثرة في هذا المجال.

ويضم جناح الدولة في المعرض المصاحب للحدث الدولي، منصات لعدد من الجهات الحكومية ومؤسسات الاستثمار والشركات الخاصة الرائدة في هذا المجال، حيث يشمل كل من مجلس الأمن السيبراني، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومركز النقل المتكامل، وهيئة دبي للطيران المدني، وشركة الفجيرة للملاحة الجوية، ومجموعة “ايدج”، وشركة هايلاندر، ومجموعة “&e”، وأكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران، و”أسباير”، شركة جوبي الأمريكية للطيران، و”آرتشر للطيران”، وشركة فولار للتنقل الجوي، وشركة بيتا، ومنصة التحول الرقمي “ملتي ليفل جروب”.

وينضم مكتب أبوظبي للاستثمار إلى وفد دولة الإمارات في الندوة، لإظهار التزامه بتعزيز الابتكار والاستثمار في مستقبل النقل الجوي، حيث تعكس مشاركته التزامه بتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للاستثمار الرائد في قطاع الطيران ودوره في تشكيل مستقبل التنقل الجوي الحضري.

من جهته، قال سعادة عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، إن مشاركة المركز في المؤتمر الأول للنقل الجوي المتقدم 2024، تجسد التزام أبوظبي الراسخ بريادة الابتكار في مجال البنية التحتية للنقل، موضحا أن هذا الحدث يعد فرصة استراتيجية لاستعراض رؤية المركز في ابتكار وتطوير المهابط العمودية الكهربائية وقطاع النقل الجوي المدني مع الحرص على تطبيق معايير تقنية عالمية تواكب أحدث التطورات.

من جانبه، قال سعادة شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: “إن دولة الإمارات في رحلة طموحة لتقود الابتكار في مجال الطيران. نحن اليوم نمهد الطريق للتطورات في أنظمة الدفع في الطائرات، وديناميكا الهواء والأنظمة الذكية، واستكشاف الفضاء، مما يسهم في تشكيل مستقبل التنقل الجوي المتقدم. ويعد التعاون الدولي أمرًا حيويًا لضمان استفادة البشرية من أحدث الابتكارات في مجال الطيران.”

من ناحيته، قال وليد المسماري، رئيس قطاع الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية في مجموعة “إيدج” :” إن “إيدج” تعمل على تعزيز التقدم في قطاع النقل الجوي المتطور من خلال محفظتها المتنوعة من الأنظمة المبتكرة بدون طيار. نأمل أن نعمل معاً بهدف تعزيز آلية تطوير هذا النمط التحويلي عبرتوفير الحلول اللازمة لهذا القطاع الحيوي الآخذ في النمو والتقدم على نحو مستمر.”

من جهته، قال الكابتن باولو لا كافا، مدير أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران :” متحمسون لدعم ودفع هذه التطورات عبر تحديد وتطوير القوى العاملة اللازمة لتشغيل منظومة التنقل الجوي المتقدم بكفاءة وأمان”.وام


تعليقات الموقع