يعمل ركوب الدراجة الهوائية بانتظام على تقوية القلب وخفض ضغط الدم المرتفع، وهو ما يسهم في الحماية من أمراض القلب، كما أنه يعمل على إبطاء تطور أمراض القلب التاجية، وفق ما قالته مؤسسة القلب الألمانية.
ولهذا الغرض أوصت المؤسسة بركوب الدراجة الهوائية بمعدل 5 مرات أسبوعيا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في المرة (أكثر من 150 دقيقة في الأسبوع).
وبالنسبة إلى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ينبغي لهم فحص القلب من قبل طبيب القلب قبل ركوب الدراجة الهوائية؛ حيث يمكن للطبيب من خلال الاستعانة بتخطيط كهربية القلب تحديد معدل التدريب المناسب، ويمكنه أيضا التحقق من تأثير أدوية القلب على نظام القلب والأوعية الدموية والأداء البدني.
ويُوصى مرضى القلب أيضا بركوب دراجة مزودة بجهاز لقياس معدل ضربات القلب، وذلك للحيلولة دون تعرض القلب لحمل زائد.
ومن ناحية أخرى أشارت مؤسسة القلب الألمانية إلى أن لركوب الدراجة الهوائية بانتظام فوائد صحية أخرى؛ حيث أنه يعمل على زيادة قوة التحمل وتقوية الرئة وتقوية عضلات المقعدة والرجل.
كما يعد ركوب الدراجة الهوائية صديقا للمفاصل؛ لأن معظم وزن الجسم يقع على السرج، ما يحمي مفاصل الورك والركبة. كما تعمل حركة الدواسة أيضا على تعزيز إمداد الغضروف المفصلي بالعناصر المغذية.
مؤسسة القلب الألمانية أوصت بركوب الدراجة الهوائية بمعدل 5 مرات أسبوعيا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في المرة
وبالإضافة إلى ذلك يساعد ركوب الدراجة الهوائية بانتظام على التمتع بوزن صحي؛ حيث يساعد ركوب الدراجة الهوائية لمدة نصف ساعة على حرق حوالي 150 إلى 250 سعرة حرارية.
ومن دون تفرقة بين الجنسين يُوصي الخبراء بتخصيص 30 دقيقة يوميا لركوب الدراجات الهوائية في الطُرقات (أو الدراجات الثابتة في الأماكن المغلقة، أو مثيلاتها في الصالات الرياضية)، كحد أدنى للبقاء في حالة صحية جيدة، وجني فوائد لا يمكن إنكارها لتحسين الحياة، والاستمتاع بمزايا غاية في الأهمية، بهدف تعزيز الصحة الجسدية والعقلية للأفراد؛ كإنقاص الوزن والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات.
ويفضل ارتداء سراويل مناسبة تحتوي على ألياف لدنة، تسمح بتخفيف الضغط عن عظام “منطقة الجلوس”؛ بالإضافة إلى الخوذة وقفازات ركوب الدراجات (لتقليل الضغط عن أعصاب اليدين وحمايتها من الخدر أو التنميل) ونظارات الحماية من الشمس والرياح والرمال. ثم محاولة البحث عن مسارات آمنة لحماية النفس من الحوادث المرتبطة بالدراجات.
وسواء كان الشخص في مقتبل العمر أو متقدمًا في السن، فإن رياضة ركوب الدراجة الهوائية ستقدم له فوائد عديدة، منها ما هو جسدي، ومنها ما هو نفسي.
ويدعم ركوب الدراجات الهوائية وتيرة عملية الأيض في الجسم، وهو ما ينتج عنه حرق للدهون وبناء كتلة عضلية، ولكن على الشخص أن يتأكد من اتباعه حمية غذائية متوازنة خلال ممارسته لهذه الرياضة، حتى يتمكن من فقدان الوزن بوتيرة أسرع، فقد أظهرت الدراسات أن كل ساعة من ممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية من شأنها أن تحرق ما يقارب 300 سعر حراري.وكالات
مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج
أظهرت دراسة حديثة أن مضادا حيويا يُوصف عادة لمرضى الكبد، قد يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا خطيرة، غير قابلة للعلاج.
ووجد فريق دولي من الباحثين في جامعة ملبورن (معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة)، أن المضاد الحيوي المعروف باسم “ريفاكسيمين”، والذي يُستخدم غالبا لمرضى الكبد، يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلالة مقاومة للمضادات الحيوية تُعرف بـenterococcus faecium المقاومة للفانكومايسين (VRE)، والتي تسبب التهابات حادة غالبا ما تستدعي دخول المستشفى.
وأكدت الدراسة أن استخدام “ريفاكسيمين” يساهم في مقاومة “دابتوميسين”، أحد آخر المضادات الحيوية الفعالة ضد عدوى VRE.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية فهم الآثار السلبية لاستخدام المضادات الحيوية، ما يعزز ضرورة الاستخدام المسؤول لهذه الأدوية في المجال الطبي.
واستندت الدراسة، التي استمرت 8 سنوات، إلى مجالات متعددة، بما في ذلك علم الأحياء الدقيقة وعلم المعلومات الحيوية. وباستخدام تقنيات دراسة الجينوم، تمكن الباحثون من تحديد التغيرات في الحمض النووي للبكتيريا المقاومة لـ”دابتوميسين”، والتي لم تكن موجودة في السلالات الحساسة.
وقد أظهرت التجارب المخبرية والدراسات السريرية أن استخدام “ريفاكسيمين” يؤدي إلى هذه التغيرات وظهور سلالات مقاومة.
وقال الدكتور غلين كارتر، الباحث الرئيس في الدراسة: “لقد أثبتنا أن “ريفاكسيمين” يساهم في زيادة مقاومة البكتيريا لـ”دابتوميسين” بطرق غير مسبوقة. وما يثير القلق هو إمكانية انتقال هذه البكتيريا المقاومة إلى مرضى آخرين في المستشفى، وهو ما نتحقق منه حاليا”.
وأوضحت الدكتورة أدريانا تورنر، المعدة الرئيسية للدراسة، أن “ريفاكسيمين” يحفز تغييرات في إنزيم “بوليميراز الحمض النووي الريبي” داخل البكتيريا، ما يؤدي إلى زيادة تنظيم مجموعة جينات جديدة تؤثر على غشاء الخلية وتساهم في مقاومة “دابتوميسين”.
وأشار الأستاذ المساعد جيسون كوونغ، طبيب الأمراض المعدية، إلى نقطتين رئيسيتين: “يجب على الأطباء الحذر عند علاج عدوى VRE لدى المرضى الذين يتناولون “ريفاكسيمين”، لأن فعالية “دابتوميسين” قد تتأثر”.
كما أكد البروفيسور بنجامين هاودن، مدير مختبر الصحة العامة، أن هذه الدراسة ستساهم في ضمان استمرار فعالية “دابتوميسين” كعلاج لالتهابات VRE في المستشفيات، خاصة لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر.وكالات
رحلة مصر في الحصول على رأس نفرتيتي تتواصل
يطالب عالم الآثار المصري زاهي حواس باستعادة تمثال الملكة نفرتيتي النصفي الشهير الموجود في ألمانيا منذ أكثر من قرن ، وأشار إلى أن نقله من مصر تم بشكل “غير قانوني”.
وقال حواس “أكتب نيابة عن المصريين، وكل من يدافع بقوة عن إعادة تراث مصر إلى وطنه، لتقديم طلب لإعادة تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري الملون، والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300”.
وأضاف أن “هذا التمثال النصفي، الرائع الذي لا مثيل له في التاريخ من حيث قيمته التاريخية والجمالية، موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر”.
وذكر في وثيقته أن “السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي تؤكد أن التمثال قد تم نقله خارج مصر بما يخالف حرفيًا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت”.
تمثال نفرتيتي تم نقله خارج مصر بما يخالف حرفيا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت
ونشر حواس هذا الالتماس يوم 18 أكتوبر، موجهاً شكواه إلى ثلاث شخصيات ألمانية، هي كلاوديا روت وزيرة الدولة لشؤون الثقافة والإعلام، وهرمان بارتسينغر رئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي، وفريدريكه زايفريد مديرة المتحف المصري بمتحف برلين الجديد. ويسعى حواس للحصول على 25 ألف توقيع، وبلغ العدد بعد ستة أيام حوالي 22 ألف توقيع.
وتم العثور على تمثال نفرتيتي في السادس من ديسمبر عام 1912 من قبل “جمعية المشرق الألمانية” خلال تنقيبات في منطقة “آخت آتون” (تل العمارنة)، وشُحن إلى برلين في العام التالي. وكان الملك إخناتون، زوج نفرتيتي، قد جعل من آخت آتون عاصمة ملكه.
ويعتبر حواس أن التمثال نُقل بشكل غير قانوني، ويجب إعادته إلى بلده الأصلي باعتباره من أهم القطع الأثرية في مصر. ويستند طلبه إلى الاتفاقيات الدولية حول حماية التراث الثقافي، بما في ذلك اتفاقية اليونسكو لعام 1970. وذكر أن هدف العريضة هو استئناف الحوار بشأن عودة التمثال والحصول على رد إيجابي من السلطات الألمانية.
ويبلغ ارتفاع تمثال نفرتيتي حوالي 50 سنتيمترًا، ويعتبر مثالاً على تطور فن النحت في مصر القديمة. وتم إحضاره إلى ألمانيا عام 1913 “بموافقة مصلحة الآثار المصرية”. وفي رد مؤسسة التراث الثقافي البروسي على الاستفسارات، أُشير إلى أن التمثال نُقل بشكل قانوني خلال التقسيم المعتاد للآثار المكتشفة، وأنه لا يوجد طلب رسمي لعودته من الحكومة المصرية.
ويعود تاريخ المطالبة بإعادة تمثال نفرتيتي إلى حوالي قرن، حيث أُثيرت أولى الطلبات بهذا الشأن عام 1924. وعلى الرغم من تأييد العديد من الأفراد لمطالب زاهي حواس، هناك قلق من تعرض التمثال للخطر إذا عاد إلى مصر، مثل مصير قطع أثرية أخرى سرقت خلال أحداث ثورة يناير 2011، أو أن يتعرض لسوء التعامل كما حدث مع قناع الملك توت عنخ آمون.وكالات
بوليفارد سيتي.. شوارع وممرات تنتمي إلى ثقافات من العالم
الجداريات والممرات في بوليفارد رياض سيتي، شوارع ومناطق عالمية تنتمي إلى ثقافات وقارات مختلفة، حيث تحتضن أجواؤها الجمالية العديد من العروض الفنية مصحوبة بالأنغام الموسيقية والإضاءات التي تضفي حيوية على التجربة.
يمكن للزوار التجول بين ثقافات وحضارات مختلفة، والتسوق من أرقى العلامات التجارية في العالم، كما يمكنهم تذوق أطباق من المطبخ المحلّي والعالمي، وحضور فعاليات فنية مختلفة، فضلا عن زيارة متاحف والمعارضة التشكيلية.
ويضم المجمع الترفيهي “بوليفارد وورلد” نسخة طبق الأصل من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في العالم، وهناك أيضا الركن الشامي، ويضم المقهى السوري والمنتجات الفلسطينية والأردنية المختلفة، فيما يتميز الركن المغربي بالمنتجات المغربية المختلفة والبيوت القديمة التي تستقطب اهتمام الزوار ببنائها المميز.
وهناك أيضا الجناح الإيطالي، حيث تنتشر مجسمات لمباني روما القديمة، ويمكن للزائر تذوق أبرز الأطباق الإيطالية، والقيام بجولة مميزة في مدينة البندقية.
ويحظى الجناح المصري باهتمام خاص لدى زوار المجمع. ومع مقاطع من الموسيقى المصرية التراثية، يمكن للزائر مشاهدة رماة السهام الذين يرتدون زي المقاتلين في مصر القديمة.
وهناك أيضا الجناح اليوناني ببيوته القديمة ومعابده التاريخية، ووسط مدينة طوكيو، والمعالم الباريسية من العاصمة الفرتسية، إضافة إلى القسم الإسباني ومجسمات مصارعة الثيران، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالموسيقى الخاصة لكل بلد إلى جانب معالمه التاريخية المميزة.وكالات
غياب حاسة الشم يغير نمط التنفس
اكتشف باحثون في علم الأعصاب أن الذين لا يملكون حاسة الشم يتنفسون بشكل مختلف تماماً عمن يتمتعون بقدرات شم طبيعية.
ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تفسير سبب ارتباط من لديهم حالة فقدان حاسة الشم منذ الولادة، بقصر العمر ومشاكل صحية أخرى.
وكشف البحث، الذي نُشر في مجلة “نيتشر كوميونيكيشن”، أنه في حين يتنفس الأشخاص الذين يولدون بدون حاسة الشم بنفس المعدل الإجمالي مثل أي شخص آخر، فإن أنماط تنفسهم تظهر اختلافات ملحوظة في ساعات الاستيقاظ والنوم.
والأمر الأكثر وضوحاً هو أنهم يأخذون عدداً أقل بكثير من “الاستنشاق” طوال اليوم – حوالي 240 استنشاقاً أقل في الساعة، مقارنة بمن يتمتعون بحاسة شم طبيعية.
ووفق “ستادي فايندز”، شارك في أبحاث الدراسة 21 شخصاً يعانون من فقدان الشم الخلقي (الولادة بدون رائحة)، و31 شخصاً يتمتعون بقدرات شم طبيعية.
وارتدى المشاركون جهازاً مصمماً خصوصاً يقيس بدقة تدفق الهواء الأنفي لفترات مدتها 24 ساعة أثناء قيامهم بروتينهم اليومي.
وقد سجلت هذه التكنولوجيا القابلة للارتداء، والتي تم توصيلها بفتحات أنفهم من خلال أنابيب صغيرة، معلومات مفصلة حول أنماط تنفسهم.
وكشفت النتائج أنه في حين أن كلتا المجموعتين أخذتا نفس العدد تقريباً من الأنفاس في الدقيقة، فإن من يتمتعون بحاسة شم طبيعية أظهروا المزيد من القمم الصغيرة في أنماط تنفسهم أثناء ساعات اليقظة.
واختفت هذه القمم الإضافية، التي ربطها الباحثون بـ “الاستنشاق الاستكشافي” اللاواعي، عندما تم وضع الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية في غرفة خالية من الرائحة، ما يشير إلى أن هذه الأنفاس الإضافية مرتبطة بالفعل بأشخاص يأخذون عينات من بيئتهم بحثاً عن الروائح.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن الاختلافات في أنماط التنفس امتدت إلى النوم، عندما لا يحدث استكشاف الروائح الواعي.
حيث بينت التجربة أن الذين ولدوا بدون حاسة الشم كان لديهم المزيد من التقلبات في أحجام تنفسهم أثناء النوم وخصائص تنفس مميزة أخرى أثناء فترات النوم والاستيقاظ.
وتشير هذه النتائج إلى أن النمو بدون حاسة الشم يغير بشكل أساسي كيفية عمل الجهاز التنفسي.
وكانت الاختلافات متسقة لدرجة أن الباحثين تمكنوا من تحديد من يعاني من فقدان حاسة الشم بدقة 83% بمجرد النظر إلى أنماط تنفسهم، دون أي اختبار للرائحة على الإطلاق.
وقد يساعد هذا البحث في تفسير سبب تأثير فقدان حاسة الشم على الصحة وطول العمر.وكالات
الذكاء الاصطناعي يكشف الصور المزيفة لقزحية العين
أطلق سام ألتمان الشريك المؤسسة لشركة الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي، مشروع “العالم” لاستخدام المسح الضوئي لقزحية العين للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية، والصور المزيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة المعروفة بالتزييف العميق.
وجاء مشروع شركة “وورلد” بعد أن فتحت منصة محادثة الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” التي تطورها شركته إمكانية إنشاء صور أو لقطات مزيفة تطابق الحقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويقول ألتمان إنه يمكن استخدام المسح الضوئي للقزحية لإنشاء ملف “بطاقة هوية عالمية”، وهو ممكن فقط باستخدام الماسح الضوئي “أورب” الذي طورته “وورلد”.
ويهدف المشروع بدرجة كبيرة لمعالجة المشاكل الناجمة عن الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتقديم نسخ مزيفة من الفيديوهات للناس بالتزييف العميق.
ومن المخاوف الرئيسية حالياً هي أن يستطيع المحتالون استخدام التزييف العميق لاختلاق شخصية رئيس شركة مثلاً ويطلب من موظفيه تحويل مبالغ مالية إلى جهات محددة.
وأطلقت وورلد على تقنيتها الجديدة “الوجه العميق” لمطابقة أي فيديو بقراءة المسح الضوئي للعين الحقيقية.
وتعتزم الشركة تقديم كاميرا لاستخدامها في العملية، وهو ما ينهي الحاجة إلى طلب تعاون منصات التكنولوجيا الأخرى للمطابقة.
في الوقت نفسه فإن التقنية الجديدة ستكون متوافقة مع منصات التواصل الاجتماعي، ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت مثل زوم، وتيمز ،وواتس آب، وفيس تايم، في الوقت نفسه فإن الاستفادة من هذه التقنية في اكتشاف الفيديوهات المزيفة ستكون متاحة فقط للمسجلين على قاعدة “أي.دي وورلد” التي ستنشئها شركة وورلد.
يذكر أن شركة وورلد تأسست في البداية مشروعاً للعملات الرقمية المشفرة “وورلد كوين”، وكشف مسماها الجديد المختصر للشركة والإصدار الجديد للماسح الضوئي أورب في مؤتمر بسان فرانسيسكو.
وحسب البيانات فإن لحوالي ثلث سكان العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، تسجيل مسح ضوئي لعيونهم، وفي العاصمة البرتغالية لشبونة فإن لواحد من كل 7 من سكانها، تسجيل مسح ضوئي لعينه.
وتؤكد شركة وورلد أنها لا تخزن أي بيانات على أجهزة المسح الضوئي أورب نفسها، وإنما ترسلها مباشرة إلى أجهزة المستخدمين.
وتستخدم “وورلد” تكنولوجيا البيانات المتسلسلة المستخدمة في تأمين العملات المشفرة، لتقسيم وتخزين مجموعات البيانات في مواقع مختلفة لتحسين حمايتها ضد محاولات السرقة.وكالات
علماء يحفرون في صدع زلزال اليابان لكشف أسرار تسونامي
يستعد الباحثون لمهمة استكشافية إلى خندق اليابان، وهو خندق محيطي عميق يقع شرق اليابان في شمال المحيط الهادئ ويُعد نقطة جيولوجية ساخنة تسبب في زلازل مدمرة وأمواج تسونامي.
ويصل عمق الخندق إلى حوالي 26398 قدماً (8046 متراً) في أعمق نقطة.
ووفقاً لـ”إنترستينغ إنجينيرينغ”، سينطلق فريق علمي دولي، يشمل باحثين من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، في هذه الرحلة لاستكشاف أسباب موجات التسونامي.
وأعرب رون هاكني، عالم الجيوفيزياء ومدير اتحاد الحفر العلمي الدولي الأسترالي والنيوزيلندي، عن حماسته قائلاً: “يشرفني أن أكون جزءاً من هذا الفريق الدولي المذهل الذي يسعى إلى فهم أفضل لآليات الزلازل والتسونامي، بهدف تحسين الاستعداد لمواجهتها وتقليل آثارها المدمرة”.
تجري المهمة على متن سفينة علمية متطورة قادرة على الحفر العميق، حيث ستقوم بحفر عينات من المنطقة التي شهدت زلزال توهوكو عام 2011.
وكان هذا الزلزال الكارثي الذي ضرب شمال شرق اليابان في 11 مارس 2011 بقوة 9 درجات قد تسبب في تسونامي ضخم، محدثاً دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح.
يضيف هاكني أن هذا الموقع خضع للحفر بعد عام من وقوع الزلزال، وأن التغيرات في الصخور ستكون مثيرة للاهتمام. ويعود سبب تسونامي إلى الإفراج المفاجئ عن قرون من الضغط المتراكم على طول الصدع، مما أدى إلى تحول تكتوني كبير وإزاحة جزء من قاع المحيط، مما تسبب في اندفاع المياه إلى الأعلى محدثاً موجات تسونامي مدمرة.
وستستمر هذه المهمة سبعة أسابيع، حيث يتم استخراج عينات من أعماق خندق اليابان، للمساعدة في فهم الأحداث الجيولوجية التي تحدث في هذه المنطقة عالية الخطورة.وكالات
القدرة على الوقوف بساق واحدة اختباراً جيداً للصحة
أكدت دراسة جديدة أن قدرتك على الحفاظ على توازنك أثناء الوقوف على ساق واحدة يمكن أن تكون اختباراً جيداً لصحتك؛ حيث إن عجز الشخص عن القيام بهذا الأمر قد يكون أحد أعراض إصابته بمشكلة صحية، مثل أمراض القلب والخرف.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد شملت الدراسة 40 مشاركاً كان جميعهم يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من اضطرابات عصبية عضلية في بداية الدراسة، ومن خلال اختبار المدة التي يمكن للمشاركين عند تخطيهم سن الـ50 أن يظلوا خلالها في وضعية الوقوف على ساق واحدة، وجد الباحثون أن مقدار الوقت الذي يمكن للشخص أن يقف فيه على ساق انخفض بشكل ملحوظ مع تقدم العمر، بسبب المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة مثل مشكلات القلب والدماغ.
وكتبوا في دراستهم أن «مقدار الوقت الذي يمكن للمرء أن يحافظ فيه على وضعية الوقوف على ساق واحدة انخفض بمعدل 2.2 ثانية لكل عقد من العمر لدى كل من الرجال والنساء».
ونظرت الدراسة أيضاً في تأثير التقدم في العمر على عوامل عضلية أخرى مثل قبضة اليد وقوة الركبة، ووجدت أن قوة القبضة انخفضت بمعدل 3.7 في المائة وانخفضت قوة الركبة بمعدل 1.4 في المائة لكل عقد.
إلا أن الباحثين أكدوا أن القدرة على التوازن أثناء الوقوف على ساق واحدة كانت أسرع تدهوراً من العوامل السابقة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور كينتون كوفمان، وهو باحث علمي وأستاذ أبحاث العضلات الهيكلية في «مايو كلينيك» في روتشستر بولاية مينيسوتا، إن الوقوف على ساق واحدة «يعد مقياساً جيداً لصحتك العامة لأن التوازن يعكس كيفية عمل أنظمة الجسم معاً».
وأشار كوفمان إلى أن التوازن مهم للوقاية من الإصابات، وأن أولئك الذين لا يستطيعون التوازن على ساق واحدة لأكثر من 5 ثوانٍ قد يكونون معرضين لخطر السقوط أكثر.
وأكمل قائلاً: «بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الوقوف على ساق واحدة لفترة طويلة، فقد يكون ذلك أحد أعراض إصابتهم بمشكلة صحية، مثل مشكلة في القلب أو مشكلة في الدماغ أو الجهاز العصبي مثل السكتة الدماغية أو الخرف أو مرض باركنسون. وقد يكون أيضاً علامة على أن شخصاً ما يعاني من آثار جانبية لبعض الأدوية».
وسبق أن وجدت دراسة أجريت في يونيو 2022 أن الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن الذين لا يستطيعون الوقوف على ساق واحدة لمدة 10 ثوانٍ، يكونون أكثر عرضة بمقدار نحو الضعف للوفاة في غضون 10 سنوات، مقارنة بالأشخاص الذين يستطيعون ذلك.وكالات
شاب هندي أراد سيلفي مع فيل.. فمات دهساً
قتل الهندي شاشيكانت ساتري، 23 عاماً، دهساً تحت أقدام فيل يزن 4.5 أطنان، عند محاولته التقاط “سيلفي” معه في غابة أبابور، قرب مدينة غادشيرولي بولاية ماهاراشترا.
وكان ساتري، وهو كهربائي، يركب كابل في مكان قريب، عندما علم بوجود الفيل في غابة جادشيرولي، فقرر ساتري، مع صديقين، المغامرة في الغابة لإلقاء نظرة على الفيل. وذكرت قناة NDTV أنه عند اكتشاف الحيوان، حاول التقاط تصويره من مسافة بعيدة.
ومع ذلك، تحول سلوك الفيل الهادئ إلى عدواني، فدهس ساتري برجليه، وتمكن الرجلان الآخران من الفرار.
ووصف مسؤولو الغابات الفيل بضخم وعدواني، دخل غابة جادشيرولي في ولاية ماهاراشترا من ولاية تشهاتيسغاره المجاورة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أن الفيل قتل 7 آخرين على الأقل بين نوفمبر 2023 ومايو2024.
وقال فيفيك خانديكار، كبير مسؤولي الحفاظ على الغابات في ولاية ماهاراشترا: “أبلغنا القرى المجاورة بالفعل لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، ونشرنا موظفي الغابات في كل قرية”.
وفق الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، تقتل الفيلة حوالي 400 في الهند سنوياً، بسبب الاشتباكات معها، رغم أنها حيوانات تعتبر حساسة، ولكنها تتصرف بعدوانية عند الشعور بالتهديد، أو عند الدفاع عن صغارها.وكالات
المعمارية الراحلة زها حديد شامخة بتصاميمها
تعتبر الراحلة زها حديد، المعمارية العراقية – البريطانية، واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال العمارة الحديثة. فبعد تخرجها، عملت مع عدد من أبرز المعماريين، مثل ريم كولهاس، مما ساهم في بناء سمعتها كمصممة شابة مبتكرة. وأسست مكتبها الخاص في لندن عام 1980، ومنذ ذلك الحين نالت تصاميمها اهتمامًا عالميًا.
ويمتاز أسلوب زها حديد بالديناميكية والانسيابية، ويُعرف بـ”العمارة التفكيكية”، حيث تتداخل العناصر الهندسية غير التقليدية مع استخدام خطوط حادة وسلسة، مما يخلق تأثيرات بصرية مذهلة. وكانت رائدة في تطبيق التقنيات الحديثة في التصميم، بما في ذلك برامج الحاسوب المتطورة، التي ساعدتها في تحقيق تصاميم معقدة وجذابة. وفي معظم مشاريعها، كانت تهدف إلى خلق مساحات غير تقليدية تدمج بين الهندسة والفراغ والحركة.
وقدمت زها حديد العديد من الأعمال البارزة عالميًا، مثل مركز حيدر علييف في باكو بأذربيجان، الذي يتميز بشكل خارجي انسيابي يعكس الجرأة. كذلك، تصميم محطة قطار إنسبروك في النمسا، الذي يبدو كمنحوتة معمارية متكاملة مع البيئة المحيطة. ومن بين مشاريعها أيضًا متحف ريفرسايد في غلاسكو بأسكتلندا، الذي يرتبط بالمناظر الطبيعية، والمسبح الأولمبي في لندن الذي يتميز بسقفه المنحني الذي يحاكي حركة الماء. وأخيرًا، جسر الشيخ زايد في أبوظبي، الذي يعكس رؤية زها حديد في تفاعل الهندسة مع الفن.وكالات
اللعب في الطين “تدريب مناعي” للطفل
منذ جائحة كورونا يشعر كثير من الناس بأهمية تنظيف الأسطح، وغسل يدي الطفل باستمرار، سواء بالماء والصابون أو بالمطهر، لكن العلم يظهر أن التعرض لقليل من الأوساخ يمكن أن يكون مفيداً لصحة الأطفال.
وتشير ورقة بحثية من جامعة يورك سان جونز إلى أن التعرض للميكروبات الموجودة في الطين قد يساعد الأطفال في الواقع على تطوير أجهزة مناعية أقوى، ويقلل حتى من خطر إصابتهم بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية.
وبحسب “ذا كونفيرسيشن”، الطين ليس مجرد مزيج من التربة والماء. إنه نظام بيئي معقد مليء بالكائنات الحية الدقيقة.
يمكن لغرام واحد من التربة أن يؤوي ما يصل إلى 10 مليارات من الكائنات الحية الدقيقة، من آلاف الأنواع المختلفة المحتملة.
وتلعب المجموعة المتنوعة من البكتيريا والفطريات والميكروبات الأخرى الموجودة في الطين والتربة دوراً حاسماً في صحتنا، وهي مفتاح لما يسميه علماء المناعة “التدريب المناعي”. هذه هي العملية التي يتعلم بها الجهاز المناعي التمييز بين مسببات الأمراض الضارة والمواد البيئية الحميدة.
خلال مرحلة الطفولة، يكون الجهاز المناعي قابلاً للتكيف. فعندما يتعرض لمجموعة واسعة من الميكروبات، يتعلم إيجاد التوازن – الاستجابة بقوة للغزاة الضارين مع ترك المواد غير الضارة، مثل حبوب اللقاح أو جزيئات الطعام، بمفردها.
ووفق “فرضية النظافة”، مع تزايد التحضر في المجتمعات وتطهيرها، تحرم أنظمتنا المناعية من التحديات الميكروبية التي تحتاجها للتطور بشكل صحيح. وقد يتسبب هذا في أن يصبح الجهاز المناعي شديد الحساسية.
ويمكن أن تتجلى هذه الحساسية المفرطة في حالات الحساسية مثل الربو أو الإكزيما أو حمى القش.
كما قد يؤدي الافتقار إلى التعرض للميكروبات، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، أيضاً إلى زيادة احتمال الإصابة بنزلات البرد الشائعة.
إن الافتقار إلى مثل هذا التدريب المناعي قد يفسر سبب زيادة احتمالات إصابة الأطفال الذين يكبرون في بيئات معقمة (مثل المدن ذات التعرض المحدود للحيوانات أو الطبيعة) بأمراض مثل الربو وحساسية الطعام بنسبة تصل إلى 50%.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.