اكتشاف نوتة فالس لشوبان في مكتبة نيويوركية

الرئيسية منوعات

 

 

لا يزال فريدريك شوبان يجعل الناس يرقصون بعد مرور أكثر من 175 عاما على وفاته، إذ اكتُشِفَت مقطوعة فالس غير منشورة سابقا للملحن البولندي في مخزن محصّن بمتحف مكتبة مورغان في نيويورك، وفق ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أمناء المتحف عثر في الربيع داخل أحد الملفّات على ورقة النوتة الموسيقية التي وردت كلمة “فالس” بالفرنسية ضمن نصّ في أعلاها.
وروى أمين المتحف روبنسون ماكليلان لصحيفة “نيويورك تايمز” أنه راح يسأل نفسه “ماذا يحدث هنا؟ ماذا يمكن أن يكون؟”، مشيرا إلى أنه “لم يتعرف على الموسيقى”. وأضاف أنه التقط صورة للورقة وعزف نوتة الفالس على بيانو في منزله، لكنّه لم يستطع التأكد في البداية مما إذا كانت من تأليف فريديريك شوبان.
لكن روبنسون ماكليلان استشار لاحقا خبيرا في أعمال الملحّن من جامعة بنسلفانيا، وخلصت مكتبة مورغان في النهاية بعد فحص الحبر والورق إلى أن نوتة الفالس هذه أصلية وكتبها شوبان فعلا.
كذلك تبيّن أن الخط متطابق أيضا مع خط شوبان، ومن ضمنه مفتاح “فا” الموسيقي، وكذلك الشخبطة التي تشكّل علامة فارقة للملحّن البولندي الذي توفي في فرنسا عام 1849.
وأكّد روبنسون ماكليلان لصحيفة “نيويورك تايمز” أنّ لدى المتحف “اقتناعا تاما بالنتائج” التي توصّل إليها فحص النوتة. وشرحت مكتبة مورغان أن هذه المقطوعة تعود إلى الفترة ما بين 1830 و1835، عندما كان فريديريك شوبان في العشرينيات.
وتتضمن المقطوعة افتتاحية قاسية وصفها عازف البيانو الصيني الشهير لانغ لانغ بأنها تحتوي على “ظلام درامي يتحول إلى شيء إيجابي.وكالات

 

 

 

إيطاليا تستعد للاحتفال باليوم العالمي للكابتشينو

بدأ العد التنازلي للاحتفال باليوم العالمي للكابتشينو، الموافق لـ8 نوفمبر، وهو حدث عالمي مخصص للاحتفال بهذا المشروب الإيطالي الأصل، المكون من القهوة والحليب المبخر.
وخلال الاحتفال بيوم الكابتشينو، من المقرر أن تكون هناك لحظات احتفالية مختلفة في كافة أنحاء إيطاليا، بما في ذلك الأنشطة الاجتماعية.
والأصول الدقيقة للكابتشينو غير واضحة، ولكن يُعتقد أنها تم تطويرها في إيطاليا في وقت ما في أوائل القرن العشرين.
لكنّ اسمها مشتق من الراهب ماركو دافيانو، وهو راهب من رهبنة الإخوة الأصاغر الكبوشيين الذين أرسلهم البابا إلى فيينا في سبتمبر 1683 لإقناع القوى الأوروبية بتشكيل تحالف ضد العثمانيين الذين كانوا يحاصرونها.
وتقول الأسطورة إن الراهب ماركو دافيانو دخل إلى مقهى في فيينا و”صحح” لأول مرة طعم القهوة القوي مع الحليب. لذلك يبدو أن اسم الكابتشينو مشتق من اسم الرهبان الكبوشيين، ربما بسبب تشابه لون المشروب مع لون ملابس الرهبان.
وهناك العديد من الأنواع المختلفة للكابتشينو، مثل الكابتشينو الجاف الذي على كمية أقل من الحليب المبخر ورغوة حليب أكثر، والكابتشينو الرطب الذي يحتوي على كمية أكبر من الحليب المبخر ورغوة حليب أقل، مما يؤدي إلى نكهة إسبريسو أكثر اعتدالًا.
والكابتشينو المثلج الذي يتم تحضيره برغوة الحليب البارد والكابتشينو المنكه الذي يتم تحضيره باستخدام شراب أو مسحوق منكه، مثل الشوكولاتة أو الفانيليا أو الكراميل.وكالات

 

 

 

 

المركبة الفضائية شنتشو-19 تلتحم بالمحطة الفضائية الصينية

أعلن تلفزيون الصين المركزي أن المركبة الفضائية المأهولة شنتشو-19 التحمت بالمحطة الفضائية الصينية.
وقد تمت عملية الالتحام بطريقة أوتوماتيكية وبعدها انتقل رواد الفضاء الثلاثة – تساي شيوي تشه قائد المهمة، ومعه سونغ لينغ دونغ ووانغ هاو تسه إلى الوحدة الرئيسية للمحطة الفضائية الصينية.
وبعد انتقال رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الصينية أصبح عدد روادها مؤقتا ستة رواد، حيث من المقرر عودة طاقم المركبة الفضائية شنتشو 18، الذي أكمل بنجاح مهمته التي استمرت ستة أشهر إلى الأرض في 4 نوفمبر المقبل.
ويذكر أن الصين أطلقت المركبة الفضائية المأهولة شنتشو-19 يوم الأربعاء، 30 أكتوبر في الساعة 4.27 بتوقيت بكين (الساعة 23.27 يوم الثلاثاء 29 أكتوبر بتوقيت موسكو) من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين بواسطة صاروخ النقل CZ-2F/G . ومن المقرر أن يبقى الرواد الثلاثة في الفضاء إلى شهر أبريل- مايو عام 2025 ، حيث سيجرون تجارب علمية.
ويعتبر قائد الطاقم تساي رائد فضاء مخضرم، حيث سبق له أن شارك في مهمة “شنتشو-14″ في عام 2022. ويسجل تساي في المهمة الجديدة رقما قياسيا جديدا لأقصر فاصل زمني بين رحلتي فضاء لرواد الفضاء الصينيين.
أما سونغ ووانغ، فهما من الدفعة الثالثة من رواد الفضاء الصينيين، ولأول مرة يشاركان في رحلة فضائية.
وتعتبر رائدة الفضاء وانغ حاليا المرأة الوحيدة في الصين التي تعمل كمهندسة لرحلات الفضاء وأصبحت ثالث امرأة صينية تشارك في رحلة فضائية مأهولة.
وتجدر الإشارة إلى أن المحطة الفضائية الصينية تعمل في المدار على ارتفاع حوالي 400 كم منذ 10 سنوات، وهي مصممة لثلاثة رواد فضاء ويمكن أن يقيم فيها لفترة قصيرة ستة رواد (خلال فترة تناوب الطاقم). المحطة حاليا على شكل حرف Т وقريبا سوف تصبح على شكل صليب.وكالات

 

 

 

تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ

يخطط معهد تكنولوجيا المعلومات المتقدمة بجامعة ” ليف تولستوي” الحكومية للتربوية عام 2025 للانتهاء من تطوير جهاز مصمم للمساعدة في إعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة، مشيرة إلى أن المخترع والمطور الرئيسي هو طالب الماجستير أرتيم فرانشوك.
ويقوم فرانشوك بدراسة الموجات منخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، كما يقوم بتطوير جهاز يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات دماغية خطيرة على التعافي. ويعمل العالم الشاب على تطوير نظام يمكنه التعرف على الموجات المنخفضة التردد الناجمة عن نشاط الدماغ، وذلك باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ. ويتوقع أن ينتهي تطوير النظام في العام المقبل.
وقال المخترع:”لقد قمت بتطوير مكونات الواجهة الخلفية والأمامية للنظام، والآن أقوم بتطوير وحدة تحليلية ستعالج إجابات المريض على الاستبيانات والإشارات الصادرة عن أجهزة استشعار نشاط الدماغ، وتقوم بالتنبؤات حول تعافيه”. وأشار إلى أنه يمكن لأي شخص في المنزل استخدامه بشكل مستقل، وسيتم إرسال جميع القياسات تلقائيا إلى الطبيب عن بعد.
يذكر أن الدراسة تنفذ في إطار المشروع الاستراتيجي “النظام البيئي لتدريب الموظفين من أجل التنمية الرقمية للمنطقة” التابع لبرنامج “الأولوية 2030” الحكومي. وقد اكتسب المشاركون في المشروع خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات.وكالات

 

 

 

تأثير المضادات الحيوية يمتد لسنوات والأمعاء تدفع الثمن

حذّرت دراسة سويدية جديدة من أن تناول جرعة واحدة من المضادات الحيوية لمدة تقل عن أسبوعين يمكن أن يقلل من تنوع ميكروبيوم الأمعاء لسنوات.
ووفق “نيو ساينتست”، عندما ينزعج توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، يمكن أن تهيمن بعض البكتيريا، ما يؤدي إلى الإسهال.
وكان الباحثون يعرفون بالفعل أن المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تنوع الأنواع البكتيرية في الأمعاء لمدة تصل إلى عامين، لكن العواقب على المدى الأطول كانت أقل وضوحاً.
وفي هذه الدراسة، تحقق فريق بحث من جامعة أوبسالا من الارتباطات بين استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم وتركيبة ميكروبات الأمعاء لدى أكثر من 15 ألف شخص، من سجلات السكان في السويد، على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج ارتباط استخدام المضادات الحيوية قبل أقل من عام واحد من أخذ عينات البراز بأكبر انخفاض في تنوع أنواع ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك، ارتبط استخدام المضادات الحيوية قبل 1-4 سنوات و4-8 سنوات أيضاً بانخفاض التنوع.
وكانت أدوية “كليندامايسين” و”فلوروكينولونات” و”فلوكلوكساسيلين” المسؤولة عن معظم الارتباطات بين استخدام المضادات الحيوية ونقص التنوع عبر جميع الفترات.
وارتبط استخدام البنسلين V، والبنسلينات ذات الطيف الموسع، والنيتروفورانتوين بتغير وفرة عدد قليل فقط من الأنواع.
وتم العثور على نتائج مماثلة عند مقارنة دورة واحدة من المضادات الحيوية قبل 4-8 سنوات من أخذ العينات مقابل عدم وجود أي منها في السنوات الـ 8 اللاحقة للاستخدام.
وخلصت النتائج إلى أن المضادات الحيوية الموصوفة بشكل شائع مثل الكليندامايسين والفلوروكينولونات والفلوكلوكساسيلين لها عواقب طويلة الأمد على ميكروبات الأمعاء.
ويؤدي تناقص عدد وتنوع ميكروبات الأمعاء الصديقة إلى ضعف المناعة، وتوجد أدلة على تأثيرات سلبية على صحة الهضم والدماغ.
من ناحية أخرى، ثبت في دراسات سابقة أن النشاط البدني يحسن صحة الأمعاء، كما ينبغي تناول أطعمة ومكملات البروبيوتك لتزويد الأمعاء بالبكتيريا الجيدة عقب الحاجة إلى العلاج بمضاد حيوي.وكالات

 

 

 

 

أسطول روبوتات يكتشف عوالق بحرية بوزن 250 مليون فيل

كشف أسطول روبوتات نشره علماء في بحر لبرادور، فرع من شمال المحيط الأطلسي، عوالق نباتية مخفية في المحيط تعادل 250 مليون فيل.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرنغ”، استخدم الباحثون مجموعة من الروبوتات ذاتية التشغيل لقياس وتقدير كمية العوالق النباتية في جميع أنحاء العالم، تم إجراء العملية من خلال أخذ قياسات بصرية توفر معلومات مفصلة حول العوالق النباتية على أعماق مختلفة.
استخدم الباحثون في جامعة دالهوزي في كندا 903 عوامة آلية لتقدير الكتلة الحيوية للعوالق النباتية العالمية بما يصل إلى 314 تيراغرام (حوالي 346 مليون طن، أي ما يقرب من 250 مليون فيل)، و لقد وجدوا أن نصف هذه الكتلة الحيوية توجد في أعماق لا تستطيع الأقمار الصناعية اكتشافها، مما يؤثر على المراقبة طويلة المدى وفهم تأثيرات تغير المناخ.
وقال الباحثون في بيان: “تحمل النتائج آثارًا على المراقبة طويلة المدى للعوالق النباتية على الأرض وفهم كيف يمكن لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية ومشاريع الهندسة الجيولوجية المحتملة أن تؤثر على العوالق النباتية”.
و من خلال تحليل البيانات من هذه الملفات التعريفية الآلية، اكتسب الباحثون رؤى جديدة حول التوزيع العالمي والتغيرات في العوالق النباتية بمرور الوقت وعبر المناطق، واكتشفوا أن الأنماط الموسمية للكلوروفيل السطحي (Chla) التي رصدتها الأقمار الصناعية ليست مؤشرات موثوقة للكتلة الحيوية للعوالق النباتية في معظم المحيط، وهذا مهم لأن العوالق النباتية تلعب دورًا حيويًا في دورة الكربون والنظم البيئية البحرية.
وقال الفريق العلمي في بيان: “دراستنا هي دليل على المراقبة العالمية الدقيقة للعوالق النباتية على الأرض، والتي ستكون حاسمة لفهم التغيرات المناخية المستقبلية وتأثيرات تدخلات الهندسة الجيولوجية إذا تم تنفيذها.وكالات

 

 

 

اكتشاف أميرة كوشية في اسكتلندا لغز عمره 2600 عام

تعاون متحف بيرث في اسكتلندا مع خبير في الطب الشرعي لتمكين زوار المتحف من رؤية وجوه الماضي البعيد بشكل غير مسبوق، ولم يتوقعوا أن ذلك سيجعلهم يعثرون على أميرة كوشية بين جدرانهم، ليزاح الغموض عن لغز عمره أكثر من 2600 عام.
وتزامنت إعادة بناء الوجه الرقمية من الدكتور كريس راين، مع افتتاح متحف بيرث الجديد، وفي ميزة دائمة جديدة، جاءت المجموعة الأولى من عمليات إعادة البناء من جماجم اسكتلندية عمرها 4000 عام، وكانت تومض وتغير تعبيراتها مع مرور زوار المتحف، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وبشكل غير متوقع ساعد عمل رين المتحف في التعرف على مومياء مجهولة، ليتبين أنها أميرة من كوش. وبعد تحليل بنية العظام، اكتشف رين، أن المومياء ليست فقط من مملكة كوش التي كانت واحدة من أكبر إمبراطوريات العالم القديم، بل أميرة من هذه المملكة.
وكوش، غزت صعيد مصر منذ أكثر من 2000 عام، ما أدى إلى ظهور “فراعنة” سود، وكانت احدة من أبرز الممالك التي تثير انتباه الباحثين والأثريين حول العالم.
واعتبر خبراء بعد هذا الاكتشاف أن مومياء متحف بيرث، لأميرة سوداء أو كاهنة من كوش في النوبة.
وأصدر المتحف المتحف تمثيلًا متحركًا للمرأة “Ta-Kr-Hb” وباعتبارها أحدث إعادة بناء رقمية للمتحف، سيعرضها في معرضه المقبل.وكالات

 

 

 

مدينة نيوزيلندية تودع تمثال اليد العملاق “كواسي”

بعد الوقوف على السبابة والوسطى فوق سطح صالة عرض فنية في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون، من المقرر أن يزال تمثال اليد العملاق بعدما ظل هناك لـ5 سنوات مطلاً على المدينة.
يحمل التمثال المسمى “كواسي” البالغ طوله نحو 5 أمتار وهو من صنع المثال المقيم في أستراليا روني فان هوت، وجه إنسان غير مبتسم.
وجده البعض مزعجاً والآن بعد 5 سنوات من الجدل المستفز والعواطف التي لا حصر لها -من الفزع والنفور إلى البهجة- بين سكان العاصمة، سوف يزال كواسي من على سطح سيتي جاليري الأسبوع الجاري.
وقالت صالة العرضأمس الأول الأربعاء، إنه سوف ينقل إلى مكان جديد.
وقال بن مانالتي العضو بمجلس بلدية ويلنغتون لوكالة أسوشيتد برس “لن أقول إنه عندما وصل كواسي كرهته المدينة بالإجماع ولكن أعتقد أن 80% قالوا لأنفسهم : من هذا الوحش؟ ما الذي اقترفناه؟”، مضيفاً “أعتقد أنه مع الوقت بدأت القلوب تلين لكواسي”.وكالات

 

 

 

الفستق قد يحمي العيون من العمى مع تقدّمالعمر

كشفت دراسة أن الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر، ووصولنا إلى الشيخوخة.
وحسب مجلة «نيوزويك»، فقد أجرى الباحثون تجربة على 36 بالغاً، تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما استمرت في استهلاك نظامها الغذائي المعتاد، في حين أضافت الأخرى حفنتين من الفستق لغذائها اليومي.
ووجد فريق الدراسة أن تناول حفنتين من الفستق يومياً كان مرتبطاً بزيادة كبيرة في كثافة الصبغة البقعية الضوئية (MPOD)، وهو مؤشر مهم لصحة العين.
وتحمي كثافة الصبغة البقعية الضوئية الشبكية، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن.
وقالت البروفيسورة تامي سكوت، المؤلّفة الرئيسية للدراسة، من كلية «فريدمان» لعلوم التغذية، وكلية الطب بجامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأميركية: «الفستق عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، ويوفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية».
وأضافت: «ما يثير الاهتمام بشكل خاص هو محتواه الفريد من اللوتين، وهو صبغة نباتية تلعب دوراً حاسماً في صحة العين، ويساعد اللوتين في حماية العينين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق والإجهاد التأكسدي».
وتابعت: «هذا يجعل الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل غذاء وظيفي له فوائد صحية محددة».
ولفت الفريق إلى أن اللوتين قد يعزّز أيضاً صحة الدماغ، من خلال زيادة تدفق الدم إليه، والعمل مضاداً للأكسدة، وتهدئة الالتهابات به، وبالتالي وقايته من الخرف.وكالات

 

 

 

عضلات بشرية مصنعة بدل فئران المختبر

يعمل الدكتور هاو ليو، من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، على تقنية تقرب صورة المستقبل الذي تلتئم فيه الجروح بشكل أسرع، وتعاللج الأمراض بشكل أكثر فعالية، ويصبح اللحم المزروع في المختبر حقيقة دائمة.
ويستخدم ليو تقنية الليزر لإنشاء هياكل دقيقة ومعقدة تحاكي البنية الطبيعية للأنسجة البشرية، مصنوعة من نوع خاص من الجيلاتين تعمل مثل سقالات لنمو الخلايا. عبر التحكم الدقيق بالليزر، يمكن لليو وفريقه إنشاء خيوط دقيقة للغاية خيوط بروتينية، تحاكي الخيوط البنية الدقيقة في الأنسجة مثل العضلات والأوتار والأعصاب، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ولهذا الغرض، ابتكر الباحثون طابعة حيوية لتطوير الأنسجة البيولوجية ذات هياكل خيوط دقيقة، وهو يعمل الآن على طرح هذه التكنولوجيا في السوق، وقال ليو: “هدفنا هو إنشاء نماذج أنسجة بشرية لفحص الأدوية عالية الإنتاجية وتطبيقات أخرى”.
إنشاء الأنسجة البيولوجية يتكون جسم الإنسان من أنسجة مختلفة، ولكل منها هياكل ووظائف محددة. تظهر هذه الأنسجة، مثل العضلات والأوتار والأنسجة الضامة والأنسجة العصبية، ترتيبات خلوية منظمة، هذا التنظيم ضروري لعملها بشكل صحيح.
ولتكرار هياكل الأنسجة الطبيعية في المختبر، يقوم الباحثون بإنشاء سقالات ثلاثية الأبعاد باستخدام الطابعات الحيوية، وتعمل هذه السقالات كقالب لنمو الخلايا، مما ينتج عنه أنسجة ذات بنية مثالية، ويمكن استخدام الأنسجة المصممة لأغراض مختلفة، بما في ذلك البدائل الجراحية، والبحوث الطبية، وإنتاج الغذاء، ومن المثير للاهتمام، أنها يمكن أن تصلح الأعصاب التالفة، ونمذجة الأمراض لاختبار الأدوية، وإنتاج اللحوم المزروعة في المختبر.
وفي هذا العمل، طبع ليو أولاً سقالات الأنسجة ثم استخدم طريقة جديدة لإنشاء خيوط دقيقة ومتراصة للغاية، واستخدم الجيلاتين الحساس للضوء، والذي يتحول من السائل إلى الصلب عند تعرضه لضوء الليزر.وكالات

 

 

ارتجاع حمض المريء يرتبط بمشاكل الضغط

توجد علاقة سببية بين مرض الارتجاع المعدي المريئي وارتفاع ضغط الدم، وفق دراسة صينية جديدة، حققت في العلاقة بين المشكلتين باستخدام تحليل عشوائي مندلي لعينتين.
ومرض الارتجاع المعدي المريئي حالة يتدفق فيها حمض المعدة بشكل متكرر إلى أنبوب المريء الذي يربط الفم والمعدة، ويسبب ذلك تهيج بطانة المريء.
ويمكن لمعظم الأشخاص إدارة الانزعاج الناتج عن الارتجاع المعدي المريئي من خلال تغييرات نمط الحياة والأدوية. وقد تحتاج بعض الحالات النادرة إلى جراحة.
وفي هذه الدراسة قام ويغ لي من جامعة جيانغشي في الصين، بالتحقيق في العلاقة السببية بيرن مرض الارتجاع المعدي المريئي وارتفاع ضغط الدم.
ووفق “هيلث داي”، قدمت الدراسة منظوراً آخر لعوامل الخطر التي تؤدي إلى تطور ارتفاع ضغط الدم.
وقالت النتائج: “إن التشخيص والعلاج في الوقت المناسب لمرض الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن يحسن بشكل كبير ويقلل من تطور ارتفاع ضغط الدم المصاحب، ويستحق المزيد من البحث والتطبيق”.وكالات


تعليقات الموقع