الحظ يقود “سباكاً” للعثور على كنز ذهب

الرئيسية منوعات

 

قاد “الحظ السعيد” سباكاً في مدينة فيينا بالنمسا، إلى العثور على كنز ثمين خلال عمله في إحدى الفيلات القديمة.
وعثر “السباك” على صندوق مدفون في قبو يحتوي على عملات ذهبية تُقدر بملايين الدولارات، وبدأت القصة عند ملاحظة الرجل حبلاً غريباً يبرز من الطابق السفلي لفيلا قيد التجديد في منطقة بينزينغ في فيينا، فاستخدم مجرفة لحفر الخرسانة المحيطة به.
ووجد الرجل صندوقاً معدنياً صدئاً، وعندما تمكن من فتحه، وجد حوالي “30 كيلوغراماً” من العملات الذهبية بالداخل، وكانت العملات مزينة بصور موزارت، الملحن النمساوي الأسطوري.
وفي النمسا، يتم تقسيم الكنوز من هذا النوع بالتساوي بين من يجدها ومالك العقار، وهذا يعني أن السباك قد يحصل على مبلغ مذهل قدره 1.3 مليون دولار.
ويعتقد الخبراء أن العملات المعدنية دُفنت أثناء الحرب العالمية الثانية، في ذلك الوقت، إذ أخفى العديد من الأوروبيين الأثرياء ممتلكاتهم الثمينة، لحمايتها من السرقة أو الضياع أثناء الفوضى.
ويذكر أنه في اليوم السابق، كان عامل بناء آخر يعمل في القبو ولاحظ الحبل لكنه تجاهله، كما تجاهله الكثير من العمال الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ للعثور على هذا الكنز.وكالات

لقطة لنجم يحتضر خارج مجرة درب التبانة لأول مرة

كُشِف عن نجم محاط بغلاف على شكل بيضة في أول صورة مقربة لنجم خارج مجرة درب التبانة، فحتى الآن لم يكن من الممكن رؤية النجوم في المجرات الأخرى إلا كنقاط ضوء صغيرة، حتى عند استخدام التلسكوبات.
وبفضل التلسكوب التداخلي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، تمكّن الفلكيون من التقاط أول صورة مكبرة له.
وقال الدكتور “كيتشيتشي أوناكا” أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة أندريس بيلو الوطنية في تشيلي: “اكتشفنا غلافاً على شكل بيضة يحيط بالنجم عن كثب”.
وأضاف: “نحن متحمّسون، لأن هذا قد يكون مرتبطاً بالطرد المفاجئ للمادة من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم”.
ويقع النجم، الذي يُدعى “ووه جي 64” على بعد 160 ألف سنة ضوئيّة في سحابة ماجلان الكبرى، وهي واحدة من المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرّة درب التبانة.
ويُعتقد أنه أكبر نجم في المجرة، ويصنف على أنه عملاق أحمر ويبلغ حجمه حوالي 2000 ضعف كتلة الشمس، ومع ذلك فإن مراقبة هذا النجم العملاق بتفاصيل دقيقة لا تزال تتطلّب دقة تعادل رؤية رائد فضاء يسير على القمر من على سطح الأرض، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقال الدكتور “جاكو فان لون” أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كيلي والمؤلف المشارك في ورقة توضح الملاحظات التي نشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية: “لسنا قادرين على القيام بذلك باستخدام التلسكوبات العادية”.
وتكشف الصور أن النجم يمرّ بمرحلة انتقالية دراماتيكية، وتشير إلى أنه في العقد الماضي أو نحو ذلك قذف طبقاته الخارجية، تاركاً إياه محاطاً بغلاف على شكل بيضة من الغاز والغبار.
ويمكن تفسير الشكل الطويل إما بسبب دوران النجم أو بسبب تأثير نجم رفيق لم يكتشف بعد.
ويبيّن العلماء أنّ هذا قد يشير إلى دخول النجم المرحلة النهائية من حياته قبل أن يصبح مستعراً أعظم، وقال “فان لون”: “تنفجر النجوم الضخمة بطاقة تعادل ضوء الشمس طوال حياتها التي تبلغ 10 مليارات سنة”.
وأضاف: “رأى الناس هذه الانفجارات المستعرة، وعثر الفلكيون على بعض النجوم التي انفجرت في صور أقدم، لكننا لم نشهد أبداً نجماً يتغيّر بطريقة تشير إلى موته الوشيك”.
وهناك أدلّة على أن بعض النجوم تبدو وكأنها تتخلّص من طبقاتها الخارجية قبل سنوات أو عقود فقط من نهايتها في مستعر أعظم.وكالات

 

 

 

الطريقة الصحيحة لاستعمال بخاخ الأنف

أوصت الجمعية الألمانية للحساسية والربو بتنظيف الأنف جيدا قبل استعمال بخاخ الأنف، وذلك كي تحقق المادة الفعالة تأثيرها على نحو مثالي. وحذرت الجمعية من إمالة الرأس إلى الخلف عند الرش، نظرا لأن الرذاذ سيستقر في الجزء الخلفي من الحلق، مشيرة إلى أنه ينبغي بدلا من ذلك التركيز على القدمين.
وعند الرغبة في الرش في فتحة الأنف اليسرى مثلا، ينبغي الإمساك بالبخاخ باليد اليمنى والعكس صحيح، حيث إن الزاوية الطفيفة تعمل على توزيع المادة الفعالة بالتساوي. ومن المهم أيضا إدخال رأس البخاخ في فتحة الأنف بعناية بحوالي نصف سنتيمتر، مع غلق فتحة الأنف الأخرى، ثم الاستنشاق بلطف من خلال الأنف أثناء الرش.
وبخاخ الأنف، هو أحد أشكال الجرعات الدوائية التي تقوم بإيصال الدواء المطلوب إلى تجويف الأنف وإعطاء تأثير موضعي، بهدف علاج الأعراض التي تظهر في الأنف نتيجة لبعض الأمراض، مثل الرشح أو حساسية الأنف.
وهناك نماذج مختلفة من بخاخات الأنف، وهي كالتالي:
• بخاخ الأنف المنتظم: يعتبر النموذج الأكثر شيوعا حيث يتم استخدامه لمعظم الأدوية التي تتوفر على شكل بخاخ أنفي.
• البخاخ المضخة: يتم استخدامه لبعض أنواع الأدوية، ويتميز بقدرته على إيصال الدواء إلى التجويف الأنفي بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
ومن الضروري استخدام بخاخ الأنف بصورة صحيحة للتأكد من وصوله إلى مكان عمله في الجسم بشكل صحيح، ولتفادي الأعراض الجانبية التي قد تطرأ بسبب استخدامه.وكالات

 

 

عملية روبوتية مزدوجة لزرع الرئتين لأول مرة

أجرى جراحون أمريكيون لأول مرة عملية روبوتية مزدوجة لزرع الرئتين بالكامل في جسم مريضة بالغة من العمر 57 عاما وتعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة نيويورك الأمريكية ستيفاني تشانغ: “إن استخدام الروبوتات الآلية يسمح لنا بتعظيم فرص النجاح وتقليل العواقب السلبية التي تلحق بالجسم والتي تجلبها الجراحة، وكذلك تقليل شدة الألم بعد الجراحة. إن فرصة إعادة المرضى إلى حالتهم الطبيعية إنجاز كبير بالنسبة لنا”.
وكانت أول مشاركة في مثل هذه التجربة امرأة أمريكية بالغة من العمر 57 عاما، تُدعى شيريل ميركار، حيث قام الأطباء في عام 2010 بتشخيص شكل حاد من مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويصاحب تطوره ضيق تدريجي في الشعب الهوائية نتيجة التهاب مزمن في أنسجة الرئة، مما يؤدي إلى مشاكل في التنفس وانخفاض تركيز الأكسجين في الدم.
وساءت حالة ميركار في عام 2022 بعد إصابتها بعدوى فيروس كورونا، مما أدى إلى حاجتها لعملية زرع رئتين كاملة. ولم يتم العثور على متبرعة مناسبة لهذا الإجراء إلا مؤخرا، وقد استغلها الأطباء الذين دعوا المريضة للمشاركة في تجربة زراعة الرئتين بالروبوت. وفي إطاره، قام الروبوت بعمل شقين صغيرين بين ضلوع المرأة، وبعد ذلك قام بإزالة أعضاء الجهاز التنفسي القديمة واستبدالها برئتين سليمتين.
وقد حقق الإجراء نجاحا كاملا، مما يفتح الطريق أمام استخدام أكثر انتشارا للروبوتات عند إجراء عمليات معقدة في الجهاز التنفسي. وتأمل تشانغ أن يؤدي استخدامها إلى إنقاذ حياة عدة آلاف من المرضى الذين يعانون من تلف الرئتين، فضلا عن تقليل احتمالية حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة لدى هؤلاء المرضى.وكالات

 

 

 

اكتشاف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي

تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس الماضي، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.وكالات

 

 

 

الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية

أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
ويشير تقرير العلماء إلى أن منطقة واسعة من الجزء الشمالي للحاجز المرجاني تعرضت إلى أضرار كبيرة حيث فقد أحد قطاعاته حوالي ثلاثة أرباع شعابه المرجانية. وهذا وفقا لهم هو أكبر انخفاض للشعاب على مدى 39 عاما الأخيرة.
ووفقا لهم يعود السبب الرئيسي في موت الشعاب المرجانية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة وتيرة الأعاصير.
ويشير مايك إيمسلي مدير برنامج مراقبة AIMS إلى أنه خلال شهري فبراير ومارس 2024، عانت الكثير من الشعاب المرجانية في منطقة شمال كوينزلاند من إجهاد حراري شديد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ما تسبب في اختفاء لونها الطبيعي.
ويقول: “كان التأثير الحراري في بعض المناطق قويا جدا، وكان من المتوقع أن تموت بعض الشعاب المرجانية، ولم تحدث خسائر كبيرة سوى في عدد قليل منها”.
ويذكر أن برنامج المراقبة طويل الأمد AIMS يشمل 130 موقعا على الحاجز المرجاني العظيم. وقد أكمل العلماء حتى الآن رصد 20 منها، مشيرين إلى أن البيانات الكاملة عن جميع الشعاب المرجانية لن تكون متاحة قبل منتصف عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر الشعاب المرجانية في العالم تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا لمسافة 2500 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 344.4 ألف متر مربع. وتحتوي على أكثر من 2900 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة.وكالات

 

 

 

نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجالاً زاخراً بالأمل والوعد الكبير للتعلم العميق، خصوصاً في المنطقة الواقعة عند تقاطع علم الأعصاب وعلم الأورام، وكلاهما مجال صعب معروف بتعقيده المتأصل.
وأوضحت دراسة جديدة نُشرت في دورية «Biology Methods & Protocols» الصادرة عن جامعة أكسفورد كيف يمكن لـ«المزيج الفريد» من الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، وإعادة استخدام «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» أن يحدد سرطان الدماغ البشري، وفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.
وتم تطوير «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» لاكتشاف الكائنات المموهة، وتحديد وتجزئة الكائنات التي تمتزج بسلاسة مع محيطها، وهو الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة الرؤية الحاسوبية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أراش يازدانباخش، الأستاذ المساعد في قسم العلوم النفسية والدماغية في جامعة بوسطن، إن «هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يستخدم الخوارزميات في تدريب الذكاء الاصطناعي على مهمة الكشف عن الأورام وتصنيفها».
ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ما يميز الدراسة الحالية هو تحويل الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الحيوانات المموهة إلى العثور على أورام الدماغ في «صور الرنين المغناطيسي».
وتقول الدراسة: «على الرغم من أن مهام اكتشاف الحيوانات المموهة وتصنيف أورام المخ تتضمن صوراً مختلفة، فإنه قد يكون هناك تشابه بين حيوان يختبئ من خلال التمويه الطبيعي وحزمة من الخلايا السرطانية تمتزج مع الأنسجة السليمة المحيطة».
وافترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي جرى تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعّال للكشف عن أورام المخ من بيانات الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير جراحي من فحوصات الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
وفي جميع أنحاء العالم، شكَّلت سرطانات المخ والجهاز العصبي المركزي أكثر من 321 ألف حالة إصابة جديدة و248 ألفاً و500 حالة وفاة في عام 2022، وفقاً لتقرير المرصد العالمي للسرطان الصادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وليست كل أورام المخ مميتة؛ حيث تم تحديد أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من أورام المخ، وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي الأعصاب. وما يقدَّر بنحو 27.9 في المائة، أي ما يقرب من ثلث أنواع أورام المخ والجهاز العصبي المركزي هي أورام سرطانية، المعروفة أيضاً بالأورام الخبيثة، وفقاً للجمعية الأميركية لأورام الدماغ.وكالات

 

 

 

طائر خطير يغزو الجزائر والحكومة تتدخل

أثار ظهور طائر المينا الهندي في الجزائر، ذعراً وسط المواطنين، نتيجة خطورته وتصنيفه من بين أكثر الأنواع الغازية في العالم من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
تم رصد الطائر في العاصمة الجزائرية، وهو ينتمي إلى عائلة “الزرزور” المعروفة في أوروبا بالتهديد الذي تسببه للتنوع البيولوجي والنظم البيئية.
ووثقت قنوات تلفزيونية جزائرية والجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية صوراً لطائر المينا الهندي، وأكدت تميزه بالعدوانية والتكاثر السريع.
ولفتت الجمعية عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، إلى أن الطائر مدمر للنظام البيئي والمحاصيل بقوة، وله القدرة على التكيف مع كل البيئات، ما يزيد من انتشاره.
كما صنفه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كواحد من 3 طيور هي الأسوأ بين 100 طير غازٍ في العالم، كما يعتبر من الآفات الزراعية التي يتم مكافحتها.
وإلى جانب ذلك، يحمل أمراضاً مثل إنفلونزا الطيور والسالمونيلا والطفيليات مثل العث التي يمكن أن تسبب التهاب الجلد لدى البشر.
ويتميز هذا الطائر بأصواته العالية والمزعجة خاصة عندما يجتمع بأعداد كبيرة في المناطق الحضرية، متسبباً في أضرار للمحاصيل الزراعية، كأن يتغذى على الفواكة والخضراوات والحبوب، ما يسبب خسائر فادحة للمزارعين في المناطق الفلاحية.
بدورها، أطلقت هيئة حماية الغابات بولاية الأغواط تنبيهاً للتوعية بمخاطره، إذ يمكن التعرف على الطائر بسهولة، فرأسه وصدره أسوداً اللون ومنقاره وأرجله صفراء.
وقررت المديرية العامة للغابات في الجزائر، الشروع في عملية تحقيق في وجود طائر المينا عبر تنظيم زيارات للمناطق المشتبه في وجوده بها، من أجل إثبات أو نفي أنه هذا النوع من الطيور.
ودعت السلطات المعنية إلى عدم تهويل الأمر، خاصة أنه طائر يوجد بالبيئة وفي الهند بشكل عادي، ولم يتسبب في كوارث بيئية مثلما يشاع ويروج له، كما فندت تسجيل وجود نفس الطائر على مستوى ولايات أخرى.وكالات

 

 

 

بيع رسالة للمؤلف كافكا مقابل 286 ألف يورو بعد قرن من وفاته

جرى بيع مخطوط أصلي من 5 صفحات، ورسالة كتبها المؤلف فرانز كافكا بعد قرن من وفاته، في مزاد أقيم بمدينة هامبورغ، بمبلغ 286 ألف يورو (298 ألف دولار).
وأعلنت دار مزادات”كريستيان هيسه” السبت الماضي ، أن العرض الفائز جاء من جامع مقتنيات ألماني خاص.
وتضمنت المقتنيات المبيعة مخطوط القصة القصيرة “معاناة أولى” ورسالة من 3 صفحات تعود لعام 1922، أرسلها كافكا إلى هانز ماردرشتايغ، المحرر المشارك في مجلة “غينيس” الفنية.
“معاناة أولى”قصة قصيرة ألمانية من تأليف كافكا، تقول المصادر إنها كتبت بين عامي 1921 و1922، ونشرت في عدة صحف.
يُذكر أن فرانز كافكا توفي جراء مرض السل في الثالث من يونيوعام 1924، عن عمر ناهز 40 عاماً.وكالات

 

 

 

شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء

وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين، أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق “مديكال إكسبريس”، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتاً للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.وكالات

 

 

 

دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر

ربطت دراسة بريطانية جديدة آلام أسفل الظهر بالحالة المادية للشخص، واعتبرت أن الأشخاص الأكبر سناً، الذين يعانون من مشاكل مالية هم الأكثر عرضة للمعاناة من ألم الظهر المزمن والمستمر بسبب عدم مقدرتهم على تلقي العلاج.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تأتي هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية BMC، وسط أرقام حكومية محلية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، إضافة إلى أن 30% من كبار السن يعانون من نوع من الألم المزمن.
اكتشف الباحثون البريطانيون من جامعتي أكسفورد وإكستر أن الأشخاص الذين يعبرون عن قلقهم بشأن وضعهم المالي هم أكثر عرضة للإصابة بألم طويل الأمد، بمقدار الضعف مقارنةً بمن لديهم دخل أعلى.
وخلصوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت أكثر من 5000 شخص فوق سن الـ65 في بريطانيا.
وخلال البحث، تبيّن أن جميع المشاركين عانوا من ألم الظهر عندما بدأت الدراسة. لكن بعد عامين، كان أولئك الذين يعانون من أكبر عبء مالي أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم شديد مستمر.
واعتبروا أن الأشخاص الذين لديهم دخل أقل يكونون أقل احتمالاً في طلب العلاج الطبي أو المشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة، وهي وسيلة فعّالة للتعامل مع ألم الظهر.
بشكل عام، وجدت الدراسة أن ما يقرب من 4 من كل 5 مشاركين كانوا لا يزالون يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي.
من بين هؤلاء، قال ثلث المشاركين إن الألم كان “مزعجاً بشكل معتدل”. وقال أكثر من واحد من كل 10 إنهم يعانون من ألم في الظهر يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانت لديهم مواقف سلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل لاحقة من الحياة كانوا أكثر عرضة لتجربة ألم الظهر المستمر.
تقول الدكتورة إستر ويليامسون، خبيرة في ألم الظهر من جامعة أكسفورد، والتي كانت جزءاً من فريق البحث،: “الناس يتحملون ألم الظهر لأنهم يعتقدون بأنه أحد الأعراض الشائعة للتقدم في العمر، لكن هذا لا يجب أن يكون الحال”.
وتضيف: “نحن نعلم أن الأشخاص من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة الذين يعانون من ألم الظهر يواجهون عبئاً أكبر، وهم أقل عرضة للوصول إلى العلاج. كما أنهم أقل احتمالاً للوصول إلى دروس التمرين التي تساعد في إدارة الألم.وكالات


تعليقات الموقع